[الشيخ راضي حبيب: فتوى الامام المجاهد السيستاني بالجهاد غيرّت القدر.


على خلفية اصدار المرجعية العليا في النجف الاشرف فتوى الجهاد المقدس جعلت المشروع الصهيوني الاميركي الغربي المرتقب في (حيص وبيص) يتقلب على يمينه وشماله بسبب إيلامه.
وهذا مما استدعاهم إلى ارسال قواتهم الى الخليج لحماية مطامعهم التي أفشلتها الفتوى عليهم ، بعدما كانوا مطمئنين بانتصارات المرتزقة دواعش السفياني والتي قلبتها الفتوى الجهادية مجرد وهم وخيبة أمل عليهم.
وهنا نقطة محورية ومصيرية لابد من ذكرها وهي أن الخروج السفياني بين حتمي وغير حتمي ، حتمي بخروجه لان خروجه من اللوح (المحفوظ) ولا كلام في ذلك ، وغير حتمي وفيه كلام حول بقية التفاصيل التي تتعلق بشن حروبه على البلاد الاسلامية والعربية ومحاولات قلب الطاولة على الاسلام ليعكس صورة مشوه عن الاسلام وسحق العقيدة الحقة، فان كل هذا خاضع للاسباب والظروف التغييرية.
ولان بقية التفاصيل تندرج تحت لوح (المحو والاثبات) كونها بين التعليق والتنجيز وذلك بحسب الظروف والاسباب بدليل قوله تعالى: (لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11] . فتكون تنجيزية متى قعد الشعب العراقي الاسلامي عن جهاد أتباع السفياني فلذلك سوف تطول المدة ويكثر الفساد وسفك الدماء وتتسع رقعته الاستعمارية واطماعه الصهيونية ولن تقف عند حد معين بل ستجتاز الموطن الاسلامي والعربي ويحل فساده في كل المقدسات الدينية ومنها مكة والمدينة التي بدوره سوف يهدم معالمها ويجعل زوارها رهينة السفك والدمار.
وتكون تعليقية متى ما قام الشعب العراقي الاسلامي بتأدية واجبه الجهادي والامتثال لفتوى الجهاد التي صدرت مؤخراً عن المرجعية العليا في النجف الاشرف والتي يمثلها سماحة الامام المجاهد السيد السيستاني دام ظله الشريف وأطال بقائه للاسلام والمسلمين جمعاء.
فعندها ستكون داعش مدتهم قصيرة وانتهاء آجالهم قريبة لا تتجاوز حمل إمرأة كما نصت عليه الروايات المتعلقة بالثقافة المهدوية ، وذلك بقدر ستة الى تسعة أشهر .
فعلى الشعب العراقي الاسلامي الامتثال لفرض الجهاد وأن يقف وقفة واحدة بصفٍ كالبنيان المرصوص بشيعته وسنته وجميع طوائفه الدينية لتطهير المناطق من مرتزقة المشروع الصهيوني دواعش السفياني الذي يحمل في طياته تنفيذ مخطط المطامع الصهيونية وهدم عرى الاسلام باسم الاسلام وسفك الدماء وهتك الاعراض وقتل الاطفال بمقلاة الزيت بلا رحمة وشفقة منهم.
]

على خلفية اصدار المرجعية العليا في النجف الاشرف فتوى الجهاد المقدس جعلت المشروع الصهيوني الاميركي الغربي المرتقب في (حيص وبيص) يتقلب على يمينه وشماله بسبب إيلامه.
وهذا مما استدعاهم إلى ارسال قواتهم الى الخليج لحماية مطامعهم التي أفشلتها الفتوى عليهم ، بعدما كانوا مطمئنين بانتصارات المرتزقة دواعش السفياني والتي قلبتها الفتوى الجهادية مجرد وهم وخيبة أمل عليهم.
وهنا نقطة محورية ومصيرية لابد من ذكرها وهي أن الخروج السفياني بين حتمي وغير حتمي ، حتمي بخروجه لان خروجه من اللوح (المحفوظ) ولا كلام في ذلك ، وغير حتمي وفيه كلام حول بقية التفاصيل التي تتعلق بشن حروبه على البلاد الاسلامية والعربية ومحاولات قلب الطاولة على الاسلام ليعكس صورة مشوه عن الاسلام وسحق العقيدة الحقة، فان كل هذا خاضع للاسباب والظروف التغييرية.
ولان بقية التفاصيل تندرج تحت لوح (المحو والاثبات) كونها بين التعليق والتنجيز وذلك بحسب الظروف والاسباب بدليل قوله تعالى: (لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ) [الرعد:11] . فتكون تنجيزية متى قعد الشعب العراقي الاسلامي عن جهاد أتباع السفياني فلذلك سوف تطول المدة ويكثر الفساد وسفك الدماء وتتسع رقعته الاستعمارية واطماعه الصهيونية ولن تقف عند حد معين بل ستجتاز الموطن الاسلامي والعربي ويحل فساده في كل المقدسات الدينية ومنها مكة والمدينة التي بدوره سوف يهدم معالمها ويجعل زوارها رهينة السفك والدمار.
وتكون تعليقية متى ما قام الشعب العراقي الاسلامي بتأدية واجبه الجهادي والامتثال لفتوى الجهاد التي صدرت مؤخراً عن المرجعية العليا في النجف الاشرف والتي يمثلها سماحة الامام المجاهد السيد السيستاني دام ظله الشريف وأطال بقائه للاسلام والمسلمين جمعاء.
فعندها ستكون داعش مدتهم قصيرة وانتهاء آجالهم قريبة لا تتجاوز حمل إمرأة كما نصت عليه الروايات المتعلقة بالثقافة المهدوية ، وذلك بقدر ستة الى تسعة أشهر .
فعلى الشعب العراقي الاسلامي الامتثال لفرض الجهاد وأن يقف وقفة واحدة بصفٍ كالبنيان المرصوص بشيعته وسنته وجميع طوائفه الدينية لتطهير المناطق من مرتزقة المشروع الصهيوني دواعش السفياني الذي يحمل في طياته تنفيذ مخطط المطامع الصهيونية وهدم عرى الاسلام باسم الاسلام وسفك الدماء وهتك الاعراض وقتل الاطفال بمقلاة الزيت بلا رحمة وشفقة منهم.
تعليق