عرب أيران يرفضون دعوات روحاني للتطوع لقتال العراقيين
عرب أيران يرفضون دعوات روحاني للتطوع لقتال العراقيين
الأربعاء، 18 حزيران، 2014
رفضت قوى الشعب الاهوازي العربي بجنوب غرب ايران دعوات النظام في التطوع للقتال في العراق معتبرة انها زج للاهوازيين في قتال العراقيين لاهداف طائفية واقليمية وحذرت من ان نظام طهران يسعى لزجهم في حرب ليست حربهم ولا تخدم قضيتهم العادلة.
واشات هذه القوى والاحزاب الاهوازية الى انه على ضوء التطورات المفاجئة والمتسارعة التي تشهدها الساحة العراقية فقد أقدم النظام الإيراني على فتح مراكز لتسجيل أسماء المتطوعين من أجل إرسالهم للقتال في العراق، بحجة الدفاع عن المراقد الشيعية، وقد توزعت هذه المراكز على أكثر من مقاطعة إيرانية، بما فيها إقليم الأهواز.
واشارت هذه القوى الى انه لم يعد يخفى على أحد ،تدخل النظام الإيراني في الحرب الدائرة في سوريا بذريعة الدفاع عن ضريح السيدة زينب، الأمر الذي يعد خرقاً سافراً لجميع الأعراف والقوانين الدولية، واليوم يواجه العراق الشحن الطائفي القادم من وراء الحدود، ما ينذر بحرب داخلية طاحنة والمستفيد الأول منها هو النظام الإيراني، خدمةً لأجندته التوسعية على حساب الشعوب العربية.
واضافت قائلة في بيان صحافي اليوم الاربعاء انها اذ تدين سياسات رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الطائفية والإقصائية، التي أوصلت العراق إلى الحرب الأهلية ونقطة اللاعودة، فأنها ترفض جرائم الحرب التي ارتكبتها ميليشيا "داعش" بإعدام مئات الرجال من غير المدنيين، وفق ما أكدته المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.
ووقعت البيان كل من : حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي ونظمة حقوق الانسان الأهوازية ومركز مناهضة العنصرية ومعاداة العرب في إيران ومركز دراسات الأهواز
ومعهد التربية والتعليم الأهوازي.
رفض محاولات جعل العراق حديقة خلفية لايران
واكدت هذه القوى وقوفها مع جميع مكونات الشعب العراقي الشقيق الرافضة للديكتاتورية والطائفية، ودعت الى "صون دماء العراقيين بكافة طوائفهم وقومياتهم وأعراقهم".. وشددت على ان قوة العراق واستقلاله يشكلان عاملاً فاعلاً في خلق التوازن الاستراتيجي بالمنطقة ويمنعان تحول هذا البلد العظيم إلى حديقة خلفية للنظام الإيراني.
وناشدت القوى الاهوازية ابناء الاقليم الى عدم التجاوب مع "دعوة النظام الايراني الطائفية، التي من شأنها أن تزجّ بأبناء الأهواز في أتون الصراعات الطائفية والإقليمية، ونحن على يقين تام بأن شعبنا يمتلك الوعي السياسي العميق والتراكم التجربي الكافي، وهو يعرف حق المعرفة أن النظام الإيراني ينوي الزجّ بأبنائه في حرب ليست حربه، ولا تخدم قضيته العادلة، بأي شكل من الأشكال".
وطالبت القوى الأهوازية أبناء شعب العربي الأهوازي "بتوخي الحذر وبث الوعي بين الجماهير للحيلولة دون إنجرار ضعاف الأنفس إلى مستنقع هذا المشروع الطائفي الخطير، الذي يهدف إلى توريط شعبنا في قتال أشقائه العراقيين، بغض النظر عن مذهبهم أو طائفتهم، وإدخاله في حرب لا تخدم إلا أهداف المشروع الإيراني التوسعي البغيض، الذي يهدف إلى الامتداد في المنطقة، على حساب الشعوب العربية" .
وفي وقت سابق اليوم هدد الرئيس الايراني حسن روحاني بإرسال مقاتلين إيرانيين إلى العراق لحماية "الأماكن المقدسة" لدى الشيعة، بموازاة تصاعد المعارك وتوسع الفصائل المسلحة في السيطرة على مساحات إضافية من البلاد، ووسط تجنيد الآلاف من "المتطوعين الإيرانيين" للذهاب الى القتال في العراق.
وحذّر روحاني من أن بلاده ستبذل كل ما بوسعها لحماية "الاماكن المقدسة" لدى الشيعة في العراق إزاء تهديد المسلحين. وقال في خطاب ألقاه في خرام أباد، القريبة من الحدود مع العراق "بالنسبة الى الأماكن المقدسة للأئمة الشيعة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء، نحن نحذر القوى العظمى وأتباعها والقتلة والإرهابيين، من أن الشعب الإيراني العظيم سيبذل كل ما بوسعه لحمايتها". وتضم هذه المدن الأربع أضرحة أئمة شيعة، ويتوجه مئات آلاف الإيرانيين كل عام الى العراق لزيارة هذه الأماكن المقدسة.
وأضاف روحاني أن العديد من المتطوعين الإيرانيين "تقدموا بطلب لإرسالهم" الى العراق، "لحماية الأماكن المقدسة والقضاء على الإرهابيين". وقال "بفضل الله هناك ما يكفي من المتطوعين الشيعة والسنّة والأكراد لمحاربة الإرهابيين في العراق".
وقالت تقارير ايرانية أن حوالى خمسة آلاف إيراني تطوعوا للدفاع عن "الأماكن المقدسة" الشيعية في العراق. واشارت الى إن نداء التطوع وجّهته منظمة "المقر العام الشعبي للمدافعين عن المقامات الشيعية"، مشيرة إلى أنه يمكن للمتطوعين تسجيل أنفسهم على موقع "حريمشيعة دوت أورغ". وأضاف الموقع أنه "يجري تنظيم المسجلين للتطوع في وحدات. وفي حال أعطى المرشد الأعلى علي خامنئي الأمر يتجهون إلى العراق للدفاع عن الأماكن المقدسة".
وعلى الصعيد نفسه فقد اكدت تقارير صحافية غربية وجود وحدات قتالية إيرانية في مناطق عراقية تساعد القوات الحكومية في قتالها للفصائل المسلحة المعارضة.
وأقليم الأهواز ويسمى إيضاً بعربستان اوخوزستان منطقة عربية في إيران وهو من الناحية الجغرافية، حسب المراجع العربية والمنظمات الأحوازية هي المنطقة الواقعة في الجنوب الشرقي من العراق والجنوب الغربي من إيران.
وينتج الإقليم 70% من نفط إيران التي احتلته السلطات الايرانية عام 1925 واتبعت سياسات تمييزية ضد العرب في التوظيف وفي الثقافة فمنعتهم من تعلم اللغة العربية ومن استعمالها في المناسبات. ويعاني العرب أيضاً من صعوبة الحصول على فرص لدخول الجامعات الإيرانية . كما يعاني العرب من التمييز في فرص العمل والرتب الوظيفية والرواتب مقارنة بنظرائهم من غير العرب اضافة الى ان السلطات اتبعت سياسة تفريس الإقليم لتغيير طابعه السكاني فجلبت آلاف العائلات من المزارعين الفرس إلى الإقليم منذ عام 1928 وكانت سرعة تكاثر هؤلاء أعلى من سرعة تكاثر العرب. وقد أدى اكتشاف النفط في الإقليم إلى جذب مئات الآلاف من الفرس إلى اقليم حريستان (ألاهواز) الامر الذي غير التركيبة السكانية لصالح الفرس على حساب سكانه الاصليين العرب.
" ملحوظة كلامي كان موجه لكاتب المقال وكل القوميين بالذات البكرية ،فالخبر مكذوب مثل عادة أخبار المخالفين "
حتى لا يفهم أحد خطأً أنّ كلامي موجه لشعب الأهواز الرافضي الأصيل
التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 18-06-2014, 10:21 PM.
ياكاتب الموضوع يادابة ياغبي هل تعلم ان عدد المتطوعين وصل الى ثلاثة ملايين متطوع ولايوجد معسكرات تستوعب عددهم فماذا نفعل بمتطوعي الخارج؟؟
العراق فيه رجال سيضربون خراطيمكم لتعرفوا الحق فكفوا حقدكم ياسفهاء
اتمنى من كل قلبي ان ارى هؤلاء السنة اتباع عمر يصدقون بمقال واحد فقط، الم يعلمهم مشايخهم سوى الاكاذيب، لا اعلم ما بهؤلاء القوم دائما يكذبون ولا يشبعون من الكذب انا استغرب حقيقة منهم
احداث الموصل بين فشل وضعف المالكي وانفصالية البرزاني وطائفية الاخوين النجيفي
احداث الموصل بين فشل وضعف المالكي وانفصالية البرزاني وطائفية الاخوين النجيفي
كل الدلائل تشير ان ما حصل كان مدبر بدقة واحكام بين اطراف محلية واقليمية من اجل احداث حرب طائفية وتقسيم العراق واعلان استقلال كردستان بعد السيطرة على المناطق المتنازع عليها
غباء وفشل وضعف المالكي
المالكي فشل في بناء جيش قوي فجيشنا هو جيش لاستلام الرواتب ولتوظيف العاطلين عن العمل فقط.... الجيش يفتقد للاسلحة... يفتقد للتدريب... يفتقد للدبابات... يفتقد للطائرات...يفتقد للقيادات الكفؤة الخبيرة.... يفتقد للمعلومات الاستخبارية... غير ملم بالحرب لالكترونية... يفتقد للثقة ... تهزه اكاذيب القنوات الفضائية... غير موالي للحكومة والوطن... فكل موالي لطائفته وقوميته... الاكراد في الجيش يأتمرون باوامر مسعود البرزاني ولا ياتمرون باوامر القيادة العامة للجيش... السنة موالين لطائفتهم ولاتهمهم المصلحة العامة
اصرار المالكي على شراء الاسلحة الامريكية رغم ارتفاع ثمنها مقارنة بغيرها ورغم كونها منزوعة التكنولوجيا ورغم مماطلة الامريكان في تسليم الاسلحة للعراق وتاخير الموعد....هو من الاسباب التي جعلت الجيش بهذا الضعف ماذا لو كان الجيش الان يملك 3000 دبابة و 100 طائرة.... هل تستطيع داعش ان تسيطر هكذا
اصرار الاحزاب على تجنيد الضباط الدمج غير المهنيين احد الاسباب التي دمرت الجيش العراقي وجعلت منه بهذا الضعف... فلاتوجد خطط حربية لادارة العمليات العسكرية... وكانت النتيجة الاعتماد على صنف المشاة ( غير المدرب جيدا) غالبا في معظم العمليات العسكرية مما يعني وقوع اكبر قدر من الخسائر في الجيش واقل قدر من الانتصارات
من غباء المالكي ... فتح المجال للقنوات الفضائية للعمل في العراق بحرية مطلقة.... واكاد اجزم ان ما حصل كان 90% منه بسبب الاعلام وكذبه وتضخيمه للامور.... بالمقابل نجد ان اعلام الحكومة فاشل وبمنتهى الضعف ولا يستطيع احيانا دحض اكاذيب الطرف المقابل ...يجب على الحكومة طرد كل القنوات الفضائية من العراق ومفاتحة الدول الاخرى التي تنطلق من اراضيها ارسالات القنوات التكفيرية والطائفية مثل مصر والاردن
الفشل في معالجة الازمات... ومنها مثلا ازمة الفلوجة... فلم يتم محاصرة الفلوجة... وبقيت امدادات الطعام والاسلحة والبنزين تصل للمسلحين وبالتالي توفير كل مستلزمات الصمود لهم... بالاضافة الى ذلك عدم قطع الاتصالات والانترنت والكهرباء عنهم... والسماح للقنوات الفضائية بالعمل معهم مما وفر لهم كل مقومات الاستمرار
من غباء المالكي والحكومة عموما... هو جعل المسؤولين ( اغلبهم) يخدمون في نفس مناطقهم او قريبا منها وهذا يعني في حال حصول مشكلة او ازمة فكل يذهب لبيته.... كما ان المسؤولين الامنيين لايستطيعون العمل بحرية وقوة في نفس مناطقهم لاسباب عشائرية او خوفا على انفسهم وعوائلهم ومصالحهم فيما بعد
من غباء المالكي.... نشر الجيش كله تقريبا في المدن... يجب ان تبقى قطعات مرابطة بعيد عن المدن في مناطق نائية ويتم استدعائها عند الضرورة
من الاخبار التي لم تنقلها الفضائيات ونقلا عن احد الجنود المنسحبين من الموصل.... ان بعض عناصر داعش قد تم نقلهم وتوزيعهم و انزالهم بواسطة طائرات الهليكوبتر في بعض المناطق... لكن حكومتنا تسترت على الموضوع.... فهل هي طائرات مسعود اوالاتراك او السعودية او اسرائيل او الاردن او امريكا
من غباء المالكي و ضعفه... عدم اصدار الاوامر للاجهزة الامنية بقتل كل من يحمل السلاح بوجه الدولة مباشرة وعدم القاء القبض عليه .... وكانت النتيجة بقاءهم في السجون حتى يتم تهريبهم جملة واحده... ومن غباء المالكي عدم تفعيل دور القضاء من اجل محكمة الارهابيين سريعا واعدامهم.... ومن امن العقوبة اساء الادب
الديمقراطية فشلت في اغلب دول العالم الثالث بسبب تخلف المجتمع... في العراق لايمكن ان تنجح الديمقراطية بدون حزم متناهي من الحكومة.... الحكومة يجب ان تكون شديدة جدا ولكن شديدة بالحق وليس بالباطل.... في دولة مثل العراق لابد من الشدة في الحق
انفصالية البرزاني
البرزاني ووفقا للضروف الطبيعية السابقة قد لا يستطيع اعلان الاستقلال لعدم موافقة امريكا ولعدم سيطرته الكاملة على المناطق المتنازع عليها... وهو يريد ان يكون شخصيا ( للتاريخ ) مؤسس الدولة الكردية...فالحل عنده يكمن بتدمير العراق وتقسيمة واشعال حرب طائفية مما يمكنه من السيطرة على المناطق المختلطة واعلان الاستقلال فيما بعد لان العراق كدولة سينتهي ويحترق بالحرب الاهلية الطائفية وهذا ما خطط له مع اسياده اليهود واردوغان والسعودية وقطر
البرزاني امر جميع الضباط والجنود الاكراد بالانسحاب من الجيش والهروب الى كردستان وبث الاشاعات في صفوف الجيش من اجل انكساره ... وكذلك فعل الضباط السنة مثلهم فكانت التيجة انهيار الجيش وترك الجنود لاسلحتهم ومواقعهم
طائفية ال النجيفي
الاخوين النجيفي نصبا نفسيهما قائدين لسنة العراق ووضعا كل العراقيل الممكنة امام الحكومة المركزية لافشالها واخذا يصدران التصريحات النارية الطائفية ضد الحكومة وتبنيا موضوع الاقليم السني بعد الاتفاق مع تركيا الاكراد على تقاسم النفط والتنازل عن المناطق المختلطة المتنازع عليها
وليس فقط الاخوين النجيفي بل اغلب السياسيين السنة كانوا طائفيين وضد الحكومة رغم اشتراكهم بها
السيد مقتدى الصدر
مازال لحد الان خارج التغطية ولم تهزه فتاوى المراجع للجهاد في ظل الدولة وكل ما يهمه حماية المزارات والاماكن المقدسة... يبدون انه لايعرف ان حرمة دم المؤمن عند الله اعظم من تهديم الكعبة...واذا كانت الكعبة اقدس المقدسات فهذا يعني ان حرمة دم المؤمن البريء اعظم من كل المقدسات التي يدعو مقتدى لحمايتها فقط ... وترك مجابهة ومحاربة داعش هذه الازمة زادت ي سقوط مقتدى ... ولكن هل من معتبر
تعليق