بسم الله الرحمن الرحيم
فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
تكريم الميليشيات الوطنية ... و تفكيك الميليشيات الغير وطنية (الكردستانية)
لولا الميليشيات المذهبية الوطنية ومتطوعي الحشد الشعبي لما تحررت محافظة ديالى وناحية امرلي ... ولسقطت بغداد
ان تكريم هذه القوى والاعتراف بها هو اقل الواجب الوطني والحكومي لتضحياتها الكبيرة في معاركها المستمرة مع العدو الداعشي
فالجيش العراقي لن يكون قادرا على حماية البلد في ظل نظام المحاصصة و"التوازن" المطبق حاليا. وقد تجلى هذا الخطر في التفكك الخاطف للجيش في الموصل، فسقوطها بيد الارهابيين
ومتى كان الجيش مبنيا على مبدأ الوطنية السليمة، فحينها يمكن ان نفكر في انتفاء الحاجة لميليشياتنا.
اما في الضروف الحالية فقد اصبح وجود هذه الميليشيات (المستقلة عن قيادات الجيش) ضرورة وطنية وامنية. ليس لمكون معين، بل لكافة المكونات العراقية.
وعلى النقيض، فان هناك ميليشات قومية (عنصرية) تاخذ رواتبها وتسليحها ومعداتها من ميزانية العراق وقد ثبت عدم وطنيتها العراقية في عدة مناسبات. حتى وصلت الى درجة التحدي المباشر للجيش العراقي وسرقة سلاحه ومعداته.
اضافة الى دورها الخياني (في الموصل) وانسحابها المريب (من سنجار). ومرورا بتطبيقها لجريمة التطهير العرقي في المناطق "المتنازع عليها" في عمليات الانسحاب والتسليم المتبادل بينها وبين داعش.
ان وجود هذه الميليشيات (المسماة بالبيشمركة) هو خطر حقيقي على الامن القومي وسلامة المواطنين من المكونات الغير كردية (مع احترامنا للشعب الكردي)
لذلك وجب قطع دعمها والسعي لتجريمها، قبل التفكير في نزع سلاح الميليشيات الوطنية.
فيديو - يوضح عدم وجود عداء بين الميليشيات الكردستانية وداعش (من اعلى القيادات والى درجة الجنود)
https://www.facebook.com/video.php?v...type=2&theater
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الخميس 9/11/1435 هـ - الموافق 4/9/2014 م
ملاحظة1: بعض المناوشات والاقتتال بين ميليشيات البيشمركة وصعاليك داعش لا يغير من خطورة هذه الميليشيات على الامن القومي. وحتى هذه المناوشات فهي ليست مصيرية، بل من باب الضرورات تبيح المحرمات. اضافة لعدم وجود قيمة او وزن للجنود عند قياداتها الكردستانية وقيادات داعش التابعة لمخابرات دولية.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي.
ملاحظة4: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يؤمون بها كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. وهناك امثلة لـ"كردستانيين" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
ملاحظة5: لا يخلو من اشكال شرعي استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح "شمال العراق".
فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ
تكريم الميليشيات الوطنية ... و تفكيك الميليشيات الغير وطنية (الكردستانية)
لولا الميليشيات المذهبية الوطنية ومتطوعي الحشد الشعبي لما تحررت محافظة ديالى وناحية امرلي ... ولسقطت بغداد
ان تكريم هذه القوى والاعتراف بها هو اقل الواجب الوطني والحكومي لتضحياتها الكبيرة في معاركها المستمرة مع العدو الداعشي
فالجيش العراقي لن يكون قادرا على حماية البلد في ظل نظام المحاصصة و"التوازن" المطبق حاليا. وقد تجلى هذا الخطر في التفكك الخاطف للجيش في الموصل، فسقوطها بيد الارهابيين
ومتى كان الجيش مبنيا على مبدأ الوطنية السليمة، فحينها يمكن ان نفكر في انتفاء الحاجة لميليشياتنا.
اما في الضروف الحالية فقد اصبح وجود هذه الميليشيات (المستقلة عن قيادات الجيش) ضرورة وطنية وامنية. ليس لمكون معين، بل لكافة المكونات العراقية.
وعلى النقيض، فان هناك ميليشات قومية (عنصرية) تاخذ رواتبها وتسليحها ومعداتها من ميزانية العراق وقد ثبت عدم وطنيتها العراقية في عدة مناسبات. حتى وصلت الى درجة التحدي المباشر للجيش العراقي وسرقة سلاحه ومعداته.
اضافة الى دورها الخياني (في الموصل) وانسحابها المريب (من سنجار). ومرورا بتطبيقها لجريمة التطهير العرقي في المناطق "المتنازع عليها" في عمليات الانسحاب والتسليم المتبادل بينها وبين داعش.
ان وجود هذه الميليشيات (المسماة بالبيشمركة) هو خطر حقيقي على الامن القومي وسلامة المواطنين من المكونات الغير كردية (مع احترامنا للشعب الكردي)
لذلك وجب قطع دعمها والسعي لتجريمها، قبل التفكير في نزع سلاح الميليشيات الوطنية.
فيديو - يوضح عدم وجود عداء بين الميليشيات الكردستانية وداعش (من اعلى القيادات والى درجة الجنود)
https://www.facebook.com/video.php?v...type=2&theater
اللهم عجل بظهور الامام المهدي ليملأ الارض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
المجلس الشيعي التركماني
Turkman Shiia Council (TSC)
https://www.facebook.com/Turkmansc
www.angelfire.com/ar3/tsc
turkman.shiia.council@gmail.com
الخميس 9/11/1435 هـ - الموافق 4/9/2014 م
ملاحظة1: بعض المناوشات والاقتتال بين ميليشيات البيشمركة وصعاليك داعش لا يغير من خطورة هذه الميليشيات على الامن القومي. وحتى هذه المناوشات فهي ليست مصيرية، بل من باب الضرورات تبيح المحرمات. اضافة لعدم وجود قيمة او وزن للجنود عند قياداتها الكردستانية وقيادات داعش التابعة لمخابرات دولية.
ملاحظة2: الكردستانية هي حركة عنصرية توسعية تسعى الى انشاء وطن قومي للاكراد (مع احترامنا للشعب الكردي) في شمال العراق. وذلك باغتصاب اراضي القوميات الاخرى. وهي حركة متحالفة (منذ نشاتها) مع الحركة الصهيونية.
ملاحظة3: يجب ان نفرق بين العدو الكردستاني وبين المواطن الكردي، كما نفرق بين العدو الصهيوني وبين الذمي اليهودي.
ملاحظة4: الأصح استخدام مصطلح كردستاني، كردستانيين أو الاحزاب الكردستانية (بدل كرد، كردي أو اكراد). وكذلك لانه سيقطع الطريق على الكردستانيين (منتمي الحزبين الكردستانيين) من استخدام ورقة العنصرية او الشوفينية التي يؤمون بها كل من يفضح عدائهم للعراق وعنصريتهم. وهناك امثلة لـ"كردستانيين" (مؤيدين للحركة الكردستانية) وهم ليسوا من القومية الكردية، كما ان هناك صهاينة او متصهينين ولكنهم ليسوا يهود.
ملاحظة5: لا يخلو من اشكال شرعي استخدام مصطلح "كردستان" والتي تعني ارض الاكراد. فانه ظلم بحق القوميات الاخرى في شمال العراق الذين اغتصبت اراضيهم بالقوة من قبل العدو الكردستاني. الاصح هو مصطلح "شمال العراق".
تعليق