الإحداث والتغيير في كل سنة النبي (ص) في صدر الإسلام
وسكوت الصحابة تقيةً
دخلتُ على أنسٍ بنِ مالكٍ بدمشقَ، وهو يبكي، فقلت : ما يُبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئًا مما أدركتُ إلا هذه الصلاةَ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 530
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومضمون كلام أنس ، أنهم غيروا في كل سنة النبي ، حتى أن الصلاة لم تسلم منهم ،،
هذه غيرة الخلفاء على سنة النبي ..! هذه غيرة الصحابة على سنة النبي ..؟
بل هذه غيرة المنافقين المتسلطين على رقاب الناس .. وهذه تقية الصحابة ،،
(قال البعض إن مفاد كلام أنس هو تضييع الصلاة والتضييع يعني أنهم كانوا يأخرون الصلاة)
أقول هؤلاء أغفلوا التغيير في السنة .. كل سنة النبي ، وأخذوا يتأولون كلام أنس بشأن تضييع الصلاة ... أين أنتم من صدر الحديث ...!!
ثم إن تأخير الصلاة كان موجوداً منذ زمن عثمان على الأقل ، وهذا تقدّم في وصية النبي (ص) لأبي ذر قدس سره
ولكن جاء عن أنس لفظ (الإحداث) في الصلاة ... وواضح أن صلاة النبي غُيّرت ،،
كنا عندَ أنسٍ فقال : واللهِ ما أعرِفُ شيئًا كنتُ أعرفُه على عهدِ رسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : يا أبا حمزةَ ، فالصلاةُ ! قال أنسٌ : قد أحدَثتُم في الصلاةِ ما أحدَثتُم
الراوي: ثابت البناني المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 1/454
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات
ومما يشهد لهذا المعنى حديث عمران بن حصين لمطرف (كاتم أسراره كما تقدم في حديث متعة الحج)
عن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ اللهِ قال: صليتُ خلف عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه، أنا وعِمْرانُ بنُ حُصَينٍ ، فكان إذا سجد كبَّرَ ، وإذا رفع رأسَه كبَّرَ ، وإذا نهض من الركعتين كبَّرَ ، فلما قضى الصلاةَ ، أخذ بيدي عِمرانُ بنُ حُصَينٍ فقال: قد ذكَّرَني هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، قال: لقد صلى بنا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الراوي: عمران بن الحصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 786
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولست أدري كيف كان أبو بكر وعمر وعثمان يصلون ...؟!!
حتى ذكّرهم الإمام بصلاة النبي ....!!!
أولا يفهم العقلاء أن التغيير والإحداث في صلاة النبي كان من على عهد الثلاثة الذين سبقوا الإمام ...؟
وأما تغيير كل ما كان على عهد النبي ، فيشهد له حديث الصحابي البراء بن عازب
لَقِيتُ البراءَ بنَ عازبٍ رضي الله عنهما ، فقلتُ : طُوُبَى لك ، صَحِبْتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبايعْتَه تحتَ الشجرةِ ، فقال : يا ابنَ أخي ، إنك لا تَدْري ما أحدَثْنا بعدَه.
الراوي: المسيب بن حزن المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4170
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولفظ البراء (ما أحدثنا بعده) لفظ دقيق .... وهو مكمل لحديث الحوض :
أنا فرَطُكم على الحوضِ ، فلَيُرْفَعَنَّ إليَّ رجالٌ منكم ، حتى إذا أهويتُ لأُناوِلهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي ربِّ أصحابي ، يقول : لا تدري ما أحدثُوا بعدَك
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7049
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هؤلاء هم خلفاء نبي الله المغيريين لسنته ...
وهاهم أصحابه كانوا في تقية ،، سكتوا وسلّموا وخافوا ،،
إلا أن تقولوا أنهم شاركوا في الإحداث في سنة النبي .... وكانوا راضين مريدين لا خائفين متّقين ،،
وأنا عندما أقول إنهم كانوا في تقيّة وخائفين فأنا لا أتهجّم عليهم ... ولكن أكلم الآخر بمنطقه ...
وإلا فالنبي قد أمرهم بتقية أئمة الظلم والجور .. ولا عيب في التقية ، إنما العيب فيمن اضطرهم إلى ذلك
ثم يأتي متخلّف جاهل ، ويقول الشيعة أهل تقية ....
وسكوت الصحابة تقيةً
دخلتُ على أنسٍ بنِ مالكٍ بدمشقَ، وهو يبكي، فقلت : ما يُبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئًا مما أدركتُ إلا هذه الصلاةَ، وهذه الصلاةُ قد ضُيِّعت .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 530
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ومضمون كلام أنس ، أنهم غيروا في كل سنة النبي ، حتى أن الصلاة لم تسلم منهم ،،
هذه غيرة الخلفاء على سنة النبي ..! هذه غيرة الصحابة على سنة النبي ..؟
بل هذه غيرة المنافقين المتسلطين على رقاب الناس .. وهذه تقية الصحابة ،،
(قال البعض إن مفاد كلام أنس هو تضييع الصلاة والتضييع يعني أنهم كانوا يأخرون الصلاة)
أقول هؤلاء أغفلوا التغيير في السنة .. كل سنة النبي ، وأخذوا يتأولون كلام أنس بشأن تضييع الصلاة ... أين أنتم من صدر الحديث ...!!
ثم إن تأخير الصلاة كان موجوداً منذ زمن عثمان على الأقل ، وهذا تقدّم في وصية النبي (ص) لأبي ذر قدس سره
ولكن جاء عن أنس لفظ (الإحداث) في الصلاة ... وواضح أن صلاة النبي غُيّرت ،،
كنا عندَ أنسٍ فقال : واللهِ ما أعرِفُ شيئًا كنتُ أعرفُه على عهدِ رسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالوا : يا أبا حمزةَ ، فالصلاةُ ! قال أنسٌ : قد أحدَثتُم في الصلاةِ ما أحدَثتُم
الراوي: ثابت البناني المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 1/454
خلاصة حكم المحدث: رواته ثقات
ومما يشهد لهذا المعنى حديث عمران بن حصين لمطرف (كاتم أسراره كما تقدم في حديث متعة الحج)
عن مُطَرِّفِ بنِ عبدِ اللهِ قال: صليتُ خلف عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه، أنا وعِمْرانُ بنُ حُصَينٍ ، فكان إذا سجد كبَّرَ ، وإذا رفع رأسَه كبَّرَ ، وإذا نهض من الركعتين كبَّرَ ، فلما قضى الصلاةَ ، أخذ بيدي عِمرانُ بنُ حُصَينٍ فقال: قد ذكَّرَني هذا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم، قال: لقد صلى بنا صلاةَ محمدٍ صلى الله عليه وسلم.
الراوي: عمران بن الحصين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 786
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولست أدري كيف كان أبو بكر وعمر وعثمان يصلون ...؟!!
حتى ذكّرهم الإمام بصلاة النبي ....!!!
أولا يفهم العقلاء أن التغيير والإحداث في صلاة النبي كان من على عهد الثلاثة الذين سبقوا الإمام ...؟
وأما تغيير كل ما كان على عهد النبي ، فيشهد له حديث الصحابي البراء بن عازب
لَقِيتُ البراءَ بنَ عازبٍ رضي الله عنهما ، فقلتُ : طُوُبَى لك ، صَحِبْتَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم، وبايعْتَه تحتَ الشجرةِ ، فقال : يا ابنَ أخي ، إنك لا تَدْري ما أحدَثْنا بعدَه.
الراوي: المسيب بن حزن المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4170
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
ولفظ البراء (ما أحدثنا بعده) لفظ دقيق .... وهو مكمل لحديث الحوض :
أنا فرَطُكم على الحوضِ ، فلَيُرْفَعَنَّ إليَّ رجالٌ منكم ، حتى إذا أهويتُ لأُناوِلهم اختلجوا دوني ، فأقول : أي ربِّ أصحابي ، يقول : لا تدري ما أحدثُوا بعدَك
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7049
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
هؤلاء هم خلفاء نبي الله المغيريين لسنته ...
وهاهم أصحابه كانوا في تقية ،، سكتوا وسلّموا وخافوا ،،
إلا أن تقولوا أنهم شاركوا في الإحداث في سنة النبي .... وكانوا راضين مريدين لا خائفين متّقين ،،
وأنا عندما أقول إنهم كانوا في تقيّة وخائفين فأنا لا أتهجّم عليهم ... ولكن أكلم الآخر بمنطقه ...
وإلا فالنبي قد أمرهم بتقية أئمة الظلم والجور .. ولا عيب في التقية ، إنما العيب فيمن اضطرهم إلى ذلك
ثم يأتي متخلّف جاهل ، ويقول الشيعة أهل تقية ....
تعليق