إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تعلم من الساعي بدم عمه موسى الكاظم عليه السلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تعلم من الساعي بدم عمه موسى الكاظم عليه السلام ؟

    هناك احتمالان ونضعهم هنا
    1 ـ علي بن إسماعيل بن جعفر الصادق :

    ذكرت بعض الأخبار أن علي بن اسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام كان قد سعى بعمه ، وسبب ذلك أن الرشيد وضع ابنه محمد الأمين في حجر جعفر ابن محمد بن الأشعث ، فحسده يحيى بن خالد بن برمك خوفاً من أن يخسر موقعه بعد أن يفضي الأمر إلى الأمين وابن الأشعث ، وكان مذهب جعفر بن الأشعث التشيع ، فأظهر له يحيى أنه على مذهبه ، وأفضى إليه جعفر بجميع أموره ، فسعى به إلى هارون وزاد عليه بما يقدح في قلبه ، فذكر أنه لا يصل إلى ابن الأشعث مال من الخراج إلاّ أخرج خمسه فوجه به إلى موسى بن جعفر عليهما‌السلام ، وكان هارون يكذب ذلك بعد الاختبار والتجربة ، وجعل يحيى يحتال في اسقاط ابن الاشعث ، فطلب من ثقاته رجلاً من آل أبي طالب له رغبة في الدنيا ، فدل على علي بن اسماعيل بن جعفر ، فوعده يحيى بمزيد من الاحسان ، وقرر الخروج إلى العراق ، فأحس به الإمام موسى عليه‌السلام فاعترض عليه ، فاعتذر بأن عليه ديناً ، ووعده الإمام عليه‌السلام بقضاء دينه وكفاية عياله ، فلم يلتفت إلى ذلك ، وأبى إلاّ الخروج ، فأرسل إليه ثلاثمائة دينار وأربعة آلاف درهم ، فقال : « اجعل هذا في جهازك ، ولا تؤتم ولدي.
    فلما قام من بين يديه قال أبو الحسن موسى عليه‌السلام لمن حضره : والله ليسعين في دمي ، ويؤتمن أولادي. فقالوا له : جعلنا الله فداك ، فأنت تعلم هذا من حاله وتعطيه وتصله ! قال لهم : نعم ، حدثني أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : أن الرحم اذا قطعت فوصلت فقطعت قطعها الله ، وانني أردت أن أصله بعد قطعه لي ، حتى اذا قطعني قطعه الله.
    فخرج علي بن اسماعيل حتى أتى يحيى بن خالد ، ثم أوصله يحيى إلى هارون ، فسأله عن عمه موسى بن جعفر ، فسعى به إليه ، وقال له : ان الأموال تحمل إليه من المشرق والمغرب ، وان من كثرة المال عنده أنه اشترى ضيعة تسمى اليسيرة بثلاثين ألف دينار. وذكر لهارون أنه يجتمع على باب عمه من الناس أكثر مما يجتمع على باب هارون لعنه الله ، فأمر له بمائتي ألف درهم وولاه على بعض النواحي ، ومضت رسله لقبض المال ، فدخل إلى الخلاء فزحر زحرة خرجت منها حشوته كلها فسقط لوجهه ، واجتهدوا في ردها فلم يقدروا ، فوقع لما به (1) ، فجاءه المال وهو ينزع ، فقال : ما أصنع به وأنا في الموت ؟ ومات ولم ينتفع بالمال ، وخرج الرشيد في تلك السنة إلى الحج ، وبدأ بالمدينة فقبض فيها على أبي الحسن موسى عليه‌السلام » (2).
    2 ـ محمد بن اسماعيل بن جعفر الصادق :

    وفي رواية أن الذي وشى بالامام عليه‌السلام هو محمد بن اسماعيل ابن الإمام جعفر الصادق عليه‌السلام ، في قصة مشابهة لما تقدم ، رواها علي بن جعفر بن محمد ، وفيها أن محمد بن اسماعيل بن جعفر استاذن الإمام الكاظم عليه‌السلام في الخروج إلى العراق فأذن له ، وقال له : « أوصيك أن تتقي الله في دمي. فقال : لعن الله من يسعى في دمك. ثم ناوله أبو الحسن عليه‌السلام (450) ديناراً فقبضها محمد ، ثم أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده ، فقلت له في ذلك واستكثرته ، فقال : هذا ليكون أوكد لحجتي اذا قطعني ووصلته.
    قال : فخرج إلى العراق ، واستأذن على هارون فأمر بدخوله ، وقال : يا أمير المؤمنين ، خليفتان في الأرض ، موسى بن جعفر بالمدينة يجبى له الخراج ،وأنت بالعراق يجبى لك الخراج. فقال : والله. فقال : والله. قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلما قبضها وحملت إلى منزله أخذته الذبحة في جوف ليلته فمات ، وحُوِّل من الغد المال الذي حمل إليه إلى الرشيد » (1).
    وقال ابن شهرآشوب : « كان محمد بن اسماعيل بن الصادق عليه‌السلام عند عمه موسى الكاظم عليه‌السلام يكتب له الكتب إلى شيعته في الآفاق ، فلما ورد هارون الحجاز سعى بعمه إلى هارون ، فقال : أما علمت أن في الأرض خليفتين يجبى اليهما الخراج ؟ فقال الرشيد : ويلك أنا ومن ؟ قال : موسى بن جعفر ، وأظهر أسراره ، فقبض عليه ، وحظي محمد عند هارون ، ودعا عليه موسى الكاظم عليه‌السلام بدعاء استجابه الله فيه وفي أولاده » (2).

    ------

    (1) رجال الكشي : 263 / 478.
    (2) مناقب آل أبي طالب 3 : 440.


    المسألة تحتاج لتحقيق لمعرفة أيهما فعلها
    والله العالم الراجح أنه محمد بن إسماعيل

  • #2
    نقلا عن كتاب الملل و النحل للشيخ جعفر السبحاني
    في إدانة محمد بن إسماعيل وأنه الذي دعى عليه الإمام موسى الكاظم بما مضمونه "اللهم اقطع رحمه"

    الروايات المتضافرة من الفريقين تشهد على أنّه كانت بينه وبين الرشيد صلة وكان موقفه منه ، موقف العين ، وقد أخبره بما يجري في أوساط العلويين ، من جمع الاَموال للثورة ، والدعوة إلى الاِمامة. ومن هذه الروايات التي وقفنا عليها :
    روى ابن عنبة ، عن أبي القاسم بن إسماعيل نسابة المصريين ، أنّ موسى الكاظم عليه‌السلام كان يخاف ابن أخيه محمد بن إسماعيل ، ويبرّه ، وهو لا يترك السعي به إلى السلطان من بني العباس.
    وقال أبو نصر البخاري : كان محمد بن إسماعيل بن الصادق عليه‌السلام مع موسى الكاظم عليه‌السلام يكتب له السر إلى شيعته في الآفاق. فلما ورد الرشيد الحجاز ، سعى (2)
    محمد بن إسماعيل بعمه إلى الرشيد. فقال : أعلمتَ أنّفي الاَرض خليفتين يجبى إليهما الخراج؟ فقال الرشيد : ويلك أنا ومن؟ قال : موسى بن جعفر. وأظهر أسرارَه فقبض الرشيد على موسى الكاظم عليه‌السلام وحبسه ، وكان سبب هلاكه ، وحظى محمد بن إسماعيل عند الرشيد ، وخرج معه إلى العراق ، ومات ببغداد ، ودعا عليه موسى بن جعفر عليهما‌السلام بدعاء استجابه اللّه تعالى فيه وفي أولاده ، ولمّا لِيْمَ (1) موسى بن جعفر عليهما‌السلام في صلة محمد بن إسماعيل والاتصال مع سعيه به. قال : إنّي حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، الرحم إذا قُطِعتَ فوَصَلْتَ ثمّ قُطِعَتْ فَوصلت ثمّ قُطِعْتَ فوصلتَ ثمُ قُطِعَت قطعها اللّه تعالى ، وإنّما أردتُ أن يقطع اللّه رحمه من رحمي. (2)
    هذا ما رواه ابن عنبة من طرق أهل السنّة ، كما رواه محدّثوا الشيعة ونأتي بنصّ أفضلهم وأوسعهم اطلاعاً ، أعني : الشيخ الكليني المتوفى عام 329 هـ في الكافي.
    روى الكليني بسند صحيح (3) عن علي بن جعفر قال : جاءني محمد بن إسماعيل وقد اعتمرنا عمرة رجب ، ونحن يومئذ بمكة ، فقال : يا عمُّ إنّي أُريد بغداد ، وقد أحببتُ أن أُودِّعَ عمي أبا الحسن ـ يعني موسى بن جعفر عليه‌السلام ـ وأحببت أن تذهبَمعي إليه ، فخرجتُ معه نحو أخي ، وهو في داره التي بالحوبة ، وذلك بعد المغرب بقليل ، فضربت البابَ فأجابني أخي ، فقال : مَنْ هذا؟ فقلت : علي ، فقال : هو ذا أُخرِجُ ـ وكان بطيء الوضوء ـ فقلت : العجل ، قال : واعجل فخرج وعليه ازار ممشّق (4) قد عقده في عنقه حتى قعد تحت عتبة الباب ، فقال عليّ بن جعفر : فانكببتُ عليه فقبّلتُ رأسه ، وقلت : قد جئتك في أمر إن تره صواباً
    __________________
    1 ـ فعل ماضي مجهول من اللوم.
    2 ـ ابن عنبة : عمدة الطالب : 233.
    3 ـ رواه عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى العبيدي ، عن موسى بن القاسم البجلي وهو نجل معاوية بن وهب البجلي ، عن علي بن جعفر ، والرواة ثقات والرواية صحيحة.
    4 ـ أي مصبوغ بالمشق وهو الطين الاَحمر.








    ==============

    فاللّه وفق له ، وإن يكن غير ذلك ، فما أكثر ما نخطىَ ، قال : وما هو؟ قلتُ : هذا ابن أخيك يريد أن يودعك ويخرجَ إلى بغداد ، فقال لي : أُدعه ، فدعوتُه وكان متنحيّاً ، فدنا منه فقبّل رأسه.
    وقال : جعلت فداك أوصني فقال : أُوصيك أن تتقي اللّه في دمي ، فقال مجيباًله : من أرادك بسوء فعل اللّه به ، وجعل يدعو على من يريده بسوء ، ثمّ عاد فقبّل رأسه ، فقال : يا عمُّ أوصني ، فقال : أُوصيك أن تتقي اللّه في دمي ، فقال : من أرادك بسوء فَعَلَ اللّه به وفعل ، ثمّ عاد فقبّل رأسه ، ثمّ قال : يا عم أوصني ، فقال : أُوصيك أن تتقي اللّه في دمي ، فدعا على من أراده بسوء ، ثمّتنحّى عنه ، ومضيت معه ، فقال لي أخي : يا عليّ مكانَك فقمتُ مكاني فدخل منزله ، ثمّدعاني فدخلتُ إليه ، فتناول صرّة فيها مائة دينار فأعطانيها. وقال : قل لابن أخيك يستعين بها على سفره ، قال عليّ : فأخذتها فأدرجتها في حاشية ردائي ، ثمّ ناولني مائة أُخرى وقال : أعطه أيضاً ، ثمّناولني صرة أُخرى وقال : أعطه أيضاً.
    فقلت : جعلت فداك ، إذا كنتَتخاف منه مثلَ الذي ذكرتَ ، فلِمَ تعينه على نفسك؟ فقال : إذا وصلتُه وقطعني قطع اللّه أجله ، ثمّتناول مخدَّه أدم ، فيها ثلاثة آلاف درهم وضح (1) وقال : أعطه هذه أيضاً قال : فخرجت إليه فأعطيته المائة الاَُولى ففرح بها فرحاً شديداً ودعا لعمِّه ، ثمّ أعطيته الثانية والثالثة ففرح بها حتى ظننت انّه سيرجع ولا يخرج ، ثمّ أعطيته الثلاثة آلاف درهم فمضى على وجهه حتى دخل على هارون فسلّم عليه بالخلافة ، وقال : ما ظننتُ أنّفي الاَرض خليفتين ، حتى رأيت عمي موسى بن جعفر يُسلَّم عليه بالخلافة ، فأرسل هارون إليه بمائة ألف درهم فرماه اللّه بالذبحة (2) فما نظر منها إلى درهم ولا مسّه. (3)
    __________________
    1 ـ الوضح : الدرهم الصحيح. لسان العرب : 2 / 635 ، مادة « وضح ».
    2 ـ الذبحة : وجع في الحلق ، أو دم يخنق فيقتل. لسان العرب : 2 / 438 ، مادة « ذبح ».
    3 ـ الكليني : الكافي : 1 / 485 ـ 486.



    =========================
    روى الكشي في رجاله ، عن أبي جعفر محمد بن قولويه القمي ، قال : حدثني بعض المشايخ ، عن علي بن جعفر بن محمد عليهما‌السلام ، قال : جاءني محمد بن إسماعيل ابن جعفر يسألني أن أسأل أبا لحسن موسى عليه‌السلام ، أن يأذن له في الخروج إلى العراق ، وأن يرضى عنه ويوصيه بوصيّة ، قال : فتجنّبت حتى دخل المتوضّى ... فلمّا خرج قلت له : إنّابن أخيك محمد بن إسماعيل ، يسألك أن تأذن له في الخروج إلى العراق ، وأن توصيه. فأذن له عليه‌السلام ، فلمّا رجع إلى مجلسه قام محمد بن إسماعيل ، وقال : يا عم أحبَّ أن توصيني. فقال : « أُوصيك أن تتقي اللّه في دمي ». فقال : لعن اللّه من يسعى في دمك. ثمّ قال : يا عم أوصني ، فقال : « أُوصيك أن تتقي اللّه في دمي ». قال : ثمّ ناوله أبو الحسن عليه‌السلام صرة فيها مائة وخمسون ديناراً ، فقبضها محمد ، ثمّ ناوله أُخرى فيها مائة وخمسون ديناراً ، فقبضها ، ثمّ أعطاه صرة أُخرى فيها مائة وخمسون ديناراً ، فقبضها ثمّ أمر له بألف وخمسمائة درهم كانت عنده. فقلتُ له في ذلك : استكثرته؟ فقال : « هذا ليكون أوكد لحجّتي إذا قطعني ووصلتُه ». قال : فخرج إلى العراق ، فلمّا ورد حضرة هارون أتى باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل ، واستأذن على هارون وقال للحاجب : قل لاَمير الموَمنين إنّ محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمد بالباب. فقال الحاجب : انزل أوّلاً وغيّر ثياب طريقك وعدْ لاَُدخلك إليه بغير إذن فقد نام أمير الموَمنين في هذا الوقت. فقال : أعلم أمير الموَمنين انّي حضرتُ ولم تأذن لي ، فدخل الحاجب وأعلم هارون قول محمد بن إسماعيل ، فأمر بدخوله ، فدخل قال : يا أمير الموَمنين خليفتان في الاَرض موسى بن جعفر بالمدينة يجبى له الخراج وأنت بالعراق يجبى لك الخراج. فقال : واللّه؟! فقال : واللّه. فقال : واللّه؟! قال : فأمر له بمائة ألف درهم ، فلمّا قبضها وحمل إلى منزله أخذته الريحة في جوف ليلته ، فمات ، وحول من الغد المال الذي حمل إليه. (1)
    __________________
    1 ـ الكشي : الرجال : 226 ، في ترجمة هشام بن الحكم.

    تعليق


    • #3
      وفي جميع الأحوال علي بن إسماعيل كان مؤيداً لأخاه محمد بن إسماعيل في نشر دعوته الباطلة فيكونان لعنهما الله معاً شريكان في دم موسى الكاظم عليه الصلاة و السلام
      وكانا ناصبيان لأهل البيت صل الله عليهم لكن لا أحد يبحث هذه الأمور للأسف الشديد
      التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 03-07-2014, 09:26 AM.

      تعليق


      • #4
        الطمع في الدنيا وحبها

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
        ردود 2
        13 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
        استجابة 1
        12 مشاهدات
        0 معجبون
        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
        بواسطة ibrahim aly awaly
         
        يعمل...
        X