لا تمت ولا أكملت
الأية واضحة انها امرآت نساء النبي صلى الله عليه وآله بقوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
الأية واضحة انها امرآت نساء النبي صلى الله عليه وآله بقوله تعالى وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
وهذا فهم زوجات النبي للآية الكريمة
صحيح الامام البخاري: أَذِنَ عُمَرُ رَضِيَ الله عَنْهُ، لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي آخِرِ حَجَّةٍ حَجَّهَا، فَبَعَثَ مَعَهُنَّ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ،وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ
فالإقرار أمر يعم جميع زوجات المسلمين وطبعا يستثنى من ذلك الحاجات والضرورات وما هي أعظم وأكبر ضرورة من غرض الاصلاح بين المسلمين
تفسير الامام القرطبي: معنى هذه الآية الأمر بلزوم البيت ، وإن كان الخطاب لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فقد دخل غيرهن فيه بالمعنى . هذا لو لم يرد دليل يخص جميع النساء ، كيف والشريعة طافحة بلزوم النساء بيوتهن ، والانكفاف عن الخروج منها إلا لضرورة ، على ما تقدم في غير موضع
مِنْ طَرِيق قَيْس بْن أَبِي حَازِم قَالَ : لَمَّا أَقْبَلَتْ عَائِشَة فَنَزَلَتْ بَعْض مِيَاه بَنِي عَامِر نَبَحَتْ عَلَيْهَا الْكِلَاب فَقَالَتْ : أَيْ مَاء هَذَا ؟ قَالُوا : الْحَوْأَب - بِفَتْحِ الْحَاء الْمُهْمَلَة وَسُكُون الْوَاو بَعْدَهَا هَمْزَة ثُمَّ مُوَحَّدَة - قَالَتْ مَا أَظُنّنِي إِلَّا رَاجِعَة ، فَقَالَ لَهَا بَعْض مَنْ كَانَ مَعَهَا : بَلْ تَقْدَمِينَ فَيَرَاك الْمُسْلِمُونَ فَيُصْلِح اللَّه ذَاتَ بَيْنِهِمْ ، فَقَالَتْ : إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَنَا ذَاتَ يَوْم : كَيْف بِإِحْدَاكُنَّ تَنْبَحُ عَلَيْهَا كِلَاب الْحَوْأَب .
وهذا الاثر يدل دلالة واضحة ان قصد خروج عائشة رضي الله عنها الاصلاح فأرادت الرجوع لكن أقنعها من معها ان تتقدم قليلا عله يكون فيه صلاح بين المسلمين
ثم بينا لكم مخالفتها لقوله تعالى وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
هذا كل ما في الامر
وإذا كنت تحبها فألعن قاتلها
قول اللهم العن قاتل عائشة
قول اللهم العن قاتل عائشة
كما ماتت فاطمة رضي الله عنها وأبوها عليه الصلاة والسلام
تعليق