فرحةٌ لن تدوم
هل أنفقت الخزينة الامريكية مليارات الدولارات في حربها الزائلة لتمكّن إخوتنا الشيعة في الكويت وإيران من زيارة العتبات المقدسة في العراق ؟
هل ضحّت أمريكا بالمئات من خيرة أبنائها لتوقد من دمهم لهب فانوس الحرية العراقية؟
هل تألم الضمير الامريكي الفولاذي لضحايا الاكراد في حلبجة فجاءت ممتطية تمثال حريتها المكلوم لتنتصر لهم ؟
هل فعلت أمريكا ما فعلت لاجل ذلك ؟
فما بالها إذن تنتصر للظالم الصهيوني في ظلمه ؟
فما بال أيديها ملطخة بدماء الشعوب والاحرار ؟
لو أردنا سرد تاريخ وحاضر أمريكا الاسود لما وسعت لذلك صفحات المنتدى كله.
ولست هنا لذلك ، لست هنا لأذّكر العقلاء من إخوتي وأخواتي السنة والشيعة ببداهة ذلك.
إنما حديثي لاطفالنا ومراهيقينا حتى لا ينخدعوا بمسخرة الرحمة الامريكية ،
أحبائي الكرام : ـ
لم تبذل أمريكا ما بذلته من أموال وأرواح حُبّاً فيكم ولا حرصاً على حريتكم ، إنما جاءت لنهب أموالكم وسرقة أحلامكم ، إنما جاءت لتبني من جماجمكم قصور عزٍ ومجد لاطفالهم ونساءهم ،نقطة الدم الامريكية باهظة الثمن عند أصحابها ،فلما تفرحون وتسترخصون دماء إخوتكم ؟
الحرية أحبابي لا تُهدى ولا تُمنح وإنما تنتزع إنتزاعاً ،إذا أردتم أن تتحروا فابدأوا بقلوبكم وطهروها من براثن الحقد الاسود ،إبدأوا بعقولكم ونويروها بالمعرفة ، حرام عليكم ما تفعلونه بأنفسكم ،أية طفولة هذه التي تقضونها في مستنقعات الحقد ؟
أي شباب هذا الذي لا يتقن غير لغة اللعن والشتم ؟
وجهوا طاقاتكم لخدمة أمتكم على إختلاف أطيافها ؟
مدوا آياديكم لبعضكم بحب وإخلاص ؟
فما يجمعكم أكثر بكثير مما يفرقكم ، فلما التركيز على الاقل وترك الاكثر ؟!!
أما أنتم أيها الاباء وأيتها ألامهات فلا أقول لكم إلا إتقوا الله في أبناءكم ، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .
فهل من مجيب؟!!
هل أنفقت الخزينة الامريكية مليارات الدولارات في حربها الزائلة لتمكّن إخوتنا الشيعة في الكويت وإيران من زيارة العتبات المقدسة في العراق ؟
هل ضحّت أمريكا بالمئات من خيرة أبنائها لتوقد من دمهم لهب فانوس الحرية العراقية؟
هل تألم الضمير الامريكي الفولاذي لضحايا الاكراد في حلبجة فجاءت ممتطية تمثال حريتها المكلوم لتنتصر لهم ؟
هل فعلت أمريكا ما فعلت لاجل ذلك ؟
فما بالها إذن تنتصر للظالم الصهيوني في ظلمه ؟
فما بال أيديها ملطخة بدماء الشعوب والاحرار ؟
لو أردنا سرد تاريخ وحاضر أمريكا الاسود لما وسعت لذلك صفحات المنتدى كله.
ولست هنا لذلك ، لست هنا لأذّكر العقلاء من إخوتي وأخواتي السنة والشيعة ببداهة ذلك.
إنما حديثي لاطفالنا ومراهيقينا حتى لا ينخدعوا بمسخرة الرحمة الامريكية ،
أحبائي الكرام : ـ
لم تبذل أمريكا ما بذلته من أموال وأرواح حُبّاً فيكم ولا حرصاً على حريتكم ، إنما جاءت لنهب أموالكم وسرقة أحلامكم ، إنما جاءت لتبني من جماجمكم قصور عزٍ ومجد لاطفالهم ونساءهم ،نقطة الدم الامريكية باهظة الثمن عند أصحابها ،فلما تفرحون وتسترخصون دماء إخوتكم ؟
الحرية أحبابي لا تُهدى ولا تُمنح وإنما تنتزع إنتزاعاً ،إذا أردتم أن تتحروا فابدأوا بقلوبكم وطهروها من براثن الحقد الاسود ،إبدأوا بعقولكم ونويروها بالمعرفة ، حرام عليكم ما تفعلونه بأنفسكم ،أية طفولة هذه التي تقضونها في مستنقعات الحقد ؟
أي شباب هذا الذي لا يتقن غير لغة اللعن والشتم ؟
وجهوا طاقاتكم لخدمة أمتكم على إختلاف أطيافها ؟
مدوا آياديكم لبعضكم بحب وإخلاص ؟
فما يجمعكم أكثر بكثير مما يفرقكم ، فلما التركيز على الاقل وترك الاكثر ؟!!
أما أنتم أيها الاباء وأيتها ألامهات فلا أقول لكم إلا إتقوا الله في أبناءكم ، فكلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته .
فهل من مجيب؟!!
تعليق