http://www.alameli.net/books/?id=1496
من تأثير تجسيم الوهابيين على أطفال المسلمين
فرض علماء الوهابية مذهبهم في التجسيم على الثقافة السعودية ، وروجوا الأحاديث المتشابهة والموضوعة في التجسيم ، وكرروا ذكر أحاديث النزول وأحاديث يكشف عن ساقه في خطبهم بمناسبة وغير مناسبة حتى فهم الناس منها النزول المادي والساق المادية ، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله تعالى رجله فيها فتقول قط قط . . . إلخ . وكتبوها في مناهج التدريس ، فحفظها الأطفال الأبرياء ، ونشأت ناشئة من ذراري المسلمين تتصور أن التجسيم جزء من عقيدة الإسلام ! !
وقد حدث أحد السعوديين أن معلماًً في مدرسة في المملكة العربية السعودية سأل تلاميذه يوماً فقال : كيف نعرف الله ؟
فأجابه أحدهم : يا أستاذ نعرفه بأن رجله محروقة ! !
وهذا الطالب البريء لا ذنب له ، لأنه تعلم أن المؤمنين لا يعرفون ربهم يوم القيامة إلا بالعلامة التي بينهم وبينه وهي أنه يأتيهم ويكشف عن ساقه فيعرفونه ، وتعلم أن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله عز وجل فيها رجله ليملأها فتقول قط قط ، فلا بد أن تكون النار قد لفحتها وأن تكون رجله التي يكشفها للمؤمنين محروقة بالنار ! !
وهكذا يخربون فطرة الله تعالى التي فطر عليها أبناء المسلمين على التنزيه، ويغرسون في أذهانهم التجسيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
من تأثير تجسيم الوهابيين على أطفال المسلمين
فرض علماء الوهابية مذهبهم في التجسيم على الثقافة السعودية ، وروجوا الأحاديث المتشابهة والموضوعة في التجسيم ، وكرروا ذكر أحاديث النزول وأحاديث يكشف عن ساقه في خطبهم بمناسبة وغير مناسبة حتى فهم الناس منها النزول المادي والساق المادية ، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله تعالى رجله فيها فتقول قط قط . . . إلخ . وكتبوها في مناهج التدريس ، فحفظها الأطفال الأبرياء ، ونشأت ناشئة من ذراري المسلمين تتصور أن التجسيم جزء من عقيدة الإسلام ! !
وقد حدث أحد السعوديين أن معلماًً في مدرسة في المملكة العربية السعودية سأل تلاميذه يوماً فقال : كيف نعرف الله ؟
فأجابه أحدهم : يا أستاذ نعرفه بأن رجله محروقة ! !
وهذا الطالب البريء لا ذنب له ، لأنه تعلم أن المؤمنين لا يعرفون ربهم يوم القيامة إلا بالعلامة التي بينهم وبينه وهي أنه يأتيهم ويكشف عن ساقه فيعرفونه ، وتعلم أن جهنم لا تمتلئ حتى يضع الله عز وجل فيها رجله ليملأها فتقول قط قط ، فلا بد أن تكون النار قد لفحتها وأن تكون رجله التي يكشفها للمؤمنين محروقة بالنار ! !
وهكذا يخربون فطرة الله تعالى التي فطر عليها أبناء المسلمين على التنزيه، ويغرسون في أذهانهم التجسيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
تعليق