الرجل الطرطور هو عادة ما يطلق على الشخص الذي لاوزن لة في المجتمع الذي يعيش فية او المكان الذي يتواجد فية، أي انه الرجل الضعيف خائر القوى الذي لايمتلك الارادة والرأي والاصرار والعزيمة، انه الضعيف التافة الذي لا يؤتمن، انه الرجل المسيّر غير المخير، انه الشخص الذي لا معنى له ان حضر او غاب او بعبارة أدق وبالعراقية (لا يحل ولا يربط).
اذن عندما يخطط لنا اصدقائنا الامريكان اوما يسمى (النخب الجدد من السياسيين العراقيين) لنموذج رئيس وزراء العراق المرتقب، يريدون ان يجسدوا لنا هذا النموذج الذهبي لفترة ذهبية قادمة، ضاربين بعرض الحائط نتائج الانتخابات وما يريده الشعب عندما صوّت لرئيس الوزراء.
أي ان هذا المنصب يجب ان يكون فخريا لا يمتلك اية صلاحيات او مسؤوليات ينفذ ما يطلب منه الفرقاء ليبصم بالعشرة لصالحهم، وهذا ما يذكرنا بمطلب علاوي في 2010 بتشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية ليكون الهيئة المشرفة على اعمال وقرارات رئيس الوزراء.
لا تعجب اخي القارئ من العنوان اعلاه، انها الحقيقة الناصعة التي تجلت خلال الاشهر القليلة الماضية، وتحديدا قبل اجراء الانتخابات وبعد ظهور نتائجها والتي فاجأت الكثير ممن كانوا يمنّوا النفس بسقوط مريع لمكانة السيد المالكي والتخلص منه ومن انصاره ومؤيديه، ومما يخطط له من اجل اقامة دولة قوية موحدة يحكمها القانون وحاضنة للجميع.
فالمتتبع للاحداث وخاصة خلال عام سبق، ولغاية حدوث (كبوة غدر) مؤقتة اصابت الوضع الامني والميداني في عدد من محافظاتنا ومدننا وما آلت اليه عملية الغزو الخارجي المخطط لها اقليميا وعربيا وبمشاركة داخلية كبيرة من قبل حواضن آمنة وخلايا نائمة وبيئة جاذبة مؤيدة، يلاحظ ويراقب ما كان يراد للعراق من تشتت وضعف وتناحر ويصبح البلد أشبه بجزر متفرقة لا رابط بينها مستباحة للارهاب والمليشيات الحزبية وأمراء الحرب القدامى والجدد. واليوم تتجلى المواقف باوضح صورها وما كان يخطط له في غرف مظلمة لمستقبل العراق!
الهجمة الارهابية الاخيرة ومن وقف معها اعلاميا، بدات بالانحسار والتقهقر وفقدت قدرتها على الاستمرار والمطاولة، واصبحت عائقا وحملا ثقيلا لا يمكن تحمله لمن كان يحلم من المشهد بعد تسليم الموصل من جني المكاسب والامتيازات والتقدم للامام وفرض واقع جديد.
الجيش بدء بالرد واخذ زمام المبادرة ويقف خلفه مئات الالوف من الشباب العراقي المتحمس لملاقاة داعش واعوانها ومريديها، واغلب رجال العشائر في المناطق الغربية وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل افصحت عن عراقيتها ووطنيتها بشكل واضح وجلي... وبدات الخنادق تتفكك تداخلاتها وتتوضح الخطوط الفاصلة بين خنادق الوطن وخنادق الخيانة.
من كان يريدها حربا خاطفة اوهمه من خطط لهم هذه الكارثة، لان ما يملكة العراق من امكانيات ومقومات للمطاولة وخيارات عديدة ومتعددة وفعالة لا يمكن حسابها وتوقعها فالايام ستكشف انه اقوى من الامس والخيار الديمقراطي العراقي لا يمكن وأده باحلام الجرابيع.
اذن جوهر المشكلة هو الاطاحة بالعملية الديمقراطية وعدم تمكين الشعب من اعلان وطرح رؤاه وما يحلم به من مستقبل من خلال صناديق الاقتراع، والتي يعرف اعداءه قبل اصدقاءه ان الانتخابات خيار جيد وفعال لبناء عراق جديد خالي من الاضطهاد والاقصاء والتهميش مهما كثرت العقبات والفواصل الزمنية. ومن خلالها اصبح الشعب يدرك ويفهم الحقيقة ليشخص مع من يقف ومن هو الذي يوفر لة حياة كريمة خالية من الاقصاء والطائفية واحتكار المناصب والمنافع.
خلاصة الموضوع... الحقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما سمعته وشاهدته من على قناة الحرة عراق اليوم من خلال لقاء اجرته مع النائبة ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة الوطنية والتي حددت وأكدت ما تريده جحافل قوات الدواعش بكل اصنافها ومسمياتها سواء الصريحة او الحركية والتي اوجزتها بعدد من المطالب وعلى رأسها، الغاء نتائج الانتخابات، وعدم تولي السيد المالكي رئاسة الوزراء مهما كانت اصواته ومقاعده، والغاء قانون اجتثاث البعث، والغاء قانون 4 أرهاب، والغاء قانون المخبر السري، وو.. الخ..
هي في مصايف لبنان والوطن تهدده الذئاب.
من يكون رئيس وزراء طرطور ليفاوض الناطقة بأسم.........!!!!
بقلم: رفعت نافع الكناني
وكالة نون
اذن عندما يخطط لنا اصدقائنا الامريكان اوما يسمى (النخب الجدد من السياسيين العراقيين) لنموذج رئيس وزراء العراق المرتقب، يريدون ان يجسدوا لنا هذا النموذج الذهبي لفترة ذهبية قادمة، ضاربين بعرض الحائط نتائج الانتخابات وما يريده الشعب عندما صوّت لرئيس الوزراء.
أي ان هذا المنصب يجب ان يكون فخريا لا يمتلك اية صلاحيات او مسؤوليات ينفذ ما يطلب منه الفرقاء ليبصم بالعشرة لصالحهم، وهذا ما يذكرنا بمطلب علاوي في 2010 بتشكيل مجلس السياسات الاستراتيجية ليكون الهيئة المشرفة على اعمال وقرارات رئيس الوزراء.
لا تعجب اخي القارئ من العنوان اعلاه، انها الحقيقة الناصعة التي تجلت خلال الاشهر القليلة الماضية، وتحديدا قبل اجراء الانتخابات وبعد ظهور نتائجها والتي فاجأت الكثير ممن كانوا يمنّوا النفس بسقوط مريع لمكانة السيد المالكي والتخلص منه ومن انصاره ومؤيديه، ومما يخطط له من اجل اقامة دولة قوية موحدة يحكمها القانون وحاضنة للجميع.
فالمتتبع للاحداث وخاصة خلال عام سبق، ولغاية حدوث (كبوة غدر) مؤقتة اصابت الوضع الامني والميداني في عدد من محافظاتنا ومدننا وما آلت اليه عملية الغزو الخارجي المخطط لها اقليميا وعربيا وبمشاركة داخلية كبيرة من قبل حواضن آمنة وخلايا نائمة وبيئة جاذبة مؤيدة، يلاحظ ويراقب ما كان يراد للعراق من تشتت وضعف وتناحر ويصبح البلد أشبه بجزر متفرقة لا رابط بينها مستباحة للارهاب والمليشيات الحزبية وأمراء الحرب القدامى والجدد. واليوم تتجلى المواقف باوضح صورها وما كان يخطط له في غرف مظلمة لمستقبل العراق!
الهجمة الارهابية الاخيرة ومن وقف معها اعلاميا، بدات بالانحسار والتقهقر وفقدت قدرتها على الاستمرار والمطاولة، واصبحت عائقا وحملا ثقيلا لا يمكن تحمله لمن كان يحلم من المشهد بعد تسليم الموصل من جني المكاسب والامتيازات والتقدم للامام وفرض واقع جديد.
الجيش بدء بالرد واخذ زمام المبادرة ويقف خلفه مئات الالوف من الشباب العراقي المتحمس لملاقاة داعش واعوانها ومريديها، واغلب رجال العشائر في المناطق الغربية وصلاح الدين وديالى وكركوك والموصل افصحت عن عراقيتها ووطنيتها بشكل واضح وجلي... وبدات الخنادق تتفكك تداخلاتها وتتوضح الخطوط الفاصلة بين خنادق الوطن وخنادق الخيانة.
من كان يريدها حربا خاطفة اوهمه من خطط لهم هذه الكارثة، لان ما يملكة العراق من امكانيات ومقومات للمطاولة وخيارات عديدة ومتعددة وفعالة لا يمكن حسابها وتوقعها فالايام ستكشف انه اقوى من الامس والخيار الديمقراطي العراقي لا يمكن وأده باحلام الجرابيع.
اذن جوهر المشكلة هو الاطاحة بالعملية الديمقراطية وعدم تمكين الشعب من اعلان وطرح رؤاه وما يحلم به من مستقبل من خلال صناديق الاقتراع، والتي يعرف اعداءه قبل اصدقاءه ان الانتخابات خيار جيد وفعال لبناء عراق جديد خالي من الاضطهاد والاقصاء والتهميش مهما كثرت العقبات والفواصل الزمنية. ومن خلالها اصبح الشعب يدرك ويفهم الحقيقة ليشخص مع من يقف ومن هو الذي يوفر لة حياة كريمة خالية من الاقصاء والطائفية واحتكار المناصب والمنافع.
خلاصة الموضوع... الحقيقة ما دفعني لكتابة هذا المقال هو ما سمعته وشاهدته من على قناة الحرة عراق اليوم من خلال لقاء اجرته مع النائبة ميسون الدملوجي الناطق باسم القائمة الوطنية والتي حددت وأكدت ما تريده جحافل قوات الدواعش بكل اصنافها ومسمياتها سواء الصريحة او الحركية والتي اوجزتها بعدد من المطالب وعلى رأسها، الغاء نتائج الانتخابات، وعدم تولي السيد المالكي رئاسة الوزراء مهما كانت اصواته ومقاعده، والغاء قانون اجتثاث البعث، والغاء قانون 4 أرهاب، والغاء قانون المخبر السري، وو.. الخ..
هي في مصايف لبنان والوطن تهدده الذئاب.
من يكون رئيس وزراء طرطور ليفاوض الناطقة بأسم.........!!!!
بقلم: رفعت نافع الكناني
وكالة نون
تعليق