انتقلت في (عهد الإمام علي عليه السلام) عاصمة الدولة الإسلامية من المدينة إلى الكوفة... مما جعل من الكوفة مركزاً من مراكز العلم والثقافة الإسلامية الأصيلة.
ذات يوم التقى شخصان خارج الكوفة.. كان الأوّل منهما الإمام علي عليه السلام.. والآخر يهودياً، ولكنه يجهل من هو الإمام عليه السلام.. أخذا يتجاذبان الأحاديث... اختصاراً للطريق... ولكنهما تفاجأ عندما وصلا مفترق طريقين أحدهما يؤدي إلى الكوفة.. والآخر يؤدي إلى إحدى القرى القريبة.... فسلك اليهودي طريق القرية حيث موطنه... فما كان من الإمام عليه السلام إلاّ أنْ رافقه في طريقه إلى قريته، فتعجب اليهودي... وقال:
ـ ألست تريد العودة إلى الكوفة؟
نظر إليه الإمام عليه السلام... وأجاب قائلاً "ولكنني أحببت أن أشيّعك قليلاً وفاءً لصحبة الطريق... لأن لرفقة الطريق حقوقاً، وأنا أحب أن أؤدي حقك".
طرقت مسامعه هذه العبارات التي لم يسمع مثلها من قبل.. تفاعل معها.. تأثر بها.. قال في نفسه "يا له من دين عظيم يعلّم الإنسان الخلق الكريم".
أعلن اليهودي ثورته على نفسه.. فأعلن إسلامه ودخل في حزب الله المحمدي... ولكنه اندهش أكثر عندما اكتشف أن الذي كان رفيقه في طريقه هو "أمير المؤمنين" حاكم الدولة الإسلامية المترامية الأطراف...
وشكرا
ذات يوم التقى شخصان خارج الكوفة.. كان الأوّل منهما الإمام علي عليه السلام.. والآخر يهودياً، ولكنه يجهل من هو الإمام عليه السلام.. أخذا يتجاذبان الأحاديث... اختصاراً للطريق... ولكنهما تفاجأ عندما وصلا مفترق طريقين أحدهما يؤدي إلى الكوفة.. والآخر يؤدي إلى إحدى القرى القريبة.... فسلك اليهودي طريق القرية حيث موطنه... فما كان من الإمام عليه السلام إلاّ أنْ رافقه في طريقه إلى قريته، فتعجب اليهودي... وقال:
ـ ألست تريد العودة إلى الكوفة؟
نظر إليه الإمام عليه السلام... وأجاب قائلاً "ولكنني أحببت أن أشيّعك قليلاً وفاءً لصحبة الطريق... لأن لرفقة الطريق حقوقاً، وأنا أحب أن أؤدي حقك".
طرقت مسامعه هذه العبارات التي لم يسمع مثلها من قبل.. تفاعل معها.. تأثر بها.. قال في نفسه "يا له من دين عظيم يعلّم الإنسان الخلق الكريم".
أعلن اليهودي ثورته على نفسه.. فأعلن إسلامه ودخل في حزب الله المحمدي... ولكنه اندهش أكثر عندما اكتشف أن الذي كان رفيقه في طريقه هو "أمير المؤمنين" حاكم الدولة الإسلامية المترامية الأطراف...
وشكرا
