لقد وضع التافه صورا تعبر عن المحبة وليس العبادة ويقصد بها للتضليل
يااغبى من ولدتك امك
اذهب وابحث ودقق وانظر لماذا يتباكى مشايخك الفساق مستنجدين ومتخوفين من كثرة انتشار الشيع
افواجا افواجا يتشيعون بعد ان يهديهم الله للحقيقة ويكتشفون تزويركم وزيفكم وظلامية افكاركم القذرة
وانظر في الحقيقة وليس بعينك العوراء الى ( هل الشيعة يعبدون الله واحدا احدا ) ام يشركون به ؟؟؟
ابحث عن الحقيقة بدلا ان تتجاوز بخبث معاوية وقذارة ساداتك من الطلقاء واصحاب الشجرة الملعونة على تيجان راسك الشيعة ؟؟
نسال الله ان لايشافيك مما ابتلاك من الضلال والكذب والتدليس والمخادعة
الان تقدر تنكسح ياكسيح اما صحيح ناس زبالة
التعديل الأخير تم بواسطة قاسم كرم; الساعة 05-10-2014, 01:38 PM.
لقد وضع التافه صورا تعبر عن المحبة وليس العبادة ويقصد بها للتضليل
يااغبى من ولدتك امك
اذهب وابحث ودقق وانظر لماذا يتباكى مشايخك الفساق مستنجدين ومتخوفين من كثرة انتشار الشيع
افواجا افواجا يتشيعون بعد ان يهديهم الله للحقيقة ويكتشفون تزويركم وزيفكم وظلامية افكاركم القذرة
وانظر في الحقيقة وليس بعينك العوراء الى ( هل الشيعة يعبدون الله واحدا احدا ) ام يشركون به ؟؟؟
ابحث عن الحقيقة بدلا ان تتجاوز بخبث معاوية وقذارة ساداتك من الطلقاء واصحاب الشجرة الملعونة على تيجان راسك الشيعة ؟؟
نسال الله ان لايشافيك مما ابتلاك من الضلال والكذب والتدليس والمخادعة
الان تقدر تنكسح ياكسيح اما صحيح ناس زبالة
هذا التعبير عن المحبة غير محمود
ولا اعتقد ان الله يرضى بهذا.
وما زال حماريات على التل شاهد يا اذكى اخوانك صورة طلاب المدرسة وهم في وضع السجود داخل مصلي المدرسة
أثارت فقرة نفذتها مدرسة المغيرة بن شعبة الإبتدائية بالطائف غضب المسئولين وأولياء الامور حينما قامت المدرسة وضمن احتفالها باليوم الوطني بتدريب الطلاب على حركة جسدية للطلاب يقومون من خلالها بأخذ وضعية السجود في الصلاة في المصلى الخاص بالمدرسة وتشكيل كلمة ( عبد الله ) ورقم ( 77 ) في دلالة على الاحتفاء باليوم الوطني للمملكة وعلى حب الملك عبدالله وابتهاجاُ باليوم الوطني السابع والسبعين !
وقد لاقت هذه الفقرة انتقاداً واسعاً من قبل المتابعين وبعض طلبة العلم والمشايخ وحذفت من موقع ادارة التربية والتعليم بمحافظة الطائف .
وتصور الفقرة وضع السجود تحديداً من قبل الطلاب في منظرٍ يبعث على التذمر والاستنكار .
وقال احد المعلمين كان بالامكان تشكيل العبارة بدون وضع السجود ولكن الادارة اخطأت التقدير وبالغت في الاحتفاء باليوم الوطني لدرجة تعمد وضع الطلاب في هيئة السجود للصلاة تعبيراً عن الحب .
وكانت مدرسة المغيرة بن شعبة الابتدائية بمحافظة الطائف قد نفذت برنامجاً متميزاً بمناسبة اليوم الوطني للمملكة ، وقد اشتمل البرنامج عدد الفقرات المنوعة وبعض الكلمات الوطنية التي شارك بها عدد من المعلمين والطلاب كما تمت إقامة العديد من العروض بهذه المناسبة وقد حضر البرنامج الأستاذ أحمد طامي عسيري المشرف المنسق للمدرسة .
عندما يشتد عليهم الخناق والدليل تشتغل التبريرات المضحكة على من تريد ان تدلس يابو مخين !؟ السعوديين ليس فقط يسجدون للعار المتخلف عبد اللات آل سلول
وانما عبيد مع سبق الاصرار يكفي انها اول دولة في العالم ( ملك صرف بإسم عائلة من بقايا يهود خيبر ارضاَ وشعباَ ) نحن حكامنا يحملون اعلى الشهادات في العالم ونشتمهم ونصفهم بالجهلة وووووووووو وانتم مليككم العفن لايستطيع ان يكمل البسملة بدون عشرات الاخطاء مما يدل بأن هذا اليهودي لايتلفظها ولايمارس قراءة القرآن ابداَ إلا أمام وسائل الاعلام فيأخذ بالتلعثم والأخطاء وأصبح موضع هزو ومسخرة الدنيا فلهذا تجد أن أكثر الانتحاريين هم من المهلكة العبرية السقوطية
من كثر مامصاب الشعب بالامراض النفسية والتخلف الفكري
الا ما رحم ربي من الشيعة الاكارم المظلومين وسط كل هؤلاء الجهلة التكفيرين
التعديل الأخير تم بواسطة قاسم كرم; الساعة 06-10-2014, 10:25 AM.
الوهابية هويتهم تغيير المعاني لمعاني اخرى الشيعة لاتقصدها فهذهي الوهابية وطرقهم
.................................................. .............
لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.
وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».
بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.
وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا
أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .
إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.
2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.
3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.
4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.
5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.
6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد........................
لا يختلف اثنان من شيعة أهل البيت أن العبودية لا ينبغي أن تكون إلا لله تعالى فقط، أي إن الخضوع والطاعة والتذلل له وحده لا شريك له، وهذا ما أكدته الآية الكريمة (أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاّ إِيّاهُ) وليس هذا الخضوع والتذلل له تعالى إلا لاعتقادنا بأنه: المعبود والخالق والرب وله الأسماء الحسنى والصفات العليا.
وبناءً على هذه القاعدة لا يجوز للمسلم أي كان مذهبه وتوجهه أن يعبد ويطيع غير الله سبحانه، لأن في عبادة غيره وطاعة غيره شركاً لا يغفر وذنباً يورث حبط العمل وهلاك الإنسان ودخوله النار خالداً فيها أبداً لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا } «سورة النساء الآية رقم 48».
بماذا نفسر طاعتنا لأبوينا وتذللنا لهم
ولعل سائلاً يسأل: إذا كان الخضوع والطاعة محرمة عقلاً وشرعاً لغير الله سبحانه فبماذا نفسر خضوعنا وتذللنا للأب والأم وأمثالهم كالعلماء والأئمة عليهم السلام؟.
فنقول: نحن نخضع لهم، لأن الله تعالى أوصى بذلك فهو امتثال لأمر الله تعالى هذا أولاً.
وثانياً: خضوعنا ليس لأنهم آلهة، أو أرباب، بل من باب التعظيم والاحترام والإجلال والتوقير وهذا من أخلاق المسلم إزاء والديه، أو إمامه، أو العالم الذي يعلمه، ألا تسمع قول الشاعر:
قف للمعلم وفّه التبجيلا * * * * كاد المعلم أن يكون رسولا
أقسام الطاعة والتعظيم بحسب النظرة القرآنية
كلنا يعلم بالوجدان، أن من تذلل أو أطاع أو خضع لغيره لم يكن عابداً له طالما أنه لا يعتقد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب، وكذلك نعلم بالوجدان إن الخضوع والطاعة مع عدم الاعتقاد بأن المطاع أو المخضوع له إله أو رب هو باب من أبواب التبجيل والاحترام، ولا علاقة له بالشرك مطلقاً، وهناك بعض الآيات الكريمة التي فيها دلالة كبيرة على ذلك كقوله تعالى: (وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ...) (البقرة الآية رقم34) فهنا بين الله تعالى أن السجود لآدم لم يكن عبادة لآدم؛ وإنما تعظيماً وإجلالاً لسرّ فيه.
وقوله تعالىوَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّدًا...) (يوسف الآية رقم 100) وهذا السجود من أهل نبي الله يوسف لولدهم يوسف عليه السلام لم يكن من باب العبادة، بل هو من باب التعظيم والإجلال.
وهذا عينه ما نراه من فعل الشيعة حينما يسجدون مقبّلين عتبات ضرائح الأئمة عليهم السلام، فسجودهم تخضعاً وتذللاً لا اعتقاداً بكون الأئمة عليهم السلام أرباباً من دون الله؛ تعالى عن ذلك علواً كبيراً... .
إذن: فيتلخص مما سبق عدة أمور مهمة هي:
1: إن جميع الشيعة الإمامية تبعاً لأئمتهم عليهم السلام وعلمائهم رضوان الله تعالى عليهم يعتقدون بما لا يقبل الشك أن حق العبادة والطاعة والخضوع والتذلل التام لابد ان يكون منحصراً بالله سبحانه، وهذا ما يسمى عندهم بالتوحيد العبادي، وعلى هذا الأمر بني مذهب أهل البيت عليهم السلام، وعليه أيضاً دلت الأدلة العقلية والقرآنية والروائية.
2: إن الشرك في الطاعة والتعظيم والتبجيل لا يتحقق إلا بتحقق شرط أساسي وجوهري، وهو اعتقاد ذلك المطيع أو المعظم والمبجل بإلوهية وربوبية ذلك المطاع من دون الله سبحانه، وعليه فلو أطاع الإنسان أو عظم أو بجل أي موجود غير الله سبحانه باعتقاد ان ذلك الموجود إله ورب فإنه يكون مشركاً خارجاً عن ربقة الإسلام لا محالة.
3: إن الله سبحانه قد أجاز وسمح بل وأمر في كثير من الآيات والروايات بإطاعة وتبجيل واحترام بعض الأشخاص والموجودات، كتعظيم أنبيائه عليهم السلام وطاعتهم وتبجيلهم، وكتعظيم وتبجيل واحترام الوالدين، وكتعظيم وتبجيل واحترام الأشهر الحرم أو شعائر الله أو البيت الحرام وغير ذلك من البقاع والأمكنة والأزمنة، فتكون إطاعتهم وتعظيمهم وتبجيلهم لتلك المقدسات ليس من باب الشرك، لأنه واقع من العبد بأمر الله سبحانه وإرشاده فيكون توحيداً وطاعة ويستحق العبد عليه الأجر والمثوبة والجنة.
4: إن حكم البعض على كل طاعة من العبد لغيره بأنها شرك هو اعتقاد مخالف للوجدان قبل الأحاديث والقرآن، لأن مثل هذا الحكم يدخل كل المسلمين حتى هذا البعض في الشرك والخروج عن الإسلام، لأن ما من مسلم إلا وهو مطالب بطاعة رجال الأمن والقانون وقوانين إشارات المرور ورجاله ومسؤوليه في العمل والدوائر والمؤسسات والمعلمين والأساتذة وغيرهم من آلاف الأشخاص، فإذا كانت كل طاعة لغير الله سبحانه وكل تعظيم وتبجيل لسواه شرك فجميع أمّة محمد وبلا استثناء مشركة كافرة وهذا ما لا يقبل به حتى أولئك الذين يرمون الشيعة بالشرك.
5: إن طاعتنا وتبجيلنا وتعظيمنا للنبي وأهل بيته والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين داخل في قسم الطاعة المحللة والتعظيم والتبجيل الممدوح، لأنه بأمر الله سبحانه وإرشاده، لأنه سبحانه القائل {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} «سورة النساء الآية رقم 59»، فجعل طاعتهم من طاعته والانقياد إليهم انقياد له سبحانه لأنه الآمر به.
6: إن تعظيم أهل البيت عليهم السلام وتبجيلهم وزيارة قبورهم والتبرك بآثارهم وأضرحتهم والسجود على أعتابهم شكرا لله سبحانه بنية الشكر على التوفيق لزيارة أضرحتهم ووصل حبل مودتهم الذي أمر الله سبحانه بوصله في قوله {قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى}«سورة الشورى الآية رقم 23»، كل هذا وغيره لا يعد من أقسام الشرك كما رمانا به بعض الجاهلين من المتعصبين، لأنه يقع من المؤمن الموالي لا بنية تأليه وعبادة أهل البيت عليهم السلام من دون الله سبحانه، وهو شبيه لسجود الملائكة لنبي الله آدم عليه السلام، وسجود أخوة يوسف وأبويه له بهدف التعظيم والتبجيل والاحترام والانقياد
تعليق