والله عزوجل لن يعذب حتى يقيم الحجه برسله الى آخر رسول بعده يكون الأوصياء فليس هناك قياس باطل كما تتوهم
قال تعالى (رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل)
فالرسل في مقام الكفاية لاقامة الحجة على الناس، واما الاوصياء فليس لوجوب وجودهم دليل.
فلو كان لابد من وجوده في كل وقت لكي يرجع اليه الناس .. فيلزم وجود شخص ترجعون اليه.
وبما ان النتيجة خاطئة .. فالمقدمة خاطئة.
أحسنتم أختنا الكريمة ..
ليس لهؤلاء عذر مقبول يوم القيامة ؛ فقد أقام الله عليهم الحجة ؛ وأعجب كيف لهؤلاء عين تذوق طعم النوم وهم على هذا العناد ؟!
والعجيب أنهم يخالفون ما يروون .. ولكنها حكمة الله أن جعل لأهل البيت عليهم السلام وأتباعهم الحجة عليهم من كتبهم .
تحياتي ..
تعليق