قال الشيخ محمد حسان : (هذاالغبي الوقح، الأحمق: "ابن الحمق الخزاعي" وهو يطعن عثمان -رضي الله عنه- تسع طعنات فيقول: "طعنت عثمان تسع طعنات، ثلاث طعنات لله تعالى، وست طعنات لما كان في صدري عليه" ولو صدق الكاذب الوقح، المجرم الخبيث، لقال: "طعنته تسع طعنات لما كان في صدري عليه" ليس فيها شيء لله، وكيف يكون ؟ كيف يكون في قتل عثمان شيء لله تعالى ؟ ) اهـ وقال الكاتب م. متعب بن فرحان القحطاني في مقالته من يشتري لسان طاعن ؟ أنقل منها بنصها وهامشها من مجلة البيان : " وفيما روى ابن الأثير في «كامله» من أحداث مقتل الخليفة الراشد عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ: «.. وأما عمرو بن الحمق فوثب على صدره ـ رضي الله عنه ـ وبه رمقٌ، فطعنه تسع طعنات، قال: فأما ثلاثٌ منها فإني طعنتهن إياه لله تعالى، وأما ستٌّ فلما كان في صدري عليه، وأرادوا قطع رأسه، فوقعت نائلةٌ عليه وأمُّ البنين، فصاحتا وضربتا الوجوه، فقال ابن عديس: اتركوه! وأقبل عمير بن ضابئ، فوثب عليه، فكسر ضلعاً من أضلاعه " ويقول الشيخ محمد أحمد الراشد ـ حفظه الله ـ معلِّقاً: «هكذا أعداء الإسلام دوماً يريدون قطع رأس الجماعة، وكسر أضلاع تنظيماتها، والمسوغ «لله»، كما قالها ابن الحمق! وبصيحة «لله» هذه ضاع ألوفٌ من شباب الدعوة بالأمس القريب، وثُبّطت جموعٌ، وكُشِفت أسرارٌ، ومُلئت سجون. ولو صدقوا لقالوا مثل ما قال ابن الحمق مستدركاً: ستٌّ لِمَا في الصدر اهـ(1)
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) العوائق، ص 268، للأستاذ محمد الراشد الداعية العراقي المعروف
تعليق