يبه نبسط لك الرواية لنتهي من اسئلتك

الرواية تبين :

1- : كنتُ رجلًا إذا سَمِعْتُ من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ حديثًا نفعَني اللَّهُ منهُ بما شاءَ أن ينفعَني .هنا لايشك بصدق القول لان الحديث سمعه من رسول الله
2- وإذا حدَّثَني أحدٌ من أصحابِهِ استَحلفتُهُ، فإذا حلَفَ لي صدَّقتُهُ . وهنا اذا حدثه احد الصحابه استحلفه لانه لايؤمن بعدالة كل الصحابه اي منهم الكاذب
3-وحدَّثَني أبو بَكْرٍ وصدقَ أبو بَكْرٍ رضيَ اللَّهُ عنهُ . وهنا لم يستحلف ابي بكر لانه يصده

فكر لماذا لايستحلف ابي بكر في حين يستحلف غيره من الصحابه اذا فكرت بصورة صحيحه سوف تستنتج ان امير المؤمنين من الصحابة من يصدق قولهم وبدون ان يستحلفهم مثل ابي بكر ومنهم لغير متأكد من صدق قولهم فيستحلفهم .

فاذا افتهمت جيد واذا لم تفهم فهذه مشكلتك

انا لا تكلم الا عن هذه الحالة فقط

اذا كان هذا المستحلف ... غير معلوم عنده صدقه من كذبه (كما تدعي)
فان حلف .. فيحتمل ان يكون كاذب ويحتمل ان يكون صادق.

اليس كذلك؟

وهذا باطل
الا في انه يعتقد صدقه .. فهنا لا اشكال في الاستحلاف للصادق.. لانه الاستحلاف لايلزم منه التكذيب.

يبه افتهم واستخدم عقلك بالله عليك

لاتجزأ بالرواية

امير المؤمنين يسمع من الرسول فياخذ بحديثه

وعندما يحدثه احد الصحابه يستحلفه

وعندما يحدثه ابو بكر يصدقه ولا يستحلفه

يحتاج تفكير

اسال نفسك لماذا

بل قل يا أخي الصحابة تكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في حياته فما المانع أن ترتد بعد وفاته