سﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم . .
واحدة من الأمور الملفتة للنظر في عقيدة المخالفين أنهم يروون ويصححون حديث الأئمة الأثني عشر ، بل يروونه بألفاظ مختلفة تارة إمام وأخرى خليفة ومرة أمير ومرة قيم ، حتى يصل الأمر لتشبيه الأثني عشر بنقباء بني إسرائيل المنصوبين من الله كما في قوله تعالى ( وبعثنا منهم أثنا عشر نقيبا ) ؛ وﻻ يخفى عليكم ما لهذه الألفاظ من معان ، وخصوصاً تشبيههم بنقباء بني إسرائيل .
بل يروون أن النبي صلى الله عليه وآله قد ذكر الحديث بأكثر من مورد : في منى وعرفات وحجة الوداع وعشية رجم الأسلمي ويوم الجمعة ..
ولكن مع هذا كله نراهم لم يتفقوا على أسماء الأثني عشر !!
وإليكم شيئاً من كﻻمهم ..
أولا: هم خلفاء من بني أمية .
ثانياً: هم الخلفاء الأربعة الأوائل مع خلفاء آخرين من بني أمية .
ثالثاً: هم في زمان واحد ؛ في الأندلس واحد وهناك واحد وهنا واحد الخ .
رابعاً: هم ليسوا في زمان واحد وإنما من أزمان مختلفة بدء بالخﻻفة الراشدة وأنتهاء بالمهدي .
خامساً: هم بعد ظهور المهدي .
سادساً: أيكال معنى الحديث لله .
سابعاً: الحديث ﻻ يفسر .
بالله عليكم هل هذا الكﻻم مقبول ؟!
ثم سؤال كيف عرفتم أنكم على الحق ولم تتفقوا على خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
سؤالان وأنتظر جوابا ؛ أما أثارة إشكالات واسئلة محاولة للفرار من الجواب وخداع القاريء فﻻ نفع وراء هذه الأساليب ، وخصوصًا أن القاريء أكثر وعيا أن شاء الله تعالى .
والعجيب أنهم في الوقت الذي يدعون أتباع خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله يتبعون قاتل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ كما يعتقدون في بعض آرائهم أن يزيدا (عليه لعائن الﻻعنين) هو أحد الخلفاء الذين يكون السﻻم بهم عزيزا !!
بؤسا لعقيدة تعتقد بيزيد خليفة شرعياً .
تحياتي ..
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم . .
واحدة من الأمور الملفتة للنظر في عقيدة المخالفين أنهم يروون ويصححون حديث الأئمة الأثني عشر ، بل يروونه بألفاظ مختلفة تارة إمام وأخرى خليفة ومرة أمير ومرة قيم ، حتى يصل الأمر لتشبيه الأثني عشر بنقباء بني إسرائيل المنصوبين من الله كما في قوله تعالى ( وبعثنا منهم أثنا عشر نقيبا ) ؛ وﻻ يخفى عليكم ما لهذه الألفاظ من معان ، وخصوصاً تشبيههم بنقباء بني إسرائيل .
بل يروون أن النبي صلى الله عليه وآله قد ذكر الحديث بأكثر من مورد : في منى وعرفات وحجة الوداع وعشية رجم الأسلمي ويوم الجمعة ..
ولكن مع هذا كله نراهم لم يتفقوا على أسماء الأثني عشر !!
وإليكم شيئاً من كﻻمهم ..
أولا: هم خلفاء من بني أمية .
ثانياً: هم الخلفاء الأربعة الأوائل مع خلفاء آخرين من بني أمية .
ثالثاً: هم في زمان واحد ؛ في الأندلس واحد وهناك واحد وهنا واحد الخ .
رابعاً: هم ليسوا في زمان واحد وإنما من أزمان مختلفة بدء بالخﻻفة الراشدة وأنتهاء بالمهدي .
خامساً: هم بعد ظهور المهدي .
سادساً: أيكال معنى الحديث لله .
سابعاً: الحديث ﻻ يفسر .
بالله عليكم هل هذا الكﻻم مقبول ؟!
ثم سؤال كيف عرفتم أنكم على الحق ولم تتفقوا على خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله ؟!
سؤالان وأنتظر جوابا ؛ أما أثارة إشكالات واسئلة محاولة للفرار من الجواب وخداع القاريء فﻻ نفع وراء هذه الأساليب ، وخصوصًا أن القاريء أكثر وعيا أن شاء الله تعالى .
والعجيب أنهم في الوقت الذي يدعون أتباع خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله يتبعون قاتل سبط رسول الله صلى الله عليه وآله ؛ كما يعتقدون في بعض آرائهم أن يزيدا (عليه لعائن الﻻعنين) هو أحد الخلفاء الذين يكون السﻻم بهم عزيزا !!
بؤسا لعقيدة تعتقد بيزيد خليفة شرعياً .
تحياتي ..
تعليق