سﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
من الأحاديث المهمة في حياة الإنسان هو ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) ، والسؤال ما المراد من إمامه ؟
البعض فسر كلمة إمام بالقرآن الكريم ، والحق أن هذا من التفاسير العجيبة الجوفاء ؛ حيث أنهم يفسرون هكذا بالوقت الذي يروون العديد من الروايات في من عرف القرآن الكريم بل تﻻه آناء الليل وأطراف النهار وحفظه بل وعلقه على صدره وكان خالدا في النار ، ألا وهم الخوارج الذين هم كﻻب النار بنص رواياتهم !!
ولم تقتصر رواياتهم المعتبرة على الخوارج بل ذكرت طائفة أخرى حقت عليها كلمة العذاب ، في الوقت الذي كانت تعرف القرآن الكريم وتشهد الشهادتين ألا وهم أهل الشام ؛ الذين خرجوا على الإمام علي عليه السلام في معركة صفين ، والذين بواحدة من الدﻻئل على نبوة الخاتم صلى الله عليه وآله أخبر قبل عقود عن فتنتهم مخاطبا الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه قائلا : (يا عمار آخر نصيبك من الدنيا ضياح من لبن ، وتقتلك الفئة الباغية) .
فمن يشك بضﻻلهم وميتتهم الجاهلية وهم يحاربون الإمام علي عليه السلام ولو كانوا عارفين بالقرآن الكريم حرفا حرفا !
ثم تفسير الإمام بالكتاب تفسير بارد ؛ وإلا من يعتقد بكون المنكر للقرآن يموت على خير !!
ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله خير من نطق بالضاد ؛ ولا بد من أمر دقيق آخر ؛ أنه ﻻ بد في كل زمان من إمام يطيعه الناس ويرجعون إليه ، وإلا فميتتهم ميتت ضﻻل ؛ وهذا الحديث يمكن أن نضم إليه حديث الثقلين -الذي رواه المخالفون بأفضل كتبهم وصححوه من قبل أعﻻمهم- بلفظ كتاب الله وعترتي ، والذي يخبر أن ﻻ نجاة من الضﻻل إلا بالتمسك بالثقلين .
وكذلك يمكن أن نضم إليه حديث الغدير بالوﻻية للإمام علي عليه السلام ، ودقق جيدا بدعاء النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام ومواليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذ من خذله .
أن هذه ﻻ تكون إلا للإمام المفترض الطاعة ولمن يشايعه !!
الحق واضح ، ولكن الوﻻية لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام أمر جليل وﻻ يعطيه الله تعالى إلا لمن يستحقه ، أما المعاندون فيمهلهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر .
تحياتي ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم .
من الأحاديث المهمة في حياة الإنسان هو ( من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية ) ، والسؤال ما المراد من إمامه ؟
البعض فسر كلمة إمام بالقرآن الكريم ، والحق أن هذا من التفاسير العجيبة الجوفاء ؛ حيث أنهم يفسرون هكذا بالوقت الذي يروون العديد من الروايات في من عرف القرآن الكريم بل تﻻه آناء الليل وأطراف النهار وحفظه بل وعلقه على صدره وكان خالدا في النار ، ألا وهم الخوارج الذين هم كﻻب النار بنص رواياتهم !!
ولم تقتصر رواياتهم المعتبرة على الخوارج بل ذكرت طائفة أخرى حقت عليها كلمة العذاب ، في الوقت الذي كانت تعرف القرآن الكريم وتشهد الشهادتين ألا وهم أهل الشام ؛ الذين خرجوا على الإمام علي عليه السلام في معركة صفين ، والذين بواحدة من الدﻻئل على نبوة الخاتم صلى الله عليه وآله أخبر قبل عقود عن فتنتهم مخاطبا الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه قائلا : (يا عمار آخر نصيبك من الدنيا ضياح من لبن ، وتقتلك الفئة الباغية) .
فمن يشك بضﻻلهم وميتتهم الجاهلية وهم يحاربون الإمام علي عليه السلام ولو كانوا عارفين بالقرآن الكريم حرفا حرفا !
ثم تفسير الإمام بالكتاب تفسير بارد ؛ وإلا من يعتقد بكون المنكر للقرآن يموت على خير !!
ومعلوم أن رسول الله صلى الله عليه وآله خير من نطق بالضاد ؛ ولا بد من أمر دقيق آخر ؛ أنه ﻻ بد في كل زمان من إمام يطيعه الناس ويرجعون إليه ، وإلا فميتتهم ميتت ضﻻل ؛ وهذا الحديث يمكن أن نضم إليه حديث الثقلين -الذي رواه المخالفون بأفضل كتبهم وصححوه من قبل أعﻻمهم- بلفظ كتاب الله وعترتي ، والذي يخبر أن ﻻ نجاة من الضﻻل إلا بالتمسك بالثقلين .
وكذلك يمكن أن نضم إليه حديث الغدير بالوﻻية للإمام علي عليه السلام ، ودقق جيدا بدعاء النبي صلى الله عليه وآله للإمام علي عليه السلام ومواليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره وأخذ من خذله .
أن هذه ﻻ تكون إلا للإمام المفترض الطاعة ولمن يشايعه !!
الحق واضح ، ولكن الوﻻية لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام أمر جليل وﻻ يعطيه الله تعالى إلا لمن يستحقه ، أما المعاندون فيمهلهم ثم يأخذهم أخذ عزيز مقتدر .
تحياتي ..
تعليق