هل كان شعار اخوان سنة و شيعة وغيره من الشعارات الانهزامية سبب في هزيمتنا وخزينا، هل ازال هذا الشعار الب كة في ثورتنا و جعلنا غير موفقين في امرنا، بل الاكثر من ذلك، اتخذ العدو هذا الشعار والشعارات التقريبية والقيادات الوحدوية لسحقنا وقهرنا واخذو في الاعلام يتهموننا بالطائفية والسؤال المتردد منهم هو لماذا لايقفون السنة معكم هذا يعني ان الثورة طائفية، يا ايها السائل لما لا يكون العيب في السنة وهم الظالمين والذين لا يريدون الخير للبلاد والعباد، هل لانهم يمثلون طائفتك في هذا البلد الجريح وهل هذا هو معيارك للتمييز بين الحق والباطل، على كل كلامهم صحيح فقد انقسم السنة في اليحرين الى ثلاث، القسم الاول وهم بلطجية مرقص الفاتح الذي رقصوا فيه وطبلوا و تعروا وفعلوا العجب العجاب في هذا المكان النجس الذي ادعي زورا به انه مسجد وهو ليس كذلك فهو كالكنائس فالمنارتان ليسا معيار لتحديد هل هذا المكان مسجد ام لا فهذا المدعى له بانه مسجد قد بني على تكفير الشيعة وسمي الفاتح ولن اتطرق للتفاصيل به، القسم الثاني. وهم الاكثرية وقذ صمتوا. صمتا ولم يحركوا ساكنين عندما كنا نقتل وتنتهك حرماتنا هذا ويدعى لهم انهم اخواننا على كل السكوت علامة الرضا، والقسم الثالث وهم معدودون على الاصابع وهم من وقف معنا ويعتبر هؤلاء شاذين عن قومهم ومفسقين لديهم فالصادق في المجتمع السني يكون منبوذ لديهم، على كل هل بعد كل ما حدث عندما نجمع شملنا وننهض من جديد هل سنردد هذا الشعار الفاسد ام ان الله قد سخر لنا عقلا يفكر واتاح لنا نعما كثيرة ووعدنا بالنصر باية ان تنصروا الله ينصركم، لدينا الكثير من الخيارات البديلة ولسنا ملزمين بمصافحتهم حتى ننتصر فعلينا ان نتوكل على الله وننظر للامر نظرة واقعية. ولا نجامل على حساب الواقع في محاولة للهرب منه والتمسك باوهام لا تسمن ولا تغني من جوع ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم