أيكفينا من الدولات أنّا
تُعلَّق في الديار لنا البنود
وأنَّا بعد ذلك في افتقار
إلى ما الأجنبيُّ به يجود
يجوز سيادة الهنديّ فينا
وأما ابن البلاد فلا يسود
إذن فالهند أشرف من بلادي
وأشرف من بني قومي الهنودُ
وكم عند الحكومة من رجال
تراهم سادة وهم العبيد
كلاب للأجانب هم ولكن
على أبناء جِلدتهم أسود
وليس الإنكليز بمنقذينا
وإن كتبت لنا منهم عهود
متى شفق القويُّ على ضعيفٍ
وكيف يعاهد الخرفان سِيد
ولكن نحن في يدهم أسارى
وما كتبوه من عهدٍ قيود
أما والله لو كنا قروداً
لما رضيت قرابتنا القرود
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ديوان الرصافي، ص460. ط 6، من منشورات دار مكتبة الحياة، لبنان، لم يذكر سنة النشر. 1365هـ.
تُعلَّق في الديار لنا البنود
وأنَّا بعد ذلك في افتقار
إلى ما الأجنبيُّ به يجود
يجوز سيادة الهنديّ فينا
وأما ابن البلاد فلا يسود
إذن فالهند أشرف من بلادي
وأشرف من بني قومي الهنودُ
وكم عند الحكومة من رجال
تراهم سادة وهم العبيد
كلاب للأجانب هم ولكن
على أبناء جِلدتهم أسود
وليس الإنكليز بمنقذينا
وإن كتبت لنا منهم عهود
متى شفق القويُّ على ضعيفٍ
وكيف يعاهد الخرفان سِيد
ولكن نحن في يدهم أسارى
وما كتبوه من عهدٍ قيود
أما والله لو كنا قروداً
لما رضيت قرابتنا القرود
--------------------------------------------------------------------------------
[1] ديوان الرصافي، ص460. ط 6، من منشورات دار مكتبة الحياة، لبنان، لم يذكر سنة النشر. 1365هـ.
تعليق