أولاً لماذا طرح هكذا مواضيع في هكذا أوقات ؟
لأنه من وجهة نظرنا أفضل طريقة للتجمع و التوحد هو بالتمسك بالإسلام المحمدي العلوي الأصيل وعدم اتباع غيره فقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)
====
أولاً متى بدأ الناس بحلق اللحى وهل كان أمراً عادياً ؟
عن الحسن بن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة: إتيان الرجال - إلى أن قال: - وقص اللحية وطول الشارب.
فنجد بصراحة هذا الفعل بداية الانحراف قوم لوط وتخنثهم نعوذ بالله
وأيضاً حادثة مشهورة لدخول رسولا كِسرى على رسول الله صل الله عليه و آله
دخول رسولي كسرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا. يعنيان كسرى. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شاربي - الخ
نلاحظ هنا أن رسول الله تضايق من هذا المنظر القبيح واشمأز منه لدرجة أن سأل من أمرهم بهذا الفعل فهذه عادة المجوس -الذين نكحوا أخواتهن و أمهاتهم - التي أٌمرنا أن نخالفهم
وفي هذا العصر البوذيين و الهندوس و الغرب النصراني أصبحت هذه عادة معروفة و مشهورة عندهم وصل الأمر لتسفيه من يفعل غيرها
وللأسف في جيوشنا اللاإسلامية لازلنا لليوم ننفذ بل نأمر بثقافة الغرب النصراني بلحق اللحى " وأول من قام بهذا الإسكندر "
====
ما هي الفطرة التي نحن الناس عليها ؟
للأسف الشديد في زمان نحن متأثرون بثقافة الغرب فيه علينا أن نوضح للناس الفطرة .
علل الشرائع: في حديث خلق آدم قال: يا رب زدني جمالا. فأصبح وله لحية سوداء كالحمم، فضرب بيده إليها فقال: يا رب ما هذه؟ فقال: هذه اللحية، زينتك بها، أنت وذكور ولدك إلى يوم القيامة. بيان: الحمم، كصرد: الفحم
فهذا الحديث صريح بأن اللحية من زينة بل زينة آدم وابن آدم فتكون مصداقاً لقوله تعالى :
وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً
ونريد أن نلفت النظر لمعنى ملة إبراهيم حنيف ما هي الحنيفية المقصودة هنا ؟
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة،
وهو قوله: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
توضيح :
طَمَّ شَعْرَهُ : جَزَّهُ ، اِسْتَأْصَلَهُ
الخِلاَلُ : عود رفيع يتخلّل به ، أي يُخرج به بقايا الطَّعام مما بين الأسنان
أعفى الشَّعرَ ونحوَه : أطلقه ، أبقاه حتَّى يطول أعفى لحيتَه ( ولا تتعدى في حجمها القبضة )
وفي قوله لا تنسخ ولن تنسخ ليوم القيامة رد على العلمانيين الذين يصورون الإسلام بأنه يمشي على ثقافة الغرب
مناقب ابن شهرآشوب: فيما أجاب به مولانا الرضا (عليه السلام) قال: فما بال الرجل يلتحى دون المرأة؟ فقال: زين الله الرجال باللحى، وجعلها فصلا يستدل بها على الرجال و النساء .
ولقد قال عمرو بن العاص للحسين (عليه السلام): ما بال لحائكم أوفر من لحائنا؟
فقال (عليه السلام): * (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)
وفي توحيد المفضل عن الصادق (عليه السلام): طلوع الشعر في الوجه عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبي وشبه النساء
عن حبابة الوالبية، قالت: رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي، ويقول لهم: يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان، فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب
وهذا حديث صريح بأن من يفعل هذا العمل لو كان في زمان أئمتنا لكن من جنود بني مروان لعنهم الله
====
هل إذا فعلت شيء فعله قوم آخرين فسوف أعاقب يوم القيامة ؟
نعم
لقد روي عن رسول الله صل الله عليه و آله :من تشبه بقوم، فهو منهم
وعن الصادق : أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه: قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي.
وهذه أحاديث صريحة بأنه من يلبس لباس قوم لوط و المجوس و الروم فهو منهم
====
الناس يسخرون منا لو فعلنا هذا فماذا نفعل !
هذه أيضاً مشكلة أن يهتم المؤمن بانتقادات المغفلين لكن لا بأس نبين أكثر كيف تحل هذه المشكلة
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لرجل من أصحابه -:
لا تكونن إمعة، تقول: أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
على المؤمن أن يكون لسانه كالسوط وهو يرد على هؤلاء وحماقاتهم
فمثلاً العبارة المشهورة على الألسن الآن : لو كانت الرجولة باللحى لكانت المعيز أرجل المخلوقات
يرد عليه بأن هذه مقولة ليوسف سليمان حاخام يهودي في القرن السابع عشر لأنه وقتها حصل نزاع بين اليهود هل يتبعون الغرب و يحلقون أم يتركون لحاهم " علماً أن الوجوب يمكن اثباته من كتب النصارى و اليهود لكن متأخري النصارى لا دين لهم مجرد سياحة "
أو لو قال : ترك اللحى يجعلك غير متحضر
أن ترد عليه بأن قوم لوط كانوا أكثر تحضراً منا إذاً !
أو لو قال المظهر غير مهم بالإسلام " وهو لا يعني بكلامه لون البشرة بل الشعر و الملابس "
رد عليه ما رأيك بالتي تقول أنا ملتزمة وهي نصف عارية ؟ -وهذه شائعة للعلم اليوم -
هذه أمثلة سريعة نحن بدأنا نرى الشباب العلوي يبدأ ببطء بالالتزام لكن يلاقي من حمقى من يدعون التشيع أكثر من غيرهم
لأنه من وجهة نظرنا أفضل طريقة للتجمع و التوحد هو بالتمسك بالإسلام المحمدي العلوي الأصيل وعدم اتباع غيره فقال تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105)
====
أولاً متى بدأ الناس بحلق اللحى وهل كان أمراً عادياً ؟
عن الحسن بن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: عشر خصال عملها قوم لوط بها أهلكوا، وتزيدها أمتي بخلة: إتيان الرجال - إلى أن قال: - وقص اللحية وطول الشارب.
فنجد بصراحة هذا الفعل بداية الانحراف قوم لوط وتخنثهم نعوذ بالله
وأيضاً حادثة مشهورة لدخول رسولا كِسرى على رسول الله صل الله عليه و آله
دخول رسولي كسرى على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقد حلقا لحاهما وأعفيا شواربهما، فكره النظر إليهما وقال: ويلكما من أمركما بهذا؟ قالا: أمرنا بهذا ربنا. يعنيان كسرى. فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لكن ربي أمرني باعفاء لحيتي وقص شاربي - الخ
نلاحظ هنا أن رسول الله تضايق من هذا المنظر القبيح واشمأز منه لدرجة أن سأل من أمرهم بهذا الفعل فهذه عادة المجوس -الذين نكحوا أخواتهن و أمهاتهم - التي أٌمرنا أن نخالفهم
وفي هذا العصر البوذيين و الهندوس و الغرب النصراني أصبحت هذه عادة معروفة و مشهورة عندهم وصل الأمر لتسفيه من يفعل غيرها
وللأسف في جيوشنا اللاإسلامية لازلنا لليوم ننفذ بل نأمر بثقافة الغرب النصراني بلحق اللحى " وأول من قام بهذا الإسكندر "
====
ما هي الفطرة التي نحن الناس عليها ؟
للأسف الشديد في زمان نحن متأثرون بثقافة الغرب فيه علينا أن نوضح للناس الفطرة .
علل الشرائع: في حديث خلق آدم قال: يا رب زدني جمالا. فأصبح وله لحية سوداء كالحمم، فضرب بيده إليها فقال: يا رب ما هذه؟ فقال: هذه اللحية، زينتك بها، أنت وذكور ولدك إلى يوم القيامة. بيان: الحمم، كصرد: الفحم
فهذا الحديث صريح بأن اللحية من زينة بل زينة آدم وابن آدم فتكون مصداقاً لقوله تعالى :
وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ وَمَن يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيّاً مِّن دُونِ اللّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَاناً مُّبِيناً
ونريد أن نلفت النظر لمعنى ملة إبراهيم حنيف ما هي الحنيفية المقصودة هنا ؟
تفسير علي بن إبراهيم: أنزل الله على إبراهيم الحنيفية وهي الطهارة وهي عشرة أشياء خمسة في الرأس وخمسة في البدن وأما التي في الرأس فأخذ الشارب، وإعفاء اللحى، وطم الشعر، والسواك، والخلال، وأما التي في البدن فحلق الشعر من البدن، والختان، وقلم الأظفار، والغسل من الجنابة، والطهور بالماء، فهذه خمسة في البدن وهي الحنيفية الطاهرة التي جاء بها إبراهيم فلم تنسخ ولا تنسخ إلى يوم القيامة،
وهو قوله: وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا
توضيح :
طَمَّ شَعْرَهُ : جَزَّهُ ، اِسْتَأْصَلَهُ
الخِلاَلُ : عود رفيع يتخلّل به ، أي يُخرج به بقايا الطَّعام مما بين الأسنان
أعفى الشَّعرَ ونحوَه : أطلقه ، أبقاه حتَّى يطول أعفى لحيتَه ( ولا تتعدى في حجمها القبضة )
وفي قوله لا تنسخ ولن تنسخ ليوم القيامة رد على العلمانيين الذين يصورون الإسلام بأنه يمشي على ثقافة الغرب
مناقب ابن شهرآشوب: فيما أجاب به مولانا الرضا (عليه السلام) قال: فما بال الرجل يلتحى دون المرأة؟ فقال: زين الله الرجال باللحى، وجعلها فصلا يستدل بها على الرجال و النساء .
ولقد قال عمرو بن العاص للحسين (عليه السلام): ما بال لحائكم أوفر من لحائنا؟
فقال (عليه السلام): * (والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكدا)
وفي توحيد المفضل عن الصادق (عليه السلام): طلوع الشعر في الوجه عز الرجل الذي يخرج به من حد الصبي وشبه النساء
عن حبابة الوالبية، قالت: رأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) في شرطة الخميس ومعه درة يضرب بها بياعي الجري والمارماهي والزمير والطافي، ويقول لهم: يا بياعي مسوخ بني إسرائيل وجند بني مروان، فقام إليه فرات بن أحنف فقال: يا أمير المؤمنين وما جند بني مروان؟ فقال له: أقوام حلقوا اللحى وفتلوا الشوارب
وهذا حديث صريح بأن من يفعل هذا العمل لو كان في زمان أئمتنا لكن من جنود بني مروان لعنهم الله
====
هل إذا فعلت شيء فعله قوم آخرين فسوف أعاقب يوم القيامة ؟
نعم
لقد روي عن رسول الله صل الله عليه و آله :من تشبه بقوم، فهو منهم
وعن الصادق : أوحى الله تعالى إلى نبي من أنبيائه: قل للمؤمنين: لا تلبسوا لباس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك أعدائي فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي.
وهذه أحاديث صريحة بأنه من يلبس لباس قوم لوط و المجوس و الروم فهو منهم
====
الناس يسخرون منا لو فعلنا هذا فماذا نفعل !
هذه أيضاً مشكلة أن يهتم المؤمن بانتقادات المغفلين لكن لا بأس نبين أكثر كيف تحل هذه المشكلة
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لرجل من أصحابه -:
لا تكونن إمعة، تقول: أنا مع الناس وأنا كواحد من الناس
وَيَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ ۚ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ
على المؤمن أن يكون لسانه كالسوط وهو يرد على هؤلاء وحماقاتهم
فمثلاً العبارة المشهورة على الألسن الآن : لو كانت الرجولة باللحى لكانت المعيز أرجل المخلوقات
يرد عليه بأن هذه مقولة ليوسف سليمان حاخام يهودي في القرن السابع عشر لأنه وقتها حصل نزاع بين اليهود هل يتبعون الغرب و يحلقون أم يتركون لحاهم " علماً أن الوجوب يمكن اثباته من كتب النصارى و اليهود لكن متأخري النصارى لا دين لهم مجرد سياحة "
أو لو قال : ترك اللحى يجعلك غير متحضر
أن ترد عليه بأن قوم لوط كانوا أكثر تحضراً منا إذاً !
أو لو قال المظهر غير مهم بالإسلام " وهو لا يعني بكلامه لون البشرة بل الشعر و الملابس "
رد عليه ما رأيك بالتي تقول أنا ملتزمة وهي نصف عارية ؟ -وهذه شائعة للعلم اليوم -
هذه أمثلة سريعة نحن بدأنا نرى الشباب العلوي يبدأ ببطء بالالتزام لكن يلاقي من حمقى من يدعون التشيع أكثر من غيرهم
تعليق