إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

محاولة الانقلاب في الكويت هل هي عقوبة على مواقفها ام لتهديم نسيجها الاجتماعي الفريد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محاولة الانقلاب في الكويت هل هي عقوبة على مواقفها ام لتهديم نسيجها الاجتماعي الفريد

    تلقى النائب العام الكويتي الاثنين (السادس عشر من الشهر الجاري) بلاغين منفصلين، من رئيس الوزراء واحد افراد الاسرة الحاكمة، يطالبانه فيه بالتحقيق في مزاعم حول مخطط انقلابي وشبهات فساد، كما اعلنت مصادر رسمية.

    وقالت وكالة الانباء الرسمية كونا نقلا عن وزير العدل بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح ان "الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء تقدم صباح اليوم (الاثنين) بكتاب الى النائب العام مطالبا فيه بالتحقق والتحقيق حول ما أثير من شبهات (...) بشأن جرائم غسل أموال والتعدي على المال العام والتعامل مع اسرائيل".

    وجاءت هذه الاتهامات على لسان الشيخ احمد الفهد الصباح، العضو النافذ في العائلة الحاكمة. وقال هذا الوزير السابق في تصريح تلفزيوني ان بحوزته ادلة حسية تثبت ان مسؤولين سابقين خططوا لتنفيذ انقلاب واختلسوا عشرات مليارات الدولارات من الاموال العامة.

    واعلن المحامي احمد الحجرف، أحد وكلاء الشيخ احمد الفهد، في تغريدة على تويتر انه تقدم الاثنين ببلاغ الى النائب العام بشأن مخطط الانقلاب وتهم الفساد التي تحدث عنها موكله، وأرفق بلاغه بأدلة بينها اشرطة فيديو يظهر فيها مسؤولون وهم يحيكون مؤامرة ضد نظام الحكم.

    وقضية مخطط الانقلاب هذا ليست جديدة، فقد اثيرت سابقا واعلنت الحكومة في اعقابها في نيسان/ابريل ان تلك الاشرطة مزورة.

    ولكن الشيخ احمد اكد في مقابلته التلفزيونية انه حصل من الهيئة السويسرية للتحكيم على قرار، صادقت عليه المحكمة العليا البريطانية، يؤكد صحة هذه الاشرطة.

    وسارعت "كتلة الأغلبية" وهي مجموعة معارضة تضم نوابا سابقين، الى التنديد بـ"أخطر وأدق قضية فساد في تاريخ الكويت الحديث، نظرا لتعدد المتهمين وتواتر الشواهد وتنوع السلطات والمؤسسات والشخصيات المتورطة بشكل أو بآخر"، مطالبة باجراء تحقيق دولي في هذه الاتهامات.

    كما دعت الكتلة الى اقالة الحكومة وحل مجلس الامة واجراء انتخابات مبكرة على اساس قانون الانتخابات السابق لذلك الذي اقر في كانون الاول/ ديسمبر 2012.

    وتأتي هذه التطورات بعد اتهامات مماثلة ساقها مسؤولون في المعارضة ضد بعض المسؤولين السابقين في هذه الدولة الغنية بالنفط، مفادها انهم اختلسوا نحو 50 مليار دولار على مدى السنوات السبع الماضية واودعوا هذه الاموال مصارف اجنبية بينها مصرف اسرائيلي.

    واعلنت الحكومة الاثنين انها ستقدم بلاغا ضد اصحاب هذه الاتهامات بعدما اكدت انها مفبركة ولا اساس لها من الصحة.

    وتبدو الكويت على شفير ازمة سياسية جديدة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية بعد اشهر من الهدوء.

    وكانت المعارضة دعت في نيسان/ ابريل الى اصلاحات ديموقراطية تتيح تشكيل احزاب معترف بها وحكومة منبثقة من الاكثرية البرلمانية، الامر الذي من شأنه ان يحد من سلطات عائلة الصباح الحاكمة منذ 250 عاما.

    وشهد البلد بين منتصف 2006 و2013 فترة اضطرابات سياسية اطاحت بنحو عشر حكومات وتم خلالها حل مجلس الامة ست مرات.

  • #2
    الخميس 26 يونيو 2014
    امير الكويت قلق من "محاولة الانقلاب" ويدعو للتكتم على الموضوع


    دعا امير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح ليل الاربعاء، الى التهدئة في البلاد معربا عن استيائه ازاء الاتهامات حول مؤامرة مفترضة لتنفيذ انقلاب وحول فضيحة فساد كبرى.

    واعرب الصباح، في كلمة الى الشعب الكويتي وفي اول تعليق له على القضية، عن قلقه إزاء الاتهامات، داعيا الى ترك المسألة للقضاء وعدم المجاهرة بها، وقال إن الاتهامات في حال صحتها تشكل تهديدا لأمن البلاد وجرائم خطيرة لا يمكن السكوت عليها.

    وقال الشيخ صباح: "تابعت ببالغ الاستياء والقلق والحزن الشديد ما شهدته البلاد مؤخرا من توتر ولغط وسجال وادعاءات حول وقائع تشكل إن صحت جرائم خطيرة لا يمكن السكوت عليها أوالتهاون بشأنها لأنها - وأقول إن صحت - تهدد أمن الوطن ودستور الدولة ومؤسساتها وسلطاتها العامة وتمس القضاء".

    واضاف "الان وبعد أن أصبحت هذه القضية برمتها تحت يد النيابة العامة التي تسلمت كافة المستندات والاوراق والبيانات المتعلقة بها فانه يجب على الجميع - وأقول الجميع - أن يكفوا عن المجاهرة بالخوض في هذا الموضوع انتظارا لكلمة قضائنا العادل الذي يشهد له الجميع بالامانة والحيادية والنزاهة وهي الكلمة الفصل لتحسم جدلا طال أمده".

    كما شدد الامير على انه "لن يكون هناك أي تهاون أو تساهل تجاه من يثبت ضلوعه في جرائم الاعتداء على المال العام أو التكسب غير المشروع".

    وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدم العضو البارز في الاسرة الحاكمة الشيخ احمد الفهد الصباح، بدعوى قضائية اكد فيها انه يملك اشرطة فيديو تظهر فيها عضوا بارزا في الاسرة الحاكمة ورئيس مجلس الامة السابق بالتخطيط لانقلاب، كما يتهم فيها هؤلاء بفساد واسع النطاق.

    وكان رئيس الوزراء السابق الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح ورئيس مجلس الامة السابق جاسم الخرافي نفيا بشكل قاطع الاتهامات التي قالا انها "فبركات" و"اكاذيب"، كما اكدا استعدادهما لمواجهة اي تحقيق في القضية، وقد استقبل امير الكويت كلا من الشيخ ناصر وجاسم الخرافي هذا الاسبوع.

    وكان الشيخ ناصر استقال في2011 من رئاسة مجلس الوزراء بعد احتجاجات ضخمة بسبب اتهامات بان 13 نائبا حصلوا على تحويلات مالية ضخمة كرشى.

    اما الخرافي الذي شغل منصب رئيس مجلس الامة بين 1999 و2011، وهو من اهم رجال الاعمال في الكويت، فقد سبق ان نفى الاتهامات منذ ظهورها قبل اشهر.

    وكانت الحكومة قالت في نيسان/ابريل ان اشرطة الفيديو تم التلاعب بها وهي ليست حقيقية، الا ان الشيخ احمد الفهد اكد انها حقيقية.

    ووجهت المعارضة ايضا اتهامات بالفساد الى شخصيات كبيرة في العاشر من حزيران/يونيو، وطالبت عدة شخصيات من المعارضة بتحقيق دولي وباستقالة الحكومة وحل البرلمان.

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X