إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مؤتمر عاشوراء في البحرين : صنع البدائل للشعائر!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مؤتمر عاشوراء في البحرين : صنع البدائل للشعائر!

    يطل علينا في كل عام في البحرين مؤتمر عاشوراء ، ويحضره مجموعة من المشايخ ذات الخط الأحادي والعقل الجمعي وكذلك بالنسبة للطبقة المثقفة (عفواً الأكاديمية بتعبير أصح) .

    هذا المؤتمر في كل عام يطلق شعارات سنوية لتعريف عاشوراء الإسلام، والحال أن تلكم الشعارات تحتكر عاشوراء الإسلام كل مرة في تلك الزاوية، وتصير كأنها حديثاً منزلاً من السماء.
    ولذلك قد يقال دواعي عديدة ، وهنا سنسرد بعضها ونرد عليه، ولاحقاً نأتي لأعمالهم ونتاجهم المباشر وغير المباشر عبر المؤسسات الأخرى كجمعية التوعية التابعة لهم.

    1- توضع الشعارات لصعوبة المفردات في خطب وكلام المعصومين عليهم السلام، وهذه تسهيل وتعريف.
    2- إحياء معالم عاشوراء وفي كل مرة يطلق شعار للعمل به.
    3- لملمة الشباب بأساليب حديثة.
    4- لفت أنظار الأمم لحدث عاشوراء بأسلوب سلمي غير عنيف كالتطبير والزنجيل والمشي على الجمر وهذه (المهرجانات) أساليب حضارية للتبليغ والنهضوية وحديثية تؤيدها المدارس الدينية الحديثية.

    الجواب: بشكل شامل:

    ليس هناك في كل من الكلام أعلاه، دواعي لوضع شعارات لا تغني ولا تسمن من جوع، كما أن تلكم الشعارات تحتكر عاشوراء الإسلام في الزوايا التي تريدها هي، وعاشوراء الإسلام ليست حكراً لزاويا أو نقطة ولا تحتكر في زاويا للعمل بها أيضاً.

    أما أن المهرجانات أسلوب حديث نهضوي للتبليغ، فهذا مرفوض فعاشوراء تكتسي بالحزن وهذا الأسلوب أجنبي عن الشعائر ولا يصح تسميته من الشعائر، أوليس من إشكالات الجماعة على بعض الشعائر أن لا أساس لها؟ فمن أين صار لهذه المهرجانات أساس؟ كما أن المهرجانات تتبادر إلى ذهن العرف بأنه للفرح والسرور وليس الحزن.

    وأما المدرسة الحديثية، فهي مرفوضة عند علماء الإسلام ومراجع الأمة وهي متنازلة للغرب في كل شيء إلا الصورة (المسلم) وأما الإعتقاد فهو (مادي) صرف، وليس هنا مجال التحدث حولها ونقضها وذكر نماذج قد تثير اشمئزاز الطرف المقابل وتحجب عنه سماع الحق.

    ولا ننسى أيضاً: أن المهرجانات إذا كانت لإلغاء بعض الشعائر، فهي حرام عند علماء الإسلام، كما أفتى الإمام الروحاني مثلاً بحرمة التبرع بالدم للحكومات لأجل منع مواكب التطبير المقدّسة.

    وأخيراً : فهذه بدعة من باب أولى فعلى الطرف أن يلتفت لما ينشئ ويطلق من شعائر بدعوية قبل أن يحاسب يوم القيامة.

    النتاجات:

    ثمار وجهود هذا المؤتمر هي كالتالي:

    1- محاربة التطبير والزنجيل وأخيراً المشي على الجمر.
    2- ذم الأمور السيئة في المجتمع بأسلوب سلبي آخر ولصقها حكراً بعاشوراء الإسلام وسنأتي عليها.
    3- ثقافة النقد السلبي.
    4- من نتاج هذا المؤتمر رابطة الرواديد والشعراء في البحرين التي توجه أقلامه المباشر والخفية ضد خدام الحسين عليه السلام من خطباء قدامى وعمالقة ورواديد نذروا أنفسهم للإمام الحسين عليه السلام والشعائر الحسينية والمرجعية الولائية منذ نعومة أظفارهم ، وسنأتي عليه في الأسطر القادمة.
    5- ومن نتاجهم : موكب القرآن، حتى قال السيد عبدالله الغريفي ( إما بجهل عفوي أو بجهل كلّي بالشعائر الحسينية المقدسة) : نريد عشاق للقرآن كما لدينا عشاق للحسين ! وسيأتي الرد عليها.
    6- من الشعارات التافهة: عاشوراء النظافة، عاشوراء نهضة وعطاء، عاشوراء إصلاح ، عاشوراء و وو و وإلى آخر القائمة. مما حكرت عاشوراء الإسلام في جوانب تسيسية معينة في ظروف مؤقتة فانية.
    7- احترام المذاهب الأخرى

    الجواب الشامل:

    في هذه المؤتمرات دوماً ودائماً يدعون لعدة أمور ناقضين فيها شعائر الإسلام جملةً وتفصيلاً بأشكال مباشرة وغير مباشرة.

    فمن ناحية يوزعون الكتب والكتيبات ضد الشعائر الحسينية المقدسة وأخص بها التطبير ومؤخراً شعيرة المشي على الجمر كما تصل أياديهم المشلولة إلى بني جمرة إحدى قلاع الشعائر الحسينية المقدسة وذلك في تجاسر سنوي صريح متكرر ضد معتقدات الآخرين ناقضين قاعدتهم (احترام مذاهب الآخرين! ولم يحترموا من يرى التطبير جائزاً تبعاً لمرجعه إذ لا يعترفون أصلاً بمرجعه!!)

    ومن ناحية أخرى: يؤكدون تكراراً ومراراً على (العبرة والعبرة) بالكسرة والفتح أي الموعظة والدمعة

    نقول لهؤلاء المساكين:

    أولاً: الشعائر الحسينية المقدسة لم تقام لأجل المحاضرات والأمور الفقهية وأساس الشعائر لم يكن فيها محاضرات، فالمحاضرات أدخلت من مراجع الإسلام لأجل الفائدة فلا هي أساس ولا هم يحزنون، ولكن لا ينافي أنها كانت موجودة بنوع أو بشكل مشابه في زمن أهل البيت عليهم السلام
    كما أن الدمعة لا تفارقها الموعظة، فقصص وسيرة أهل البيت عليهم السلام هي المتناولة أساساً على المنابر وفيها الموعظة والفائدة ولكن الآن فلننظر لخطب الخطباء كيف هي؟ ملخصات حوزوية؟!!
    لا أريد ها هنا تشعيب الموضوع ، فقط نقول أوقفوا ضربكم للشعائر وجعل أنفسكم فاهمين للتقنين والتهذيب، إذ خلطتم خابلاً ونابلاً...

    فهذا مثال واضح للجهل الصريح أن نقول عَبرة وعِبرة ، لأن الأساس هو الدمعة لا الموعظة والقلب الذي لا يبكي لا يعتبر وقد تنبأ الإمام الحسين عليه السلام بالأيادي التحريفية إذ قال: أنا قتيل العبرة ما ذكرني مؤمن إلا وبكى، فلو لم يضف هذه التتمة لكان الله أعلم ماذا ستقولون!

    ثانياً:
    يقول أحد مراجع الإسلام العظام : لا تتكلموا بالسلب في قضايا عاشوراء والإمام الحسين عليه السلام.

    وهنا لنضرب مثالاً للأخوة القراء: وقبل ذلك مقدمة مهمة:

    النقد نوعان: نقد بناء ونقد هدام، ولا شك أن الإنسان الخاطئ يميل للنقد البناء قبل الهدام، والهدام عادة ما يكون منفر.

    والعجيب أننا نرى نفس هذه الزمرة تمارس النقد الهدام في عاشوراء الإسلام وترفضه على المذاهب الأخرى وحتى الأمور الأخرى الكثيرة المتعددة ولكن يحل لهم ضد قضايا الإمام الحسين عليه السلام وخدامه.

    فلينظر القارئ الفرق بين هاتين العبارتين:

    * ما يزعجني ويسوءني في عاشوراء أن الفتاة أول شيء تخلع حجابها.

    أولاً:
    أليس هذا الكلام فيه تدليس كثير ؟ فهل الفتاة لا تخلع حجابها إلا في عاشوراء؟ أين أنتم عن الجامعات والمعاهد؟ أليس نفس تلك الفتاة التي لا يعلم ما معتقدها أصلاً تخلع حجابها في المدرسة والجامعة والمعهد والسفر و المستشفى و و و و ؟
    أتذكر كان معي رفقاء الدرب قال لي ما رأيك بالسيتي منامة؟ فقلت له: وأنا أؤشر بيدي كل هؤلاء الفتيات المحجبات حاسرات؟ ولفت انتباهك نفيرات حواسر ربما هن بكريات أو نصرانيات أو عاملات أجنبيات أو حتى شيوعيات أو ماديات؟ هل الإمام الحسين عليه السلام سيطرد البكرية أو النصرانية؟ أم يحتضن الجميع ويسعى لهداية الجميع؟ وبأسلوب حسن وذكي وحكيم يتم التعامل معهن؟

    فقال لي صحيح...

    ثانياً: التعبير الإيجابي المحرض على التقوى:

    * ما يؤنسني ويسرّني في عاشوراء أن الفتاة في (بلاد الغرب) تنسى كل شيء والديها وصلاتها وصومها وحجابها ولكن لا تنسى الإمام الحسين عليه السلام.

    أليس هذا التعبير يقود للإعتبار الذي أوجعتم رؤوسنا به (العَبرة والعِبرة) ولكن بشكل إيجابي لا سلبي؟ ولم يلصق التهم والأكاذيب في عاشوراء ويعكس للقارئ بشكل خاطئ كأنما عاشوراء موسم المناكر والعياذ بالله؟

    أما رابطة الشؤم والفضيحة، فهي ربما ليست من تأسيسه مباشرة لكن متأثرة به بشكل صريح وتروج لأقاويله كثيراً. مما شوهد مؤخراً قيام كوادر تلك الرابطة بالرعاية المباشرة للهجمة الشيطانية الشرسة ضد خدام الإمام الحسين عليه السلام كالحاج ملا باسم الكربلائي وعميد المنبر الشيعي البروفسور حجة الإسلام والمسلمين الشيخ عبدالحميد المهاجر دام نفعهما للإسلام، وإصدار بيانات استنكار ضدهما لرواج أقل الشائعات، والعجيب أن مؤسس هذه اللجنة يزعم صداقة الحاج ملا باسم الكربلائي في حال ينسون حديث: لو اجتمع خمسون ألف قسامة يشهد ضد أخيك فكذبهم وصدّق أخيك ..

    النقطة الأخرى: أن هذه اللجنة من المساهمين في تمييع الطور البحراني وجعله (خنثوي) ذو صوت مايع لا رجولي شجي وهذا ليس مقام الكلام في هذا الشأن ونأمل من المؤمنين والمؤمنات أن يشبعوا هذا الحقل جيداً من المتخصصين بالأطوار القديمة والحديثة والمتوسطة .. .والمسميات فيها الإشارة ...

    * موكب القرآن، وهذا يذكرني برفع القرآن على أسنة الرماح في جيش بني أمية في حرب صفين ضد أمير المؤمنين عليه السلام، فلا بأس لو نسميهم الموكب القرآني الأموي ، إذ تفكيرهم الساذج يقول: نريد أن نرى عشاق للقرآن كما نرى عشاق للحسين عليه السلام، فالسؤال لهم: هل عشاق الإمام الحسين عليه السلام أعداء القرآن؟ ألا تتلى في الخطب والمحاضرات في الحسينيات التي هي أساس للبكاء والرثاء والنعي واللطم آيات قرآنية ومدار المحاضرات تفسير تلكم الآيات؟ أليس الدراية خير من الرواية ؟ ما الفائدة من (طنطنة) الآيات وعدم معرفة محتواها كما يفعل الوهابيون أصحاب التزويقات؟
    وهكذا تتميز الشيعة في المحتوى لا في الظاهر الخدّاع ... بل ظاهراً جيد بلا إفراط ومحتوى مهم ببذخ وإشباع مكثف.

    كما أن هؤلاء المساكين في موكب القرآن نسوا أحكاماً كثيرة: أولاً هل من الآداب فتح القرآن وأنت تمشي؟ وهل من الآداب تقرأ القرآن وأنت تمشي ؟ أين صارت هذه؟ أليست هذه بدعة في الدين؟ وتريدون جعلها شعيرة؟ ومتى صارت هذه شعيرة حسينية تدل على الحزن والألم؟ أليست الشعائر تعكس مظاهر عاشوراء وتجسدها وتحتوي الحزن والألم؟ أم غفلتم عن هذين المحورين الأساسيين ؟

    ومن هنا يتبين للقارئ العزيز أن هذا المؤتمر قائم على صنع : البدائل للشعائر الحسينية والعياذ بالله.

    * الشعارات التافهة: تم التبيان أعلاه أن هذه الشعارات ولنقل أنها عفوية عن طيب نية وحسن قصد، إلا أنها تحتكر عاشوراء الإسلام في تلكم الزوايا والتركيز على غير كلام المعصومين عليهم السلام يسبب كوارث واقعاً، وأما صعوبة الأفراد فلا ضير فواجب الخطباء تبيان معاني كلمات المعصومين عليهم السلام وتقريب الناس لهم، وفي الحديث الشريف: " أفضل الأعمال، رواية حديثنا، فإن رواية حديثنا تشد قلوب شيعتنا"

    ومن الغريب أن هؤلاء يدعون لاحترام المخالفين ولا يحترمون أتباع المرجعيات الأخرى ويفرضون عليهم قواعدهم ويدعون لمناقشتهم في حججهم بكل سفالة وتجاسر على الشعائر الحسينية المقدسة. وليعلم هؤلاء أن لكل فعل ردة فعل ، وهجومكم المسبق للشعائر قبيل المحرم ، سينتج عنه رد في المحرم ، وإن كنتم لا تعترفون بمرجعيات هؤلاء فطبيعياً لن يعترفوا بمرجعياتكم وسيضمون لها المظالم في إيران مثلاً و و و و و ..


    وقل اعملوا ...
    التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 19-10-2014, 07:44 AM.

  • #2
    ما كتبه الأستاذ كريم المحروس بما يلاءم الوضع السياسي العقائدي:

    https://www.facebook.com/karimalmhroos?fref=ts

    شعارات بديلة عن نصوص "عاشوراء" لا تغني من جوع #Bahrain #14Feb #Manama #BAH #Gcc #Q8 #UAE #Qatar #Oman #Qatif #Saudi #مؤامرة_لقاء_سلمان2011 #iraq #العراق #لبنان

    1- وضع عناوين سياسية على رأس مناسبة "عاشوراء" تكلّف في تصريف معاني واقعة كربلاء ..السياسة بورصة ربح وخسارة و"عاشوراء" قيم لا تنضب فلنجرد "عاشوراء" من فساد السياسة

    2- كلمات الإمام الحسين عليه السلام لها أثر خاص في قلوب المؤمنين واستبدالها بعناوين سياسية او غير ذلك فيه اقتران بأشخاص وأشياء قابلة للجدل!

    3- ربط شعارات سياسية أو دعائية موضوعة بـ"عاشوراء" يزيد في مسافة التباعد بين التيارات التي تشكل نسيج المجتمع ويصبح للمناسبة بينها معنا مختلفا

    4- ما دمت قائما على نشاط سياسي فعليك بنصوص كربلاء لتزيد بها في الوشائج الإجتماعية متانة وإلا فشعارتك الموضوعة سياستك القابلة للجدل

    5- كلمات "عاشوراء" ونصوصها معصومة مقدسة ليست بحاجة إلى شعارات وعناوين سياسية وسيطة ترفع من شأنها في قلوب المؤمنين او تزيدها معنا الى معانيها

    6- أخطر وافد على كربلاء استبدال نصوصها بشعارات يَعتقد رعاتها أنها تقريب إلى قيم كربلاء والواقع كشف أنها منفرة بحكم اقترانها بفوضى السياسة

    7- البعض يعلل وضع الشعارات لمناسبة كربلاء يستهدف زيادة الوعي بنصوصها .. ثم نكتشف أن الناس تعي الشعارات الموضوعة ورجالها وتبتعد عن النصوص ومعانيها

    8-نُسبت شعارات موضوعة إلى الإمام الحسين عليه السلام وأصبحت تحمل طابع التقديس منها مثلا:"كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء"ذلك يدعو الى الحذر .. نصوص كربلاء تكفينا وزيادة!

    9- ومنها"إن كان دين محمد لم يستقم الا بقتلي.."..ما الذي يدعونا إلى استبدال نصوص كربلاء بشعارات موضوعة ..إستيعاب الناس؟!..فلنحترم إيمانها

    10-في أجيالنا الماضية أميّة سائدة لكنها لم تَستبدل نصوص كربلاء بشعارات وعناوين أخرى بل كانت تحفظ وتعي فحفظت دينها الذي أبقى على وعينا ..فلِم المكابرة؟!

    11- لنجعل شعاراتنا في كل عام نصوصا مقدسة من كربلاء نحفظها ونعمل بها بلا وسائط وبدائل زائفة وافدة ..نصوصهم عليهم السلام معين لا ينضب

    12- من يتعلل بتعقيد اللفظ في نصوص كربلاء فيضع شعارات بديلة سهلة قابلة للفهم والادراك فليكف عن ذلك ..عالم المعاني متاح وكلماتهم نور نستضيئ به أفلا يكون واضحا ما نستضيئ به

    تعليق


    • #3
      "شعار الموسم" الذي يطرح في كل عام والهدق تعزيز دور القيادة وليس الموسم ذاته ..

      في كل عاشوراء يطل علينا مؤتمر عاشوراء في البحرين ليدشن شعاراً، ويرافق هذا التدشين تفخيمات للجهة المطلقة وتفسيراً لذلك الشعار مما يعزز القيادية لا الموسوم .

      فيأتي الشعراء والخطباء والمعممين لإلقاء كلمات حول علاقة عاشوراء وذلك الشعار، وكل يدلي بدلوه بمجاله التخصصي.

      ونتيجةً لذلك، لا يدرك المطلوب من عاشوراء وهما: الحزن والإستعداد للحزن المنصوص عليه في الروايات الشريفة والذي هو شيء مبدئي بسيط متواضع يجني أمور كثيرة وفوائد جمّة، على خلاف التعقيدات التي يقوم بها المؤتمر المذكور.

      إن المؤمل من هذه المؤتمرات هو كالمؤتمر الأفريقي الذي أنشئ في سنة من السنوات، حول هل عاشوراء يوم حزن وعزاء أم يوم فرح وسرور، وأنتهى المؤتمر الذي ضم علماء من الطرفين إلى أن يوم عاشوراء يوم حزن وعزاء وعليه تتم محاكمة كل من يقول بأن يوم عاشوراء يوم فرح وسرور في جنوب أفريقيا. (راجع المؤتمر الأخير في كربلاء المقدسة للعام الماضي حول هذا الصدد إذ ذكرت فيه هذه المسئلة) .

      ولنعرف فائدة هذه المؤتمرات من عدمها، فلنأتي ما هي النتيجة المحصلة؟ .. وما هي الإستعدادات اللازمة لشهري الحزن والعزاء؟

      يتبّع ...

      تعليق


      • #4
        هاهي عاشوراء إقتربت وبدأ من يحاول طمس عاشوراء يظهر ولكن هيهات ما هكذا تؤكل الكتف ...................... ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
          هاهي عاشوراء إقتربت وبدأ من يحاول طمس عاشوراء يظهر ولكن هيهات ما هكذا تؤكل الكتف ...................... ؟
          الكتف تؤكل من كل الجهات

          تعليق


          • #6
            هذا مقطع صوتي لفرد كل سنة يحارب الشعائر وشعيرة من الشعاؤر فالعام الماضي عرج على التطبير المقدس والجمر والتشابيه والآن قراءة الحديث الشريف التي تعد شعيرة يحرانية

            إليكم المقطع وتعليقنا عليه: استبدال قراءة كتب الحديث قبل المجلس الحسيني بالقرآن أو الكتب المعتبرة

            http://soundcloud.com/to_allah/qwzwtyfll9vx

            مؤتمر عاشوراء في البحرين صنع البدائل للشعائر

            كما قلنا في المقال السابق بأن هذا المؤتمر وكوادره عاملون بشكل حثيث على استبدال الشعائر الحسينية المقدسة و وضع بدائل لتفريغها من محتواها، وفي هذه الأسطر القليلة لن نطيل على القارئ كثيرا لكن سنرد بشيء بسيط معتبر على ترهات ذو الأربع سنوات حوزوية..

            1- كتب الحديث الشريف عبارة عن أحاديث وسيرة أهل البيت عليهم السلام التي صارت لا تذكر من خريجيكم من الخطباء وصار بدلا منها ملخصات حوزوية التي تعتبر أقوى جرعات منومة للحضور والمستمعين أو ضرب آراء بآراء للمفسرين في الطوائف المتعددة والتي لا تغني ولا تسمن من جوع.

            2- من الكتب التي تقرأ وفي الطليعة هو: منتخب الطريحي، ومؤلفه فقيه إمامي جامع للشرائط عالم نحرير ومن مؤلفاته: مجمع البحرين، في اللغة العربية وغيرها التي هي منال طلبة العلم ويعتبر منتخبه من الكتب المهمة في السيرة الحسينية وتصنيفه في المطابع الجديدة مخصص للقراءة في المجالس الحسينية.

            3- بعض المحسوبين عليكم أيضا طبعوا كتب للقراءة كحديث شريف قبل صعود الخطيب للمنبز الحسيني، فهلا زجرتهم لهذا المنكر الذي تعتقد به؟

            4- إن من يحرض ويمنع شيئا هو مرجع التقليد لا وكيل أو فرد درس أربع سنوات بالحوزة فقط حتى صار يحلل ويحرم ويمنع شعيرة ويجلب أخرى من جيبه.

            5- الشعائر الحسينية المقدسة والقرآن: من المهازل أن يتغنى لنا البعض بأنه من حملة القرآن كالوهابيين وهو لا يفقه إلا التزويقات أو الطنطنة المصرية والتي هي كسيارة لا تستطيع الحراك فتصدر صوتا مزعجا يحسبونه تجويدا وقراءة حزينة.

            نقول يا هذا إن كنت تريد التقوى والعلم والمعرفة فافهم أن الشعائر ترجمان للقرآن وليس مظاهر بل محتوى بمظهر، ومجالس القراءة التي يتلوها الخطباء لا تخلو من تفسير الآيات الكريمة، وكل فرد يعرف كيف يقرأ وللقرآن محافله الخاصة وفي غير الأحزان والمواليد من المناسبات يتلى القرآن كافتتاحية. كالمناسبات المطولة من المواليد وذلك لعدم اتساع محتوى المولد.

            وهذه عرفا تعد شعيرة في البحرين خصوصا واندثرت من العراق للأسف بسبب الطغمة البعثية الفاسدة آنذاك.

            وإزالتها تعد حربا للشعائر الحسينية المقدسة وسنقف لكم بالمرصاد

            تعليق


            • #7
              سنفتح ملفاً سابقاً حول الشيخ محمد الصنقور ومحاولة منع خروج عزاء شهادة الرسول الأعظم صلى الله عليه والتفلسف عليهم بصيغة دينية عليا والشباب لم يطيعوه ولكن للأسف لا زال محترماً لدى البعض رغم سقوطاته المتكررة

              ولو أن الشباب أطاعوه لمنع العزاء فعلاً من ذلك اليوم لهذا اليوم، واليوم يكرر أفعالها الشمطاء في منع الشعائر مرة أخرى ...

              تعليق


              • #8
                ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

                أصدر بعض شخصيات المجلس العلمائي الإسلامي في البحرين بيانان يرفضون فيه خروج مواكب العزاء للشارع في منطقة السنابس البحرانية وهي ثاني مركز حسيني في البحرين يأتي من بعد العاصمة "المنامة"

                وذلك لوجود صور الطاغية الخليفي حمد، واسمه بعبارات "يسقط حمد" على الشوارع حيث تطئها السيارات والمارة وبالنتيجة مواكب العزاء.

                فيما قام آخرون من علماء البحرين المنتمون للمجلس العلمائي والمؤيدون له بإجراء اتصالات لمنع خروج مواكب العزاء للشارع.

                :::::::::::::::::::::::::::::::::::

                بيان الصنقور يهين الشعب البحراني برمته!
                ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،

                بيان الصنقور إثر منع السلطات حسينيات السنابس من الخروج بمواكب العزاء للشوارع كما هو المعروف في كل المناطق والقرى البحرانية، وذلك حسب زعمهم لوجود صور الطاغية حمد واسمه بعبارات "يسقط حمد"

                وأكثر ما يثير الإلتفات في بيان "الشيخ" محمد الصنقور، أحد وجهاء المجلس العلمائي في البحرين هو عبارتيه يستفز ويثير! وثم تمزيق وحدة المجتمع!

                فالضمير البحراني يتسائل هل دهس صور الطاغية "لعنه الله" تثير وتمزق وحدة المجتمع؟! أم لا بد من مراعاة طباليه وتقبيل خشمه حتى يرضى عن البحرانيين أهل السمنة والمجاعة؟

                السنابس : مشهد مهيب الآلاف ينكّسون رأس الساقط حمد ويخرجون بموكب استشهاد نبي الأمة (ص) 1 1 2014 bahrain#

                » YOUTUBE ꜜ↓
                » http://is.gd/kLScWc

                » VIDEO DIRECT ꜜ↓
                » http://is.gd/trHfik

                تواجدت كلاب بني مروان والحكم العائشية لمنع مواكب عزاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إلا أن عزيمة المؤمنين وشيعة آل محمد في قريتهم وبلدهم الولائي تخطت الوصف، فكسروا الحواجز الأمنية وانطلقت المواكب الحسينية بعبارات لبيك يا حسين وغصبا على اعداك نرفع رايتك.

                المقطع المرئي لمواكب العزاء في منطقة السنابس البحرانية:
                http://www.youtube.com/watch?v=7oz00...ature=youtu.be

                تعليق


                • #9

                  مشروع البندر المُخطط لإبادة الشيعة في البحرين ينفذ على قدم وساق فقد وعد الناصبي حمد بن عيسى بحرق منطقة السنابس وذلك بعد إجتماع مع أحد إداريي مأتمها لافتاً إلى أن المرتزقة الغزاة ينتظرون الإشارة منه للقيام بذلك! وقد طالب طاغية البحرين من قواته المرتزقة قمع مواكب العزاء التي خرجت في شهادة سيد الكونين النبي الأعظم (صل الله عليه وآله وسلم).

                  طاغية البحرين لا ينتفض جراء ما يقوم به من وحشية وتنكيل وتعذيب ضد الشعب البحراني الشيعي الأبي بل إنه يبذل قصارى جهده لتوجيه أتباعه النواصب للقيام بحملات إعتقالات وتفتيش وإستخدام العنف المفرط وكل ذلك لمحو هوية التشيع من البحرين الرافضية ولكن ينتفض من أجل صورته القبيحة التي كانت مداساً لأقدام الأبرار على الأرض!

                  في سياق هذا، وزير الداخلية راشد بن عبدالله آل نجس يقول ليتكم دستم على صورتي ولم تدوسوا على صورة (الملك)! دون أن يفهم أن ما فعله الثوار ليس إلا تعبير عن رأيهم تجاه الظلمة والظالمين!

                  ::::::::::::::::::

                  عاجل: طاغية البحرين يهدد بحرق منطقة السنابس

                  استمرارا في البطش والتعنت صرح الطاغية الخليفي "حمد" لعنه الله بأن جلاوزته وكلابه بانتظار إشارة منه لحرق منطقة السنابس البحرانية، وأمر بمنع مواكب العزاء الحسيني بالخروج في الشوارع.

                  جدير بالذكر أن قوات النظام هددت حسينيات السنابس وشيخ محمد الصنقور، أحد وجهاء االمجلس الإسلامي العلمائي أصدر بيانا منهزما ودعواه في ذلك لكي لا تتعرض النساء والأطفال والأرواح للأذى متناسيا أن المولى أبي عبدالله الحسين عليه السلام قد عرض نفسه للأذى وأهله وذويه وأصحابه رافضا بيعة طاغية زمانه داعيا الأمة لتلبية نداءه لإنقاذ دين الله وأرضه وعباده.

                  إلا أن البحرانيون خرجوا بموكب عزاء مهيب كاسرين الحواجز الأمنية والمخاوف الحزبية والوصاية المتلبسة بثوب الدين، جاعلين فرائصهم ترتعد خوفا وخشية من هيبة المواكب والروح الحسينية التي تشع منها . ولولا خروجهم كما هو المتوقع لانتقلت وصايا المنع لبقية المناطق!

                  الرد مع إقتباس

                  :::::::::

                  إحدى الشبكات الثورية ترد على بيان الصنقور:

                  ترد على بيان المجلس العلمائي وتدعوا لعدم المركزية :-

                  1. المركزية قاتلة وفاشلة في وضعنا الإجتماعي فضلا عن السياسي وكان مثالهما الأبرز المجلس العلمائي صاحب فضيحة موكب السنابس وتخاذله فيها.

                  2. حتى الساعة تتناقل صفحات التواصل أخبارا مشوشة مصدرها جهة واحدة عن ثورة انطلاق موكب السنابس على خلاف إرادة المجلس العلمائي المتخاذل.

                  3. مصدر إعلامي وفاقي كثف من نشر أخبار مشوشة ومكثفة عن انطلاق موكب السنابس في محاولة فاشلة منه لتبرير تخاذل إدارات المآتم والعلمائي.

                  4. البطل الوحيد الذي اخترق أوامر منع موكب السنابس من الإنطلاق وسجل النصر لصالح الشعائر هو الشعب وتخلف العلمائي بموقفه المتخاذل .

                  5. العلمائي سكت على هدم المساجد والمآتم بجرافات الجيش واستسلم للسياسة واستمر في تخاذلة وكاد يجرف شعائر السنابس لولا غيرة الشعب.

                  6. واقعة موكب السنابس دليل قاطع على فشل عمل المركزية في ظل نظام آل خليفة ومنها العلمائي الذي أعلن اعترفه بالميثاق ودستور حمد كوثيقة شرعية .

                  7. المجلس العلمائي أصبح ثلاجة لتجميد طاقات علماء الدين بدلا من أن يكون مؤسسة دينية واجتماعية مستقلة غير مقيدة بسياسات الدولة غير الشرعية.

                  8. بدأ المجلس العلمائي يمارس دور الشرطي في كل مدننا وقرانا شاء ذلك أم أبى لأنه الجهة الوحيدة التي حاربت تأسيس جهات مماثلة مستقلة عنه.

                  تعليق


                  • #10
                    تعبنا منهم... كل سنة عاشوراء تخرج عن معناها أكثر فأكثر. مرة جعلوا عاشوراء للوحدة الإسلامية وشعاراتهم كانت وحدوية!! أي وحدة مع من يقول سيدنا قتل سيدنا!!!! هذا ليس بالبحرين أيضا فهم مرض تابعون لسياسة إيران ويخربون كل شيء.

                    تعليق


                    • #11
                      "إصلاح" الشعائر الحسينية وهْمٌ في ظِلال

                      1- الشعائر الحسينية وراثة كريمة مستقلة مستقرة تميّز بها البحارنه وتشهد اليوم اضطرابا بتدخل التحزب السياسي الذي استغلها للرفع من شأن الأشخاص-

                      2- الشعائر الحسينية قيم تُنمّي ثقافة مجتمعنا على فترة زمنية مستقرة اجتماعيا لا أنانية حزبية فيها حتى نادى المنادي بـ"إصلاح" الشعائر وكأنها كيان متخلف منحرف العقيدة

                      3-الشعائر الحسينية المراد"إصلاحها"حزبيا حافظت على استقرار مجتمعنا في إطار النص الديني بالرغم من موجات الاستبداد العاتية والدعوة لتجريدها من امتدادها التاريخي تفريغٌ من الأصالة

                      4- بالرغم من سيادة الأميّة على مجتمعنا نتيجة الإستبداد تَفوّق أجدادنا بالشعائر الحسينية فاجتازوا التخلف بنجاح حتى أوصلوا الشعائر بقيمها تامة إلينا واليوم ننكر جميلهم بالانقلاب على دورهم التاريخي العظيم

                      5- العلم ليس موجبا للحرب على الشعائر الحسينية بل يزيدها وضوحا إلا في بلدنا حيث نكابر فنجعل العلم فوق قيم الشعائر الحسينية من أجل تدميرها بعنوان التحضر والاندماج

                      6-ينقصنا فن تسخير العلم لدعم شعائر محرم التي ورثناها مؤسسة على قيم نبيلة تدور فينا لتعزيز عقيدتنا والمحافظة عليها وطور البعض هذا الفن للحرب عليها

                      7- ما طرأ على الشعائر الحسينية من"إصلاح"مدعى شَعَرَ متبنوه بخلوه من القيم والأثر الروحي والمعنوي فضلا عن الإنقطاع عن ثقافة الأجداد وولائهم المتميز

                      8- الشعائر الحسينية البحرانية مثلت التزاما بالنص وولاء خالصا وتفاعلا عضويا بين مختلف فئات المجتمع العمرية منذ قرون ودعاوى"إصلاحها"تبديد لروابط عضوية تاريخية وزعزعة للولاء الخاص

                      9- "إصلاح"الشعائر الحسينية ترضية سياسية تنمو على حساب العقيدة الصحيحة ولبابها الذي يطمع النواصب في تلويثه بمفاهيم الصحيفة الملعونة

                      10- ما بين أيدينا من شعائر حسينية حماها أجدادنا وضحوا في سبيل إيصالها إلينا لنْ يقدر أحد على تجريدها من لبابها.."إصلاحها"وهم وخيال في ظِلال

                      تعليق


                      • #12
                        كفاءة الذات والدليل العلميين في خلاف "الشعائر"

                        1- تابعت برنامج ثقافي تلفزيوني لبناني حول"التطبير"بين ضيفين:مُشرع ومُخالف..والمهم فيه أنَّ المتحاورين من رجال الدين وليس بين حبربشين يتقاذفان الإتهامات والألفاظ البذيئة

                        2- في البحرين يجري الخلاف حول "التطبير" في شهر محرم كل عام هجري من وراء جدر وتحت الطاولات وأدوات الإقناع فيه كرباج الحبربش لا علم وكفاءة العلماء

                        3- إذا كان خلاف"التطبير"ضروري يصل إلى حد التسقيط والتنابز بالألقاب والالفاظ فلماذا لا يتقابل رعاتُه في محافل ثقافية على ملأ ويكون الحاكم بينهما الدليل وسيرة المتشرعة

                        4- "التطبير"ينمو في بداية كل عام ثقافةً وممارسة عملية والمخالف له يتشدد بأداة الحبربش لا بالعلم ولا بكفاءة الدليل..وتصريحات تُقذف هنا وهناك بلا جرأة على عقد لقاء ثقافي عام يغني المواقف

                        5- الندوات الجامعة بين عناصر الرأيين المتقابلين في "التطبير" وفي محضر عام لا وجود لها في البحرين .. الصراع دائما يتفاقم بأدوات الحبربش لا بالدليل العلمي

                        6- البعض يرى في"التطبير"خلافا علميا حوزويا والحسم فيه خاصة بين العلماء ..لم أسمع أنْ قرّر رأسان من هذين الاتجاهين الإستعداد لعقد لقاء ثقافي عام يتضاربان فيه بالدليل

                        7-تحدّثتُ مع البعض عن تنسيق لقاء ثقافي عام حول "التطبير" يعقد بين عالمين مُخالف ومُشرع فقيل أن عقد هذا اللقاء يؤدي إلى فتنة لأن العادة جرت حرب باردة بالحبربش

                        8- حسم الخلاف العلمي حول "التطبير" بكرباج الحبربش أو بالتصريحات الطيارة أو بالبيانات والكتيبات المضادة لن يُنتج غير ردود الفعل المضادة التي ستترك بدورها أثرا سلبيا على نظام مجتمعنا

                        9- عقد لقاء ثقافي عام حول"التطبير"بين رأيين متقابلين وسيلة ضرورية يجب أن نكرسها في بيئتنا لنستكشف بها الكفاءة العلمية لحاملي الرأيين، فربما غيابها موجبا لحرب الشعائر الباردة

                        10- تعزيز الخلاف حول"التطبير"بالوكالة الى حد الصراع بوسائل مستترة وبلا هوية واضحة لرؤوس أطرافها عمل أقرب إلى القرصنة منه إلى العلم وحكم الدليل

                        11-من يعتقد أن"التطبير"خلاف التحضّر فليتحَضّر في استعمال أدوات الإقناع وليطل برأسه أمام الجميع في لقاء ثقافي عام مع من يقابله الرأي حتى يتجنب الجميع فوضى الحبربش

                        12-التعاطي السياسي أو الحزبي مع قضية شرعية كـ"التطبير" وتعزيز الصراع بالأدوات السفلى والتهرب من لقاء العقول العام لا يُحسم بل يُصعّد عاما بعد عام

                        13-الهروب من اللقاء الثقافي العام الشجاع بين رؤوس الموقفين المتقابلين ينم عن غياب الكفاءة العلمية قبل حكم الدليل فتتقدم الأدوات المستترة الخلاف ومنها فوضى الحبربش

                        14-مَنْ يلجأ إلى الأدوات السفلية المستترة لحسم الخلاف حول "التطبير"في "حرب باردة"؛ لم يحز على كفاءة المناظرة حجة بحجة وتُعبر وسائلُه السياسية عن تعويض لنقص ذاتي في الكفاءة والدليل

                        تعليق


                        • #13
                          عن الشّعائر الحسينيّة
                          نزار حيدر
                          اولا: لا أحد قال بأنّ الشّعائر الحسينيّة من أصول الدين، فلمْ يبشّر أحدٌ، مثلاً، من لا يمارسها بالنّار مثلاً او بغضب الجبّار، ولذلك فإننا مخيّرون بين ان نُمارسها او لا نمارسها، وبين ان نمارسها كلّها بلا استثناء، او ان نمارس بعضها حسب قناعاتنا.
                          ثانيا: لا احد قال بان الشعائر الحسينية كلها صحيحة وسليمة، وكلها ورد فيها حديث او قول لمعصوم، فهي تختلف في مدى قربها او بعدها من النص الديني، كما انها تختلف في درجة الشرعية، فبينما مارس بعضها رسول الله (ص) شخصياً وائمة أهل البيت (ع) وبين من لم يمارسها احدٌ منهم على الإطلاق.
                          ثالثا: لا احد قال بأنّ الشعائر الحسينية ليست بحاجة الى ترشيد وتهذيب وتطوير وتزكية، حالها حال أية شعيرة اخرى من شعائر الاسلام، حتى الواجبة منها.
                          ولكن السؤال: مٓنْ هو المسؤول عن ذلك؟ انا الجاهل الذي لا أحسن قراءة آية في كتاب الله العزيز؟ ام ذاك الذي لا يؤمن بالإسلام أصلاً ويجهر بكفره والحاده؟.
                          انّ شؤون الدين مسؤولية العلماء والمراجع الفقهاء الأمناء على الرسالة، فهم وحدهم الّذين يحق لهم ان يحددوا لنا ما هو حلال وما هو حرام وما هو مستحب وما هو مندوب من الشعائر الحسينية.
                          ليس ذلك من حق كاتب او باحث او خطيب او (روزَخون) او مُعمم (آخر زمن) او أفندي لم يسبغ وضوءه او صلاته.
                          واذا أراد احدٌ منهم ان يناقشها، فليفعل ذلك بكل أدب واحترام، بعيداً عن الاستهزاء والطعن والتشكيك، فليقُل رأيه بلا فتوى، وان ينقل النصوص والاراء بكل أمانة، فلا يكذب او يدّعي او يجتزئ من النصوص.
                          رابعا: يعتقد البعض بأنّ بعض الشعائر الحسينية يسيء الى سمعة التشيّع والى سمعة الحسين (ع) ونهضته وتضحيته، واقول:
                          الف: انا شخصياً اتابع الاعلام الغربي تحديداً في ايام المحرم وعاشوراء من كل عام، لا أقول كلّه، بل جلّه، فلم أر لحد الان ما يشير الى انّهم يستهزئون بالإسلام بسبب شعيرة من الشعائر الحسينية، فمن اين عرفتم بانها تهين او تسيء الى الاسلام في شيء؟.
                          وأقول جازما وبالفم المليان، فان من يوظّفها للاستهزاء بالحسين (ع) هم احد اثنين؛ اما تكفيري ارهابي ناصبي، او (شيعي) جاهل مهزوز ومهزوم.
                          جرّبوا وستعرفون دقّة ما أقول.
                          باء؛ لو ان كل ما يستهزيء به الغرب علينا ان نتركه جانباً، تعالوا اذن:
                          نترك الزواج ونلجأ الى ثقافة (بوي فريند).
                          تترك نساءنا الحجاب وتخرج سافرات.
                          يحدد الشّباب والصبايا مواعيد لقاءاتهم من الان فصاعداً على سواحل البحار والمحيطات، وبملابس السباحة لكلا الجنسين.
                          بل يتركن ملابسهن في المنزل ويخرجن عراة.
                          نهدم بيت الله الحرام ونترك الحج.
                          نترك (90٪) من عاداتنا وتقاليدنا وثقافاتنا.
                          وهكذا وهكذا.
                          جيم: بحمد الله تعالى فان الإرهابيين الذين يحزّون الّرقاب امام عدسة الكاميرا ويجلدون النساء ويقطعون الرؤوس ويقيمون الحدود والتعزيرات المخادعة، لم يؤمنوا طرفة عينٍ لا بالحسين (ع) ولا بشعائره.
                          وهؤلاء هم من اكثر مصادر إهانة الشريعة والاستهزاء بها ليس من قبل الغرب فحسب، وإنما حتى من قبل المسلمين انفسهم.
                          خامساً: يا شيعة الحسين (ع) اليس من المعيب ان نجرد سيوفنا على بعضنا كل عام مع حلول شهر انتصار الدم على السيف، شهر الحسين السبط عليه السلام، محرم الحرام؟ اليس من المُخجل ان نتفرّق ونتخاصم ونتسابب ونتلاعن ويُسقّط بعضنا بعضاً على أُمورٍ نحن نعرف متيقّنين قبل غيرنا انّنا أعجز من ان نغير بها او نبدل او نصلح؟.
                          لماذا تضيّعوا الحسين (ع) بهذه الخلافات؟ لماذا تضيّعوا أهدافه ومبادئه ومنطلقاته وشعاراته بهذه الخصومات الثانوية؟ لماذا تضيّعوا دمه، أهل بيته، أصحابه، رضيعه، نحره، تُربته، بهذا النزاع الذي ليس له طائل؟.
                          ليمارس كلّ واحدٍ منّا ما يعتقد انه صحيح ويجزي ويبرئ للذمة من الشعائر بلا كلام، وبلا تهجّم على الآخرين، فليس في صفوف من يمارسون الشعائر فقط من لا يصلي مثلا او لا يلتزم بالواجبات، ففي صفوف الحجاج كذلك وفي صفوف المصلّين وفي صفوف المزكّين، كذلك هناك عناصر فاسدة حتى النخاع. فهل يجوز لنا ان نمنع الصلاة او الحج او الزكاة بمثل هذه الحجج او الاعذار؟.
                          سادساً: اخيراً، لنتوقّف عن نشر اي مقطع فيديو او مقال او خبر، يسيء الى أية شعيرة من الشعائر الحسينية، خاصة القديمة جداً، فمن المعروف بأنّ الموقف من المسائل الدينية يتطور ويتبّدل ويتغيّر، خاصة اذا لم يرد بشأنه نصٌ صريحٌ وواضحٌ، فكيف تريدون منّا ان نلتزم بفتوى مرّ عليها نصف قرن مثلا او اكثر او اقل؟ والا فما هو دور المرجع المعاصر اذن؟ اين التجديد وإعادة النظر؟ اين الاجتهاد اذن؟.
                          أيها الاحبة، لا تكونوا سبباً للعن الماضين منهم عندما تنشر لهم رأياً قديماً، و (العاقل يفهم).
                          لنتذكر دائماً وابداً بان المتديّن الذي يمارس الشعائر الحسينية يتبع المرجع والفقيه الذي يقلّده فقط في تحديد حلّيتها او حرمتها.
                          اما غير المتديّن فهو لا ياخذ لا بفتوى مرجع ولا بفتوى خطيب ولا بفتوى مثقّف ولا بفتوى (شيوعي) اليس كذلك؟.
                          24 تشرين الاول 2014
                          للتواصل:
                          E-mail: nhaidar@hotmail. com
                          Face Book: Nazar Haidar
                          WhatsApp & Viber& Telegram: + 1 (804) 837-3920

                          تعليق


                          • #14
                            مساعي لإلغاء شعائر:
                            عاجل وهام جدا

                            حديث هام جدا لسماحة الشيخ محمد صنقور حول انتشار المضائف في البحرين
                            ثمة عدداً من الظواهر تقع في موسم عاشوراء ينبغي إما إلغاؤها أو تهذيبها، فمن ذلك ظاهرةٌ لم تكن في البحرين أصلاً ثم استُنسخت من العراق ولم تلبث حتى انتشرت انتشاراً واسعاً ملفتاً على غير مبرِّرٍ معقول يمكن تفهُّمه، هذه الظاهرة هي ظاهرة نصب المضائف في القرى، هذه ظاهرة لم تكن موجودة أصلاً!!
                            وأما اليوم فقد اختلف الحال، وانتشرت (...) وبنحوٍ مُبالَغٍ فيه ولا يمكن تبريره حتى أنَّك لو ادَّعيت أنَّ في ما بين كلِّ خمسين متراً هناك مضيفٌ لما كنت مخطئاً.
                            ما هو المبرِّر لوجود المضائف؟! وبهذا الحجم الملفت؟! وبهذا العدد اللافت؟! فكلُّ المنتفعين من هذه المضائف هم من أهل نفس القرية، وإذا اتفق وجود مَن هم من غير أبناء تلك القرية فلهم في تلك القرية أقرباء وأصدقاء، فهم لا يحتاجون أصلاً إلى طعامٍ ولا إلى شراب أكثر مما تُقدمه المآتم، إذن لماذا المضيف؟! المضيف إنَّما يُوضع لكي يقصده الغرباء عن البلدة الذين لا يجدون مكاناً يسكنون فيه أو يستريحون، أو يتناولون فيه شيئاً من طعامٍ وشراب..
                            🔺 على أيِّ حالٍ نعود لأصل الفكرة وهي أنَّ المضائف لو كان وجودها غير مُبرَّرٍ ولكنَّه غير ضار لهان الأمر إلا انَّ واقع الحال ليس كذلك، فهي مضافاً إلى كونها غير مُبرَّرةٍ عقلائيَّاً فإنَّه يترتب عليها عددٌ من المحاذير والآفات الاجتماعية، سأُشير إلى بعضها:
                            المضائف تتسبَّب في إحراج النساء:
                            من الآفات المترتِّبة عن وجود المضائف (...) هو انَّه يكون مركزاً يجتمع فيه ثلَّة ليست قليلة من الشباب يتضاحكون ويتحادثون، وهم متفاوتون من حيث الانضباط (...) وحيث انَّ المضائف والأعداد التي تجتمع حولها ليست بالقليلة، وهي واقعةٌ على قوارع الطريق التي يكثر فيها المارة، فأولُ من يستشعر الحرج الشديد من وجود هذه المضائف هم النساء يمرُّ النساء من هذه الطرق فيشعرن بالحرج الشديد نتيجة وجود هذه الأعداد من الشباب المجتمعة عند هذه المضائف.
                            وقوف النساء عند المضائف أو استيقافهم!!
                            روَّاد هذه المضائف -كما قلنا- ليسوا على مستوىً واحد من الوعي والانضباط لذلك نجد بعضهم يتصدَّى لتوزيع المأكولات على كلِّ مَن يمرُّ من طريق المضيف بما فيهم النساء، فتجد بعض الشاب وبذريعة التوزيع على حبِّ الحسين(ع) يستوقف المرأة ويُقدِّم لها الطعام تحت شعار البركة، وقد يتصدَّى بعضُهم للوقوف في وسط الطريق ويستوقف السيارات حتى التي يقودها النساء فيستوقف المرأة ويطلب منها فتح النافذة ويُناولها الطعام، وقد يتبادل معها حديثا قصيراً ويبدأها بالتحية ويبتسم إليها وقد تبتسم إليه بعفوية، أليس هذا هو ما يقع؟! وكيف نرضى بذلك؟! وكيف ترضى المرأةُ لنفسها أنْ تفتح نافذة السيارة وتقبل هذا الطعام من شابٍّ لا تعرفه؟! وكيف تُبادله الحديث والشكر والابتسامة والتعزية؟! هل ترون هذا السلوك لائقاً بالمرأة المؤمنة الملتزمة بوقار الحسين وحشمة بنات الحسين (ع)؟! وهل يليق هذا السلوك بالمؤمن الوقور المُلتزم بخطِّ الحسين (عليه السلام).
                            اللغو واللغط والضحك في المضائف:
                            ومن الآفات الناشئة عن وجود المضائف هي نفس تجمُّع الشباب في المكان الخطأ وتكاثرهم حوله، وهم حين يجتمعون يكثر اللغط واللغو وكثيراً ما يتضاحكون، وقد يتشاتمون ويتسابُّون، فتجد تلك المواقع في حالة هرجٍ ومرج، ومعنى ذلك انَّك تجد في الطريق الواحد المتكوِّن من مائتي متر فيه خمسةُ مضيفات أو أربعة أو ثلاثة، وعند كلِّ مضيف تجد هذا المشهد المنافي لوقار هذا الموسم الشريف وأجواء الحزن الذي ينبغي أن يصطبغ به، لماذا يقع ذلك !! وهل لمثل هذا نُحيي هذا الموسم الشريف؟!! وهل ضحَّى أسلافنا من أجل إحياء هذا الموسم لينتهي إلى هذه الطريقة المزرية؟!
                            الضجيج الذي تُحدثه المضائف:
                            تشغيل ستيريو ضخم تضج من علو صوته المنطقة تحت شعار "على حبِّ الحسين" .. يملؤون القرية ضجيجاً، وذلك لوجود المضائف في كلِّ ناحية، (...) فلو كانت المضيفات قليلةً ومحدودة لأمكن غضَّ الطرفِ عنها أما والمنطقة كلُّها ملئى بالمضيفات فهذا أمر يشقُّ على الناس تحمُّله إلا على مضض والخشية من الإستنكار.
                            التوزيع أثناء سير الموكب يسلبُه وقاره وهيبته:
                            ومن الآفات الناجمة عن هذه المضائف هو التسبُّب والمساهمة في تمييع المواكب الحسينية وإفراغها من مضمونها وهيبتها، فموكب الحسين(ع) ينبغي أن يكون عليه جلال الحسين وهيبة الحسين (عليه السلام)، إلا انَّ الأمر لم يعُد كذلك، فتلاحظون انَّ أصحاب المضائف حين يمرُّ الموكب الحسيني يقومون بتوزيع المأكولات والعصائر على المعزِّين، وكثيراً ما يدخلون إلى وسط الموكب للتوزيع، وهذا ما يُفقد الموكب هيبته ويسلب منه سمة الحزن..
                            ليس من الرشد صرف هذا المقدار على الطعام:
                            علاوةً على كلِّ ذلك لو سألتم أصحاب المضائف عن مقدار الأموال المبذولة، وقد سألتُ بعضهم فكانت الأرقام مذهلة في عموم القرى، فأحدهم في احدى القرى يقول انَّ مضيفه متواضع فلا يصرف في الموسم سوى ثلاثة آلاف وخمسمائة دينار وأما غيره فيصل صرفه إلى السبعة آلاف دينار وأكثر، من أين هذه الأموال؟ الجواب هي من عند الناس فهم يبذلون على حبِّ الحسين (ع).
                            🔺 هل البذل في ذلك وبهذا المقدار يُعدُّ من الرشد؟! ثمة من لا يتمكَّن من تسديد أُجرة شقته التي قد لا تتجاوز المائة دينار وهو من شيعة الحسين ونصرف في مضيفٍ واحد عشرات الدنانير في ساعةٍ واحدة دون أن يكون لهذا الصرف حاجة!!
                            لدينا أيُّها الإخوة عوائل غيرُ قادرة على تغطية حاجاتها الأساسية و غير قادرة على سداد فواتير التلفون و فواتير الكهرباء وغير قادرة على تدريس أبنائها وتزويجهم وغير قادرة على توفير ما تُعالجهم به، فنحن نعيش هذا الوضع المأزوم، فليس لنا فائض حتى نصرفه فيما لا يُجدي، فالكثير من أبناء مجتمعنا يعيشون دون الكفاف، فلماذا إذن هذا الصرف المُبالَغ فيه؟
                            🔺 فهذه المبالغ التي تُجمع ينبغي صرفها على مثل عوائل المعتقلين والشهداء والمتضررين من الأحداث الراهنة، هذا ما يقتضيه الرشد وهو ما تقتضيه توصيات أهل البيت(ع) ...
                            🔺 ويُمكن الجمع للموارد المذكورة باسم الحسين(ع) والعباس والقاسم، فليس من الضروري ان يُصرف ما يبذل باسم الحسين (ع) في الطعام وسائر شئون التعزية
                            صيرورة الموكب وظواهر الإحياء مهرجاناً شعبياً!!
                            إذا كان من العسير علينا إلغاء المضائف -رغم انَّ بقاءها غير مبرَّر- فإنَّ المسئولية لا تسقط بذلك، فلنسعَ للتهذيب والتقليل من الأخطاء الناجمة عن هذه الظاهرة
                            🔺 فلننصح مثلاً النساء والبنات بعدم الوقوف عند المضائف وننصح أصحاب المضائف بأن يخصِّصوا مضائفهم للرجال وننصحهم بعدم ايقاف السيارات لتقديم الطعام خصوصاً التي تقودها النساء. وكذلك ننصح أصحاب المضائف بعدم تحويل المضيف إلى مقهى لشرب الشاي والتدخين، وننصحهم أنْ لا يجعلوا مضيفهم أشبه بالمُنتجَع للترويح عن النفس أو أشبه بالمطبخ الجوال يتماها فيه الشباب بالقلي والشواء،
                            🔺 موسم عاشوراء الذي سُفكت من أجل إحيائه دماءُ الأبرار على امتداد ما يزيد على الألف عام إنَّما كان لأجل التخليد لقضية الحسين (ع) ومن أجل أنْ يبقى الحسين(ع) بمبادئه وقيمه حاضراً في ذاكرة الأمة، وتبقى نهضته متجدِّدة وفاعلة أيليق بنا ونحن عشاق الحسين أن نُحوِّله إلى مهرجانٍ شعبي؟!!
                            لقراءة المقال كاملا:
                            http://www.alhodacenter.net/upgrade/...etails&id=2305

                            تعليق


                            • #15
                              ردا على ما أصدره الشيخ محمد الصنقور مدير حوزة الهدى للدراسات الإسلامية في الأيام القليلة الماضية في مسألة إلغاء المضائف وقراءة الأحاديث .
                              1- إن مضائف أهل البيت سلام الله عليه تأريخية بل مشهورة في التأريخ وكان من المضائف مضيف الإمام الحسن عليه السلام ومضيف زوج السيدة زينب عليها السلام عبدالله ابن جعفر، فلماذا الإستبشاع من نشر المضائف؟

                              2- حضراتكم كما نعلم لستم رواة حديث ولستم فقهاء وكونك مدير لحوزة لا يعطيك التصريح بالدعوة للتقنين والتهذيب، فالمقلدون يتبعون مراجع التقليد ، أليس من الأحجى أن تنقلوا الفتاوى وأنتم ساكتون؟

                              3- كون الشعائر مجمعاً للناس لا يعني أنها مهرجانات، وثم إذا كانت مهرجانات، فهل المهرجان يعني فرح بالضرورة؟ وهل التجمع يعني فرح بالضرورة؟ وهل التجمع في الحج وفي الزيارة وفي مؤتمركم مؤتمر عاشوراء ومؤتمر التكليف ومهرجان تأبين السيد الخميني و و و فرح؟

                              4- للأسف شيخ كحضرتكم يتكلم بكلام عاطفي وانشائي نتيجة للتذمر من كل ما يتذمر منه المخالفون كما نلاحظ إذ كل الشبهات التي أوردتموها لا يرددها إلا اثنان: النواصب والشيعي المهزوز الذي يتحرج من نقدهم.
                              في الأحاديث الشريفة الإنفاق والإطعام مستحب، بل يفتي الفقهاء أن الإطعام في سبيل الإمام الحسين عليه السلام أفضل من التصدق على الفقراء، وبطبيعة يفضل الجمع بينهما كما ذلك في فتاوى الروحاني والنجفي والخراساني وغيرهم إلا إذا كان سماحتكم لا يعترف بهؤلاء المراجع ولا بمقلديهم.
                              قال مولانا الإمام الصادق (عليه السلام):
                              لو أن رجلا أنفق على طعام ألف درهم ، وأكل منه مؤمن لم يُعدّ مسرفاً.
                              المصدر: مكارم الأخلاق ص154.
                              وكذلك حديث آخر في (الإختصاص للشيخ المفيد ص235):
                              لو أن رجلاً أنفق على طعام ألف درهم وأكل منه مؤمن واحد لم يعد سرفاً.

                              5- وهل الحج يتسبب بإحراج النساء؟ وكثير من فعالياتكم يا شيخ تتضمن نساء وحتى تنظيمات يدعو لها المجلس العلمائي عدد النساء يكون فيها أكثر، فهل وجود النساء و وجود المضائف صار حرجاً؟ وهل المضائف للإطعام أم لرصد النساء في نظركم؟
                              واقعا نحن في البحرين وفي قرانا مضائف كثيرة وبعين اليقين نرى لا يوجد استيقاف للنساء، وحكر المضيفات للرجال من أين أتيتم به يا حضرة الشيخ؟ ما قول سماحتكم في (البوفيه المفتوح) في الحج والعمرة والذي تقوم به حملات كبرى تتبعكم؟ أليس هذا هو المحرم؟
                              ما بالكم يا شيخ لا تتكلمون بهذه الطريقة إلا في محرم ؟ ما لكم تنتقدون بشكل سلبي وهدام؟ أين النقد البناء في قاموسكم؟ هل ستبكي حينما يأتي أحد وينتقدكم نقدا هداما كما تفعل مع الشعائر الحسينية المقدسة؟ أم أن حب الإمام الحسين عليه السلام ليس له حظ في قلبك؟ لتتكلم بهذه الطريقة؟

                              6- ثم ما بال سماحتكم تضيف أموراً لا واقع لها وقد جعلت من المضائف أماكن للضحك واللهو وكل هذا لم نجده، ومن يلمس بركتها القائمين عليها والعالمين جيدا بأمور الفقراء:
                              دعني أخبرك يا شيخ: رأيت عوائل يأتون للمضائف يأخذون صفرية من الأرز والمأكولات الأخرى وهي تخفف المصاريف
                              وأحد اليتامى قال لي من قريتنا: لا يصلنا من الصندوق او بقية المؤسسات شيء وكل قوتنا نأخذه من المضائف.
                              أضف لذلك أن جمع من أهالي المنامة لا يطبخون في العشرة وكم هذا يقلل من ثقل المعيشة على البحرانيين وكل فرد منهم يتبرع باقل من عشرة دنانير لهذه المضائف والتي توفر له لقمة عيشه لكل العشرة... ما كان لله ينمو يا شيخ.

                              7- ثم إليك بعض الفتاوى التي تهيئ التوعية نقلا من واتس آب الملا صادق - المحرق، ولو كان نقدكم بهذا الأسلوب لكان أحجى وأسلم، وتأمل يا حضرة الشيخ وكل من يصله كلامنا: أن العلماء لا يقولون بإلغاء المضائف بل تنظيم وتعديل وهذا أمر لا يحتاج للصراخ والعويل بل بالنزول الميداني والمشاركة مع القائمين وبالتي هي أحسن، لا بالنقد الهدام السلبي!
                              فقه عاشوراء: 7
                              س: لوحظ في هذه الليالي العشر الاوائل من محرم توافر المضائف الحسينية على الطرقات و بالقرب من الحسينيات و لكنه من المؤسف أن نرى ازدحام و تكدس الشباب بشكل ملفت حولها مما يسبب مضايقة للمؤمنات لدى مرورهن ذاهبات الى الحسينيات و علاوة على ذلك يستغرق هؤلاء الشباب جل وقتهم عند المضائف حيث لا يلتزمون بحضور القراءة المنبرية و لا المشاركة في العزاء ، ما هي نصيحتكم في هذا الشأن؟
                              ▪️السيد السيستاني : على المؤمنين سواء المسؤولين عن المضائف أو من يستفيد منها أن ينظموا هذا المضائف لتفادي الازدحام ومضايقة مرور الأخوات وليعلم الجميع أن روح كربلاء هو حفظ الدين وكل عمل لا يصب أو يسيء الى الالتزام لا يقبله الحسين عليه السلام وان كان ظاهره غير ذلك.
                              ▪️السيد الخامنئي: على القيمين تنظيم وتعديل المضائف كما ونوعا ومكانا.

                              0097339819885
                              PIN:7F7B30B8
                              http://instagram.com/mulasadiq
                              http://twitter.com/almulasadiq
                              الملا صادق / المحرق
                              نرجو النشر..

                              8- إليك بعض ردود الفعل من الواتسأب على كلامكم:
                              في المواليد نعم هنالك قرى تشغل الأناشيد المصحوبة بالموسيقى
                              اما في محرم فالحمدلله تعالى لا نرى هذا الأمر! وهل هنالك أفضل من سماع ذكر الحسين وآل الحسين (عليهم السلام)؟
                              بالنسبة لمسألة أن الشباب ما يروحون العزاء ولا يتسمعون ويتجمعون في المضيف فهذه هراء!
                              أنا بعيني في شهادات الأئمة (عليهم السلام) السابقة كان المضيف الذي بجانب المآتم مغلق! ومع ذلك الشباب كانوا في الخارج يسولفون وغيره!
                              فالمضيف ليس بحجة! والي يبي الصلاة ما تفوته
                              يعني الشباب في كل الأحوال يقفون في الخارج إلا فئة منهم تدخل .. ففي حالة كان المضيف مفتوح قعدوا يعملون فيه .. وإذا كان مغلق قعدوا في الخارج في هواتفهم أو يسولفون!

                              9- فيا حضرة الشيخ:
                              إن شعائر الإمام الحسين عليه السلام لن يوقفها شيء، وهي كالقطار من يقف أمامها يسحق ويكمل القطار مسيره فننبهك من التعرض لها والتحرش بها .. ولكل فعل ردة فعل، والتاريخ مليئ بالشخصيات التي فشلت في إمتحان شعائر الإمام الحسين (عليه السلام)!
                              فأين هم الآن وأين الشعائر؟
                              ولتعلم أن هذه المظاهر (الشعائر) التي تستبشعها وتسميها مهرجانات هي التي حفظت روح وجو عاشوراء وامتداد الثورة الحسينية ، فليست المحاضرات ومواضيع الأخلاق بل السيرة الصرفة والدمعة الحارة. هي التي جعلت الدين متوقدا.
                              وأما الصوتيات: فمن باب اولى أن توظف طاقاتك لمن يرفعون صوت الأغاني والموسيقى ويسجلون الموسيقى في قصائدهم وهي محرمة عند أغلب الفقهاء إلا ما شذ وندر،
                              نعم ينبغي ضبط الصوت لا خافتا لا يسمعه أحد ولا مزعجا يصم الآذان وبطريقة نصح ميدانية لا إثارة سلبية وتحشيد ضد المؤمنين والمؤمنات ....
                              بقلم: مجموعة من الحسينيين الولائيين.
                              * علينا نحذر بأن لا نقع في مثل ما وقع فيه من تعامل بسلبية مع القضية الحسينية أو عرقلها كي لا نحترق ويحترق تاريخنا
                              التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 25-10-2014, 10:21 AM.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X