إقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
مع ذهاب الأكثر إلى الأخذ بما ورد من أخباره في تعميره وبقائه
فالجمهور على أنه باق إلى اليوم
اللهم لا ضال الا من اضل , واشهد ان الوهابيه على ضلال!!!!!!!! يطلبون منا الدليل ؟؟؟؟؟؟ ولا اعرف ماهو الدليل الذى يطلبون!!!!!!!!!ا فان اتينا لهم بقول علمائهم سفهوا هذا القول ولم يرضو به, ان اتينا لهم بحديث صحيح اعرضوا عنه!!!!!, ولاندرى ماهو تعريف الدليل عندهم .
,فانا لله وانا اليه راجعون ررحماك ربى رحماك ...... من هؤلاء القوم الضالين الذين لم يسبقهم فى الضلاله الااليهود والنصارىوالبوذيين واصحاب ديانه الشنتو!!!!!!!!!!!!!ا
* احتججنا عليك بقول أكثرية علماء المذاهب ،
وقد دونوا مستندهم من الأحاديث الشريفة على حياة الخضر عليه السلام .
فلو كنت طالب علم جاداً لرجعت اليها ،
* أما مستندنا نحن فإلى أحاديث العترة الطاهرين ،
سادة العرب والعجم ،
وأفضل الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وعليهم ،
في مثل هذا الحديث :
* : كمال الدين : ج 2 ص 390 ب 38 ح 4 - حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي العمري السمرقندي رضي الله عنه قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود ، عن أبيه محمد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، قال : سمعت أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام يقول :
إن الخضر عليه السلام شرب من ماء الحياة فهو حي لا يموت حتى ينفخ في الصور ، وإنه ليأتينا فيسلم فنسمع صوته ولا نرى شخصه ، وإنه ليحضر ما ذكر ، فمن ذكره منكم فليسلم عليه ، وإنه ليحضر الموسم كل سنة ، فيقضي جميع المناسك ، ويقف بعرفة فيؤمن على دعاء المؤمنين ، وسيؤنس الله به وحشة قائمنا في غيبته ويصل به وحدته ".
المستدرك على الصحيحين - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث >> -30- كتاب المغازي والسرايا
4392/96- أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه، حدثنا محمد بن بشر بن مطر، حدثنا كامل بن طلحة، حدثنا عباد بن عبد الصمد، عن أنس بن مالك -رضي الله تعالى عنه- قال:
لما قبض رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، أحدق به أصحابه، فبكوا حوله، واجتمعوا.
فدخل رجل أصهب اللحية، جسيم، صبيح، فتخطا رقابهم، فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- فقال:
إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضاً من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظرة إليكم في البلاء فانظروا، فإنما المصاب من لم يجبر، وانصرف.
فقال بعضهم لبعض:
تعرفون الرجل؟
فقال أبو بكر وعلي:
نعم، هذا أخو رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- الخضر -عليه السلام-.
وللامانة العلمية : قال الحاكم بعد ان اورد الحديث المتقدم :: هذا شاهد لما تقدم، وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب.
صحيح مسلم بشرح النووي - للإمام محي الدين بن شرف النووي.
الجزء الخامس عشر >> كتاب الفضائل >> -56- باب من فضائل الخضر عليه السلام
-56- باب من فضائل الخضر عليه السلام
1- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، وإِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وعُبَيْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، ومُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْمَكِّيُّ، كُلّهُمْ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ -وَاللَّفْظُ: لاِبْنِ أَبِي عُمَرَ-
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ:
قُلْتُ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفاً الْبِكَالِيَّ يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَىَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- صَاحِبَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَيْسَ هُو مُوسَىَ صَاحِبَ الْخَضِرِ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-
----------------------------------------- قال النووي في شرح الحديث اعلاه :
جمهور العلماء: على أنه حي موجود بين أظهرنا، وذلك متفق عليه عند الصوفية وأهل الصلاح والمعرفة وحكاياتهم في رؤيته والاجتماع به والأخذ عنه وسؤاله وجوابه، ووجوده في المواضع الشريفة ومواطن الخير أكثر من أن يحصر وأشهر من أن يستر.
وقال الشيخ أبو عمر بن الصلاح: هو حي عند جماهير العلماء والصالحين والعامة معهم في ذلك، قال: وإنما شذ بإنكاره بعض المحدثين.
وقال النووي ايضا في شرح صحيح مسلم (16 / 91)
وقد احتج بهذه الأحاديث من شذ من المحدثين فقال: الخضر -عليه السلام- ميت، والجمهور على حياته كما سبق في باب فضائله، ويتأولون هذه الأحاديث على أنه كان على البحر لا على الأرض أو أنها عام مخصوص.
ايضا ممن نقل رأي جمهور العلماء في مسئلة حياة الخضر عليه السلام الحافظ ابن حجر - نقله عنه الامام العجلوني :
كشف الخفاء - للإمام العجلوني
حرف الراء المهملة
1370 - رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لزارني.
قال الحافظ ابن حجر لا يثبت مرفوعا وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر عليه الصلاة والسلام، والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته.
التعديل الأخير تم بواسطة موسى; الساعة 19-04-2003, 01:22 PM.
اهلا بك الشيخ العاملي
قلت هدانا الله واياك الى الحق :
احتججنا عليك بقول أكثرية علماء المذاهب ،
وقد دونوا مستندهم من الأحاديث الشريفة على حياة الخضر عليه السلام .
فلو كنت طالب علم جاداً لرجعت اليها ،
واقول : القول بدون دليل صحيح صريح لايعمل ولا يؤخذ به .
وانا بودي هنا ان اتدارس معك هذه الاحاديث الشريفة التي قلت عنها ، ولكن تذكر ان ليس كل حديث في كتب السنة هو ملزم لهم في اخذه ، فهل ذكرت لنا هذه الاحاديث بمصادرها واسانيدها لننظر اليها ؟؟؟
لنفرض ان هذه مراجعات حدثت بيني وبينكم في موضوع بقاء الخضر عليه السلام .
اما نقلك لرواية من مذهب الاثني عشرية فهذا يدل على عدم وجود رواية عند اهل السنة صحيحة السند وصريحة تدل على بقاء الخضر حيا الى الان ، وأقول :
كونك قلت سابقا في هجر :
وأكثر المسلمين على اختلاف مذاهبهم يوافقونا على أنه حي .
وانا من المسلمين الذين يريدون الدليل الصحيح الصريح من مذهبهم لكي يسلموا لك ويهتدوا بهذا الامر على يديك ، نقل نص من كتب الشيعة الاثني عشرية فلا يفيدني في شيء .
انتظر منك عرض وسرد الروايات من اهل السنة التي تقول ببقاء الخضر عليه السلام حيا الى الان ولا اريد اقوال فاقوال العلماء يستدل لها لا بها
التعديل الأخير تم بواسطة البدري; الساعة 19-04-2003, 06:26 PM.
زيادة على ذلك :
وهذه الرواية وردت في مستدرك الحاكم (3/60) وقد جاءت بهذا الاسناد :
(( أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن بالويه ثنا محمد بن بشر بن مطر ثنا كامل بن طلحة ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ثم لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدق به أصحابه فبكوا حوله واجتمعوا فدخل رجل أصهب اللحية جسيم صبيح فتخطا رقابهم فبكى ثم التفت إلى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن في الله عزاء من كل مصيبة وعوضا من كل فائت وخلفا من كل هالك فإلى الله فأنيبوا وإليه فارغبوا ونظرة إليكم في البلاء فانظروا فإنما المصاب من لم يجبر وانصرف فقال بعضهم لبعض تعرفون الرجل فقال أبو بكر وعلي نعم هذا أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم الخضر عليه السلام هذا شاهد لما تقدم وإن كان عباد بن عبد الصمد ليس من شرط هذا الكتاب )) .
فهذه الرواية مردودة ولاتقبل لسبب وجود الرواي ((عباد بن عبدالصمد))
قال عنه البخاري في تاريخه الكبير (6/1630)
سمع انساً رضي الله عنه ، منكر الحديث .
وفي ميزان الاعتدال (4/31ـ32)
قال عنه الذهبي : بصري واه
وقال عنه ابوحاتم : عباد ضعيف جدا .
وقال عنه ابن عدي : غاية مايرويه في فضائل علي وهو ضعيف غال في التشيع .
وفي الكشف الحثيث (1/144) جاء في ترجمته
((عباد بن عبد الصمد واه قال خ منكر الحديث ذكر الذهبي في ميزانه كلام الناس فيه وفيه وهاه بن حبان وقال حدثنا بن قتيبة ثنا غالب بن وزير الغزي يعني من أهل غزة المدينة ثنا مؤمل بن عبد الرحمن الثقفي ثنا عباد بن عبد الصمد عن أنس بنسخة أكثرها موضوعة ...))
وفي الضعفاء للعقيلي (3/138)
قال : عباد بن عبد الصمد أبو معمر عن أنس أحاديثه مناكير لا يعرف أكثرها إلا به حدثني آدم بن موسى قال سمعت البخاري قال عباد بن عبد الصمد عن أنس منكر الحديث )) .
وقال ابن حبان في كتابه المجروحين (2/170)
((عباد بن عبد الصمد كنيته أبو معمر يروي عن أنس بن مالك عداده في أهل البصرة روى عنه أهلها منكر الحديث جدا يروي عن أنس ما ليس من حديثه سمع منه شيئا فلا يجوز الاحتجاج به فيما وافق الثقات فكيف إذا انفرد بأوابد )) .
وكذلك هنا الرد على الشبهة التي اثارها الشيعي الاثني عشري المسمى (رائد الشيخ جواد)) حول زعمه ان الخضر عليه السلام مازال حيا الى الان ، وقمت انا برد سريع ومختصر على ذلك حيث قام احد المشاركين في موقع الدفاع عن السنة من احد الشيعة الاثني عشرية واسمه (قطيفي) بنقل هذا الموضوع هناك ورردت عليه بعد ذلك فاليك الرد
يقول القطيفي
عن الرواية التي في صحيح مسلم
( أقول ) ورواة هذا الحديث كلهم ثقات !!!
واقول عجبا!!
وهل اقال احد ان الرواية ضعيفة السند ؟؟؟؟
الرواية في مسلم وهذا يكفي ولكن اين التصريح فيها على ان الرجل هو الخضر عليه السلام ،
الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول رجل والنووي يقول الخضر فنأخذ بقول من؟؟؟
نترك قول الرسول عليه السلام ونأخذ بقول النووي ؟؟
ثم نقل لنا قطيفي قول القرطبي حين قال :
(( والصحيح القول الثاني وهو أنه حي )) نفس المصدر ج11 ص41
واقول : واين الدليل على هذا القول ؟؟؟؟ نريد الدليل ياجماعة لاقول .
ولي مناقشة مع قول القرطبي رحمه الله حين قال :
فليس نصا فيه بل هو قابل للتخصيص فكما لم يتناول عيسى عليه السلام فإنه لم يمت ولم يقتل فهو حي بنص القرآن ومعناه ولا يتناول الدجال مع أنه حي بدليل حديث الجساسة فكذلك لم يتناول الخضر عليه السلام)
واقول : قال القرطبي ان عيسى حي بنص من القران الكريم والدجال حي بنص الحديث ، طيب اين النص على الخضر عليه السلام ؟؟؟
اما نقلك
وقال أيضا ((وقد ذكر أبو إسحاق الثعلبي في كتاب العرائس له والصحيح أن الخضر نبي معمر محجوب عن الأبصار
واقول : ليتك تدلنا على ترجمة لابي اسحاق الثعلبي وكذلك اين الدليل الصحيح الذي يؤيد ماذكره ابو اسحاق الثعلبي ؟؟؟
اما نقلك لهذه الرواية المقطوعة عن عبدالله بن شوذب
حيث جاءت بهذا السند
وروى محمد بن المتوكل عن ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب قال الخضر عليه السلام من ولد فارس وإلياس من بني إسرائيل يلتقيان كل عام في الموسم
اولا : هل عبدالله بن شوذب معصوم يؤخذ ويسلم بقوله .
ثانيا ك الرواية مردودة لسبب الرواي محمد بن المتوكل
جاء في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/95) محمد بن المتوكل العسقلاني قال الرازي لين الحديث
وفي ميزان الاعتدال (6/317) :
وقال ابن عدي كثير الغلط
وفي تهذيب التهذيب (9/376)
قال مسلمة بن قاسم كان كثير الوهم وكان لا بأس به قال بن وضاح كان كثير الحفظ كثير الغلط
وفي تقريب التهذيب (1/405) قال عنه ابن حجر
صدوق عارف له أوهام كثيرة
اما هذه الرواية
وعن عمرو بن دينار قال إن الخضر وإلياس لا يزالان حيين
فاقول : اين السند الذي يوصلنا الى عمرو بن دينار لكي نثبت له هذه المقولة اولا ثم لنعرف من هو المقصود بعمرو بن دينار ؟؟ هل هو الثقة ام الضعيف وهل عمر بن دينار معصوم يؤخذ بقول ، ثم لم نجد منه دليل يثبت صحة كلامه فاين الدليل فإن الرجال يعرفون بالحق لاالحق يعرف بالرجال .
اما قولك :
وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب الهواتف بسند يوقفه إلى علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه لقي الخضر وعلمه هذا الدعاء وذكر أن فيه ثوابا عظيما ومغفرة
واقول : نريد منك احضار هذا السند كاملا لو تكرمت فاني ارى امامي سند منقطع بل وموقوف كذلك .
اما قولك :
وذكر أيضا اجتماع إلياس مع النبي عليه الصلاة والسلام وإذا جاز بقاء إلياس إلى عهد النبي صلى الله عليه وسلم جاز بقاء الخضر
واقول كيف عرفت ذلك ؟؟
الطريق الواحيد لمعرفة هذا الامر هو عن طريق الرواية الصحيحة الصريحة فاين هي ؟؟
دلني عليها بالله عليك . ولن تستطيع فلا تتعب نفسك
اما قولك القرطبي:
وقال بعدها بصفحة واحدة عند ذكره لحديثِ إدعى البعض أن فيه دلالة على عدم حياة الخضر عليه السلام ((قلت قد ذكرنا هذا الحديث والكلام عليه وبينا حياة الخضر إلى الآن والله أعلم )) !!
فاقول : طيب كيف تبيين له حياة الخضر عليه السلام ؟؟
هكذا دون دليل ان كان بدليل فها احضره لنا وان كان بدون دليل ، فانا اترك الحكم للقارىء الكريم .
اما قولك
هذا بعض ما ذكره الامام القرطبي ولولا خشية التطويل لذكرنا المزيد !!
واقول : ولماذا تتعب نفسك حبيبي جميع ما ذكرته لايفيدك ، بل كله مجرد قول في قول ولم نرى دليل صحيح صريح على ذلك .
اما نقلك
3 – قال السيوطي :
((أخرج ابن أبي حاتم عن علي بن علي بن أبي طالب قال: لما توفي النبي صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية.
واقول : اذكر السند كاملا ولا تبتره لكي ننظر فيه فاني ارى سند منقطع .
اما قولك :
وقال :
((وأخرج الدارقطني في الأفراد وابن عساكر من طريق مقاتل بن سليمان، عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الخضر ابن آدم لصلبه ونسئ له في أجله حتى يكذب الدجال.))
ثم قال :
(( فلم يزل جسد آدم حتى جاء الخضر عليه السلام هو الذي تولى دفنه ، فأنجز الله له ما وعده فهو يحيا ما شاء الله أن يحيى )) الدر المنثور المجلد الخامس سورة الكهف الآيات 60-82 .
فاقول اذكر لنا الطريق كاملا حبيبي .
اما قولك :
(( وأخرج ابن عساكر عن ابن أبي رواد قال: إلياس والخضر يصومان شهر رمضان في بيت
المقدس، ويحجان في كل سنة ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى مثلها من قابل.
واقول ابي رواد هذا كيف علم هذا الامر ، هل اطلع على الغيب ام اتخذ عند الرحمن عهدا ام عنده دليل صحيح يدل على ذلك ؟؟
اما نقلك :
وأخرج العقيلي والدارقطني في الأفراد وابن عساكر، عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يلتقي الخضر وإلياس كل عام في الموسم، فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه
واقول : سند منقطع فاين باقيه وماذا افعل بسند منقطع حبيبي .
اما قولك :
5- قال الامام المناوي
((قال بلال الخواص كنت في تيه بني إسرائيل فإذا رجل يماشي فألهمت أنه الخضر فقلت بحق الحق من أنت قال الخضر))
واقول : الامام المناوي قد حصل له الالهام ولم يجزم فهل ناخذ بالهامه هكذا دون دليل ؟
اما نقلك
(( قال ابن العطاء وبقاء الخضر الى الان اجمع عليه هذه الطائفة وتواتر عن اولياء كل عصر لقاؤه والاخذ عنه واشتهر الى ان بلغ حد التواتر الذي لا يمكن جحده
واقول اي تواتر هذا الذي يقوم بغيردليل ؟؟
هذا راي ابن عطاء ورايه لايلزمنا به .
اما قولك :
6- قال العجلوني
عند ذكره لحديث (رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لزارني.)
قال:
(( قال الحافظ ابن حجر لا يثبت مرفوعا وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر عليه الصلاة والسلام، والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته.)) ! كشف الخفاء حرف الراء المهملة حديث رقم
واقول سبحان الله !!
عبارة الامام ابن حجر حين قال
((وإنما هو من كلام بعض السلف ممن أنكر حياة الخضر عليه الصلاة والسلام، والصوفية وكثير من المحدثين والفقهاء على حياته.))
بالله عليك الاتدل على تواتر العلماء كذلك على ان الخضر عليه السلام ليس على قيد الحياة الى يومنا هذا ؟؟؟
اما قولك :
كما وذكر لقاء الخضر بعلي عليه السلام والذي اخرجه الخطيب وابن عساكر وذلك في حرف الياء التحتانية حديث رقم 3253 ، والذي سنورده بعد قليل .
واقول دلنا على السند لهذه الرواية .
في الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (3/95) محمد بن المتوكل العسقلاني قال الرازي لين الحديث
وفي ميزان الاعتدال (6/317) :
وقال ابن عدي كثير الغلط
تهذيب التهذيب (9/376)
وقال مسلمة بن قاسم كان كثير الوهم وكان لا بأس به قال بن وضاح كان كثير الحفظ كثير الغلط
وفي تقريب التهذيب (1/405) قال عنه ابن حجر
صدوق عارف له أوهام كثيرة
اما نقلك لهذه الرواية بهذا السند
وقال : ((عن أبي الطاهر أحمد بن السرح ثنا عبد الله بن وهب عمن حدثه عن ابن عجلان عن محمد بن المنكدر قال: بينما عمر بن الخطاب يصلي على جنازة إذا بهاتف يهتف من خلفه:
هذه الرواية لاتقبل وترد
قال ابن حجر في كتاب الروض الزهر صفحة (82) : قال ابن الجوزي : فيه مجهول وانقطاع بين ابن المنكدر و عمر .
اما استشهادك بقول ابن حجر حول رواة رياح
عن رياح قال "رأيت رجلا يماشي عمر بن عبد العزيز يعتمد على يده فقال يا رياح ذلك الخضر بشرني أني سألي وأعدل" حديث رياح كالريح: قلت قال ابن حجر هو أصح ما ورد في بقائه.)) تذكرة الموضوعات كتاب العلم باب الآنبياء وخضر والياس ومن له لحية في الجنة
واقول : ابن حجر يبين ههنا انه وردت روايات كثيرة عن الخضر ، ورواية رياح هي احسنها واخفها من ناحية الاسناد ، وللتوضيح اكثر انقل لك الرواية كاملة بسندها من كتاب الزهر النضر لابن حجر صفحة (104 ـ 105)
قال يعقوب بن سفيان في تاريخه حدثنا محمد بن عبدالعزيز الرملي قال حدثنا ضمرة بن ربيعة عن السري بن يحي عن يحيى عن رياح بن عبيدة قال (( رايت رجلا يماشي عمر بن عبدالعزيز .. الى ان قال ( ذاك اخي الخضر بشرني اني سالي واعدل )).
قلت ـ القول لابن حجر ـ هذا اصلح إسناد وقفت عليه في هذا الباب ايضا .
قلت انا البدري : اتضحت الان مقولة الامام ابن حجر حول سند هذه الرواية . ثم هذه الرواية التي هي اصلح شي عند ابن حجر ، لنرى مابها الان من عله .
اولا : فيها ان الخضر ، حين اخبر عمر بن عبدالعزيز من انه سيتولى الخلافة وهذا ادعاء محض لعلم الغيب وعلم الغيب مختص به الله تعالى .
ثانيا : الرواية مردودة كذلك لوجود الرواي : محمد بن عبدالعزيز الرملي ، مع انه من رواة البخاري ولكن هذا ليس مجال بحثنا الان إلا انه ضعيف واليك بعض اقوال اهل العلم فيه :
في تهذيب الكمال (6/413)
قال ابوزرعة : ليس بالقوي .
قال ابوحاتم : ادركته ولم يقض لي السماع منه كان عنده غرائب ولم يكن عندهم بالمحمود هو الى الضعف ما هو .
ذكره ابن حبان في الثقات وقال ربما خالف .
قال البزار في كشف الاستار ترجمة (1017) لم يكن حافظاً .
قال ابن حجر في التقريب : صدوق يهم وكانت له معرفة .
اضف الى ذلك ان هذه الرواية قال ابن كثير في البداية والنهاية (1/334) قال الشيخ ابوالفرج بن الجوزي : الرملي مجروح عند العلماء )) .
وروى السيوطي هذه الرواية في اللالى المصنوعة (1/168) وقال : ((حديث رياح كالريح )) .
ورواها كذلك ابن الجوزي في الموضوعات (1/199) وقال وقد روى مسلمة عن عمر انه لقي الخضر قال ابوالحسين بن المنادى : حديث مسلمة كلا شيء وحديث رياح كالريح )) .
وانظر ايضا للفائدة الى سيرة عمر بن عبدالعزيز لابن الجوزي صفحة (54 ـ 55) .
اما نقلته من روايات من كنز العمال او من مجمع الزوائد او من كلام الطبري ، فلم نرى سند كامل للراوية بل وجدنا اسانيد مقطوعة بل ومعلقة ولم نجد منك كذلك لنقل من قال بحياة الخضر عليه السلام الى يومنا هذا انما هي مجرد ادعاءات جوفاء لم يقم عليها الدليل ، فاين الدليل يااصحاب الدليل ؟؟؟
اختم في نهاية بحثي عن حياة الخضر عليه السلام الى يومنا هذا : بنقلي من كتاب نقد المنقول والمحك المميز بين المردود والمقبول لابي عبدالله محمد بن ابي بكر ايوب الزرعي صفحة (62 وما بعدها )
(( فصل من الأحاديث الموضوعة أحاديث حياة الخضر عليه السلام
ومنها الأحاديث التي ذكر فيها الخضر وحياته وكلها كذب ولا يصح في حياته حديث واحد
كحديث إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فسمع كلاما من ورائه فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر
وحديث يلتقي الخضر وإلياس كل عام
وحديث يجتمع بعرفة جبريل وميكائيل والخضر الحديث المفترى الطويل سئل إبراهيم الحربي عن تعمير الخضر وأنه باق فقال من أحال على غائب لم ينتصف منه وما ألقى هذا بين الناس إلا الشيطان
وسئل البخاري عن الخضر وإلياس هل هما أحياء فقال كيف يكون هذا وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا يبقى على رأس مئة سنة ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد وسئل عن ذلك كثير غيره من الأئمة فقالوا وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون الأنبياء وسئل عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فقال لو كان الخضر حيا لوجب عليه أن يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ويجاهد بين يديه ويتعلم منه وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر اللهم إن تهلك هذه العصابة لا تعبد في الأرض وكانوا ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلا معروفين بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم فأين كان الخضر حينئذ وقد قال أبو الفرج ابن الجوزي والدليل على أن الخضر ليس بباق في الدنيا أربعة أشياء القرآن والسنة وإجماع المحققين من العلماء والمعقول أما القرآن فقوله تعالى وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد الأنبياء فلو دام الخضر كان خالدا وأما السنة فذكر حديث أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى على ظهر الأرض ممن هو عليها أحد متفق عليه وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بقليل ما من نفس منفوسة يأتي عليها مئة سنة وهي يومئذ حية ثم ذكر عن البخاري وعلي بن موسى الرضا أن الخضر مات وأن البخاري سئل عن حياته فقال كيف يكون ذلك وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أرأيتكم ليلتكم هذه فإن على رأس مئة سنة منها لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض أحد قال وممن قال إن الخضر مات إبراهيم بن اسحاق الحربي وأبو الحسين بن المنادي وهما إمامان وكان ابن المنادي يقبح قول من يقول إنه حي وحكى القاضي أبو يعلى موته عن بعض أصحاب أحمد وذكر عن بعض أهل العلم أنه احتج بأنه لو كان حيا لوجب عليه أن يأتي إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال حدثنا أحمد عن شريح بن النعمان حدثنا هشيم أخبرنا مجالد عن الشعبي عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لو أن موسى حيا ما وسعه إلا أن يتبعني فكيف يكون حيا ولا يصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة والجماعة ويجاهد معه ألا ترى أن عيسى عليه السلام إذا نزل إلى الأرض يصلي خلف إمام هذه الأمة ولا يتقدم لئلا يكون ذلك خدش في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو الفرج وما أبعد فهم من يثبت وجود الخضر وينسى ما في طي إثباته من الإعراض عن هذه الشريعة أما الدليل من المعقول فمن عشرة أوجه
أحدها أن الذي أثبت حياته يقول إنه ولد آدم لصلبه وهذا فاسد لوجهين
أحدهما أن يكون عمره الآن ستة آلاف سنة فيما ذكر في كتاب يوحنا المؤرخ ومثل هذا بعيد في العادات أن يقع في حق البشر
والثاني أنه لو كان ولده لصلبه أو الرابع من ولد ولده كما زعموا وأنه كان وزير ذي القرنين فإن تلك الخلقة ليست على خلقتنا بل مفرط في الطول والعرض وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال خلق الله آدم طوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعد وما ذكر أحد ممن رأى الخضر أنه رآه على خلقة عظيمة وهو من أقدم الناس
الوجه الثالث أنه لو كان الخضر قبل نوح لركب معه ولم ينقل هذا أحد
الوجه الرابع أنه اتفق العلماء أن نوحا لما نزل مات من كان معه ثم مات نسلهم ولم نسل نوح والدليل على هذا قوله تعالى وجعلنا ذريته هم الباقين الصافات وهذا يبطل قول من قال إنه كان قبل نوح
الوجه الخامس أن هذا لو كان صحيحا أن بشرا من بني آدم يعيش من حين يولد إلى آخر الدهر ومولده قبل نوح لكان هذا من أعظم الآيات والعجائب وكان خبره في القرآن مذكورا موضع لأنه من أعظم آيات الربوبية وقد ذكر الله سبحانه وتعالى من أحياه ألف سنة إلا خمسين عاما وجعله آية فكيف بمن أحياه إلى آخر الدهر ولهذا قال بعض أهل العلم ما ألقى هذا بين الناس إلا شيطان
والوجه السادس أن القول بحياة الخضر قول على الله بلا علم وذلك حرام بنص القرآن أما المقدمة الثانية فظاهرة وأما الأولى فإن حياته لو كانت ثابتة لدل عليها القرآن أو السنة أو إجماع الأمة فهذا كتاب الله تعالى فأين فيه حياة الخضر وهذه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فأين فيها ما يدل على ذلك بوجه من الوجوه وهؤلاء علماء الأمة هل أجمعوا على حياته
الوجه السابع أن غاية ما يتمسك به من ذهب إلى حياته حكايات منقولة يخبر الرجل بها أنه رأى الخضر فيالله العجب هل للخضر بها من رآه وكثير من هؤلاء يغتر بقوله أنا الخضر ومعلوم أنه لا يجوز تصديق قائل ذلك بلا برهان من الله فأين للرائي أن المخبرله صادق لا يكذب
الوجه الثامن أن الخضر فارق موسى بن عمران كليم الرحمن ولم يصاحبه وقال له هذا فراق بيني وبينك الكهف فكيف يرضى لنفسه بمفارقته لمثل موسى ثم يجتمع بجهلة العباد الخارجين عن الشريعة الذين لا يحضرون جمعة ولا جماعة ولا مجلس علم ولا يعرفون من الشريعة شيئا وكل منهم يقول قال الخضر وجاءني الخضر وأوصاني الخضر فيا عجبا له يفارق كليم الله تعالى ويدور على البغوي الجهال ومن لا يعرف كيف يتوضأ ولا كيف يصلي
الوجه التاسع أن الأمة مجمعة على أن الذي يقول أنا الخضر لو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كذا وكذا لم يلتفت إلى قوله ولم يحتج به في الدين إلا أن يقال إنه لم يأت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا بايعه أو يقول هذا الجاهل إنه لم يرسل إليه وفي هذا من الكفر ما فيه
الوجه العاشر أنه لو كان حيا لكان جهاده الكفار ورباطه في سبيل الله ومقامه في الصف ساعة وحضور الجمعة والجماعة وتعليم العلم أفضل له بكثير من سياحته بين الوحوش في القفار والفلوات وهل هذا إلا من أعظم الطعن عليه والعيب له )) . انتهى .
واليكم كذلك هذه الزيادة المفيدة في الموضوع :
في كتاب تذكرة الموضوعات تحت باب باب الأنبياء والخضر وإلياس ومن له لحية في الجنة
قال المؤلف :
في الذيل حديث اجتماع الخضر بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أورده عن عمرو بن عوف وفيه كثير روى نسخة موضوعة وعبد الله بن نافع متروك وعن أنس وفيه الوضاع متكلم فيه: قلت حديث عمرو عند البيهقي وضعفه وحديث أنس له طرق أخرى.
ابن عباس (يلتقي الخضر وإلإياس كل عام ) إلخ. تفرد به الحسن بن زريق وهو مجهول قلت قال ابن عدى والذهبي سنده منكر: في المقاصد اجتماع الخضر وإلياس في كل موسم وإقامتهما في بيت المقدس في رمضان كله وإفطارهما على الكرفس وما روي عن الحسن وكل إلباس بالفيافي والخضر في البحور وقد أعطيا الخلد في الدنيا إلى الصيحة الأولى مما هو ضعيف كله مرفوع وغيره (رحم الله أخي الخضر لو كان حيا لزارني) قال شيخنا لم يثبت مرفوعا بل من كلام من أنكر حياة الخضر من بعد السلف.
بقي ان نطالب بدليل صحيح صريح على بقاء الخضر حيا الى يومنا هذا فاين الدليل ياشيعة علي ؟؟؟
تعليق