المشاركة الأصلية بواسطة المهتدي بالله
لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غدًا رجلًا يَفْتَحُ اللهُ على يَدَيْهِ ) . قال : فباتَ الناسُ يدوكونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا ، فلمَّا أَصْبَحَ الناسُ غَدَوْا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، كلُّهم يرجو أنْ يُعْطَاهَا ، فقال : أينَ علِيُّ بنُ أَبي طالِبٍ . فقالوا : يَشْتَكِي من عينيْهِ يا رسولَ اللهِ ، قال : فأَرْسِلُوا إليه فأْتُوْنِي به . فلمَّا جاءَ بصَقَ في عيْنَيْهِ ودَعَا لَهُ ، فَبَرَأَ حتى كأَنْ لم يكُنْ بِهِ وجَعٌ ، فأَعطَاهُ الرايةَ ، فقال عليٌّ : يا رسولَ اللهِ ، أُقَاتِلُهُمْ حتى يكونوا مثلَنا ؟ فقال : انْفُذْ على رِسْلِكِ حتى تنزلَ بساحتِهِم ، ثمَّ ادعُهُمْ إِلى الإسلامِ ، وأَخْبِرْهُمْ بما يَجِبُ عليْهِم مِنْ حقِّ اللهِ فيه ، فواللهِ لَأَنْ يَهْدِيَ اللهُ بكَ رجلًا واحدًا ، خيرٌ لَكَ مِنْ أنْ يَكُونَ لَكَ حمرُ النَّعَمِ
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3701
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
من الهادي في هذه الغزوة
تعليق