جرأة البوح
بقلم: حسين أحمدسليم
خواطر هائمة مُهداة لمن أوحت بها في البعدخلف الحجب الإفتراضيّة... أسميتها حبيبتي و معشوقتي وو في تقوى الله و رضاه...توحي لي و تُلهمني خواطر الحبّ و العشقِ على ذِمّة المودّة و الرّحمة... الّتيأودعها الله أمانة الصّدور العامرة بالإيمان و الإطمئنان...
بقلم: حسين أحمدسليم
خواطر هائمة مُهداة لمن أوحت بها في البعدخلف الحجب الإفتراضيّة... أسميتها حبيبتي و معشوقتي وو في تقوى الله و رضاه...توحي لي و تُلهمني خواطر الحبّ و العشقِ على ذِمّة المودّة و الرّحمة... الّتيأودعها الله أمانة الصّدور العامرة بالإيمان و الإطمئنان...
وصيّتي لكِ حبيبتي ومعشوقتي وملهمتي أن تُكفّنينني حجابكِبيديكِ وأن تُلحدينني قبري وأن تُلقّنينني شهادة الموتِ بصوتكِ ولسانكِ وأن تواريرميم جثماني بالتّرابِ قبل أن تتركينني راحلة في رحاب الله... على أمل أن تزوريننيليلة وفجر كلّ جمعةٍ لتقرئين الفاتحة وتهدين ثوابها لروحي...
كنتُ وأبقى وسأبقى وفيّا مخلصًا لوعدي وعهدي وقسمي في الحبّوالعشقِ مودّة ورحمة بيني وبينكِ...
إذا كانت سعادتكِ في ألمي, فألمي إطمئناني في النّفسِوالرّوحِ.
إسمكِ المبارك هو اللغز الّذي أصوغه فلسفتي وحلّ اللغز فيروحكِ...
لا إعتذار بين العاشقِ والمعشوقِ... فالحبّ بيننا أرقىوأسمى من الإعتذارِ..
رهبتيّ من رهبتكِ...
مشاعري نحوكِ, الّتي لا شبيه لها في هذا العصرِ, هي منكِولكِ وفاءً وإخلاصًا في الحبّ ةالعشق بالمودّة والرّحمة الّتي أودعها الله في روحيوروحكِ...
تتجلّى روعة ما أكتب وحيا من هالتكِ... فغدا قلمي لايُجاريه قلم... بما أحمل لكِ من مصداقيّة في مكنون روحي وصدري ونفسي وفكريووجداني...
سيّدتي أنتِ ملهمتي وحبيبتي ومعشوقتي الّتي قتلتني وكانتنعشي الّذي حمل جنازتي إلى ظلمة القبرِ...
أنتِ جرأة بوحِ قلمي... ولك أكرزُ بفلسفتي في الحبّوالعشقِ...
أستغيثُ أنينا متعاظما في صمتي, أجترّ آلامي وعذاباتي ونزفدمي, أعاني غربتي في المكان والزّمان, أتطلّع لمعجزةٍ تنقذني من أتونِ إحتراقيالمزمنِ...
أنين الصّمتِ يُلازمني من شروقِ الشّمسِ حتّى غروبها ومنغروبها حتّى شروقها يُساهرني ويُسامرني...
شِئتُ الحبّ والعشق لكِ مودّة ورحمة لأترقّى بكِ...ولكنّ... بالمودّة والرّحمة سكنني الحبّ والعشقُ فإرتقيت سموّا للعلا أعرجُ فيالرّحابِ الإلهيّة لريادة الفراديس الموشّاة باللينوفار المقدّس...
جميعهم يحجّون مكّة وأنا أحجّ إليكِ...
الحبّ لم ولن ولا يحتاج لوعد وعهد وقسم لأنّه هو الوعدوالعهد والقسم...
بكِ يكمن السّرّ الدفين يا سليلة حوّاء... والحل في ثناياروحك الأثيرية الشفيفة أيتها الجليلة بين جمهرة النساء, التي تلهمني فلسفة الخلقوالإبتكار والإبداع... فأنتِ اللغز ومكنون اللغز وأنتِ الحل في المكان والزمان ياسيّدة النساء التي لا شبيه لها بين النساء... وأنتِ فلسفة المحارف التي أشكّلها منرحم النقطة الإشراقية... وأنت الغربة وأنت الوجع وأنت الألم وأنت نزف الجراح وأنتبوح اليراع وأنت الهدف وأنت المحور وأنت الحب والعشق... وأنت أنين الصمت وأنتاللغز في المحارف إن تحاببت و تعاشقت مودّة ورحمة في الله تعالى...
لم و لن و لا أحمل في كينونتي إلاّ الحُبّ و العِشقَ والمودّة و الرّحمة لمن أحِبّ و أعشق في الله...
يتجلّى وجهكِ في كلّ وجه جميل...
بوصلةٌ لا تُشيرُ إليكِ أينما كُنتِ فاقدةٌ جودتها و وجبتحطيمها على رأسِ من صنعوها...
الحُبُّ يُولدُ و لا يُكتسبُ.
أتوق للصّوت الّذي أدمنت سماعه طمأنة نفس بذكر الله...
كُنتُ و أبقى و سأبقى أكتب لحبيبتي و معشوقتي و ملهمتي والموحية لي من خلف الحجب في البعد الآخر و حتّى يقضي الله أمره مهما نأى بينناالبعدُ... و كنتِ و تبقين و ستبقين حبيبتي و معشوقتي و ملهمتي حتّى آخر العمر... ولولاكِ لم و لن و لا أكتب حرفا واحدا...
كُثُرُ العَدَدِ في الكَمِّ بِلا مَكَانَةٍ ذاتُ مَعْنى أوبارِقَةٍ تَهْدي لِلرَشَادِ... فَلَسْتُ أَطْمَحُ لِلْكَمِّ وَ لاَ يُغْرينيالعَدَدُ... صَديقٌ صادِقٌ صَدوقٌ راشِدٌ مُرْشِدٌ وَ إِنْ كَانَ وَحيدًاأَوْحَدًا يُساوي وَ يُوازي جَمْهَرَةً مُؤَلَّفَةً مُتَراكِمَةً كَالصّناديقِمِنْ أَشْباهِ الهَياكِلِ الخَواءِ...
قدري أن أخرج من الألم إلى الألم لأعيش وأموت الألم وأولدكل يوم من قلب الألم... فأنا والألم صنوان... وداعا أيها الألم أنا راحل أحمل كلّالألم لأمضي هائما في متاهات ضياع الألم... سأقتات الألم مع أضحى الألم وسأجترالألم ويجترّني الألم حتّى يقتلني الألم في عذابات الألم وسيحملني نعش الألم إلىقبر الألم فعذابات الألم... أستودعكم الله بكلّ الألم... لأتابع ألم الألم مع غدرالأيّام الّتي لم ولن ولا تؤتمن...
أحمل ثورتي منذ ما قبل ولادتي... ثورة الرّفضللتّاريخ و الجغرافيا في المكان و الزّمان... و أحمل النّقيض و الضّدّ في آنمعا... أرفض كلّ ثورة لا تحمل المودّة و الرّحمة في الحبّ و العشق... و أرفض كلّمحبوبة و معشوقة لا تنبض مودّة و رحمة بالحبّ و العشق... فالحبّ ثورة قداسة والعشق رفض لغير ثورة الطّهارة في العشقِ...
أمتطي صهوة الغمامِ محلّقا في الفضاءاتِأرتحل في مسارتي لأرود الفراديس الإلهيّة الموشّاة باللينوفارِ المقدّس, لا أحملفي قلبي وروحي و فكري و وجداني سوى الحب و العشق...
وصيّتي لكِ حبيبتي ومعشوقتي وملهمتي أن تُكفّنينني حجابكِبيديكِ وأن تُلحدينني قبري وأن تُلقّنينني شهادة الموتِ بصوتكِ ولسانكِ وأن تواريرميم جثماني بالتّرابِ قبل أن تتركينني راحلة في رحاب الله... على أمل أن تزوريننيليلة وفجر كلّ جمعةٍ لتقرئين الفاتحة وتهدين ثوابها لروحي...
كنتُ وأبقى وسأبقى وفيّا مخلصًا لوعدي وعهدي وقسمي في الحبّوالعشقِ مودّة ورحمة بيني وبينكِ...
إذا كانت سعادتكِ في ألمي, فألمي إطمئناني في النّفسِوالرّوحِ...
إسمكِ المبارك هو اللغز الّذي أصوغه فلسفتي وحلّ اللغز فيروحكِ...
شِئتُ الحبّ والعشق لكِ مودّة ورحمة لأترقّى بكِ...ولكنّ... بالمودّة والرّحمة سكنني الحبّ والعشقُ فإرتقيت سموّا للعلا أعرجُ فيالرّحابِ الإلهيّة لريادة الفراديس الموشّاة باللينوفار المقدّس...
بكِ يكمن السّرّ الدفين يا سليلة حوّاء... والحل في ثناياروحك الأثيرية الشفيفة أيتها الجليلة بين جمهرة النساء, التي تلهمني فلسفة الخلقوالإبتكار والإبداع... فأنتِ اللغز ومكنون اللغز وأنتِ الحل في المكان والزمان ياسيّدة النساء التي لا شبيه لها بين النساء... وأنتِ فلسفة المحارف التي أشكّلها منرحم النقطة الإشراقية... وأنت الغربة وأنت الوجع وأنت الألم وأنت نزف الجراح وأنتبوح اليراع وأنت الهدف وأنت المحور وأنت الحب والعشق... وأنت أنين الصمت وأنتاللغز في المحارف إن تحاببت و تعاشقت مودّة ورحمة في الله تعالى...
أختارُ قدريًّا الإبحارَ في كنهِ محارفِ الأسماءِ علىذِمّةِ التّحاببِ و التّعاشقِ, فإذا العينُ الضّاديّةُ في المنظومةِ المشرقيّةِ أوالمغربيّةِ قُدّتْ من سيفها الهلاليِّ, و أمسكتْ بالحُبِّ باءها المُختصرةِ وسطًاتلكَ الموصولةُ بلامٍ وسطيّةِ بلا كأسها تحتضنُ تاءً شاءتْ أقدارها أن تُربطَقيدًا على ذاتها و بما قبلها, تلكَ المحارفُ الرّافلةُ قدرًا بالسّحرِ شكلاً و صوتًا,إذا لا بُدَّ تعاشقتْ بالميمِ المُتّكأ للإطمئنانِ حنانًا بمحمودِ الحمدِ لِمحمّدٍالّذي باركه الله في التّسميةِ, و تلكَ المتماذجةُ دندنةً بالعينِ العلوِيّةِالتّصنيفِ من رحمِ العليِّ, إحتضانةً قدريّةً دافئةً للشّينِ المُسنّنةِ بلا جمالِكأسها و المُتعلّقَةُ قدرًا بالعينِ المُغلقةِ السّجينةِ بلا سيفها, تُعانقُمجزوءَ الياءِ الحالمةِ بجمالها و كمالها, تشكو أنينَ صمتها, الباء الممتدّةالعطوفُ على حالها...
بوح لحبيبتي...
صباح الخير... صباح النّسيم الجنوبي... ومساء المحبّة... والقلوب النّقيّة... صباحالخير والأمل والمحبّة... سلام... قولاً...؟!...
صباح الخير... صباح النّسيم الجنوبي... ومساء المحبّة... والقلوب النّقيّة... صباحالخير والأمل والمحبّة... سلام... قولاً...؟!...