إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

جمعة الفقيه النمر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جمعة الفقيه النمر

    بيان سماحة المرجع الشيرازي دام ظله:

    بيان سماحة المرجع الشيرازي حول صدور حكم الإعدام بحقّ الشيخ النمر


    أصدر المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، بياناً حول صدور الحكم الجائر، حكم الإعدام، بحق الناشط الديني الشيعي السعودي، العلاّمة الشيخ نمر باقر النمر، أعرب سماحته فيه عن أسفه البالغ وتألّمه العميق لهذا النبأ، ودعا الله تعالى إلى نجاة هذا العالم المظلوم وسائر المظلومين في العالم.

    كما أهاب سماحته البلاد الإسلامية إلى الاقتداء بالسيرة المشرقة للنبي الأعظم صلى الله عليه وآله وبالأخصّ في ترك العنف والالتزام بالرفق واللين في جميع الأحوال. ودعا سماحته المؤمنين كافّة إلى العمل على المطالبة بإطلاق سراح الشيخ النمر وسائر المعتقلين المظلومين، كما جاء في نصّ بيان سماحته، أدناه:

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قال تعالى: (ياأيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتّقوا الله لعلّكم تفلحون) آل عمران/200

    تلقّيت بأسف بالغ وألم عميق نبأ الحكم بإعدام سماحة العلاّمة الجليل الشيخ نمر باقر النمر أعزّه الله العزيز.

    وإنني إذا أبتهل إلى الله تعالى في نجاة هذا العالم المظلوم وسائر المظلومين في كل مكان وأن يعجّل في فرج سيّدنا ومولانا بقيّة الله تعالى من العترة الطاهرة الإمام المهديّ المنتظر صلوات الله عليه وعليهم وعجّل في فرجه الشريف، لينعم العالم كلّه بالعدل والإحسان والرفاه والخير.

    أهيب بالبلاد الإسلامية أن ينتهجوا منهاج رسول الإنسانية صلى الله عليه وآله وهو المثل الأعلى للإسلام، حيث لم يكن في تاريخه المشرق الوضّاء نقطة عنف إطلاقاً، بل كان مليئاً بالرفق واللطف واللين في جميع الأحوال وحتى في الحروب الظالمة التي فرضت عليه، وقد قال سبحانه وتعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم)، فيكونوا أمثلة حيّة للإنسانية الشاملة على جميع الأصعدة.

    كما وأدعو المؤمنين الكرام أعزّهم الله تعالى للسعي الحثيث واستنفار شتى السبل في المطالبة بالإفراج عنه، وفكّ الاسر عن سائر المعتقلين والمحتجزين المظلومين، والله وليّ التوفيق، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
    24 ذي الحجّة الحرام 1435 للهجرة
    صادق الشيرازي




    ::::::::::::::::::::::::::::: جمعة الفقيه النمر :::::::::::::::::::::::::::


    آية الله المجاهد سماحة السيد هادي المدرسي يدعو الجماهير المؤمنة وأحرار العالم وشرفائه وداعمي حقوق الإنسان في العالم إلى اعتبار الجمعة القادمة ٢٩ ذو الحجة ١٤٣٥هجرية الموافق ٢٤ اكتوبر ٢٠١٤م جمعة الفقيه النمر، والقيام بمختلف أشكال التضامن والغضب والاحتجاج ضد سلطة آل سعود وحكمهم الجائر القاضي بقتل العالم الفقيه المجاهد نمر باقر النمر، والمطالبة بالإفراج الفوري عن سماحته وجميع سجناء الرأي في مملكة آل سعود















  • #2

    السعودية تصعّد استهدافها للأقليّة الشيعية

    أعلنت منظّمة شيعة رايتس ووتش تضامنها المطلق مع الشيعة في السعودية، مستهجنة حكم ما يسمى محكمة الجزاء القاضي بإعدام فضيلة الشيخ نمر النمر.
    جاء ذلك في بيان المنظّمة الذي صدر مؤخّراً، وأعلنت فيه أنها تدين الحكم السعودي الصادر عن تلك المحكمة وتؤكّد على ان قرار إعدام النمر كان على خلفية سياسية مكشوفة، وانعقاد المحكمة التي أصدرت القرار كان مجرّد إجراء أشبه بمسرحية اقتضت الضرورة أداءها لشرعنة أمر الإعدام. فما يجري بحقّ النمر تراه المنظّمة قراراً سلطوياً يرمي إلى تصفية الشيخ النمر في إجراء أقرب إلى الجرم، وينتهك بمختلف الأوجه القوانين والأسانيد الحقوقية والإنسانية، ويمثّل سلوكاً مفضوحاً لمعاقبة المعارضين للسلطة، واستلاب سافر لحقّ التعبير عن الرأي، ومرسخاً بذلك صورة النظام الاستبدادي السعودي في أذهان من هم داخل وخارج تلك الدولة.
    كما أشارت المنظّمة إلى ان السلطة السعودية تريد من خلال هذا التصعيد الخطير في المجال الحقوقي والإنساني إيصال رسالة تهديد واضحة لجميع الناشطين والمعارضين لسياستها، جاعلة من الشيخ النمر كبش فداء لنواياها القمعية، ضاربة عرض الجدار جميع الأصوات والمطالبات الشعبية والدولية الرامية إلى الإفراج عن النمر، فضلاً عن كونه استهداف صريح للمسلمين الشيعة في كافة أنحاء العالم.


    تعليق


    • #3
      مؤسسة الامام الشيرازي: اعدام النمر استهداف معلن لشيعة العالم الاسلامي [LIST][*] [*] [/LIST]التفاصيل المجموعة: البیانات تم إنشاءه بتاريخ 17 تشرين1/أكتوير 2014

      تبدي مؤسسة الامام الشيرازي العالمية اسفها الشديد للتصعيد السافر الذي اقدمت عليه السلطات السعودية متمثلا في قرارها الاخير باعدام سماحة الشيخ نمر النمر، معتبرة ذلك القرار استخفافا واستهدافا معلنا للمسلمين الشيعة داخل حدود المملكة وخارجها.
      فاصرار المملكة السعودية على قراراتها الاستبدادية ومضيها في نهج قمع المعارضين ومصادرة حقوق المواطنين وارتكاب الانتهاكات بحقهم، يعكس بشكل جلي قصر نظر السلطة الحاكمة، وفشلها في قراءة الواقع الجديد في المنطقة وما تكتنفه من مخاطر محيقة بالانظمة الرجعية الحاكمة.
      اذ تؤكد المؤسسة على ان اعمال التنكيل بحق الاقليات في السعودية، خصوصا الاقلية الشيعية المسلمة، سيقود دون محالة الى تداعيات سياسية واجتماعية ستعود بالوبال والضرر على جميع اركان الدولة، فيما تعد جريمة اعدام الشيخ النمر منعطفا تاريخيا لن تكون السعودية كما قبل تنفيذ الحكم فيما لو اقدمت السلطات لا سامح الله على ارتكابه.
      وتلفت المؤسسة الى ان قضية الشيخ النمر لا تتعدى في اصلها حق من حقوق التعبير وابداء الرأي قوبلت برد قمعي استبدادي وحشي، فيما كان قرار المحكمة صادرا عن جهة تفتقر الى ابسط قواعد المحاكمات القضائية المطلوب توافرها، سيما انها ارست قواعدها على اسس سياسية منحازة للسلطة بشكل كامل وعلني، ولم تستند في قرارها المشؤوم الى اي سند قانوني او شرعي يسوغ لها ما رأت في شأن الشيخ المعتقل.
      لذا تدعو المؤسسة كل من بيده عقدة الحل الى تدارك هذه القضية وبالسرعة المطلوبة قبل وقوع المحذور، مؤكدة على ضرورة الغاء قرار المحكمة سيئ الصيت، والافراج المباشر عن الشيخ نمر النمر.
      التعديل الأخير تم بواسطة قلم البرهان; الساعة 20-10-2014, 09:00 PM.

      تعليق


      • #4
        مؤسسة النبأ تدعو الى الغاء الحكم بالإعدام على الشيخ النمر
        شبكة النبأ: تلقّت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام نبأ الحكم على الشيخ نمر النمر بالحرابة (الاعدام) من القضاء السعودي، باستغراب كبير لهذا الحكم الجائر، الذي يبتعد عن كل الموازين الإسلامية والقانونية والحقوقية والإنسانية، علما أن الاسباب التي تقف وراء مثل هذه الاحكام الجائرة، وكل الهجمات الشرسة التي تستهدف المواطنين، خصوصا الشيعة منهم، معروفة للجميع، فالفساد السياسي والمالي والاخلاقي الذي تعاني منه السلطات، تحاول أن تغطي عليه بجعل الشيعة عدو وهميا، للهروب من ازماتها السياسية والاخلاقية.
        مع أن الشيعة اثبتوا دائما انهم رعاة للوطن وبناة لأرضه وحماة لسمائه، ويرفضون كافة اشكال العنف والقتل، مطالبين بحقوقهم المشروعة سلميا وعبر الحوار العقلاني.
        إن الحكم بالإعدام على الشيخ نمر النمر، يحمل اجندة طائفية بحتة ستؤدي بالبلاد الى حافة الهاوية والفتنة وتهديد السلم الأهلي.
        من هنا فان مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام تدعو الى الغاء هذا الحكم الجائر على الشيخ نمر النمر، وتدعو الى احترام المبادئ الاسلامية والانسانية في مجال حرية الرأي المعارض، واحترام كرامة الانسان وحقه في المطالبة بحقوقه.
        يذكر أن شبكة الـ (CNN) قد نقلت أن (المحكمة الجزائية السعودية اصدرت في العاصمة الرياض حكما قضى بإعدام الشيخ الشيعي المعارض، نمر النمر، وذلك بعد محاكمة حظيت باهتمام واسع، اتهمت فيها السلطات النمر بإثارة الفتنة واستخدام العنف ومواجهة رجال الأمن.
        وأكد المحامي السعودي صادق الجبران، الذي تولى الدفاع عن النمر، أن المحكمة رفضت دعوى المدعي العام بإصدار حكم حد الحرابة بحق الشيخ النمر، ولكنها حكمت عليه بالقتل تعزيرا).
        اعدام الشيخ النمر.. خطوة نحو الهاوية؟
        على الصعيد ذاته في خطوة غير مسبوقة، وعلى الرغم من النداءات الدولية الصادرة من العديد من الدول والمنظمات الحقوقية، اضافة الى المناشدات التي أطلقتها شخصيات بارزة في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات، اقدمت المملكة العربية السعودية على اصدار حكم بالإعدام بحق الشيخ (نمر النمر).
        واعتقل الشيخ النمر في يوليو تموز 2012 اثر الاحتجاجات السلمية الحاشدة، والتي اندلعت في فبراير شباط 2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية التي يقطنها المواطنون السعوديون من الاقلية الشيعية في المملكة تأثرا بموجة الربيع العربي التي اجتاحت اغلب بلدان العالم العربي للمطالبة بالمزيد من الحريات ورفع القيود، مما ادى الى اعتقاله، في حادث غريب، بعد ان اطلقت الشرطة الرصاص عليه واصابته اصابة خطيرة اثناء القبض عليه (رغم عدم ابداءه اي مقاومة تذكر)، واعقب ذلك احتجاجات استمرت عدة ايام، واجهتها القوات الامنية بالقوة، واسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، كما استمرت الاحتجاجات السلمية من آن لأخر في القطيف، وفي مناطق اخرى من المملكة، حيث قتل أكثر من 20 شخصا في نتيجة لقمع السلطات العنيف منذ عام 2011.
        واذ يبدي مركز المستقبل للدراسات والبحوث استغرابه من هذه الخطوة التي طالما حذر من تداعياتها الخطيرة، التي قد تهدد المملكة من الداخل، والاوضاع المتوترة خارج المملكة، يرى ان جملة امور وتداعيات حالية ومستقبلية قد تحدث في حال اصرت على تنفيذ حكم الاعدام بحق الناشط والمعرض السياسي الشيخ نمر النمر ومنها:
        1. تعتبر خطوة اعدام الشيخ النمر، رسالة واضحة بالتضييق على الحريات في المملكة، واقدام واضح على تصفية الخصوم السياسيين.
        2. تنفيذ حكم الاعدام يعني الدخول في طريق مظلم لا يعرف أحد تداعياتها، وقد توصل الامور الى حد الانفجار في الملكة العربية السعودية.
        3. اثارة الطائفية بشكل مؤكد وقد تصل الى مستوى الحرب الاهلية في المنطقة بالعموم والسعودية بالخصوص.
        4. تنفيذ هكذا احكام يعني بشكل مطلق اغلاق اي منفذ للحوار مع الحكومة السعودية ودفع الجهات المعارضة الى تبني العمل المسلح، وهذا يعني فقدان المملكة لعنصر الامن بشكل تام.
        5. قد يدفع هذا الحكم دول خصوصا الدول الغربية الى وضع الحكومة السعودية في قائمة الحكومات التي تشملها العقوبات الدولية ضدها نتيجة لانتهاكها الكبير لحقوق الانسان، وخصوصا مع وجود جهات قد تقيم دعاوى قضائية على ذلك، وملاحقة المسؤولين السعوديين وافراد العائلة المالكة في مختلف دول العالم.
        بالمحصلة النهائية، قد يعتبر تنفيذ الحكم، على الشيخ النمر، بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على استقرار الاوضاع الامنية في المملكة، خصوصا مع وجود امتعاض وسخط كبير ضد هذا القرار من قبل فئات واسعة من المجتمع السعودي، والتي اعتبر بعضها ان اصدار هذا الحكم، يعني غلق باب الحوار مع الحكومة السعودية.
        بيان مجلس عائلة آل نمر بالعوامية
        الى ذلك اصدر مجلس عائلة آل نمر بالعوامية بيانا حول حكم القتل تعزيراً الصادر بحق الفقيه العلامة آية الله الشيخ نمر باقر آل نمر جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وآل محمد، "بمزيد من الدهشة والإستغراب وفي حكم غير متوقع وسابقة خطيرة منذ عشرات السنين أصدرت المحكمة الجزائية في الرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم الأربعاء 21 ذي الحجة 1435هـ الموافق 15 اكتوبر 2014م حكما بالقتل تعزيراً على الفقيه العلامة الشيخ نمر باقر آل نمر والذي اثار إطلاق الرصاص عليه وإعاقته واعتقاله يوم الثامن من يوليو 2012م سخطا اجتماعيا وسياسيا في وسط المجتمع المحلي والإقليمي.
        هذا الحكم وهو سياسي بإمتياز جاء بعد 13 جلسات في محكمتي الرياض وجدة منذ الجلسة الأولى بتاريخ 26 مارس 2013م والتي وجه فيها الادعاء العام تهما غير صحيحة ولا ترقى الى طلبه بإقامة حد الحرابة حتى في حال ثبوتها. والحال إنها لم تثبت وقد فندها الشيخ النمر ومحاميه الدكتور صادق الجبران في مذكرة الرد المقدمة للمحكمة في 16 يونيو 2014م والمكونة من أكثر من 70 صفحة. وقد بدأها حفظه الله بقوله: إن هذه الوريقات رد على (لائحة دعوى عامة) نسجتها هيئة التحقيق والادعاء العام عليَ أنا نمر بن باقر أمين آل نمر، سأرد عليها مرتباً صفحة بعد صفحة، وفقرة بعد فقرة، وعبارة بعد عبارة، وسطرا بعد سطر وجملة بعد جملة، وسألتزم قول الحق وذكر الواقع كما هو وإن استغل ذلك لإدانتي ومعاقبتي، مستعيناً بالله ومتوكلاً عليه.
        تمنينا على أصحاب الفضيلة القضاة ان لا يكون الأصل لديهم تجريم من يقف أمامهم من الموقوفين لأن الأصل هو البراءة. وتمنينا ان يتمعنوا مذكرة الرد بدقة وروية وتأمل وتجرد من إملاءات الفضاء الخارجي من تعبئة وإحتقان وإصطفاف طائفي لا اخلاقي تعيشه بلادنا وأمتنا الاسلامية. وفي وقت يتطلع فيه الوطن وابناء الأمة الى التماسك والإتحاد وقطع دابر الفتنة والفرقة ومواجهة التحديات والتمزقات وصد الإرهاب والتطرف الحادق بنا جميعا في هذا الوطن من قبل المتطرفين والعصابات الإرهابية.
        تمنينا عليهم لو تمعنوا قليلا في المنهج السلمي واللاعنفي للشيخ النمر والرافض دائما وابدا بكل وضوح وتجلي استخدام العنف اوالسلاح وحتى الحجارة في مواجهة الرصاص وهذا لا يحتاج الا الى قليل من الانصاف للوصول الى الحقيقة المغايرة تماما لدعوى المدعي العام الذي لم يقدم فيها دليلا واحدا منصفا او مقنعا، ولو كانت فقط كلمته المشهورة والمنشورة بالصوت والصورة (ان زئير الكلمة اقوى في مواجهة أزيز الرصاص) لكفى.
        تمنينا على القضاة ان يتمعنوا ويدققوا قليلا في رؤيته للإصلاح السياسي المطلوب للوطن والمشار اليها في مذكرة رده على دعوى المدعي العام وقد سبق للشيخ ان قدم مذكرة مطالب إصلاحية لنائب أمير المنطقة الشرقية سمو الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد آل سعود حين التقاه مطلع يوليو 2008م.
        اننا في الوقت الذي نؤكد رفضنا لهذا الحكم ونطالب هيئة التمييز بنقضه جملة وتفصيلا فإننا ندعو الخيرين من العلماء والمثقفين والسياسيين والمفكرين والكتاب في الوطن انطلاقا من مبدء رفض الظلم ومساندة المظلوم وإحساسا بالمسؤولية الشرعية والأخلاقية ان يعبروا بالوسائل المشروعة التي يرتؤونها عن عدم رضاهم وعدم قبولهم لهذا الحكم وأحكام الإعدامات الأخرى التي صدرت مؤخرا في حق الناشئين والاحداث لما فيها من تبعات ومتواليات سلبية لا يقبلها أي عاقل ومخلص للوطن.
        كما نقدم عظيم الشكر والإمتنان لكل من بذل جهدا او موقفا في سبيل الدفاع عن الشيخ النمر ونخص بالذكر المراجع العظام والعلماء الاعلام والكتاب والمثقفين والهيئات الحقوقية وإن ننسى لا ننسى الشهداء وعوائلهم والمعتقلين وذويهم.
        وختاما ومن منطلق الحرص على بلادنا الغالية ومن اجل تحقيق ضرورات الدولة وحاجات المجتمع ندعو المخلصين للتواصل الصادق مع المسؤولين للبحث في الأسباب التي أوصلت المنطقة الى ما وصلت اليه. والدعوة لاتخاذ مبادرة شجاعة لمعالجة مشاكل الوطن عامة واولها اغلاق ملف المعتقلين كل المعتقلين ولا شك ان ذلك سبيلا مختصرا لترميم اللحمة الوطنية.

        تعليق


        • #5
          مركز المستقبل للدراسات والبحوث: إعدام الشيخ النمر... خطوة نحو الهاوية؟





          موقع الإمام الشيرازي



          أبدى "مركز المستقبل للدراسات والبحوث" استغرابه من إقدام المملكة العربية السعودية على إصدار حكم بالإعدام بحق الشيخ (نمر النمر)، ورغم النداءات الدولية الصادرة من العديد من الدول والمنظمات الحقوقية، إضافة الى المناشدات التي أطلقتها شخصيات بارزة في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات، وعدها "خطوة غير مسبوقة".

          وأشار البيان الى أن "تنفيذ الحكم، على الشيخ النمر، بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على استقرار الأوضاع الأمنية في المملكة، خصوصاً مع وجود امتعاض وسخط كبير ضد هذا القرار من قبل فئات واسعة من المجتمع السعودي".



          وفيما يلي نص البيان:

          في خطوة غير مسبوقة، ورغم النداءات الدولية الصادرة من العديد من الدول والمنظمات الحقوقية، إضافة الى المناشدات التي أطلقتها شخصيات بارزة في مجال الدفاع عن الحقوق والحريات، أقدمت المملكة العربية السعودية على إصدار حكم بالإعدام بحق الشيخ (نمر النمر).

          واعتقل الشيخ النمر في يوليو تموز 2012 اثر الاحتجاجات السلمية الحاشدة، والتي اندلعت في فبراير شباط 2011 في القطيف بالمنطقة الشرقية بالسعودية التي يقطنها المواطنون السعوديون من الاقلية الشيعية في المملكة تأثرا بموجة الربيع العربي التي اجتاحت اغلب بلدان العالم العربي للمطالبة بالمزيد من الحريات ورفع القيود، مما ادى الى اعتقاله، في حادث غريب، بعد ان اطلقت الشرطة الرصاص عليه واصابته اصابة خطيرة اثناء القبض عليه (رغم عدم ابداءه اي مقاومة تذكر)، واعقب ذلك احتجاجات استمرت عدة ايام، واجهتها القوات الامنية بالقوة، واسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وجرح العشرات، كما استمرت الاحتجاجات السلمية من آن لأخر في القطيف، وفي مناطق اخرى من المملكة، حيث قتل أكثر من 20 شخصا في نتيجة لقمع السلطات العنيف منذ عام 2011.

          وإذ يبدي مركز المستقبل استغرابه من هذه الخطوة التي طالما حذر من تداعياتها الخطيرة، التي قد تهدد المملكة من الداخل، والاوضاع المتوترة خارج المملكة، يرى ان جملة امور وتداعيات حالية ومستقبلية قد تحدث في حال اصرت على تنفيذ حكم الاعدام بحق الناشط والمعرض السياسي الشيخ نمر النمر ومنها:

          1. تعتبر خطوة اعدام الشيخ النمر، رسالة واضحة بالتضييق على الحريات في المملكة، واقدام واضح على تصفية الخصوم السياسيين.

          2. تنفيذ حكم الاعدام يعني الدخول في طريق مظلم لا يعرف أحد تداعياتها، وقد توصل الامور الى حد الانفجار في الملكة العربية السعودية.

          3. إثارة الطائفية بشكل مؤكد وقد تصل الى مستوى الحرب الاهلية في المنطقة بالعموم والسعودية بالخصوص.

          4. تنفيذ هكذا احكام يعني بشكل مطلق اغلاق اي منفذ للحوار مع الحكومة السعودية ودفع الجهات المعارضة الى تبني العمل المسلح، وهذا يعني فقدان المملكة لعنصر الامن بشكل تام.

          5. قد يدفع هذا الحكم دول خصوصا الدول الغربية الى وضع الحكومة السعودية في قائمة الحكومات التي تشملها العقوبات الدولية ضدها نتيجة لانتهاكها الكبير لحقوق الانسان، وخصوصا مع وجود جهات قد تقيم دعاوى قضائية على ذلك، وملاحقة المسؤولين السعوديين وافراد العائلة المالكة في مختلف دول العالم.

          بالمحصلة النهائية، قد يعتبر تنفيذ الحكم، على الشيخ النمر، بمثابة إطلاق رصاصة الرحمة على استقرار الاوضاع الامنية في المملكة، خصوصا مع وجود امتعاض وسخط كبير ضد هذا القرار من قبل فئات واسعة من المجتمع السعودي، والتي اعتبر بعضها ان اصدار هذا الحكم، يعني غلق باب الحوار مع الحكومة السعودية.
          21/ذو الحجة/1435

          تعليق


          • #6
            بيان سابق لآية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي

            http://www.shahroudi.com/Portal/Cult...095/71243.aspx



            بيان مکتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمي السيد محمد الحسيني الشاهرودي(دام ظله) في استنکار هجوم الزمرة الارهابية المجرمة

            بسم الله الرحمن الرحيم


            قاتلوهم يعذبهم الله بايديکم و يخزهم و ينصرکم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين (توبه/14)

            نستنکر هجوم الزمرة الارهابية المجرمة داعش و أمثالها من التکفيريين علي العراق المظلوم ، بلد العتبات و المقدسات و سائر البلاد الاسلامية.


            و نحن نهيب بالمؤمنين الکرام في جميع اقطار العالم خصوصا الشعب العراقي الغيور المضطهد بأن يدافعوا عن کرامتهم و ايمانهم و مقدساتهم ، فإن لهذه الزمرة المجرمة نوايا إجرامية خبيثة في إبادة الشعب العراقي المسلم و مقدساته کما انکشفت في هذه الفترة القصيرة التي احتلوا بها بعض الأجزاء من العراق مقاصدهم و ممارساتهم الاجرامية القذرة في حق کل الطوائف العراقية . و لو لم نقف في وجوههم لحققوا نواياهم في إبادة العراق و المؤمنين و المقدسات .



            لذلک ينبغي للعراقيين و المؤمنين توحيد الصفوف و تنسيق الجهود و نبذ التفرقة و التنازع و التصدي بکافة الوسائل و الأساليب لهذا الخطر الداهم الذي لايفرق بين کل أحد و هو يکشف عن رغبات الصهيونية في إبادة الشعوب ، و ذلک للدفاع عن أنفسهم و ايمانهم و عتباتهم و مقدساتهم و حقوقهم و لهم جزيل الأجر و الثواب.

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X