تويت
سأعرض في هذا الباب بعض مواقف السيد محمد حسين الطباطبائي علم الهدى مع أهله و الناس بشكل عام
أولاً مع الاهل:
فيما يلي جانب من الحوار الذي حصل في غير مرة بين السيد علم الهدى ووالدته:
* جزاء الاحسان
في (29/2/1376هـ.ش) يجلس الجميع على مائدة الطعام لتناول وجبة الغداء، فتقوم الوالدة بوضع جزء مما في صحنها في صحن محمد حسين. بعد دقائق يبادر محمد حسين لنفس الفعل ويضع في صحن امه مقداراً من وجبته ويتلو الآية الشريفة: "هل جزاء الاحسان إلاّ الاحسان" الرحمان- الاية (60).
* امهات طيبات المنبت
يطالع محمد حسين يوم 6/1/1376 هـ.ش كتاباً عن دور تربية الوالدين ويقرأ بعض الجمل بصوت مرتفع وقد كنت أسمع مايقرأ حتى وصل الى عبارة تقول"يمكن للأم ان تمهد لسعادة ابنائها او تعاستهم..". عندها سكت للحظات ثم تلا الآية الشريفة "إنّك ان تذرهم يُضلّوا عبادك ولايلدوا إلاّ فاجراً كفاراً" نوح- الآية(27).
* الوفاء بالعهد
في هذا المجال، يخاطب محمد حسين والدته فيقول: وعدتيني بأن تشتري لي دراجة هوائية ان انا حفظت كل القرآن الكريم، فهل تعرفين ماذا عليك إن لم تفِ بوعدك؟" فقالت الام: ماذا أفعل؟
في الجواب، قرأ السيد محمد حسين الآية المباركة: ".. فكفارته إطعام عشرة مساكين" المائدة- الآية(89).
* الاستشهاد بالآيات حتى حين.. الغصة
ذات يوم، اغلقت لقمة حلق محمد حسين وهو يتناول وجبة غدائه فاحتاج الى جرعة من الماء- حينها قال لوالدته وهو يتلو الآية الشريفة ".. وبلغت القلوب الحناجر.." الاحزاب- الآية(10).
* العسل
قالت والدته له يوماً وهو على مائدة الفطور: بني! كل من العسل، العسل مفيد لك. فقال محمد حسين مباشرة: "..فيه شفاء للناس.." النحل- الآية (69).
* لسنا بسكارى
في 10/10/1375 هـ.ش. ازداد صخب الاطفال وصياحهم وهم يلعبون في البيت الى الحد الذي أثار الوالدة فقالت لهم بعصبية: ماذا دهاكم؟ أأصابكم السكر؟. فقال محمد حسين في جوابه: "..وترى الناس سكارى وماهم بسكارى.." الحج- الآية (2).
* القسم ممنوع
في 3/12/1375هـ.ش. كانت جدة محمد حسين تزورنا في البيت وكنا نتحدث في امور عائلية وفي وسط الكلام قالت الجدة "لا، اقسم بالله انه ليس كذلك..". عندما سمع محمد حسين قسم الجدّة تلا الآية الكريمة: "ولاتجعلوا لله عرضة لأيمانكم.." البقرة- الآية (224).
* التحذير من التلوث والانحراف
كانت والدة محمد حسين تتحدث في المنزل عن امرأة صادفتها في الزقاق وهي تتحدث بطريقة وصوت جذاب وملفت للنظر وانها نصحتها بأن عليها التحلي بالعفة في كل شئ. ولما سمع محمد حسين هذا الامر تلا الآية المباركة: ".. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.." الاحزاب- الآية(32).
وهناك المزيد إن شاء الله
أولاً مع الاهل:
فيما يلي جانب من الحوار الذي حصل في غير مرة بين السيد علم الهدى ووالدته:
* جزاء الاحسان
في (29/2/1376هـ.ش) يجلس الجميع على مائدة الطعام لتناول وجبة الغداء، فتقوم الوالدة بوضع جزء مما في صحنها في صحن محمد حسين. بعد دقائق يبادر محمد حسين لنفس الفعل ويضع في صحن امه مقداراً من وجبته ويتلو الآية الشريفة: "هل جزاء الاحسان إلاّ الاحسان" الرحمان- الاية (60).
* امهات طيبات المنبت
يطالع محمد حسين يوم 6/1/1376 هـ.ش كتاباً عن دور تربية الوالدين ويقرأ بعض الجمل بصوت مرتفع وقد كنت أسمع مايقرأ حتى وصل الى عبارة تقول"يمكن للأم ان تمهد لسعادة ابنائها او تعاستهم..". عندها سكت للحظات ثم تلا الآية الشريفة "إنّك ان تذرهم يُضلّوا عبادك ولايلدوا إلاّ فاجراً كفاراً" نوح- الآية(27).
* الوفاء بالعهد
في هذا المجال، يخاطب محمد حسين والدته فيقول: وعدتيني بأن تشتري لي دراجة هوائية ان انا حفظت كل القرآن الكريم، فهل تعرفين ماذا عليك إن لم تفِ بوعدك؟" فقالت الام: ماذا أفعل؟
في الجواب، قرأ السيد محمد حسين الآية المباركة: ".. فكفارته إطعام عشرة مساكين" المائدة- الآية(89).
* الاستشهاد بالآيات حتى حين.. الغصة
ذات يوم، اغلقت لقمة حلق محمد حسين وهو يتناول وجبة غدائه فاحتاج الى جرعة من الماء- حينها قال لوالدته وهو يتلو الآية الشريفة ".. وبلغت القلوب الحناجر.." الاحزاب- الآية(10).
* العسل
قالت والدته له يوماً وهو على مائدة الفطور: بني! كل من العسل، العسل مفيد لك. فقال محمد حسين مباشرة: "..فيه شفاء للناس.." النحل- الآية (69).
* لسنا بسكارى
في 10/10/1375 هـ.ش. ازداد صخب الاطفال وصياحهم وهم يلعبون في البيت الى الحد الذي أثار الوالدة فقالت لهم بعصبية: ماذا دهاكم؟ أأصابكم السكر؟. فقال محمد حسين في جوابه: "..وترى الناس سكارى وماهم بسكارى.." الحج- الآية (2).
* القسم ممنوع
في 3/12/1375هـ.ش. كانت جدة محمد حسين تزورنا في البيت وكنا نتحدث في امور عائلية وفي وسط الكلام قالت الجدة "لا، اقسم بالله انه ليس كذلك..". عندما سمع محمد حسين قسم الجدّة تلا الآية الكريمة: "ولاتجعلوا لله عرضة لأيمانكم.." البقرة- الآية (224).
* التحذير من التلوث والانحراف
كانت والدة محمد حسين تتحدث في المنزل عن امرأة صادفتها في الزقاق وهي تتحدث بطريقة وصوت جذاب وملفت للنظر وانها نصحتها بأن عليها التحلي بالعفة في كل شئ. ولما سمع محمد حسين هذا الامر تلا الآية المباركة: ".. فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض.." الاحزاب- الآية(32).
وهناك المزيد إن شاء الله
تعليق