خنازير
X
-
17/6/2014
* نصر الله: موقف المرجعية الدينية جاء لحماية العراق بأسره
أشاد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بموقف المرجعية الدينية في النجف الاشرف تجاه الوضع الراهن في العراق، مؤكداً أن ما صدر عنها جاء لحماية العراق بأسره.
وقال السيد نصر الله: إن الزمن الذي يسمح فيه لأحد بهدم أو تدنيس المقدسات الدينية قد انتهى، متسائلا حول أدوار دول إقليمية إضافة لحقيقة الموقف الاميركي تجاه ما يجري في العراق.
وأكد السيد نصر الله أن تدخل حزب الله في سوريا جاء في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين ولولا هذا التدخل لكانت جماعة داعش الارهابية الآن في بيروت.
وقال: انه لولا التدخل في سوريا لكنا شهدنا السيارات المفخخة تجتاح القرى والمدن اللبنانية على امتداد الاراضي اللبنانية وكان الشعب اللبناني يذبح كالنعاج ولكانت الخسائر أكثر بكثير مما وقع في لبنان نتيجة التفجيرات التي نفذتها المجوعات الارهابية في أكثر من منطقة لبنانية.
واوضح السيد نصر الله، اليوم وفي ظل ما يجري في العراق، برزت الحاجة أكثر للحديث والتذكير عن أسباب تدخل الحزب في سوريا، فالتفجيرات والاعتداءات من قبل الجماعات الارهابية لم تتوقف إلا بتدخل حزب الله لحماية الحدود اللبنانية السورية، وهنا يطرح السؤال الاهم ماذا لو لم يتدخل حزب الله في سوريا؟ وكيف كانت ستكون ردة فعل الجماعات الارهابية المسلحة هناك؟ وماذا لم لو يكن حزب الله موجودا اصلا في لبنان؟ هل سيكون هناك رادعا امام هذه الجماعات ليس فقط لارسال السيارات المفخخة بل لاحتلال أجزاء من لبنان؟ فما الذي كان سيمنعها من الدخول الى لبنان لاحتلال اجزاء منه كما فعلت في العراق؟ أليس وجود حزب الله اصلا وفي سوريا بالاخص منع الاعتداءات عن لبنان وأليس نفس الامر شكل ردعا للجماعات المسلحة من التمادي في اعتداءاتها؟ واليس هذا الامر نفسه منع نقل سيناريو ما يجري حاليا في العراق وتطبيقه في لبنان.
* بروجردي: العراق قادر على دحر داعش دون تدخل أجنبي
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علاء الدين بروجردي خلال لقائه السفير التركي في طهران "أوميت يارديم" أن العراق قادر على دحر داعش دون أي تدخل أجنبي.
وأشار إلى التطورات الأخيرة في العراق و فتاوى مراجع الدين ضد زمرة داعش الإرهابية وأضاف: أن الجمهورية الإسلامية في إيران تعارض أي تدخل أجنبي في الشؤون العراقية وأن الحكومة والشعب العراقي لهما القدرة على قمع زمرة داعش الإرهابية وليسا بحاجة إلى التدخل الأجنبي.
وأردف بالقول: أن إيران تتابع عن كثب التطورات في العراق وإذا اقتضت الضرورة فإنها مستعدة لإقامة أي تعاون مع الحكومة العراقية.
واعتبر أن الامة الإسلامية تعد المتضرر الرئيسي في التطورات الأخيرة في سوريا والعراق معرباً عن أمله بأن تعيد أنقرة النظر في سياستها إزاء سوريا
* اللواء فيروزآبادي:"داعش"؛ هامش أمني للصهاينة
أكد رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء حسن فيروزآبادي أن "داعش" صنيعة الكيان الإسرائيلي لابعاد القوى الثورية عن حدوده وإيجاد نطاق آمن للصهاينة وقد اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بهذا الأمر.
وقال اللواء فيروزآبادي في تصريح له اليوم الثلاثاء بشان الأحداث الأخيرة في العراق: إن الحكومة والجيش والشعب المسلم والثوري في العراق يمكنهم عبر الظروف الحاصلة وفي ظل الوحدة والتلاحم تعزيز ثورة العراق، فأميركا المستاءة من نتيجة الانتخابات الناجحة في العراق هي نفسها المؤسسة للجماعات الإرهابية في فترة تولي السيدة كلينتون وزارة الخارجية الأميركية.
وقال اللواء فيروزآبادي حول تواجد الأميركيين المحتمل في العراق: إن الأميركيين يهدفون من أي دخول إلى العراق وتدخل عسكري فيه وراء أهداف غير سليمة في مقدمتها التأثير على نتيجة الانتخابات ولا ينبغي الاهتمام بدموع التماسيح التي يذرفها الأميركيون إذ أنهم مازالوا حلفاء لداعمي الإرهابيين في المنطقة.
وأشار عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام إلى المؤامرة الصهيونية في تأسيس "داعش" والاضطرابات في العراق وسوريا وأضاف: إن "داعش" صنيعة إسرائيل لإبعاد القوى الثورية عن حدودها وإيجاد نطاق آمن للصهاينة وقد اعترفت وسائل الإعلام الصهيونية بهذا الأمر.
وأكد اللواء فيروزآبادي ضرورة وحدة ومقاومة الشعب العراقي ووصف "داعش" بالجاهلية الجديدة وقال: إن السبيل الوحيد للشعب العراقي هو الوحدة والمقاومة ودحر الجاهلية الجديدة المتمثلة بهذه الجماعة الإرهابية.
* واشنطن: ناقشنا مع إيران الوضع في العراق دون بحث التعاون العسكري وايران تنفي
قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف أن بلادها ناقشت مع إيران الوضع في العراق باقتضاب الاثنين 16 يونيو/ حزيران. وأكدت هارف أن الولايات المتحدة وإيران لديهما "مصلحة مشتركة" ضد ما يعرف بتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، مشددة في نفس الوقت على أنه "لا دولة خارجية يمكنها أن تحل مشاكل العراق ، نحن بحاجة لتدخل قادة سياسيين عراقيين من مختلف الاتجاهات".
من جانبه أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، "إن المسألة طرحت في مناقشة قصيرة مع إيران على هامش اجتماع مجموعة خمسة زائد واحد، موضحا أن واشنطن لن تتخذ "قرارات استراتيجية" دون التشاور مع الجانب العراقي ، وشدد على أن مثل هذه المناقشات لن تتطرق إلى التعاون العسكري.
من جانبه، نفى وزير الخارجية الايرانية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية ان يكون الموضوع العراقي قد تم طرحه على جدول جولة مفاوضات جنيف وجلساته الثلاثية مع مساعد الخارجية الاميركية ويليام بيرنز، ومفوضة السياسة الخارجية الاوروبية كاثرين اشتون، مؤكدا ان المفاوضات اقتصرت على الموضوع النووي.
* أوباما: ارسلنا 275 جنديا الى العراق لحماية سفارتنا
أعلن الرئيس الاميركي باراك أوباما الاثنين ان 275 جنديا اميركيا هم الان بصدد الانتشار في العراق لحماية سفارة الولايات المتحدة في بغداد والمواطنين الاميركيين الموجودين فيها.
وكانت الخارجية اعلنت عن ارسال هذه التعزيزات الامنية الاحد، ولكنها لم تحدد حجمها. كما اعلنت عن تدابير احترازية اخرى تشمل نقل بعض من طاقم السفارة في بغداد الى اماكن اخرى داخل العراق وخارجه، وذلك بسبب "حالة انعدام الاستقرار والعنف في بعض انحاء العراق".
وقال اوباما في رسالة الى قادة الكونغرس انه "اعتبارا من 15 حزيران/ يونيو بدأ نحو 275 جنديا الانتشار في العراق لتعزيز امن الموظفين الاميركيين وسفارة الولايات المتحدة في بغداد".
واضاف ان "هذه القوة تم نشرها لحماية المواطنين الاميركيين والمباني الاميركية، اذا لزم الامر، وهي مجهزة للقتال"، مشيرا الى ان هذه القوة ستبقى في العراق "الى ان ينتفي مبرر وجودها على الصعيد الامني".
* نواب أميركيون يطالبون بتوجيه ضربات جوية لمواجهة داعش
عدّ نواب من الحزب الجمهوري الأميركي، يوم أمس الاثنين، أن توسع (داعش) في العراق بنحو يؤدي لـ"سقوط" الحكومة العراقية، ينذر بحدوث "كارثة كبرى" ويشكل "أسوأ" سيناريو تواجهه الولايات المتحدة، مطالبين بضرورة توجيه ضربات جوية للحد من توسع ذلك التنظيم، على التوازي مع السعي لإيجاد حل سياسي يوقف تهديده ويتيح "متنفساً" لحكومة بغداد لتنفيذ "ما ينبغي لها فعله
وأعرب السيناتور الجمهوري، لندسي غراهام، بحسب ما أوردت مجلة تايم TIME الأميركية عن "دعم اللجوء إلى الضربات الجوية للحد من توسع تنظيم داعش في العراق"، محذراً من أن "سوريا والعراق سيصبحان منطقة انطلاق لتنفيذ عملية 11 أيلول أخرى إذا لم يتخذ إجراء فيهما"، في إشارة إلى ما حدث في ذلك التاريخ سنة 2001، عندما هاجمت أربع طائرات مدنية أهدافاً في الولايات المتحدة ما أدى من بين أمور أخرى، إلى انهيار برجي مركز التجارة الدولية، في نيويورك، ومقتل نحو ثلاثة آلاف شخص
من جانبه أيد النائب الجمهوري الآخر، آدم كنزنجر، غراهام، عاداً أن توسع (داعش) "يشكل أسوأ سيناريو تواجهه الولايات المتحدة
وعد كنزنجر، أن "توجيه ضربات جوية يعد أمراً ضروريا لإيقاف انشطة المسلحين خلال هذه المرحلة"، مستدركاً "لا أقول إن الضربات الجوية هي بالضرورة علاج لكل الأمراض، لكن على القوات الأميركية أن تتخذ إجراءً هناك، وأن تعمل على ايجاد حل سياسي من شأنه وقف تهديد داعش، وتوفر متنفساً للحكومة العراقية لتنفيذ ما ينبغي لها فعله
إلى ذلك قال النائب الجمهوري بيتر كنغ، إن "توسع نطاق عمليات تنظيم داعش يؤدي إلى خلق منطقة لتوليد إرهابيين سيشكلون تهديدات ليس لأميركا فقط، بل ولدول أخرى في المنطقة أيضاً.
وأوضح كنغ، أن "احتفاظ داعش بالأراضي التي استولى عليها في سوريا والعراق، وتمكنه من الحصول على ملاذ آمن فيها، تتيح له أن يشكل تهديداً من خلال الاستفادة منها لشن هجمات على الولايات المتحدة، فضلاً عن تمكنه من زعزعة الوضع في منطقة الشرق الأوسط بعامة، والأردن وإسرائيل بخاصة
* بريمر يطالب أوباما بإرسال قوات أمريكية إلى العراق
شدد المبعوث الأمريكي السابق للعراق، بول بريمر، على ضرورة إرسال قوات أمريكية خاصة لدحر مليشيات "داعش" المسلحة في العراق، بعدما سيطرت على مدن وبلدات بالدولة.
ووجه بريمر في مقابلة مع قناة "سي ان ان" الأميركية، انتقادات لاذعة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وشدد على ضرورة إرسال قوات أمريكية للعراق للتعامل مع مستجدات الوضع هناك قائلا: "نحن بحاجة للابتعاد عن فكرة عدم إرسال قوات على الأرض.. ينبغي علينا ذلك، علينا وضع قوات خاصة ومراقبين استخباراتيين، وضباط لتحديد الهجمات، وأشخاص لتحديد الأهداف داخل تلك المدن لتقصفها الطائرات بدون طيار." وتابع: لا يمكن السيطرة على مدينة بواسطة طائرات مقاتلة."
* وزارة الخارجية الروسية: متضامنون مع السلطات العراقية في محاربة الإرهاب
أكدت الخارجية الروسية أن ازدياد نشاط المتطرفين في العراق وتواجدهم في سورية، بامداد مادي ومالي من الخارج، من شأنه أن يخلق بؤرة شاملة للإرهاب في المنطقة. ودعت الخارجية في بيان المجتمع الدولي "لمساندة الحكومة العراقية بشكل فعال لنشر السلام والأمن في البلاد".
* ممثل للأمم المتحدة: الازمة في العراق تمثل تهديداً لبقائه
اعتبر مبعوث الامم المتحدة في العراق اليوم أن الهجوم الذي يشنه الإرهابيون منذ اسبوع والذي سيطروا خلاله على مناطق واسعة في الشمال يشكل "تهديدا لبقاء" هذا البلد واكبر خطر على سيادته منذ عدة سنوات.
وقال نيكولاي ملادينوف متحدثا حول الازمة التي يمر بها العراق "حاليا، انه تهديد لبقاء العراق لكنه يشكل ايضا خطرا جديا على المنطقة". واضاف ان "العراق يواجه اكبر تهديد لسيادته وسلامة اراضيه" منذ سنوات.
* القضاء التركي يفرض التعتيم الاعلامي على ازمة الرهائن في العراق
حظرت محكمة جنائية في انقرة الثلاثاء على وسائل الاعلام في البلاد نشر اي معلومة حول ازمة الرهائن الـ80 الذين خطفهم مسلحون من "داعش" في الموصل شمال العراق واثارت جدلا في تركيا.
وفرض القضاء القرار على جميع وسائل الاعلام بما فيها الانترنت، من اجل "الحفاظ على سلامة المواطنين الاتراك"، بعد ان احالت هيئة مراقبة الاعلام الملف اليه.
وفي حال خرق هذا الحظر يحق للهيئة فرض غرامات ثم منع وسائل الاعلام المخالفة من العمل.
* البحرين دعت دبلوماسييها لمغادرة العراق
دعت وزارة الخارجية البحرينية أمس دبلوماسييها إلى مغادرة العراق الذي يشهد هجوما إرهابياً واسعاً.
وأصدرت بياناً قالت فيه "نظراً للظروف الأمنية في جمهورية العراق الشقيقة، فلقد صدرت تعليمات من وزارة الخارجية لدبلوماسيها بالعودة إلى مملكة البحرين".
* وكالة الطاقة الدولية: مخاطر كبرى تهدد انتاج النفط في العراق
حذرت وكالة الطاقة الدولية من مخاطر كبرى تهدد الانتاج النفطي العراقي في وقت يفترض بهذا البلد ان يوفر قسما كبيرا من العرض الاضافي المرتقب في السوق بحلول 2019، مبدية "استعدادها للتحرك" حيال هذا الاحتمال في تقرير نشر اليوم.
وتنسب وكالة الطاقة الدولية في توقعاتها المتوسطة المدى الى العراق حصة قدرها 60% من الارتفاع في الانتاج العالمي المتوقع بحلول 2019، وفق هذا التقرير حول السوق النفطية.
***
* السعودية تتحمل مسؤولية القتل الجماعي والمقابر الجماعية
رضا حرب
بالعادة يطلق الاستراتيجيون والخبراء في الشأن الدولي والعلاقات الدولية على ما يجري في العراق بـ"المرحلة الانتقالية".
وبغض النظر عن التقدم في العملية الديموقراطية يمكن ان تقصر او تطول وذلك مرتبط بالوعي والتماسك الداخلي (الوحدة الوطنية) والانقسامات الاثنية والمذهبية (الهشاشة الديموغرافية) والتحديات الاقليمية والدولية والصراعات داخل الاسوار وخارجها وكيفية مواجهة المؤامرات التي يحيكها المتربصون الذين تتأثر مصالحهم الاقتصادية والسياسية وحتى المذهبية، وفي الشأن العراقي تأتي المملكة العربية السعودية في المقام الاول بكل ما تمثله من منتج وممول وداعم للارهاب وما تكنه من حقد اسود لمكون اساسي يمثل الاكثرية الساحقة في العراق. السعودية الخاسر الاكبر لاي عملية سياسية ناجحة في العراق.
الفوضى العارمة التي يشهدها العراق بعد "غزوة الموصل" واعدام كل سني لا يبايع المجرم "ابو بكر البغدادي" كالشيخ محمد المنصوري امام مسجد الموصل الكبير الى جانب 12 امام اخرين، والاغتصاب وتزويج الفتاة لاكثر من زوج تطبيقاً لفتوى "جهاد النكاح" والقتل الجماعي للشيعة والمقابر الجماعية وعمليات التطهير المذهبي تشير اكثر من ذي قبل الى ان الوضع العراقي اشد تعقيدا مما قد يراه اي مراقب نظراً لوجود قوى اقليمية تضاربت مصالحها في مكان وتقاطعت في العراق. والملفت للانتباه ان ارتفاع منسوب التعقيد والجنون تزامنا مع التقدم في العملية الديموقراطية في العراق والانتخابات السورية والنجاحات الاستراتيجية التي يحققها الجيش السوري وامكانية التقارب الايراني-الامريكي.
انا لا اتهم السعودية من فراغ. مجموعة لا تعد ولا تُحصى من الشواهد تؤكد ان"الحقد المذهبي" المحرك الاساسي لسياسة السعودية في المنطقة. رغم ان مشروع صدام كان يهدد نظام آل سعود الا انها دعمته يوم شن عدوانه على ايران، ووقفت ضد حزب الله في حرب تموز 2006، وارسلت جيشها لقمع الشعب البحريني الاعزل، وارسلت ارهابييها الى لبنان بزعامة ضابط المخابرات السعودي ماجد الماجد قائد كتائب عبدالله عزام، وكذلك حربها على سوريا وحربها على الحوثيين. حقدها الاسود لا حدود له وترجمته بارتكاب مجازر جماعية في المدن العراقية التي سقطت بيد داعش.
الجنون الذي اجتاح بعض الانظمة العربية، بالاخص السعودية دفعها لتخصيص مليارات من البترودولار تعيد الوضع الى ما كان عليه قبل 2003 وهيمنة مكون واحد على السلطة في العراق يحول العراق والعراقيين الى وقود لحقدها على ايران، او في الحد الادنى تقسيم العراق – خطة ب - الى دولة شيعية في الجنوب غير مستقرة حتى يبقى الانتاج السعودي للنفط على مستواه الحالي، ودولة كردية في الشمال ودولة سنية تمتد على امتداد معظم الحدود الشرقية (محافظتي نينوى والانبار) لسوريا فتصبح هذه الدولة خزان الارهابيين الذي يضرب سوريا ويخرب في المنطقة. عمليات القتل الجماعي التي تضع الشيعة امام خيارين لا ثالث لهما، الهروب قبل وصول داعش وحلفائها او الموت هي عمليات "تطهير مذهبي" واسعة تتحمل السعودية المسؤولية الجنائية.
اما تركيا، بعد عقود من التسول والرفض الاوربي لانضمامها الى الاتحاد الاوربي "النادي المسيحي" بحسب تعبير هلموت كول وفرانسوا ميتران واخرين، وفشل مشروع احمد داوود اوغلو "الشرق الاوسط التركي" وتقدم الجيش السوري على الجبهة الشمالية فقررت الحفاظ على ما لديها من مكاسب اقتصادية – البترول من دير الزور وكردستان العراق - حيث التقت مصالحها مع الاستراتيجية السعودية. اضعاف الحكومة العراقية يعزز من قدرات مسعود البرزاني على السيطرة على كل نفط الشمال العراقي خاصة المناطق المتنازع عليها مع الحكومة المركزية، وسيطرة الارهابيين على نينوى يعزز من قدرات الارهابيين على الاستمرار في السيطرة على نفط الشمال السوري. كما ان اضعاف الحكومتين المركزيتين في العراق وسوريا يعزز من وضع تركيا في التوصل الى تفاهم مع ايران حول سوريا.
الملفت في هذه التطورات ان المصالح التركية التقت مع الاستراتيجية السعودية رغم ان السعودية وضعت الاخوان المسلمين على لائحة المنظمات الارهابية ما يعني ان اردوغان وكل حكومته وتياره ارهابيين.
***
* حرب أميركية جديدة على العراق بأدوات إقليمية ومحلية
رعاية أميركية وراء احتفاظ بقايا نظام صدام بقدرة لافتة على التحرك فوق المسرح العراقي
عقيل الشيخ حسين
على أمل تغيير موازين القوى في المنطقة، وانطلاقاً من مبدأ تحطم الأداة خير من تحطم الذراع التي تحرك الأداة، المشروع الصهيو-أميركي يستخدم داعش وغيرها من الأدوات (تنظيمات ودولاً،) كبديل عن المجازفة بفتح حروب مباشرة - ومعروفة النتائج سلفاً- على محور المقاومة الظافر.
قد ينبغي، لاعتبارات عملية، عدم الالتفات إلى التفاصيل المتعلقة بهذا الحشد المتكاثر من التنظيمات التي تطلق على نفسها صفة الجهادية والإسلامية ويصفها الآخرون بالمتطرفة والتكفيرية. فالقاعدة والنصرة وداعش وغيرها هي، قبل كل شيء، أسماء لتنظيمات وجماعات غير واضحة المعالم لجهة تركيبتها وقدراتها وقياداتها وأصحاب القرار فيها والدوافع الحقيقية للمنتسبين إليها والجهات الفعلية التي تحركها. يكفي النظر إلى ممارساتها ومواقعها في المجابهات التي تعيشها المنطقة للخروج بنتيجة أكيدة مفادها أنها رأس الحربة في الهجمة الدولية والإقليمية على محور المقاومة، وعلى سائر المنطقة التي تستهدفها الفوضى البناءة. ما يعني أن معركة محور المقاومة هي، من وراء داعش وأضرابها، مع أعدائه المعروفين : الولايات المتحدة وحلفائها وأدواتها في المنطقة.
تنظيم "داعش" الارهابي
الورقة الأخيرة
وإذا كان من الصحيح أنها تطرح شعارات من نوع محاربة الكفار والصليبيين واليهود، فإن تفجيرات 11/9/2001، وتلك التي وقعت في أنحاء متفرقة من العالم في بالي ونيروبي ودار السلام والخبر ومدريد ولندن وغيرها من أعمال القتل والذبح والتدمير قد انكشفت عن كونها أحداثاً اصطنعتها (تحت أسماء القاعدة وغيرها) أجهزة المخابرات الإسرائيلية والغربية، بأشكال مباشرة أو غير مباشرة. أما الهدف فهو إلصاق صفة الإرهاب بالإسلام، وإسقاط الشرعية عن القضايا العربية والإسلامية الحقيقية، وإيجاد الذرائع لغزو بلدان العالم الإسلامي بالشكل الذي شهدناه في العراق وأفغانستان.
أما الحرب التي تشنها هذه التنظيمات على سوريا، ومؤخراً على العراق، فتدخل في إطار الأوراق الأخيرة التي يستخدمها محور الشر الأميركي في ظروف عجزه عن مباشرة الحرب بنفسه في ظل أزماته المتفاقمة والهزائم المريرة التي مني بها في المنطقة.
وقد بطلت بشكل فاضح أكذوبة محاربة هذه التنظيمات للحكومة السورية بدعوى أنه لا يقاتل "إسرائيل"، وتبين للملأ مدى عمق العلاقة التي تربطها بـ "إسرائيل". وإذا كانت وسائل الإعلام قد تناقلت قبل يومين خبر اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية من قبل داعش، فإن من المرجح -لو صح خبر الاختطاف- أن تكون العملية من تدبير إسرائيلي على صلة بالمساومات الجارية مع السلطة الفلسطينية، أو من تدبير أي جهة من مصلحتها تضليل الجماهير العربية عبر إظهار الحركات التكفيرية كمعادية لـ "إسرائيل"، بعد كل علامات الاستفهام والارتياب المطروحة حول عدم إطلاقها رصاصة واحدة باتجاه "إسرائيل".
بقايا نظام صدام... برعاية أميركية
أما التحرك الحالي المنسوب لداعش في العراق، فإن الأدلة تتراكم على كونه، بشكل أساسي، تحركاً لبقايا نظام صدام التي يبدو أن تواطؤاً أميركياً -أو أكثر من ذلك- سمح لها بأن تحتفظ بمقدار لا بأس به من القوة والنفوذ حتى داخل أجهزة الدولة. وهذا النفوذ هو ما تمكنت بفضله، وبفضل الدعم المقدم من قوى دولية وإقليمية بالمال والسلاح والمرتزقة، من إيجاد بيئة حاضنة في محافظات معينة، ومن تنفيذ آلاف التفجيرات الإرهابية في مختلف المناطق العراقية، ومن ثم من بسط سيطرتها على بعض المناطق بسرعة وناجعية تذكّر بسرعة وناجعية التحرك الذي قامت به طالبان في أفغانستان، عام 1996. وفي الحالتين، الطالبانية والداعشية، تبين وسيتبين أكثر، أن أجهزة الاستخبارات الدولية والإقليمية هي ما يشكل غرفة عمليات مثل هذه التنظيمات.
فورين بوليسي: ما يجري في العراق هو حرب سعودية على إيران
وإذا كانت بعض المصادر قد أكدت أن السفارة الأميركية في بغداد كانت على علم مسبق بتحرك داعش وبقايا نظام صدام، فإن هذا العلم الذي لم يستثمر في تطويق هذا التحرك، يشي بأن الأصابع الأميركية غير بعيدة عن إدارة هذه الهجمة على العراق.
تدخل أميركي؟ إلى جانب من؟!!!
ومن الواضح، في الوقت الذي يدور فيه الكلام عن تدخلات أجنبية تحت عنوان منع داعش من المضي قدماً في مشروعها، أن الولايات المتحدة تقدم رجلاً وتؤخر أخرى كحال اللص المتربص بانتظار الفرصة السانحة. وإذا حدث لأسطولها المتجه نحو المياه العراقية، أو لقواعدها المنتشرة في جزيرة العرب أن تدخلت، فإن من السهل التكهن بأن الإرهاب الناشط في العراق لن يكون أول المستهدفين. وإن استهدف، فلرفع العتب وبالطريقة المألوفة وغير المجدية في اليمن وأفغانستان وباكستان.
فخلف الهجمة على العراق إحباط متعدد الرؤوس ناجم عن فشل الحرب على سوريا، وعن عدم الجرأة على المس بلبنان، وعن الوهم بأن إشعال العراق قد يخلق ظروفاً تسمح بالتخفيف من الاحباط الناشئ عن احتلال إيران لموقع بيضة القبان في جميع قضايا المنطقة. ألم تكتب فورين بوليسي بأن ما يجري في العراق هو حرب السعودية على إيران؟ وهل تشن السعودية حرباً بكل هذه الخطورة من دون تكليف من واشنطن؟ وهل تزج واشنطن بأدواتها في الوحول المتحركة إلا على طريقة المقامر اليائس الذي سمحت له الظروف بأن يلعب بأموال غيره؟التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 17-06-2014, 11:35 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة شيعة المهديخنازيروالله يشيعة المهدي ماأدري شقولك ياخوي؟؟
قذارة مابعدها من قذراة بكل ماتحمل الكلمة من معنى تصدق مرة شفت واحد منهم ماحصل على شيئ يمسح إدينه راح ومسح بلحيته العفنة
وتعال شوفهم لو كلوا الضبان شيئ لايُصدق يلوعون الجبد والله
كل شيئ ياكلون عساه مر ببطونهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمدحينما تولى السادات الحكم لم تكن فلسطين في قبضة العرب فباعها ....
تسلم السادات رحمه الله المهمة وكل فلسطين تحت الاحتلال + سيناء + الجولان
واستشهد على ايدي الوهابية الخوارج بعد أن تحررت سيناء بالكامل ..
عموماً ليس الشهيد انور السادات موضوعنا الآن افتح موضوع منفصل وسأجيبك بالوثائق والوقائع.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة النخعي
صورة تذكارية لأبو جهل وأبو لهب يتوسطهم الغلام أبو سفيان هههههههههههههههههههههههههههه
يلعن دينكم يا اولاد الزانية ههههههههه شكول زبل فعلا ديانة قذرة
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
الله يقطع إبليسك جبتها
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
{أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ }
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
الاوضاع التي يمر بها العراق ما هي الا فتنة بين الشعب العراقي لانحداره الى معارك طائفية ليس لها نهاية ؟
فهل تقصد منها ان من كان عراقيا من داعش يجب عدم قتله بحجه كونه عراقي او ماذا ؟
....................
من ناحيه اخرى
هل المطلوب ان نترك داعش تدمر المراقد وتؤذي الناس ونسكت مثلا ؟
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق