الكافي - الشيخ الكليني - ج ١ - الصفحة ٢٤٠
المجلسي : حسن . مرآة العقول ج3 ص57
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلت: فأي شئ فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش. وعندي الجفر الأحمر،
قال: قلت: وأي شئ في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل، فقال له عبد الله ابن أبي يعفور: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والانكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم .
يقول المازندراني وهو يشرح هذه الرواية :
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٥ - الصفحة ٣٤٠
قوله (ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم) وهم طلبوا الباطل أعني الدنيا بالباطل الذي هو الحسد وإنكار الإمام وأهل الحق فيعود إليهم النكال في الدنيا والوبال في الآخرة .
فما هو حكمهم اذن ؟
أوائل المقالات - الشيخ المفيد - الصفحة ٤٤
واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار .
فأبناء الحسن رضوان الله عليهم أجمعين -عند الرافضة- كفار ضالين مستحقين للخلود في النار والله المستعان
وكأن إخراجهم من أهل البيت لا يكفي ولا حول ولا قوة الا بالله
أين أنتم يا رافضة من قوله صلى الله عليه وسلم :
وأهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
المجلسي : حسن . مرآة العقول ج3 ص57
3 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن الحسين ابن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن عندي الجفر الأبيض، قال: قلت: فأي شئ فيه؟ قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام والحلال والحرام، ومصحف فاطمة، ما أزعم أن فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا ولا نحتاج إلى أحد حتى فيه الجلدة، ونصف الجلدة، وربع الجلدة وأرش الخدش. وعندي الجفر الأحمر،
قال: قلت: وأي شئ في الجفر الأحمر؟ قال: السلاح وذلك إنما يفتح للدم يفتحه صاحب السيف للقتل، فقال له عبد الله ابن أبي يعفور: أصلحك الله أيعرف هذا بنو الحسن؟ فقال: إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نهار ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والانكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرا لهم .
يقول المازندراني وهو يشرح هذه الرواية :
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٥ - الصفحة ٣٤٠
قوله (ولو طلبوا الحق لكان خيرا لهم) وهم طلبوا الباطل أعني الدنيا بالباطل الذي هو الحسد وإنكار الإمام وأهل الحق فيعود إليهم النكال في الدنيا والوبال في الآخرة .
فما هو حكمهم اذن ؟
أوائل المقالات - الشيخ المفيد - الصفحة ٤٤
واتفقت الإمامية على أن من أنكر إمامة أحد الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار .
فأبناء الحسن رضوان الله عليهم أجمعين -عند الرافضة- كفار ضالين مستحقين للخلود في النار والله المستعان
وكأن إخراجهم من أهل البيت لا يكفي ولا حول ولا قوة الا بالله
أين أنتم يا رافضة من قوله صلى الله عليه وسلم :
وأهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
أذكركم الله في أهل بيتي
تعليق