المشاركة الأصلية بواسطة الصدري2
بل هو واقعي وواقعي جدا أخي الكريم فلست أناْ من قال أن من سيدخلون الجنة هم أصحاب اليمين وأنهم فقط ثلة من الآخرين ، فهذا هو منطوق صريح آيات القرآن الكريم
لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ () ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ ()وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ
فأصحاب اليمين هم هؤلاء فقط ،، من كل حضارة الآرض ومن كل بني آدم سيتم إصطفاء فقط ثلة منهم ،، الآن كم مقدار هذه الثلة لا أعلم بالضبط لكنها ستبقى ثلة وعددها سيكون محدود جدا جدا بالنسبة لمئات او آلآف المليارات الذين عاشوا على الأرض على مدى قصتها منذ آدم على نبينا واله وعليه السلام وحتى اليوم،،
أما إذا قلنا أن عدد كل النفوس المطمئنة التي ساهمت باخراج قصة صراع أبونا آدم وذريته مع إبليس ورجله لا يتجاوزون 300 مليون مثلا ،، و250 مليون منهم هم أصحاب الشمال وهؤلاء لا يوجد اصطفاء عليهم او منهم ،، فهؤلاء مهمتهم من البداية هي ان يتقمصوا دائما وأبدا أدوار من سيكونون الاشرار ومواد الابتلاء على افراد مجموعة أصحاب اليمين التي سيكون منها الاصطفاء والتي سيكون عددها هنا حسب المثال هو 50 مليون فقط
قال الصادق (ع) لأبي حمزة الثمالي :
يا أبا حمزة !..ما كان ولن يكون مؤمن إلاّ وله بلايا أربع :
إمّا يكون له جار يؤذيه ،
أو منافق يقفو أثره ،
أو منافق يرى قتاله جهاداً ،
أو مؤمن يحسده ،
ثمّ قال :
أما إنّه أشدّ الأربعة عليه ، لأنّه يقول فيُصدّق عليه ويقال : هذا رجل من إخوانه ، فما بقاء المؤمن بعد هذه ؟!..
فالثلة هي الـ 50 مليون فقط حسب المثال والبقية تدور حولهم لتؤذيهم
وخذ هذه الرواية أيضا وضعها في هذه الرؤية الكونية:
أبوعلي الاشعري ومحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما اختلف اثنان،
إن الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق قال:
كن ماء عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي
وكن ملحا اجاجا أخلق منك ناري وأهل معصيتي
ثم أمرهما فامتزجا،
فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن
ثم أخذ طينا من أديم الارض فعركه عركا شديدا فاذا هم كالذر يدبون،
فقال لاصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام
وقال لاصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي،
ثم أمر نارا فاسعرت،
فقال لاصحاب الشمال: ادخلوها، فهابوها،
فقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها،
فقال: كوني بردا وسلاما فكانت برداو سلاما
فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا
فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوهها،
فثم ثبتت الطاعة والمعصية
فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء،
ولا هؤلاء من هؤلاء. أنتهى
فحسب هذه الرواية فلقد تحددت الثلة مجموعة أصحاب اليمين كاملة منذ البداية
وكذلك مجموعة أصحاب الشمال تحددت ايضا كاملة معها منذ البداية
وعملية الخلق هذه هي المقصودة بالآية التالية والله العالم
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
فالآية الكريمة تقول اننا كنّا مخلوقون ومصورون من قبل الأمر بالسجود ،، فنحن كنفوس مطمئنة كنّا حاضرين مع الملاء الأعلى في موقف الأمر بالسجود للخليفة الالهي المصطفى فأصحاب اليمين هم هؤلاء فقط ،، من كل حضارة الآرض ومن كل بني آدم سيتم إصطفاء فقط ثلة منهم ،، الآن كم مقدار هذه الثلة لا أعلم بالضبط لكنها ستبقى ثلة وعددها سيكون محدود جدا جدا بالنسبة لمئات او آلآف المليارات الذين عاشوا على الأرض على مدى قصتها منذ آدم على نبينا واله وعليه السلام وحتى اليوم،،
أما إذا قلنا أن عدد كل النفوس المطمئنة التي ساهمت باخراج قصة صراع أبونا آدم وذريته مع إبليس ورجله لا يتجاوزون 300 مليون مثلا ،، و250 مليون منهم هم أصحاب الشمال وهؤلاء لا يوجد اصطفاء عليهم او منهم ،، فهؤلاء مهمتهم من البداية هي ان يتقمصوا دائما وأبدا أدوار من سيكونون الاشرار ومواد الابتلاء على افراد مجموعة أصحاب اليمين التي سيكون منها الاصطفاء والتي سيكون عددها هنا حسب المثال هو 50 مليون فقط
قال الصادق (ع) لأبي حمزة الثمالي :
يا أبا حمزة !..ما كان ولن يكون مؤمن إلاّ وله بلايا أربع :
إمّا يكون له جار يؤذيه ،
أو منافق يقفو أثره ،
أو منافق يرى قتاله جهاداً ،
أو مؤمن يحسده ،
ثمّ قال :
أما إنّه أشدّ الأربعة عليه ، لأنّه يقول فيُصدّق عليه ويقال : هذا رجل من إخوانه ، فما بقاء المؤمن بعد هذه ؟!..
فالثلة هي الـ 50 مليون فقط حسب المثال والبقية تدور حولهم لتؤذيهم
وخذ هذه الرواية أيضا وضعها في هذه الرؤية الكونية:
أبوعلي الاشعري ومحمد بن يحيى، عن محمد بن إسماعيل، عن علي بن الحكم عن أبان بن عثمان، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)
قال: لو علم الناس كيف ابتداء الخلق ما اختلف اثنان،
إن الله عزوجل قبل أن يخلق الخلق قال:
كن ماء عذبا أخلق منك جنتي وأهل طاعتي
وكن ملحا اجاجا أخلق منك ناري وأهل معصيتي
ثم أمرهما فامتزجا،
فمن ذلك صار يلد المؤمن الكافر والكافر المؤمن
ثم أخذ طينا من أديم الارض فعركه عركا شديدا فاذا هم كالذر يدبون،
فقال لاصحاب اليمين: إلى الجنة بسلام
وقال لاصحاب الشمال: إلى النار ولا أبالي،
ثم أمر نارا فاسعرت،
فقال لاصحاب الشمال: ادخلوها، فهابوها،
فقال لاصحاب اليمين: ادخلوها فدخلوها،
فقال: كوني بردا وسلاما فكانت برداو سلاما
فقال أصحاب الشمال: يا رب أقلنا
فقال: قد أقلتكم فادخلوها، فذهبوا فهابوهها،
فثم ثبتت الطاعة والمعصية
فلا يستطيع هؤلاء أن يكونوا من هؤلاء،
ولا هؤلاء من هؤلاء. أنتهى
فحسب هذه الرواية فلقد تحددت الثلة مجموعة أصحاب اليمين كاملة منذ البداية
وكذلك مجموعة أصحاب الشمال تحددت ايضا كاملة معها منذ البداية
وعملية الخلق هذه هي المقصودة بالآية التالية والله العالم
وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ
تعليق