إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الرد المفيد على من قال بحلية التطبير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرد المفيد على من قال بحلية التطبير

    بسم الله الرحمن الرحيم هذا البحث علمي ويدخل العلم ضمن مفرداته متمنياً ان لا يدخل احد في هذا الموضوع لغير النقاش العلمي
    ورداً على ما قاله الشيخ ياسر الحبيب في مسألة التطبير وحليته عنده
    فنبدأ بما تفضل به والرد عليه في تناوله للمسألة من خلال ما عرضه في هذا الرابط
    http://dertropfen.com/edara/index.php?id=400

    يقول الحبيب

    ومن يريد أن يستشكل على ما سنورده من روايات في إدماء المعصومين أنفسهم في اختلاف الكيفية نقول له وكذلك لم ينصب المعصومون منبرًا يتجمع حوله الناس ويأتي رادود يقرأ أبياتـًا ويلطم معه اللاطمون بهذه الردات المتعارفة على النحو المعمول به اليوم، ولكن الثابت أن المعصومين قد لطموا أنفسهم وقالوا ”على مثل الحسين فلتشق الجيوب، ولتخمش الوجوه، ولتلطم الخدود“.

    الرد العلمي

    بداية لا يوجد في الروايات أن المعصومين أدموا أنفسهم ويبدو أنه لا يُفَرِّق بين الفعل وبين نتيجة الفعل فالإدماء لم يحصل منهم عليهم السلام بل حصل منهم البكاء مما أدى إلى أن ينشف الدمع ليتحول إلى دم وهذا لا يقال عنه إدماء بل بكاء وأما ما قاله في خصوص الرواديد فلم يقل أحد أن الشكل المعهود اليوم هو نفسه ما كان في عهد الأئمة ويجب أن يُفَرِّق ما بين البدعة وما بين المشروع الشرعي حسب النصوص
    فأهل البيت كانوا يحثون على إنشاد الشعر الحسيني بكثير من الروايات ولا أعلم أن جهل الحبيب في معرفة ان الرادود إنما يطلق شعراً بلهجته المحلية إن كانت عراقية أو بحرينية أو غيرها فيكون هذا العمل موافق بصريح العبارة ما كان يدعون إليه أئمة أهل البيت فيكون قياسه رغم حرمة القياس باطل لأنه لم يستدل على شيء لم يكن بالأصل مُشرَّعاً لتحليل ما لم يكن مشرَّعاً وما لم يأمر به أئمتنا بل حرموه في عدة موارد


    ثم يقول الحبيب

    أن زين العابدين عليه السلام كان إذا أخذ إناءً ليشرب يبكي حتى يملأه دمًا.


    الرد العلمي

    نعم هنا تقول الرواية أن الإمام زين العابدين كان يبكي ولم تقل كان يطبر فليتفضل ان استطاع ان يصل ياسر الحبيب الى ذرَّة من مستوى وعبادة الإمام زين العابدين في أن يبكي لينزل الدم من عينيه فلا أحد سيمنعه إن إستطاع ذلك


    يقول الحبيب

    أن هذا الحديث يعضده حديث آخر رواه الشيخ الصدوق «رضوان الله عليه» عن الإمام الرضا «عليه السلام» حيث قال: ”أن يوم الحسين أقرح جفوننا“. (عيون أخبار الرضا)
    وشرح الشيخ لفظ العبارة بأنه يفيد الإدماء وإن كان داخليًا فيتجلى المعنى في الحديث أن الإمام الرضا «عليه السلام» كان يدمي عينيه أراديًا بالبكاء على الإمام الحسين صلوات الله عليه.

    الرد العلمي

    أحسنت يا ياسر الحبيب ها أنت تعترف وتقول المعنى في الحديث أن الإمام الرضا «عليه السلام» كان يدمي عينيه أراديًا بالبكاء
    يعني لم يكن إدماء العين إرادياً بالتطبير بل بالبكاء رغم تعليقنا السابق على كلمة إدماء بل هو بكاء أو إبكاء حتى تنفذ دموعه وتتحول إلى دم
    وهذا ما قاله في مقطعٍ سابقٍ له فيقول :
    أن هذا يعني أن الدموع قد نفذت من عيون الإمام السجاد «عليه السلام» إلى أن أصبحت عيناه تبكي دمًا
    ومن هنا نقول لك اننا ندينك من فمك فالحالة هي حالة بكاء وليس الإدماء وحتى البكاء هو وسيلة وليس هدف بينما الحبيب حوَّل البكاء لحالة إدماء وجعله هدفاً .

    يقول الحبيب

    أنه بالإضافة إلى هذا فقد ورد نص صريح ومعتبر في زيارة الناحية المقدسة عن صاحب العصر «أرواحنا فداه» وهو قوله: ”ولأبكين عليك بدل الدموع دما“.



    الرد العلمي

    فالإمام «أرواحنا فداه» قال : ”ولأبكين عليك بدل الدموع دما“.
    ولم يقل ولأطبرن عليك بدل الدموع دما
    وهذا للأسف يعرف معناه الصغير قبل الكبير فكيف تفوت هكذا معلومة سهلة على من ادعى العلم والفقاهة والتذاكي كما أننا إلى الآن لم نجد من المعصومين ما يشير الى التطبير بل هو بكاء كان وسيلة لحزنهم فنشف الدمع ليتحول دماً ولم يكن بأي حال من الأحوال هدفاً بل وسيلة .

    يقول الحبيب

    وقد تطور هذا الأصل (إدماء المعصومين أنفسهم) مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور إذ أن الناس ليس لهم قدرة المعصوم في البكاء حتى يبكوا دمًا من أعينهم بعد أن تنفذ دموعهم.

    الرد العلمي

    أين يا ياسر توجد روايات أن (إدماء المعصومين أنفسهم) تطور مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور ؟
    أم أننا نرمي الكلام في الهواء الطلق وليس عليه جمارك فليأتنا برواية تقول أن (إدماء المعصومين أنفسهم) تطور مع مرور الزمن، إلى إدماء الرؤوس والظهور والصدور
    ثم يناقض نفسه ليعترف بعدم قدرة الناس بمجاراة المعصوم في البكاء حتى يبكوا دمًا من أعينهم بعد أن تنفذ دموعهم.
    فما هذا التناقض يا ياسر فإن كانت مشروعية التطبير عندك تأتي من هذه الروايات وبعدها تقول لا نقدر أن ننفذ هذا التطبير لعدم قدرتنا على مجاراة الأئمة فإذاً على أي مبدأ طبرت بمكانٍ آخر من الجسم غير العين فهل الهدف عندك إسالة الدم بأي طريقة وعجزك عنه في العين الذي تم تحديد نزول الدم منها بنتيجة البكاء
    فما هذا الإستدلال الضعيف يا شيخ ؟؟


    يقول الحبيب

    وليس فقط الأئمة المعصومين قد أدموا أنفسهم على الحسين، بل أن حتى الأنبياء أدماهم الله على الحسين قبل أن يولد حتى يعلّمنا الإدماء عليه وفعلهم حجّة علينا.
    فقد جاء في الروايات الشريفة التي رواها المجلسي في بحاره والطريحي في منتخبه:
    أن آدم لمّا هبط إلى الأرض لم ير حواء فصار يطوف في طلبها فمر بكربلاء فاغتم وضاق صدره من غير سبب وعثر في الموضع الذي قتِل فيه الحسين حتى سال الدم من رجله فرفع راسه إلى السماء وقال: إلهي هل حدث مني ذنب آخر فعاقبتني به فإني طفت جميع الأرض وما أصابني سوء مثل ما أصابني في هذه الأرض؛ فأوحى الله إليه: يا آدم ما حدث منك ذنب ولكن يُقتل في هذه الأرض ولدك الحسين ظلمًا فسال دمك موافقة لدمه.

    وأن إبراهيم عليه السلام مرّ في أرض كربلاء وهو راكب فرسًا فعثرت به وسقط إبراهيم وشجّ رأسه وسال دمه، فأخذ في الاستغفار وقال: إلهي أي شيءٍ حدث مني؟ فنزل إليه جبرئيل عليه السلام وقال: يا إبراهيم ما حدث منك ذنب ولكن هنا يُقتل سبط خاتم الأنبياء وابن خاتم الأوصياء فسال دمك موافقة لدمه.

    وأن موسى عليه السلام كان ذات يوم سائرًا ومعه يوشع ابن نون عليه السلام، فلما جاء إلى أرض كربلاء انخرق نعله وانقطع شراكه ودخل الحسك في رجليه وسال دمه، فقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فأوحى الله إليه أن هنا يُقتل الحسين وهنا يُسفك دمه فسال دمك موافقة لدمه.

    وعلّق الشيخ الحبيب على هذه الرواية بأنها كاشفة عن أن الإدماء على الحسين في يوم العاشر من محرم هو أمر محبوب عند الله تبارك وتعالى والأفضل فيه أن يوافق أرض كربلاء المقدسة، فعلى ماذا ينكر علينا المناوئون؟


    الرد العلمي

    من الذي أسال الدم من رجل آدم ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس آدم

    ومن الذي شجّ رأس إبراهيم وأسال دمه حتى بدأ يستغفر ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس إبراهيم

    من الذي أسال الدم من رجل موسى ؟
    الله هو الذي أسال الدم وليس موسى

    حسناً يا أخواني بما أن الله أراد هو أن يسيل الدم ليعطي للأنبياء إشارة أن الإمام الحسين يستشهد في هذا المكان وفي كل رواية تقول
    فسال دمك موافقة لدمه
    فهنا الذي أسال الدم هو الله مع العلم أنها لم تتكرر من الله مع نفس الأنبياء ولم نعهد أن أحد الأنبياء المذكورين بعد أن حصل معه الحادث في كربلاء أنه بدأ يسيل دمه بنفسه موافقة لدم الإمام الحسين إذاً فالحوادث الثلاثة جاءت لتنبيه الأنبياء على عظمة الإمام الحسين وعلى انه المكان الذي يستشهد فيه وعلى ان دماءهم الزكية سالت في كربلاء مكان إستشهاد الإمام الحسين موافقة لدمه الطاهر وتمهيداً وتقديساً لذلك الدم والملاحظ أن الحوادث الثلاثة جرت في مكان واحد وهو كربلاء وهذا إن دل فيدل على ان هدف من اسالة الله لدم الأنبياء في هذا المكان بالتحديد هو للتنبيه لما يجري عليه ولتعظيم المكان والدم الذي يسفك فيه ولا اعلم من أين جاء بقياس ان هذا يعني التطبير عنده ولا اعلم لماذا يريد الله أن يحصر التطبير في بقعة معينة وأن يقوم بنفسه بتطبير الأنبياء لا أن يطبروا هم بأنفسهم كما يلاحظ أن نبيين سال الدم من رجلهما فلماذا لا يُستحدث تطبير الأرجل بأن يمد المطبرون أرجلهم بدل رؤوسهم للبدء بالتطبير والأنكى من كل ذلك فإن ياسر الحبيب يعترف أنه لا يجاري المعصوم في البكاء ليتحول دمعه إلى دم فما باله يجاري الأنبياء فيما ادعاه بتطبير رؤو
    سهم فلماذا هذه يستطيع المجاراة والأخرى لا يستطيع مع أن التي يجاريها حصلت من الله للأنبياء وليست من المعصوم بنفسه هذا طبعاً لو قبلنا بالأصل أن نسمي تلك الأفعال تطبير

    يقول الحبيب

    أن جماعة من المؤمنين بقيادة صعصعة بن صوحان كانوا قد وصلوا متأخرين إلى كربلاء بعد تسعة أيام من عاشوراء، ولمّا علموا باستشهاد الحسين أخرجوا سيوفهم من أغمادها وأخذوا يضربون رؤوسهم، وتقول الروايات أن دماؤهم سالت على قبر الحسين وامتزجت مع دمه الطاهر.


    الرد العلمي

    الرواية لا يعتد بها طالما هي غير مروية عن كتب الشيعة وقد أمرونا أهل البيت من الأخذ من كتب شيعتهم فقط وترك كتب مخالفيهم هذا أولاً
    كما أن لا سند لها بالأصل هذا لو قبلنا الأخذ بتلك الرواية هذا ثانياً
    أما ثالثاً فالإمام الحسين حاشى أن يرسل إستغاثة وهو يعلم مسبقاً أنها سوف تتأخر عنه فيكون بموقف الغير عالم وهو القائل من لحق بنا منكم استشهد ومن تخلف لم يبلغ الفتح وهو العالم أن أصحابه هم فقط شيعته الذين استشهدوا معه فيكون عدم وجودهم في معسكره هو الخسران المبين وإلا لا يعني تصرفهم بضرب رؤوسهم حسرة على ما فاتهم سوى إعتراف منهم بالتقصير
    رابعاً فكما علموا بما حدث على الإمام الحسين أنه إستشهد فلا بد أن يعلموا عن السبايا وعن مصير حجة الله في الأرض حينها وهو الإمام زين العابدين بحيث يكون لديهم فرصة لتصحيح تقصيرهم بالوصول لموكب السبي وتحرير السبايا والإمام زين العابدين والرؤوس من الأسر والسبي وخاصة أنهم جاؤوا بعد تسعة ايام من إستشهاده عليه السلام
    خامساً وأخيراً عملهم لم يكن بفعل أو أمر المعصوم لهم ولا بوجوده ولم يبلغنا اقله الثناء عليهم فعملهم حجة عليهم ولو كان اقله موجود الإمام وهو راضٍ عنهم وفعلوا ذلك وسكت لقلنا أن سكوته دليل وكيف وبالأصل لم يذكرهم الإمام ولم يثن عليهم أو يزكيهم فإن كان الأصل معدوم فلا يؤخذ بباقي ما يفعلونه والإمام غير مسؤول عن طقوسهم إذا كان لم يسأل عنهم بالأصل وكيف لا وهم أيضاً لم يسألوا عنه أصلاً أو لم يطلبوا التوبة منه أو يأتوا لزيارته في أن يستسمحهم
    وأخيراً لو غضينا النظر عن كل ذلك فلم نجد أن المعصوم يشرعن ما فعلوه أو يشير إلى فعلهم وهو بأبي وأمي لم يترك طريقة بالعزاء والبكاء إلا فعله حتى أصبح من البكائين الخمسة


    يقول الحبيب

    ثم عاد الشيخ إلى ما سبق، وهي روايات أصل الإدماء ليتوقف على رواية مسلم الجصاص، الرواية التي نقلها العلامة المجلسي في بحار الأنوار، والتي نص على أنه نقلها من الكتب المعتبرة، والتي هي بتمامها هكذا:
    ”عن مسلم الجصاص قال: دعاني ابن زياد لاصلاح دار الإمارة بالكوفة، فبينما أنا أجصص الأبواب وإذا أنا بالزعقات قد ارتفعت من جنبات الكوفة، فأقبلتُ على خادم كان معنا فقلت: ما لي أرى الكوفة تضج؟
    قال: الساعة أتوا برأس خارجي خرج على يزيد، فقلت: من هذا الخارجي؟ فقال: الحسين بن علي «عليهما السلام«.
    فتركت الخادم حتى خرج ولطمت وجهي حتى خشيت على عيني أن تذهب، وغسلت يدي من الجص وخرجت من ظهر القصر وأتيت إلى الكناس فبينما أنا واقف والناس يتوقعون وصول السبايا والرؤوس إذ قد أقبلت نحو أربعين شقة تحمل على أربعين جملا فيها الحرم والنساء وأولاد فاطمة «عليها السلام» وإذا بعلي بن الحسين «عليهما السلام» على بعير بغير وطاء، وأوداجه تشخب دما، وهو مع ذلك يبكي ويقول:
    يا أمّة السوء لا سقيا لربعكم.. يا أمة لم تراع جدنا فينا
    لو أننا ورسول الله يجمعنا.. يوم القيامة ما كنتم تقولونا؟
    تسيّرونا على الأقتاب عاريةً.. كأننا لم نشيّد فيكمُ دينا؟
    بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
    تصفقون علينا كفكم فرحًا.. وأنتم في فجاج الأرض تسبونا
    أليس جدي رسول الله ويلكم.. أهدى البرية من سبل المضلينا؟
    يا وقعة الطف قد أورثتني حزنا.. والله يهتك أستار المسيئينا

    وصار أهل الكوفة يناولون الأطفال الذين على المحامل بعض التمر و الخبز والجوز، فصاحت بهم أم كلثوم وقالت: يا أهل الكوفة إن الصدقة علينا حرام، وصارت تأخذ ذلك من أيدي الأطفال وأفواههم وترمي به إلى الأرض، كل ذلك والناس يبكون على ما أصابهم.
    ثم إن أم كلثوم أطلعت رأسها من المحمل، وقالت لهم: صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم ، وتبكينا نساؤكم؟ فالحاكم بيننا وبينكم الله يوم فصل القضاء، فبينما هي تخاطبهن إذا بضجة قد ارتفعت، فإذا هم أتوا بالرؤوس يقدمهم رأس الحسين «عليه السلام» وهو، رأس زهري قمري أشبه الخلق برسول الله «صلى الله عليه وآله» ولحيته كسواد السبج قد انتصل منها الخضاب، ووجهه دائرة قمر طالع والرمح تلعب بها يمينا وشمالا، فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها بمقدم المحمل، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها وأومأت إليه بخرقة وجعلت تقول:
    يـا هلالاً لـمّـا اسـتتم كـمالا.. غالـهُ خسـفـه فـأبـدا غـروبـا
    ما توهمت يا شقيقَ فؤادي..كـان هـذا مـقـــدّراً مـكـتـوبـا
    يا أخي فاطمُ الصغيرة كلّمها.. فـقــد كـاد قـلـبـهـا أن يــذوبا
    يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
    يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
    كلّـمـا أوجـعـوهُ بالضـرب ناداكَ.. بــذلٍ يــفيـضُ دمــعــًا ســكوبا
    يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
    مـا أذلَ اليـتـيــمَ حـيـن يــنــادي.. بأبيــــــهِ ولا يـراهُ مـُــجــيــبــا“

    وفنـّد سماحته أولى الأقوال وهي مقولة أن هذه الرواية وُجـِدت في (منتخب الطريحي) فإذن العلامة المجلسي نقلها منه، ومنتخب الطريحي ليس كتاب معتبر فإذن الرواية غير معتبرة! ؛ واصفـًا «حفظه الله» هذا القول بأنه قول الجهلاء الذين لم يدرسوا علم الرواية جيدًا، لأنه ليس من اللازم أن يكون المجلسي «رضوان الله عليه» نقلها من منتخب الطريحي المعاصر له بل قد يكون أخذها من مصدر ثاني أو ثالث أو رابع كما أخذها الطريحي، ثمّ أنه من الذي قال أن كتاب (منتخب الطريحي) في مثل هذه الموارد ليس بمعتبر؟
    ثمّ أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي، وقد صححها شيخ الشريعة الأصفهاني، وغيرهم الكثيرين إذ أن هذه الرواية تخضع لقاعدة ”التسامح في أدلة السنن“ التي تسالم عليها الفقهاء بمن فيهم من لا يأخذ بها نظريًا إلا أنه يفتي بموجبها عمليًا لأنه لو تشددنا سنديًا لاندثرت كثير من المستحبات التي نعمل بها، كقراءة دعاء دعاء كميل مثلا، والذي وصل إلينا بسند مرسل، كما أن تسعة وتسعون بالمئة من روايات القضية الحسينية التي يأتي ذكرها على المنابر ضعيفة السند، فلو رفضنا كل رواية مرسلة وضعيفة السند لما تبقى لنا شيء من تاريخ واقعة كربلاء أصلا، ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.
    هذا بالأضافة إلى الإشارة بأننا لو تأملنا في بعض الروايات الصحيحة السند لوجدنا أن المنهج العلمي المندرج تحت باب (التعادل والترجيحات) يرفضها، كبعض الروايات التي يكون ظاهرها تحريف القرآن وبعض الروايات المرتبطة بباب الصلاة، وما أشبه.
    وعليه فأن اعتبار أي رواية لا ينحصر بمناقشة السند إذ أن هذا منهج العاجز ومنهج الحشوية من المخالفين، فالسند واحد من طرق الحكم باعتبار أي رواية والأصل هو النظر في المتن.

    ثم يسترسل في البحث ليقول

    مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة فكيف تقبل روايته؟

    وعن هذه المناقشة الثانية أجاب الشيخ:
    أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
    ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


    الرد العلمي

    رواية غير صحيحة يرويها أحد عمّال بني أمية إسمه مسلم الجصاص هو عامل مستأجر ليجصص قصر ابن مرجانة في إعتراف نفس الراوي فيدعي الحبيب ويقول

    أما أنه كيف نقبل رواية مسلم الجصاص مع أنه كان يجصّص قبر ابن مرجانة؛ فهذا من أطرف الإشكالات! لأن المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار - من باب الاطمئنان إلى أن العدو لا يشهد على نفسه إلا بالصدق، ولا يُظهر عيوبه إلا وهو محق.
    ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.


    والله أنني لم أجد أسخف من هذا الرد فيقول المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
    وهل قال لك أن تقرأ المصرع الذي حدده لك حميد بن مسلم الأزدي ؟
    ومن قال لك روايات واقعة الطف لا يوجد فيها سوى حميد بن مسلم الأزدي ؟
    هذا دليل أنك يا جاهل غير مطلع أصلاً على واقعة الطف من كافة مصادرها
    ثم يناقض نفسه فيقول إنما نقبل روايات هؤلاء - مع قطع النظر عما جاء في التاريخ من كونهم تابوا بعد ذلك وخرجوا مع المختار
    والله ألا تخجل من نفسك فأنت لديك محاضرة كبيرة بضلالة المختار وبالتالي آتني برواية واحدة ان مسلم الجصاص إلتحق براية المختار الضال كما تدعي .
    ثم يقول ويسترسل جهلاً ولا يخفى أن قول أحدهم أنه كان حاضرًا في معسكر العدو، أو كان يجصّص قصر الطاغي، ومع ذلك هاله ما جرى على الحسين وأهل بيته وأصحابه (صلوات الله عليهم) ورواه بتفاصيله؛ مفهومه أنه يدين نفسه لتخاذله أو تقصيره، ولذا يُطمأن إلى ما رواه.

    جميل فمعاوية أيضاً بكى على أمير المؤمنين عندما طلب من إبن الدرداء ان يصفه له فهل يكون معاوية صالح مثلاً ؟
    وإذا كان مسلم الجصاص اتضح عندك انه تاب فلماذا لم يقدم نفسه في مذبح الشهادة دفاعاً عن موكب السبايا أو دفاعاً عن الإمام زين العابدين المكبل بالجامعة ؟ فمن قام بالتوبة فعلاً هو الذي فضح إبن زياد وشتمه بين الناس بعد إستشهاد الإمام الحسين وليس صاحبك الجصاص حشرك الله معه

    والمضحك أنه يقول مثال ذلك ما لو شهد أحد الصهاينة اليوم الذين شاركوا في الحرب على غزة قائلاً: ”رأيت امرأة تحمل رضيعها، فأطلق عليها زميل لي النار حتى أرداها، وكان رضيعها قد سقط أرضًا، فجاءه زميل آخر لي وداس عليه برجله“. فإنّا في مثل هذه الحالة نقبل شهادة هذا الصهيوني مع أنه كافر معادي، لا لشيء إلا لوثوقنا بأن ما يرويه وينقله قد صدق فيه، لأنه لا مصلحة له في إدانة نفسه وقومه، وأن ما ذكره في شهادته نشأ من عدم تحمّله لبشاعة هذا المنظر الذي رآه. فكذلك الحال في مثل حميد بن مسلم ومسلم الجصاص وأمثالهما.

    للأسف يريد أن يقيس هذه بتلك وكأننا مأمورين أن نصدق الإسرائيلي ان اعترف او لا وهل معركة غزة هي من صلب الدين والعقيدة وهل يقدم أو يؤخر تصديقنا من عدمه لذلك الإسرائيلي أو ألم يقرأ هذا الجاهل قول المعصوم عليه السلام قائلاً
    كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل


    ثم يقول أن هذه الرواية حكم باعتبارها الفقهاء كالعلامة المجلسي
    يا جاهل العلامة المجلسي يقول نقلتها من كتاب معتبر ولم يقل إن الرواية بنفسها معتبرة فالفرق واضح فمثلاً كتاب من لا يحضره الفقيه معتبر ولكن لا يُشترط أن تكون كل رواياته معتبرة

    ثم يقول
    ولذا فأن هذه الروايات تخضع لقواعد علم الدراية التي تبحث في وثاقة الصدور والتي منها على سبيل المثال: قاعدة المخالفة لأهل العامة، وقاعدة الشهرة، وقاعدة الموافقة للكتاب، وإلى ما هنالك من أمور يعرفها من يشتغل بالفقه والفقه الاستدلالي تحديدًا والبحث الخارج.

    هنا يناقض نفسه فيقول أنه يجب أخذ بالقاعدة المخالفة لأهل العامة،جميل جداً فهل طبقت هذا الخلاف مع مسلم الجصاص الذي هو عامي المذهب بل وملعون أيضاً ؟ بالطبع لا

    ثم الرواية فيها ركاكة بالشعر من المستحيل ان تصدر عن المعصوم فالأبيات المنسوبة كذباً للإمام زين العابدين يقول فيها
    لو أننا ورسول الله يجمعنا
    والمفروض أن تكون
    لو أن رسول الله يجمعنا
    كما يقول تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
    فما هي الع
    ارية هنا ولمن تعود ؟
    كما يقول بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
    وهذه ما تضحك الثكلى فالإمام زين العابدين يسأل بني أمية ويعاتبهم على وقوفهم أمام المصائب من دون أن يلبوا الداعي الذي هو الإمام الحسين لمواجهة تلك المصائب
    وهذا البيت كأنه يبرئ بني أمية الذين هم أصل المصاب بالحسين ليقول لهم لماذا لم تلبونا حين وقعت المصائب فينا
    ثم يكمل تصفقون علينا كفكم فرحًا.
    والله لم أجد شعراً ركيكاً كهذا الشعر الذي يشبه كل شيء إلا الشعر
    المفروض ان تكون تصفق علينا كفوفكم فرحًا وليس تصفقون علينا كفكم فرحًا .
    ثم يكمل أليس جدي رسول الله ويلكم
    هل رسول الله ويل ؟؟؟؟ وهل يكون ويلكم أو ويلاً عليكم ؟؟؟

    ثم تقول الرواية فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها
    فالنطح أجلكم الله مخصص للحيوان ولكن لو سلمنا بذلك فلنقرأ ماذا أنشدت

    تقول يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
    لا أعرف هل يحق للشاعر ما لا يحق لغيره في أن يتهم قلب الإمام بالقسوة وإن كان مجازياً ومن ثم تحول إلى صليباً
    ثم تقول
    يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا

    مع ركاكة البيت فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟
    ثم تقول

    يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا

    فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟

    وعلي الأكبر يقول لا نبالي إن وقعنا على الموت أو وقع الموت علينا بينما أخاه المعصوم فؤاده مرعوب من الأعداء في الوقت الذي يحتاج الموقف قلباً وفؤاداً قوياً وكيف يرتعب قلبه من عدوه وهو المعصوم

    هذه كلها تؤكد على كذب هذه الرواية سنداً ومتناً ولكن نقول لو سلمنا أنها صحيحة والتسليم محال ولكن فلنفترض هذا المحال
    فالسيدة زينب لم يكن هدفها إسالة الدم بل كان إسالة الدم وسيلة في وقتها لهدف آخر وفي ظرف غير طبيعي وهو رؤية رأس الحسين مرفوع ومن هنا جاءت العفوية من دون أن يكون هدفها إسالة الدم ورغم ذلك لم تتكرر الحادثة ولم تكن تطبيراً بالمعنى المتداول اليوم كما نراه رغم وجود رواية بأن الحسين أوصاها بعدم فعل ذلك وهو لم يحدد زمان معين بل كلامه مطلق لأنه لم يستثن بالوصية وقتاً محدداً .


    يقول الحبيب


    وأضاف سماحته أيضا.. أن إثبات استحباب الإدماء في مواساة الحسين لا ينحصر بروايات إدماء الأئمة المعصومين ومن يليهم، بل يكفي إثباته بالروايات التي تؤكد على استحباب الحجامة وهي روايات مستفيضة واردة عندنا وعند مخالفينا، إذ أنها تثبت باللغة المحكية أن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد طبّر رأسه وأمر بالتطبير!
    معللا قوله بأن التطبير هو أحد أنواع الحجامة التي تجرى على الرأس، وقد كان النبي الأعظم مواظبًا عليها ويسميها "المغيثة" أو "المنقذة" حيث جاء عن الإمام أبي عبد الله عليه السلام: الحجامة على الرأس على شبر من طرف الأنف وفتر ما بين الحاجبين.
    وكان رسول الله صلى الله عليه وآله يسميها: المنقذة.
    وفي حديث آخر: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يحتجم على رأسه ويسميها: مغيثة أو منقذة. (وسائل الشيعة لتحصيل مسائل الشريعة/ ج17/ ص114)

    الرد العلمي

    ما اكثر تشابه الحبيب بإبن تيمية في القياس فالنبي كان يقول إحتجموا ولم يقل يوماً طبِّروا بل إن الحجامة لخير دليل على طريقة قياس الحبيب في أن التطبير محرم والسبب بأنه كان يستطيع النبي أن يقول بدل كلمة احتجموا طبروا بحيث يصبح التطبير علاجاً بدل الحجامة مما سيقبله كل جمهور الفرق الاسلامية من دون اي استغراب اليوم لأنه سيكون وارد بكتب الجميع مما يفتح المشروعية أمام التطبير ولن يعود مستغرباً اليوم فلماذا سيتمسك النبي بكلمة ومبدأ الحجامة ولا يستبدلها بالتطبير إن كان التطبير يجمع بين معالجة الأمراض وكدواء للجسد من جهة وبين أن يكون من ضمن الشعائر من جهة أخرى إلا إذا كان النبي لا يرى بالتطبير شعيرة فلذلك لم يستبدلها مكان الحجامة

    بالمختصر هذا الرد على ياسر الحبيب وعلى غيره ممن يتبنون نظرية لا قيمة لها علمياً مع العلم بأننا لم نتطرق للروايات والآيات المحرمة للتطبير والحمد لله رب العالمين

  • #2
    بارك الله فيك أستاذنا البركان

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
      بارك الله فيك أستاذنا البركان
      العفو منكم أخي المنصف بريق سيف وكما عهدناك دائماً منصف أيها العزيز

      تعليق


      • #4
        كل روايات التي نقلها الملعون حميد إبن مسلم الأزدي عن واقعة الطف هي على الأكثر عددها 18 ويأتي الحمقى ليقولوا ان اغلب روايات الطف عن حميد إبن مسلم ورغم ذلك لو حاولنا ان نستقرئ بين حميد إبن مسلم وبين مسلم الجصاص نجد أن الأول حسب الروايات قد تاب وقاتل في جيش المختار طبعاً حسب معايير ياسر اللندني ورغم ذلك تم النقل عنه بواسطة وأما مسلم الجصاص فلم يبلغنا عنه انه تاب او اقلها اعترف هو بتوبته ودافع فيما بعد عنهم بل كان يجصص قصر الإمارة التابع لإبن زياد وفوق كل ذلك لا يوجد سند أو واسطة او سند في روايته
        ويكفينا قول الإمام كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل
        يعني كلام الجصاص باطل بإقرار الإمام بينما ياسر اللندني تحدى الإمام وقال له لن آخذ بكلامك ولن آخذ إلا بكلام الجصاص ومن هنا عليكم الإختيار ايها الناس فهل أنتم مع الإمام المعصوم أو مع ياسر اللندني ؟




        تعليق


        • #5
          المعادلة واضحة

          باب انه ليس شئ من الحق في يد الناس الا ما خرج من عند الائمة عليهم السلام و...

          ان كل شئ لم يخرج من عندهم فهو باطل

          1 - علي بن إبراهيم بن هشام، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن ابن مسكان، عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ليس عند أحد من الناس حق ولا صواب ولا أحد من الناس يقضي بقضاء حق إلا ما خرج منا أهل البيت وإذا تشعبت بهم الامور كان الخطاء منهم والصواب من علي عليه السلام.

          2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نصر، عن مثنى، عن زرارة قال: كنت عند أبي جعفر عليه السلام فقال: له رجل من أهل الكوفة يسأله عن قول أمير المؤمنين عليه السلام: " سلوني عما شئتم فلا تسألوني عن شئ إلا أنبأتكم به " قال: إنه ليس أحد عنده علم شئ إلا خرج من عند أمير المؤمنين عليه السلام، فليذهب الناس حيث شاؤوا، فوالله ليس الامر إلا من ههنا، وأشار بيده إلى بيته.

          3 - عدة من أصحابنا.

          عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي مريم قال قال: أبوجعفر عليه السلام لسلمة بن كهيل والحكم بن عتيبة: شرقا وغربا فلا تجدان علما صحيحا إلا شيئا خرج من عندنا أهل البيت.

          4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن أي بصير قال: قال لي: إن الحكم بن عتيبة ممن قال الله: " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين فليشرق الحكم وليغرب، أما والله لا يصيب العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل

          5 - علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير، عن ابان ابن عثمان، عن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز؟ فقال: لا فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز.

          فقال: اللهم لا تغفر ذنبه ما قال الله للحكم " إنه لذكر لك ولقومك " فليذهب الحكم يمينا وشمالا، فوالله لا يؤخذ العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل عليه السلام.


          6- عدة من أصحابنا، عن الحسين بن الحسن بن يزيد، عن بدر عن أبيه قال: حدثني سلام أبوعلي الخراساني، عن سالم بن سعيد المخزومي قال: بينا أنا جالس عند أبي عبدالله عليه السلام إذ دخل عليه عباد بن كثير عابد أهل البصرة وابن شريح فقيه أهل مكة وعند أبي عبدالله عليه السلام ميمون القداح مولى أبي جعفر عليه السلام، فسأله عباد بن كثير فقال: يا أبا عبدالله في كم ثوب كفن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين وثوب حبرة، وكان في البرد قلة، فكأنما ازور عباد بن كثير من ذلك، فقال: أبوعبدالله عليه السلام إن نخلة مريم عليها السلام إنما كانت عجوة ونزلت من السماء، فما نبت من أصلها كان عجوة وما كان من لقاط فهو لون، فلما خرجوا من عنده قال عباد بن كثير لابن شريح: والله ما أدري ما هذا المثل الذي ضربه لي أبوعبدالله، فقال ابن شريح: هذا الغلام يخبرك فإنه منهم - يعني ميمون - فسأله فقال ميمون: أما تعلم ما قال لك؟ قال: لا والله، قال: إنه ضرب لك مثل نفسه فأخبرك أنه ولد من ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وعلم رسول الله عندهم، فما جاء من عندهم فهو صواب وما جاء من عند غيرهم فهو لقاط

          7 - عن الباقر (عليه السلام) قال: «كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل»


          الآن بعد كل هذه المقدمات نقول هل يجوز الأخذ برواية الجصاص وغيره ؟

          تعليق


          • #6
            وفي وصية امير المؤمنين لكميل بن زياد
            يا كميل ما من علم إلا وأنا أفتحه وما من سر إلا والقائم عليه السلام يختمه. يا كميل ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم. يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا.
            يعني العلم والدين لا يؤخذ إلا عن لسان اهل البيت لا عن لسان غيرهم وكيف اذا كان من اعدائهم وهو الجصاص فيبنى من خلاله دين للقوم

            عن هارون بن خارجة قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السّلام: إنّا نأتي هؤلاء المخالفين فنسمع منهم الحديث يكون حجة لنا عليهم، قال:

            لا تأتهم ولا تسمع منهم لعنهم الله ولعن مللهم المشركة

            فهل يدخل الجصاص ضمن المخالفين أم لا ؟

            الحمد لله على نعمة العقل
            المعصوم يقول لا تأخذوا عن أعدائنا ما يرووه
            يعني اذا كانت الرواية عن ابو هريرة قد يأخذونها
            هذا هو دين ياسر اللندني دين ذوقي وعلى المزاج فقط

            تعليق


            • #7
              إلى الأخ الكريم (البركان العلوي) حفظه الله..

              هذه بعض النقاط للإيضاح، وهي ليست من باب الدفاع عن الشخص المدعوّ بتاتاً، إذ لا تهمنا الشخصنة ولسنا من أتباع الصنمية، إنّما هي للدفاع عن الفكرة المقدسة وحسب.

              بداية لا يوجد في الروايات أن المعصومين أدموا أنفسهم ويبدو أنه لا يُفَرِّق بين الفعل وبين نتيجة الفعل فالإدماء لم يحصل منهم عليهم السلام بل حصل منهم البكاء مما أدى إلى أن ينشف الدمع ليتحول إلى دم وهذا لا يقال عنه إدماء بل بكاء


              لا ضير في نتيجة الفعل إذا صحّ الفعل نفسُه، فاللطم على الحسين وخمش الوجوه والخدود جائزان ومستحبّان، ولم تحدّد الروايات الشريفة الحدّ الجائز منها مثلاً والمقدار المقبول، فإذا صحّ الإطلاق جاز اللطم والضرب والخمش وإن استلزم الإدماء.
              على أنّ فعل الإدماء نفسه صدر من المعصومين وبمرأى المعصومين (عليهم السلام)، فهذه زينب تضرب رأسها بعمود المحمل حتّى يسيل الدم من تحت مقنعتها، وذلك بمرأى الإمام زين العابدين (عليه السلام)!
              والخبر عدّه جملة من العلماء موثقاً، فهذا السيّد محمّد صادق الروحاني ــ على سبيل المثال ــ يجيب عن السؤال:
              - الرواية القائلة: إنّ السيّدة زينب (عليها السلام) قد ضربت جبينها بمقدم المحمل، حتّى نزف الدم من تحت قناعها، هل هي رواية صحيحة؟
              قائلاً: نعم، على مبانينا الأُصوليّة هي روايةٌ معتبرة بلا ريب (أنظر: قربان الشهادة).
              وعلى كل حال، إذا صحّ العمل جاز أن يؤتى به بأي صورة غير مخلة لأصل الفعل، ومثل هذا داخل في عمومات الجزع بلا ريب.

              نعم هنا تقول الرواية أن الإمام زين العابدين كان يبكي ولم تقل كان يطبر فليتفضل ان استطاع ان يصل ياسر الحبيب الى ذرَّة من مستوى وعبادة الإمام زين العابدين في أن يبكي لينزل الدم من عينيه فلا أحد سيمنعه إن إستطاع ذلك


              هناك فرق بين البكاء والتباكي، وبين الجزع وإظهار الجزع!
              ويمكنك مراجعة الروايات الشريفة في هذا الباب لاتضاح الأمر لك..
              فما لم يصدق عليه بكاء يمكن أن يكون تباكياً، وما لم يكن حزناً واقعياً يمكن أن يكون تظاهراً بالحزن، وما لم يكن جزعاً يمكن أن يكون تظاهراً بالجزع، وهكذا.. والإنسان في جميعها مثاب ومأجور.

              والله أنني لم أجد أسخف من هذا الرد فيقول المقتل الذي نقرأه الآن عما جرى على أبي عبد الله الحسين (صلوات الله عليه) في كربلاء جلّه مرويٌّ عن حميد بن مسلم الأزدي وقد كان من جنود عمر بن سعد (لعنه الله) منخرطاً في جيشه!
              وهل قال لك أن تقرأ المصرع الذي حدده لك حميد بن مسلم الأزدي ؟
              ومن قال لك روايات واقعة الطف لا يوجد فيها سوى حميد بن مسلم الأزدي ؟
              هذا دليل أنك يا جاهل غير مطلع أصلاً على واقعة الطف من كافة مصادرها


              جُلّ الروايات المرويّة في مقتل الحسين (عليه السلام) هي من مرويات أمثال حميد بن مسلم وغيره ممّن لم تثبت وثاقتهم، وغالب المصادر المعتمدة فيها هي مصادر عاميّة.
              نعم، من المرويات الشيء الكثير عن أهل البيت (عليهم السلام) بما يتعلق بأصل الفاجعة، إلا أن هذا شيء والتفاصيل شيء آخر.
              ولو أردنا أن نُخضِع جميع هذه الأخبار والمرويات إلى موازين الرجال والجرح والتعديل والتوثيق والتضعيف، لما بقي شيء منها إلا النزر القليل.
              ولا شكّ أن لكل جانب موازينه الخاصة، فالتوثيق والقبول في التاريخ شيء يختلف عن سائر الجوانب الأخرى، فانتبه.
              وقد جرت سيرة علمائنا وأرباب منابرنا على هذا منذ القرون المتقدمة، وإلا لتركوا تفاصيل أكثر الوقائع بحسب ميزانكم هذا.

              جميل فمعاوية أيضاً بكى على أمير المؤمنين عندما طلب من إبن الدرداء ان يصفه له فهل يكون معاوية صالح مثلاً ؟


              لا يكون معاوية صالحاً بأي حال من الأحوال، لكن هذا البكاء ــ أو التظاهر به ــ هو إقرار منه بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا يكفي في مقال الحال.

              ثم الرواية فيها ركاكة بالشعر من المستحيل ان تصدر عن المعصوم فالأبيات المنسوبة كذباً للإمام زين العابدين يقول فيها
              لو أننا ورسول الله يجمعنا
              والمفروض أن تكون
              لو أن رسول الله يجمعنا
              كما يقول تسيّرونا على الأقتاب عاريةً
              فما هي الع
              ارية هنا ولمن تعود ؟


              عبارة (ورسول الله يجمعنا يوم القيامة) جملة معترضة، و(عارية) تعود على الأقتاب، ولا أجد أي ركاكة في الأبيات، وعلى فرض التسليم لا توجب طرح الخبر!

              كما يقول بني أمية ما هذا الوقوف على.. تلك المصائب لا تلبون داعينا؟
              وهذه ما تضحك الثكلى فالإمام زين العابدين يسأل بني أمية ويعاتبهم على وقوفهم أمام المصائب من دون أن يلبوا الداعي الذي هو الإمام الحسين لمواجهة تلك المصائب
              وهذا البيت كأنه يبرئ بني أمية الذين هم أصل المصاب بالحسين ليقول لهم لماذا لم تلبونا حين وقعت المصائب فينا


              يبدو أن المستفهم ينقصه فهم اللغة العربية وتقصي حقائق التاريخ، لذا أنصحه بالتأمل والمراجعة أكثر!
              مشكلة العُجمة مشكلة عويصة مستشرية في أغلب أجواء العلم والعلماء، ابتداءً من أصغر طالب علم إلى مراجع التقليد.. وهذا ما يدعوهم أحياناً إلى عدم فهم النصوص والتشكيك فيها، والعيب فيهم قبل كلّ شيء.

              ثم تقول الرواية فالتفتت زينب فرأت رأس أخيها فنطحت جبينها
              فالنطح أجلكم الله مخصص للحيوان


              ونعود إلى ذات مشكلة العجمة!
              من أين جئتَ بهذا؟ وكيف خصصت هذا اللفظ للحيوان؟
              إرجع إلى معاجم اللغة، وستجد أن الكلمة من جذر (نَطَح) ـ فعل: نطَحَ يَنطَح ويَنطِح، نَطْحًا، فهو ناطح، والمفعول مَنْطوح ونطيح. نَطَحَهُ الثَّوْرُ: ضَرَبَهُ بِقَرْنِهِ.
              نَطَحَ فلاناً عن كذا: دَفَعَهُ، أَزَاحَهُ، أَزَالَهُ، كناطح صخرة: يضرب في المكابرة، يحاول المستحيل. وناطَحَهُ مُنَاطحةً، ونِطاحًا: نَطَحَ كلٌّ منها الآخَر، وناطَحَهُ غالبه في المناطحة. ويقال: ناطحَ فلانٌ فلاناً: نازلَه وقاومه. ويقال: تَناطحت الأَمواجُ والسُّيولُ: تلاطمت (راجع: المعجم الرائد، والمعجم الوسيط، وغيرهما).
              فللكلمة إذن استعمالات عديدة، فيمكن تارة أن تُستعمل حينما ينطح شخص شخصا آخر، وتارة تستعمل إذا نطح الحيوان بقرنه شخصاً أو شيئاً، وقد تستعمل لضرب المثل فيقول العرب: ناطَحَ الصخرة أي عمل المستحيل، وتارة يقولون: تناطحت الأمواج، أي تلاطمت، وهكذا..

              ولكن لو سلمنا بذلك فلنقرأ ماذا أنشدت:
              تقول يا أخي قلبكَ الشفيق علينا.. ما لهُ قد قسى وصـار صليـبا؟
              لا أعرف هل يحق للشاعر ما لا يحق لغيره في أن يتهم قلب الإمام بالقسوة وإن كان مجازياً ومن ثم تحول إلى صليباً


              ومَن لا يعرف النثر ولا يدرك معانيه أولى بأن لا يفهم من الشعر شيئاً.
              إقرأ البيت هكذا:
              يا أخي، قلبك الشفيق علينا ما لَه؟ قد قسى وصار صليبا؟
              وهو سؤالين، واستنكار، لا أن يكون إخباراً بأنه قصى فعلاً وصار صليباً..

              ثم تقول
              يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا

              مع ركاكة البيت فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟
              ثم تقول
              يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
              فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟


              وقد روى المجلسيّ ــ نقلاً عن ابن قولويه في (كامل الزيارات) ــ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قوله: «... لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا، وقُتل أبي (عليه السلام) وقُتل من كان معه من وُلده وإخوته وسائر أهله، وحُملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يُراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يواروا، فيعظم ذلك في صدري ويشتدّ لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب بنت علي الكبرى، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع، وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي ووُلد عمّي وأهلي مضرّجين بدمائهم مرملين، بالعراء مسلّبين، لا يكفّنون ولا يوارون، ولا يعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيتٍ من الديلم والخزر ...» (بحار الأنوار: 45 / 179 ح 30).

              وأنت تجد أن المعاني متقاربة ومتضامنة!

              فالسيدة زينب لم يكن هدفها إسالة الدم بل كان إسالة الدم وسيلة في وقتها لهدف آخر وفي ظرف غير طبيعي وهو رؤية رأس الحسين مرفوع ومن هنا جاءت العفوية من دون أن يكون هدفها إسالة الدم ورغم ذلك لم تتكرر الحادثة ولم تكن تطبيراً بالمعنى المتداول اليوم كما نراه رغم وجود رواية بأن الحسين أوصاها بعدم فعل ذلك وهو لم يحدد زمان معين بل كلامه مطلق لأنه لم يستثن بالوصية وقتاً محدداً .


              كلام إنشائي لا دليل عليه ولا قيمة له!
              ونهي الحسين (عليه السلام) كان في ليلة العاشر، وتعليله لعدم شماتة الأعداء، وهو بيّن لمن يقرأ ويتدبر.

              ما اكثر تشابه الحبيب بإبن تيمية في القياس فالنبي كان يقول إحتجموا ولم يقل يوماً طبِّروا بل إن الحجامة لخير دليل على طريقة قياس الحبيب في أن التطبير محرم والسبب بأنه كان يستطيع النبي أن يقول بدل كلمة احتجموا طبروا بحيث يصبح التطبير علاجاً بدل الحجامة مما سيقبله كل جمهور الفرق الاسلامية من دون اي استغراب اليوم لأنه سيكون وارد بكتب الجميع مما يفتح المشروعية أمام التطبير ولن يعود مستغرباً اليوم فلماذا سيتمسك النبي بكلمة ومبدأ الحجامة ولا يستبدلها بالتطبير إن كان التطبير يجمع بين معالجة الأمراض وكدواء للجسد من جهة وبين أن يكون من ضمن الشعائر من جهة أخرى إلا إذا كان النبي لا يرى بالتطبير شعيرة فلذلك لم يستبدلها مكان الحجامة


              موضوع الحجامة هو جواب إسكاتي لمن يدعي الضرر، أما التطبير فهو شيء آخر، وإن لم يكن اسمه تطبيراً.
              واختلاف الأسماء والمصطلحات لا تضرّ بأصل الموضوع!

              وفي الختام: اتضح مما سبق أن المداخلات بعيدة عن (العلميّة)، ويبدو أن هذا المنهج يسوّغ لنفسه كلّ وسيلة من أجل ضرب هذه الشعيرة المقدّسة، ولو كان ذلك بالكذب والافتراء، حتى بلغ الأمر إلى نشر الفتاوى المزيفة لبعض المراجع وادعاء كونهم يحرمون التطبير مثلاً وما شاكل..
              إلا أن الشمس لا بد لها من أن تشرق، وحينها «يفتضح الفاسق ويُكذّب الفاجر، وهو غيرنا»!

              تعليق


              • #8
                أئمتنا عليهم السلام تمنوا السياط على ظهورنا كي نتفقه في الدين
                لا ان نطبر رؤسنا ونزداد اعاقة ودماء وجهل مطبق
                عموما من يريد ان يطير فليذهب الى داعش للمواجهة ليقطعوه إربا إربا في سبيل الحسين عليه السلام هنا يقبل التطير
                أهل البيت يريدون من شيعتهم ان يكونوا علماء عارفين متفقهين ورعين لكي يتمكنوا من مواجهة أعداء أهل البيت اما التطبير فهوإسراف وتبذير لان المطبر يحتاج الى مستشفى في النهاية وعلاجات ووو لا
                التعديل الأخير تم بواسطة ايل ع; الساعة 17-11-2014, 07:16 PM.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ايل ع
                  أئمتنا عليهم السلام تمنوا السياط على ظهورنا كي نتفقه في الدين
                  لا ان نطبر رؤسنا ونزداد اعاقة ودماء وجهل مطبق
                  عموما من يريد ان يطير فليذهب الى داعش للمواجهة ليقطعوه إربا إربا في سبيل الحسين عليه السلام هنا يقبل التطير
                  أهل البيت يريدون من شيعتهم ان يكونوا علماء عارفين متفقهين ورعين لكي يتمكنوا من مواجهة أعداء أهل البيت اما التطبير فهوإسراف وتبذير لان المطبر يحتاج الى مستشفى في النهاية وعلاجات ووو لا
                  وهل هذا الجمّ الغفير من العلماء الذين يفتون بجواز التطبير بل واستحبابه كلّهم غير فقهاء، وجنابكم فقط صار الفقيه؟

                  ثمّ ما لَك لا تتكلّم من المنطلق العلمي لتناقش الموضوع، أم أنّك لا تعرف من الفقه إلّا السياط؟!!

                  ثمّ يبدو أنك تعيش في جزر الواق واق، إذ حتّى الذي يعيش في (الچبايش) يعرف أن من كرامة الحسين (عليه السلام) أنّ المطبّر لا يحتاج إلى مستشفى ولا يصيبه أي ضرر، بل ولا يحتاج إلى تضميد جرحه أحياناً..

                  لكنّ الصنميّة واتّباع السياسة أعمتكم، لذا أنصحكم بترك الموضوع لمختصّيه وعدم الخوض فيه مع عدم خبرتكم!

                  تعليق


                  • #10
                    هههههه أنتم زيدوا من محاربة التطبير ليتعرف الناس على هذه الشعيرة المقدسة وينفروا منكم. مثلما قام السونة بمحاربة التشيع وكانت النتيجة أن ينتشر التشيع.

                    تعليق


                    • #11
                      الأخ الفاضل شبكة جنّة الحسين المحترم مع إحترامي لردودك إلا أنها لم تكن بالمستوى العلمي الدقيق ولم أجد فيها إلا تكرار لما قاله الحبيب وإن بصيغة أخرى

                      فتفضلت وقلت

                      -
                      إنّما هي للدفاع عن الفكرة المقدسة وحسب


                      فالفكرة لم يثبت قداستها يا أخي طالما لم تصدر بنصٍ واضح وجلي أو بأمرٍ من أهل البيت عليهم السلام وإلا ستدخل في إطار البدعة والبدعة توجب الضلالة ولا توجب القداسة

                      - ثم قلتم
                      لا ضير في نتيجة الفعل إذا صحّ الفعل نفسُه، فاللطم على الحسين وخمش الوجوه والخدود جائزان ومستحبّان، ولم تحدّد الروايات الشريفة الحدّ الجائز منها مثلاً والمقدار المقبول، فإذا صحّ الإطلاق جاز اللطم والضرب والخمش وإن استلزم الإدماء.
                      على أنّ فعل الإدماء نفسه صدر من المعصومين وبمرأى المعصومين (عليهم السلام)، فهذه زينب تضرب رأسها بعمود المحمل حتّى يسيل الدم من تحت مقنعتها، وذلك بمرأى الإمام زين العابدين (عليه السلام)!
                      والخبر عدّه جملة من العلماء موثقاً، فهذا السيّد محمّد صادق الروحاني ــ على سبيل المثال ــ يجيب عن السؤال:
                      - الرواية القائلة: إنّ السيّدة زينب (عليها السلام) قد ضربت جبينها بمقدم المحمل، حتّى نزف الدم من تحت قناعها، هل هي رواية صحيحة؟
                      قائلاً: نعم، على مبانينا الأُصوليّة هي روايةٌ معتبرة بلا ريب (أنظر: قربان الشهادة).
                      وعلى كل حال، إذا صحّ العمل جاز أن يؤتى به بأي صورة غير مخلة لأصل الفعل، ومثل هذا داخل في عمومات الجزع بلا ريب.

                      لا أخي لا يمكن أن نجعل ردة الفعل هدفاً او عقيدة وهي تفاصيل لنتيجة هذا إن صحت الرواية فاللطم على الحسين وخمش الوجوه والخدود لو سلمنا بهم
                      ا فهما لا يدخلان في إطار الإدماء وخاصة المتعمد منه وقد حددت الروايات الشريفة الجزع فبما أن الجزع جائز على الإمام الحسين في بعض الروايات فلنعرف معنى الجزع فنسأل هنا بأنه هل الإدماء يدخل في مضامين الجزع
                      إذاً فلنسأل الإمام الباقر ليجيبنا بنفسه عن معنى الجزع
                      عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له ما الجزع قال أشد
                      الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي
                      ومن
                      أقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله
                      عز وجل فقد رضي يما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى
                      عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره


                      لاحظ اني قمت بتكبير كلمة ما الجزع
                      وهنا يُعرِّف لنا المعصوم ان الجزع هو الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي
                      ومن هنا جاء سؤالي
                      المعصوم يعرِّف لنا معنى الجزع ويقول الجزع هو كذا وكذا ولم يذكر أن التطبير هو من أنواع الجزع
                      ولسنا مختلفين بجواز الجزع على سيد الشهداء إنما إختلافنا هو بأنه هل التطبير من الجزع فإن كان من الجزع فآتي بالرواية ولو كانت ضعيفة تذكر فيها ان التطبير من مفردات الجزع وأعدك الآن بأن أطبر
                      بينما أنا أدرجت لك رواية تتحدث عن معنى الجزع بلسان المعصوم فهل ذكر أن التطبير أحد انواع الجزع
                      أما انواع الجزع كالصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فهي فقط محمودة إقامتها لأجل المعصوم
                      فهل الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فيها شيئ من التطبير ؟

                      - ثم تقول
                      على أنّ فعل الإدماء نفسه صدر من المعصومين وبمرأى المعصومين (عليهم السلام)، فهذه زينب تضرب رأسها بعمود المحمل حتّى يسيل الدم من تحت مقنعتها، وذلك بمرأى الإمام زين العابدين (عليه السلام)!
                      أخي الكريم لو قرأتي موضوعي جيداً لما كتبت هذه المشاركة فما مصدر هذه الرواية وما هو سندها وهل الجصاص الأموي الذي كان يجصص قصر الإمارة لإبن زياد يؤخذ بكلامه ؟

                      - ثم تقول
                      والخبر عدّه جملة من العلماء موثقاً، فهذا السيّد محمّد صادق الروحاني ــ على سبيل المثال ــ يجيب عن السؤال:
                      - الرواية القائلة: إنّ السيّدة زينب (عليها السلام) قد ضربت جبينها بمقدم المحمل، حتّى نزف الدم من تحت قناعها، هل هي رواية صحيحة؟
                      قائلاً: نعم، على مبانينا الأُصوليّة هي روايةٌ معتبرة بلا ريب (أنظر: قربان الشهادة).
                      وعلى كل حال، إذا صحّ العمل جاز أن يؤتى به بأي صورة غير مخلة لأصل الفعل، ومثل هذا داخل في عمومات الجزع بلا ريب.

                      أخي إن كانت مسألة عقائدية فليست في خانة التقليد فلا تقليد بالعقائد ولو سلمنا أنها مسألة فقهية فليأتنا السيّد محمّد صادق الروحاني بوثيقة أو رواية تؤكد إعتبارية هذا الأمر غير ما نقله الجصاص وإلا لا يمكنني أن أعترف بأمرٍ غير موجود في تراثنا لمجرد أن أحدهم اعتبر الجصاص الأموي وروايته معتبرين ويكفي ما يقوله لنا أئمة اهل البيت في هذا الخصوص
                      وفي وصية امير المؤمنين لكميل بن زياد يا كميل لا تأخذ إلا عنا تكن منا.
                      يعني العلم والدين لا يؤخذ إلا عن لسان اهل البيت لا عن لسان غيرهم وكيف اذا كان من اعدائهم وهو الجصاص فيبنى من خلاله دين للقوم
                      عن هارون بن خارجة قال: قلت: لأبي عبد الله عليه السّلام: إنّا نأتي هؤلاء المخالفين فنسمع منهم الحديث يكون حجة لنا عليهم، قال:

                      لا تأتهم ولا تسمع منهم لعنهم الله ولعن مللهم المشركة


                      فهل يدخل الجصاص ضمن المخالفين أم لا ؟
                      عن الباقر (عليه السلام) قال: «كل ما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل»

                      وهنا أمام هذا الكم الهائل من الروايات التي تأمرنا بعدم الأخذ عن المخالفين وبأن كلام المخالفين باطل فهنا هل أصدق أهل البيت أم أصدق الجصاص ومن وثقه ؟

                      - ثم تفضلتم وقلتم
                      هناك فرق بين البكاء والتباكي، وبين الجزع وإظهار الجزع!
                      ويمكنك مراجعة الروايات الشريفة في هذا الباب لاتضاح الأمر لك..
                      فما لم يصدق عليه بكاء يمكن أن يكون تباكياً، وما لم يكن حزناً واقعياً يمكن أن يكون تظاهراً بالحزن، وما لم يكن جزعاً يمكن أن يكون تظاهراً بالجزع، وهكذا.. والإنسان في جميعها مثاب ومأجور.


                      التباكي هو محاولة البكاء وحث النفس والعين على ذلك فهذا هو التباكي يا أخي فلا يمكنني أن أشاهد مسرحية كوميدية لعادل إمام وأحاول في لحظتها ان اتباكى على الإمام الحسين فالتباكي يهيأ قلبياً بعدما تعجز العين عن ترجمته لبكاء فحينها لو ضغطت على نفسك لتحاول البكاء تعبيراً عما في قلبك من حزن فهذا هو معنى التباكي ولا نختلف في مسألة إظهار الحزن على سيد الشهداء دون رياء ولكن هذه المسألة لا تدخل في ما يتعلق برواية الإمام زين العابدين عليه السلام .

                      ثم تفضلتم وقلتم
                      جُلّ الروايات المرويّة في مقتل الحسين (عليه السلام) هي من مرويات أمثال حميد بن مسلم وغيره ممّن لم تثبت وثاقتهم، وغالب المصادر المعتمدة فيها هي مصادر عاميّة.
                      نعم، من المرويات الشيء الكثير عن أهل البيت (عليهم السلام) بما يتعلق بأصل الفاجعة، إلا أن هذا شيء والتفاصيل شيء آخر.
                      ولو أردنا أن نُخضِع جميع هذه الأخبار والمرويات إلى موازين الرجال والجرح والتعديل والتوثيق والتضعيف، لما بقي شيء منها إلا النزر القليل.

                      ولا شكّ أن لكل جانب موازينه الخاصة، فالتوثيق والقبول في التاريخ شيء يختلف عن سائر الجوانب الأخرى، فانتبه.
                      وقد جرت سيرة علمائنا وأرباب منابرنا على هذا منذ القرون المتقدمة، وإلا لتركوا تفاصيل أكثر الوقائع بحسب ميزانكم هذا.
                      أخي الكريم هذا ترداد لكلام ياسر الحبيب وقد ردينا عليه وأكدنا أن كل الروايات التي رواها حميد بن مسلم هي 17 رواية فقط وهذه الفكرة المنتشرة أن جل روايات الطف منقولة عن حميد بن مسلم خطأ وجهل بالروايات ورغم ذلك لو سلمنا ان اكثر الروايات منقولة عن حميد بن مسلم مع
                      أنه غير صحيح وتستطيع أن تتأكد بنفسك إلا أنه برغم ذلك لا يتساوى حميد بن مسلم مع مسلم الجصاص الأموي فحميد بن مسلم على بعض الروايات تاب وانضم إلى ثورة المختار وثأر للإمام الحسين رغم انه عندي مآخذ على ثورة المختارإلا أنني وجدت بكثير من الروايات ان حميد بن مسلم تاب ورغم ذلك لم نقبل رواياته ال 17 التي رواها عن واقعة الطف من بين مئات الروايات وإن قلت لي ان بعض عمداء المنابر يأخذون بها فهم ليسوا بحجة وقد يدخل من ضمن الذين تابوا ورجعوا وثاروا مع المختار بنظرهم وأما مسلم الجصاص الأموي فهو مجهول وليس له ذكر إلا في هذا المروى عنه ومن دون سند وبنفس الرواية يعترف انه كان يجصص قصر ابن زياد .

                      - أما قولك
                      لا يكون معاوية صالحاً بأي حال من الأحوال، لكن هذا البكاء أو التظاهر به ــ هو إقرار منه بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وهذا يكفي في مقال الحال.


                      فأنا لا أختلف معك بل اضيف ردك لردي كي يؤكد انه ليس كل مجرم يبكي على أهل البيت هو صالح .

                      - ثم تفضلتم
                      عبارة (ورسول الله يجمعنا يوم القيامة) جملة معترضة، و(عارية) تعود على الأقتاب، ولا أجد أي ركاكة في الأبيات، وعلى فرض التسليم لا توجب طرح الخبر!

                      وإن كانت جملة معترض
                      ة أخي فهذا لا يعني أن تُقال بهذه الصيغة
                      وقولك و(عارية) تعود على الأقتاب فمعنى الأقتاب هو الرحال فهل تكون الرحال غير عارية مثلاً ؟
                      ثم تقول وعلى فرض التسليم لا توجب طرح الخبر!
                      كيف لا يطرح الخبر يا أخي فحاشى لأهل البيت ان ينطقوا بكلام غير علمي وموزون ولا معنى له فلا يمكننا أن نأخذ جزء من الخبر ونرمي الجزء الآخر فإما الخبر كله صحيح وهذا معيب بحق اهل البيت وإما الخبر كله غير صحيح .

                      - ثم تقول
                      يبدو أن المستفهم ينقصه فهم اللغة العربية وتقصي حقائق التاريخ، لذا أنصحه بالتأمل والمراجعة أكثر!
                      مشكلة العُجمة مشكلة عويصة مستشرية في أغلب أجواء العلم والعلماء، ابتداءً من أصغر طالب علم إلى مراجع التقليد.. وهذا ما يدعوهم أحياناً إلى عدم فهم النصوص والتشكيك فيها، والعيب فيهم قبل كلّ شيء.
                      يا حبذا يا أخي لو دللتني على مكان الخطأ في النص الذي أشرنا إليه من ناحية علمية وتصححه حتى نستفيد منكم

                      - ثم تقول
                      ونعود إلى ذات مشكلة العجمة!
                      من أين جئتَ بهذا؟ وكيف خصصت هذا اللفظ للحيوان؟
                      إرجع إلى معاجم اللغة، وستجد أن الكلمة من جذر (نَطَح) ـ فعل: نطَحَ يَنطَح ويَنطِح، نَطْحًا، فهو ناطح، والمفعول مَنْطوح ونطيح. نَطَحَهُ الثَّوْرُ: ضَرَبَهُ بِقَرْنِهِ.
                      نَطَحَ فلاناً عن كذا: دَفَعَهُ، أَزَاحَهُ، أَزَالَهُ، كناطح صخرة: يضرب في المكابرة، يحاول المستحيل. وناطَحَهُ مُنَاطحةً، ونِطاحًا: نَطَحَ كلٌّ منها الآخَر، وناطَحَهُ غالبه في المناطحة. ويقال: ناطحَ فلانٌ فلاناً: نازلَه وقاومه. ويقال: تَناطحت الأَمواجُ والسُّيولُ: تلاطمت (راجع: المعجم الرائد، والمعجم الوسيط، وغيرهما).
                      فللكلمة إذن استعمالات عديدة، فيمكن تارة أن تُستعمل حينما ينطح شخص شخصا آخر، وتارة تستعمل إذا نطح الحيوان بقرنه شخصاً أو شيئاً، وقد تستعمل لضرب المثل فيقول العرب: ناطَحَ الصخرة أي عمل المستحيل، وتارة يقولون: تناطحت الأمواج، أي تلاطمت، وهكذا..
                      يا أخي اتق الله فينا فلقد إقتبست معنى نطح ولم نجدها للإنس
                      ان يا أخي فأين بالمشاركة التي ادرجتها انت تقول ان كلمة نطح هي للإنسان ومن ثم فإن الشيخ اسد قصير تحدث عن الرواية وقال هذا معيب أن يقال بحق السيدة زينب انها نطحت والعياذ بالله فالنطح للحيوان وكما تعلم يا أخي فالشيخ اسد قصير دارس بحث خارجي ووكيل السيد القائد .

                      - ثم تقول
                      ومَن لا يعرف النثر ولا يدرك معانيه أولى بأن لا يفهم من الشعر شيئاً.
                      إقرأ البيت هكذا:
                      يا أخي، قلبك الشفيق علينا ما لَه؟ قد قسى وصار صليبا؟
                      وهو سؤالين، واستنكار، لا أن يكون إخباراً بأنه قصى فعلاً وصار صليباً..


                      أخي حتى لو كان إستنكاراً فما علاقة إستنكارها بحقيقة قلب الإمام بل إذا كان إستنكاراً هو لصالحي فهي إذاً تستنكر كيف يقسو قلب الإمام ثم تناقض نفسك وتقول هذا لا يعني أنه قسى قلبه فعلاً فأرجو أن أفهم هل قسى كما يقول البيت من الشعر أم انه لم يقسو مع الدليل رجاءاً

                      ثم تقول
                      وقد روى المجلسيّ ــ نقلاً عن ابن قولويه في (كامل الزيارات) ــ عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قوله: «... لمّا أصابنا بالطفّ ما أصابنا، وقُتل أبي (عليه السلام) وقُتل من كان معه من وُلده وإخوته وسائر أهله، وحُملت حرمه ونساؤه على الأقتاب يُراد بنا الكوفة، فجعلت أنظر إليهم صرعى ولم يواروا، فيعظم ذلك في صدري ويشتدّ لما أرى منهم قلقي، فكادت نفسي تخرج، وتبيّنت ذلك منّي عمّتي زينب بنت علي الكبرى، فقالت: ما لي أراك تجود بنفسك يا بقيّة جدّي وأبي وإخوتي؟ فقلت: وكيف لا أجزع وأهلع، وقد أرى سيّدي وإخوتي وعمومتي ووُلد عمّي وأهلي مضرّجين بدمائهم مرملين، بالعراء مسلّبين، لا يكفّنون ولا يوارون، ولا يعرج عليهم أحد ولا يقربهم بشر، كأنهم أهل بيتٍ من الديلم والخزر ...» (بحار الأنوار: 45 / 179 ح 30).

                      وأنت تجد أن المعاني متقاربة ومتضامنة!

                      جميل هل طاق وتحمل الإمام أم لم يطق و
                      لم يتحمل فالرواية التي تفضلت بها لم تقل أنه لم يتحمل فخرج عن صبره وإلا ما معنى قولها
                      يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
                      فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟
                      وقولها يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
                      فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟
                      ففي النص الذي إقتبسته من العلامة المجلسي لم يشير أنه فقد صبره من عمل الواجب وبأن فؤاده كان مرعوبا ولم أجد أن المعاني متقاربة ومتضامنة.

                      - ثم تقول
                      كلام إنشائي لا دليل عليه ولا قيمة له!
                      ونهي الحسين (عليه السلام) كان في ليلة العاشر، وتعليله لعدم شماتة الأعداء، وهو بيّن لمن يقرأ ويتدبر
                      .


                      وهذا الكلام لي وليس عليَّ بل هو عليك
                      فنهي الإمام الحسين (عليه السلام) لم يحدده فقط في ليلة العاشر إلا إذا كنت أنت حاضر وسمعت عنه عكس ما جاءت ب
                      ه الرواية وهذا مستحيل وتفضلت وقلت وتعليله لعدم شماتة الأعداء وهذه كافية لإختصار هذه المسافة الطويلة من النقاش لأنه أسألك فهل كانت شماتة الأعداء فقط في ليلة العاشر فإن إعتبرت ان الأعداء لا يشمتون إلا ليلة العاشر فأنت تكون قد أحسنت الظن بهم ويكفي إعترافك أن التطبير يشمت الأعداء لننهي هذا الحوار فإذاً اراد مسلم الجصاص ان يلبس هذه القصة على السيدة زينب ليشمت بها اعداء اهل البيت ويشمتوا فيما بعد بشيعتها اذا فعلوا فعلها المزعوم فبهذا الكلام أكون قد أخذت حقي من هذا الإعتراف الغير مباشر وتقول في معرض ردك ما فاجأني أكثر بحيث تقول :
                      ونهي الحسين (عليه السلام) كان في ليلة العاشر
                      فكيف نهاها فقط في ليلة العاشر وهو إستشهد في يوم العاشر فالليل سابق للنهار وكيف تقول أن النهي فقط لليلة العاشر والرواية تقول
                      "يا أختاه إني أقسمت عليك فأبري قسمي، إذا أنا قتلت فلا تشقي عليَّ جيبا، ولا تخمشي عليَّ وجهاً، ولا تدعي عليَّ بالويل والثبور .
                      وفي رواية قال: "يا أختاه يا أم كلثوم يا فاطمة يا رباب انظرن إذا قتلت فلا تشققن علي جيبا ولا تخمشن وجها" .
                      وفي رواية: )يا أختي إني أقسمت عليك فأبري قسمي لا تشقي عليَّ جيبا ولا تخمشي عليَّ وجها ولا تدعي عليَّ بالويل إذا أنا هلكت
                      فكما هو واضح فهو يقول إذا قتلت إذاً هذا الأمر لما بعد مقتله وليس بليلة العاشر وهو غير محدد بوقت أو زمن كأن يقول بعد مقتلي بمدة لا تشقي عليَّ جيبا ولا تخمشي عليَّ وجها ولا تدعي عليَّ بالويل

                      فها هو دليلنا واضح فأنت تقول أمرها في ليلة العاشر فقط أي قبل بليلة من شهادته بينما الإمام الحسين أمرها أن لا تفعل ذلك بعد مقتله

                      - ثم تقول
                      موضوع الحجامة هو جواب إسكاتي لمن يدعي الضرر، أما التطبير فهو شيء آخر، وإن لم يكن اسمه تطبيراً.
                      واختلاف الأسماء والمصطلحات لا تضرّ بأصل الموضوع!
                      فأرجو ان تنتبه لما كتبته أخي فقلت انا
                      فالنبي كان يقول إحتجموا ولم يقل يوماً طبِّروا بل إن الحجامة لخير دليل على طريقة قياس الحبيب في أن التطبير محرم والسبب بأنه كان يستطيع النبي أن يقول بدل كلمة احتجموا طبروا بحيث يصبح التطبير علاجاً بدل الحجامة مما سيقبله كل جمهور الفرق الاسلامية من دون اي استغراب اليوم لأنه سيكون وارد بكتب الجميع مما يفتح المشروعية أمام التطبير ولن يعود مستغرباً اليوم فلماذا سيتمسك النبي بكلمة ومبدأ الحجامة ولا يستبدلها بالتطبير إن كان التطبير يجمع بين معالجة الأمراض وكدواء للجسد من جهة وبين أن يكون من ضمن الشعائر من جهة أخرى إلا إذا كان النبي لا يرى بالتطبير شعيرة فلذلك لم يستبدلها مكان الحجامة

                      - وأخيراً تقول :
                      وفي الختام: اتضح مما سبق أن المداخلات بعيدة عن (العلميّة)، ويبدو أن هذا المنهج يسوّغ لنفسه كلّ وسيلة من أجل ضرب هذه الشعيرة المقدّسة، ولو كان ذلك بالكذب والافتراء، حتى بلغ الأمر إلى نشر الفتاوى المزيفة لبعض المراجع وادعاء كونهم يحرمون التطبير مثلاً وما شاكل..
                      إلا أن الشمس لا بد لها من أن تشرق، وحينها «يفتضح الفاسق ويُكذّب الفاجر، وهو غيرنا»!


                      سامحك الله إن كان هذا الكلام موجه ضدنا
                      وأما المراجع الذين حرموا فهم الأغلبية ممن رحلوا وعدد لا بأس به من الأحياء وإن كان قليلاً منهم
                      فأنصحك أن تعيد قراءة موضوعي بحيادية أخي وهدانا الله
                      وإياكم

                      تعليق


                      • #12
                        فالفكرة لم يثبت قداستها يا أخي طالما لم تصدر بنصٍ واضح وجلي أو بأمرٍ من أهل البيت عليهم السلام وإلا ستدخل في إطار البدعة والبدعة توجب الضلالة ولا توجب القداسة

                        عدم ثبوتها لديك ــ أخي الكريم ــ لا يعني عدم قدسيّتها، فهي تكفي رمزيّتها للحسين (عليه السلام) حتّى مع فرض التسليم بكونها أمراً مستحدثاً، وليس كلّ مستحدث بدعة كما يتوهّم الوهابية، فإنّها قد تدخل ضمن قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله): «مَن سنّ سُنّةً حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» (الكافي: 5 / 9 ح 1).



                        ثمّ إنّ البدعة هي ما استشرت في حوزاتنا العلميّة من علومٍ ما أنزل الله بها من سلطان، وأصحابها غير قائلين ببدعيّتها رغم ورود النصوص الصريحة بها، فما بال (الباء) تعمل عندكم وعندنا لا؟
                        والبدعة كذلك هو العزاء الذي يقام هذه الأيام على المطرب (مرتضى پاشايي)، وقد اجتمع الناس عليه بالبكاء والنياح لتأبينه وتشييعه، والقنوات الاعلامية الرسمية تغطي الحدث وتنقله.. فهل لديكم نصوص صحيحة صريحة في (الپوپ) مثلاً؟ أم هي الحرب على الحسين (صلوات الله عليه) وأتباعه فقط؟!!

                        لا أخي لا يمكن أن نجعل ردة الفعل هدفاً او عقيدة وهي تفاصيل لنتيجة


                        بصراحة لم أفهم فلسفة ردة الفعل والهدف..
                        هل يجوز تقبيل يد العالم؟ فإذا كان الهدف إجلاله واحترامه كان الجواب: نعم. وما دام الهدف نبيلاً كانت ردود الأفعال جائزة ما دامت تدخل في نفس الإطار.

                        هذا إن صحت الرواية فاللطم على الحسين وخمش الوجوه والخدود لو سلمنا بهما فهما لا يدخلان في إطار الإدماء وخاصة المتعمد منه


                        ما لم يصحّ عندك يصحّ عند غيرك، لذا يكون أحياناً الجدل في غير محلّه.

                        ثمّ إنّ الخدش قد يستلزم تقرّح أكثر منطقة حسّاسة في الوجه وتشقّقها، وفي غيره أيضاً.
                        قال الخليل: "الخدش: مزق الجلد قلّ أو كثر".
                        وقال ابن منظور: "خَدَشَ جلده ووجهَه يَخْدِشُه خَدْشاً: مزقه".
                        وفي (تاج العروس): "قالَ الأَزْهَرِيّ: الخَدْشُ والخَمْشُ بالأَظَافِر، يُقَال: خَدَشَت المَرْأَةُ وَجْهَهَا عِنْدَ المُصيبةِ، وخَمَشَت: إذا ظَفَّرَتْ في أَعالِي حُرِّ وَجْهِهَا، أَدْمَتْه أَوْ لَمْ تَدِمْه".

                        وقد حددت الروايات الشريفة الجزع فبما أن الجزع جائز على الإمام الحسين في بعض الروايات فلنعرف معنى الجزع فنسأل هنا بأنه هل الإدماء يدخل في مضامين الجزع
                        إذاً فلنسأل الإمام الباقر ليجيبنا بنفسه عن معنى الجزع
                        عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له ما الجزع قال أشد
                        الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي
                        ومن
                        أقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله
                        عز وجل فقد رضي يما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى
                        عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره


                        إنّ الرواية الشريفة غير متحدّثة عن معنى الجزع اللفظي واللغوي، وإلّا فإنّ الجزع هو ضدّ الصبر، وقد ورد هذا المعنى لغويّاً وفي النصوص الشريفة، وما كان ضدّ الصبر يشمل أكثر من هذا.

                        هذا مع التسليم بأنّ لطم الوجه والصدر وجزّ الشعر لا يستلزم الإدماء!

                        المعصوم يعرِّف لنا معنى الجزع ويقول الجزع هو كذا وكذا ولم يذكر أن التطبير هو من أنواع الجزع
                        ولسنا مختلفين بجواز الجزع على سيد الشهداء إنما إختلافنا هو بأنه هل التطبير من الجزع فإن كان من الجزع فآتي بالرواية ولو كانت ضعيفة تذكر فيها ان التطبير من مفردات الجزع وأعدك الآن بأن أطبر


                        أضحك الله سنّك!
                        وهل لديك رواية صحيحة صريحة تقول بأنّ عمل (العامّي) من غير (تقليد) ولا احتياط (باطل
                        وأرجو أن لا تغفل عن الشرطين:
                        1 / أن تكون الرواية صحيحة.
                        2 / أن تكون صريحة وردت بهذه الألفاظ (عامي، تقليد، باطل).
                        فإذا لم يكن فيبدو أني سأترك التقليد!

                        أخي إن كانت مسألة عقائدية فليست في خانة التقليد فلا تقليد بالعقائد


                        وهل تعتقد بأنها مسألة عقائدية؟
                        إذا كنت تعتقد ذلك فقد كفى الله المؤمنين!
                        إذن دعونا بما نعتقد وتعاملوا معنا كما تتعاملون مع إخوانكم السنّة ــ على أضعف الإيمان ــ؛ فليس من الإنصاف أن نكون (نعاجاً) مثلاً وأن نستحق أن (نُطمّ بالبالوعات) لمعتقدنا، وهي ناشئة عن حُسن نيّة بلا شك!

                        أما إن كانت مسألة فقهية، فلكلّ فقيهٍ ــ إذن ــ رأيه، ولكلّ مقلِّدٍ أن يأخذ برأي مَن يراه جامعاً لشروط التقليد، ولا داعي لكلّ هذه الحرب الخاسرة.

                        وهنا أمام هذا الكم الهائل من الروايات التي تأمرنا بعدم الأخذ عن المخالفين وبأن كلام المخالفين باطل فهنا هل أصدق أهل البيت أم أصدق الجصاص ومن وثقه ؟


                        كلام سليم وسديد، والقول منّا ما قاله آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين)..

                        إلّا أنّ البرقيّ يروي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) أو عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لا تكذّبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا، فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فيكذَّب الله فوق عرشه» (المحاسن: 1 / 230 ح 175).

                        ونحن في مقام الأخذ لم نقتصر على رواية الجصّاص ــ وإن كنّا لا نكذّبها في نفس الوقت؛ لأنها تخبر بفعل الصدّيقة زينب (عليه السلام) ــ، بل من مجموع رواياتٍ تحثّ على إقامة العزاء على سيّد الشهداء (عليها السلام)، ناطقة بلسان العموم!

                        التباكي هو محاولة البكاء وحث النفس والعين على ذلك فهذا هو التباكي يا أخي


                        هل لديك نصّ صريح في تفسير التباكي بما تفضّلتم به؟

                        إنّ التباكي ــ كما في (مجمع البحرين) ــ: هو "تكلّف البكاء".
                        وقد يكون داخلاً ضمن ذلك إصدار صوت البكاء وتقمّص حالته.

                        والكلام لم يكن في هذا بالتحديد، بل في (إظهار الجزع)، فكيف يمكن أن تفسروه لنا؟

                        أخي الكريم هذا ترداد لكلام ياسر الحبيب وقد ردينا عليه وأكدنا أن كل الروايات التي رواها حميد بن مسلم هي 17 رواية فقط وهذه الفكرة المنتشرة أن جل روايات الطف منقولة عن حميد بن مسلم خطأ وجهل بالروايات ورغم ذلك لو سلمنا ان اكثر الروايات منقولة عن حميد بن مسلم مع أنه غير صحيح وتستطيع أن تتأكد بنفسك


                        لم أسمع هذا الشيء من الشيخ ياسر، ولستُ من متابعيه!
                        أيضاً لم أستقصِ روايات حميد بن مسلم، وإن كان يغلب ظني أنها أكثر من هذا العدد.

                        لكن على العموم، يبدو أنكم لم تلتفتوا لما ذكرتُه في ردّي السابق الذي رددتم عليه، وسأضع الخطوط تحت بعض العبارات ليتّضح المراد أكثر.
                        فقد قلت:
                        جُلّ الروايات المرويّة في مقتل الحسين (عليه السلام) هي من مرويات أمثال حميد بن مسلم وغيره ممّن لم تثبت وثاقتهم، وغالب المصادر المعتمدة فيها هي مصادر عاميّة.
                        نعم، من المرويات الشيء الكثير عن أهل البيت (عليهم السلام) بما يتعلق بأصل الفاجعة، إلا أن هذا شيء والتفاصيل شيء آخر.


                        وقولك و(عارية) تعود على الأقتاب فمعنى الأقتاب هو الرحال فهل تكون الرحال غير عارية مثلاً ؟


                        للأقتاب أكثر من معنىً لو رجعت إلى معاجم اللغة، وإن كان الأوفق هو رحل البعير الذي يوضع على سنامه.

                        وهذا من باب قوله تعالى: (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)!

                        كيف لا يطرح الخبر يا أخي فحاشى لأهل البيت ان ينطقوا بكلام غير علمي وموزون ولا معنى له فلا يمكننا أن نأخذ جزء من الخبر ونرمي الجزء الآخر فإما الخبر كله صحيح وهذا معيب بحق اهل البيت وإما الخبر كله غير صحيح .


                        لا يجد العربيّ ركاكة في الأبيات المذكورة، بل فيها من البلاغة ما تخفى على بعض من يناقشها من إخواننا الأعاجم!

                        لكن ما ذكرتُه: (على فرض التسليم لا توجب طرح الخبر)، هو من قبيل ما يدّعيه كمال الحيدري أنّ 99 بالمائة من النصوص وردتنا بالمعنى، فقد يكون هذا البيت الشعري منها، ولا شكّ أنّ من يعتقد بورود هذه النسبة الكبيرة بالمعنى لا يطرحها جميعاً!

                        يا أخي اتق الله فينا فلقد إقتبست معنى نطح ولم نجدها للإنسان يا أخي فأين بالمشاركة التي ادرجتها انت تقول ان كلمة نطح هي للإنسان


                        قال الفراهيدي: "نطح: النطح للكباش ونحوها، وتناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحروب" (كتاب العين: نطح).
                        وقال الطريحي: "ونطائح الدهر: شدائده" (مجمع البحرين: نطح).
                        وقال ابن منظور: "ويُقْتاس من ذلك: تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب" (لسان العرب: نطح).

                        إذن، فالكلمة مطلقة غير مختصّة بالحيوان كما تذكرون، وهي تشمل الإنسان!

                        ومن ثم فإن الشيخ اسد قصير تحدث عن الرواية وقال هذا معيب أن يقال بحق السيدة زينب انها نطحت والعياذ بالله فالنطح للحيوان وكما تعلم يا أخي فالشيخ اسد قصير دارس بحث خارجي ووكيل السيد القائد


                        هذا لا يعني أن قوله حُجّة، وهو يدلّ على عدم فهمه بلسانيّة اللغة العربيّة، وقد ذكرتُ لك أنّ مشكلة العجمة هي مشكلة سارية من أصغر طالب علم في حوزاتنا إلى كبار المراجع الذين يدرّسون بحث الخارج، وهذا النموذج إحداها.

                        جميل هل طاق وتحمل الإمام أم لم يطق ولم يتحمل فالرواية التي تفضلت بها لم تقل أنه لم يتحمل فخرج عن صبره وإلا ما معنى قولها
                        يا أخي لو ترى علياً لدى الأسر.. مـع الـيــتـم لا يــطـيـقُ وجــوبـا
                        فما هو الذي لا يطيقه المعصوم فعله من واجب ؟


                        ما معنى (يجود بنفسه)؟

                        هذا أوّلاً، وثانياً: إذا كان الكلام في أنّ الإمام تحمّل أم لم يتحمّل، فهذا يعتمد إجابته عليك، وتفسيرك لنا للطاقة والتحمّل.

                        إنّ سيرة الإمام (عليه السلام) طوال حياته تنبؤنا أنّه أطال البكاء والنياحة على أبيه الحسين (صلوات الله عليه)، إلى حدٍّ تجاوز فيها الصبر (المتعارف)، حتّى ظنّ من كان معه أنه سيهلك!

                        وهذه ضمن العمومات التي تخبرنا بجواز البكاء والحزن والجزع على الحسين (عليه السلام) حتى وإن تجاوز الحدّ المتعارف.

                        أمّا كلامكم عن لفظ (الوجوب)..
                        قال الطريحي: "وَجَب الشيء وجوباً ــ كوعد ـ: لزم؛ قاله الجوهري وغيره. والوجوب: اللزوم" (مجمع البحرين: وجب).

                        ولا شكّ أنّ الصبر يلزم عند النائبات، إلّا في رزء الحسين (صلوات الله عليه) والعترة الطاهرة (عليهم السلام)، وهو من قبيل قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ الصبر لَجميلٌ إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقبيحٌ إلّا عليك» (نهج البلاغة: 527 ح 292).

                        وقولها يا أخي ضــمّــهُ إليــكَ وقــرّبــهُ.. وسكـّـن فـــؤادهُ المـــرعـــوبــا
                        فؤاد الإمام مرعوب من الأعداء أليس كذلك ؟


                        ولمَ لا تفهمه أنّه مرعوب على أخواته ونساء الحسين (عليه السلام)؟

                        فنهي الإمام الحسين (عليه السلام) لم يحدده فقط في ليلة العاشر إلا إذا كنت أنت حاضر وسمعت عنه عكس ما جاءت به الرواية وهذا مستحيل


                        قلت: (ونهي الحسين (عليه السلام) كان في ليلة العاشر)، أي: أنّه صدر في ليلة العاشر، وفي جميعها ورد: (
                        إذا أنا قتلت) أو ما يقرب منه، أي أنّ النهي لساعة القتل، وهو غير مطلق لكلّ الوقت وما بعده.

                        وأما المراجع الذين حرموا فهم الأغلبية ممن رحلوا وعدد لا بأس به من الأحياء وإن كان قليلاً منهم


                        أرجو أن تذكر لي فتاواهم، مع ذكر المصدر!
                        وأرجو أن لا تنسخ لي من الانترنت مما لم يثبت صحته، فأنت لا تثق بالمرسلات.

                        وهنا نقطة مهمة: لو افترضنا ــ جدلاً ــ أنّ 90 بالمائة من المراجع مثلاً يفتون بحرمة التطبير (للعنوان الثانوي طبعاً)، فهناك 10 بالمائة منهم يفتون باستحبابه، بل وأفتى بعضهم بالوجوب الكفائي، فما هو المبرّر لتسخيف عمل من يقلّد القائلين بالاستحباب؟!
                        وهذا نظير القول بنظرية ولاية الفقيه المطلقة، فللمقلّد أن يرجع إلى مَن يراها، وليس من حقّ أحدٍ محاسبته والتشنيع عليه!
                        هذا إذا قلنا بأنّها مسألة فقهية، وإلّا يبدو من كلامكم السابق أنها مسألة عقائدية، وحينها يكون الكلام كما تقدّم.

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله بك " شبكة جنة الحسين " وجعله في ميزان حسناتك لم أكن لأرد أفضل منك
                          وأنقل هذه الرواية لمن يقول من العجم أن مفردة النطح لغوياً لا تستخدم مع البشر
                          حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا هيثم بن خلف الدوري ، قال : حدثني محمد بن إسحاق البكائي ، ثنا خالد بن السفر قال : كان حازم الحنفي إذا ذكر الله وهو إلى جنب الحائط نطح رأسه بالحائط حتى يدميه ، ولقد رأيت رأسه معصبا بالخرق ، ورأيته عند سليم المقري فأتى سليما رجل يقرأ عليه فقال له سليم : انهض بنا ، فإن حازما إلى جنب الحائط لا يسمع القرآن فينطح برأسه الحائط .
                          الكتب » حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » حازم الحنفي


                          وهذه القاعدة الأصولية لمن يحاول أن يجادل في سند رواية إدماء السيدة زينب أو غيرها من الروايات التي صححها بعض علمائنا - يكتمون الحقائق لينالوا متاع الدنيا -
                          ما معنى التسامح في أدلة السنن؟ - قاعدة أصولية -


                          التسامح في أدلة السنن بمعنى التساهل في أدلة الأحكام الشرعية غير الواجبة و المحرمة ، كالمستحبات و المكروهات 1 ، و هي قاعدة فقهية أصولية مفادها إن خبر غير الثقة إذا لم تكن هناك أمارات على صدقه فهو ليس بحجة ، لكن قد يستثنى من ذلك الأخبار الدالة على المستحبات و المكروهات ، أو على مطلق الأوامر و النواهي غير الإلزامية ، فيقال بأنها حجة في إثبات الاستحباب أو الكراهة ما لم يعلم ببطلان مفادها .
                          و مستند هذه القاعدة الفقهية مجموعة من الروايات الصحيحة و غيرها التي دلت على أن من بلغه عن النبي ( صلى الله عليه و آله ) ثواب على عمل فعمله كان له مثل ذلك الثواب و إن لم يقله ( صلى الله عليه و آله ) ، بدعوى أن هذه الروايات تجعل الحجية لمطلق البلوغ في موارد المستحبات ، فلا يلزم وجود خبر صحيح في المستحبات ، بل يثبت الإستحباب حتى بالخبر الضعيف ، و من أجل هذا يعبر عن ذلك بالتسامح في أدلة السنن .
                          و الروايات في هذا الباب كثيرة ، منها ما رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَنْ بَلَغَهُ عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) شَيْءٌ مِنَ الثَّوَابِ فَعَمِلَهُ كَانَ أَجْرُ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) لَمْ يَقُلْهُ " 2 .

                          ====
                          1. على خلاف لدى الفقهاء في المكروهات، بل حصر بعض الفقهاء حجية هذه الأدلة المتسامح فيها في حصول الثواب و الأجر فقط.
                          2. وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 1 / 81 ، للشيخ محمد بن الحسن بن علي ، المعروف بالحُر العاملي ، المولود سنة : 1033 هجرية بجبل عامل لبنان ، و المتوفى سنة : 1104 هجرية بمشهد الإمام الرضا ( عليه السَّلام ) و المدفون بها ، طبعة : مؤسسة آل البيت ، سنة : 1409 هجرية ، قم / إيران
                          التعديل الأخير تم بواسطة محب الغدير 2; الساعة 21-11-2014, 12:14 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            أخي الكريم تفضلت بالقول
                            عدم ثبوتها لديك ــ أخي الكريم ــ لا يعني عدم قدسيّتها، فهي تكفي رمزيّتها للحسين (عليه السلام) حتّى مع فرض التسليم بكونها أمراً مستحدثاً، وليس كلّ مستحدث بدعة كما يتوهّم الوهابية، فإنّها قد تدخل ضمن قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله): «مَن سنّ سُنّةً حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة» (الكافي: 5 / 9 ح 1).


                            ثمّ إنّ البدعة هي ما استشرت في حوزاتنا العلميّة من علومٍ ما أنزل الله بها من سلطان، وأصحابها غير قائلين ببدعيّتها رغم ورود النصوص الصريحة بها، فما بال (الباء) تعمل عندكم وعندنا لا؟
                            والبدعة كذلك هو العزاء الذي يقام هذه الأيام على المطرب (مرتضى پاشايي)، وقد اجتمع الناس عليه بالبكاء والنياح لتأبينه وتشييعه، والقنوات الاعلامية الرسمية تغطي الحدث وتنقله.. فهل لديكم نصوص صحيحة صريحة في (الپوپ) مثلاً؟ أم هي الحرب على الحسين (صلوات الله عليه) وأتباعه فقط؟!!
                            الإثبات أخي عندي ليس شخصي بل علمي بما يعتمد عليه الشارع المقدس ولا يعني أنها إذا كانت تُرمَز للإمام الحسين أو للمعصوم تكون مشروعة لأن ليس المعصوم من رمز هذه المشروعية له بل الناس فهؤلاء النصارى أيضاً يقدسون الصليب لأنه يرمز إلى المسيح فهل يجوز إتخاذه رمزاً لأنه يرمز للمعصوم هذا في حال ثبت على فرض المحال أن المسيح صُلب
                            ومن قال لك يا أخي أنه ليس كلّ مستحدث بدعة
                            بل كل محدثة بدعة وإليك بعض الروايات في ذلك :
                            الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شُعْبَةَ فِي تُحَفِ الْعُقُولِ، عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ فِي الْخُطْبَةِ الْمَعْرُوفَةِ بِالدِّيبَاجِ وَ أَفْضَلُ أُمُورِ الْحَقِّ عَزَائِمُهَا وَ شَرُّهَا مُحْدَثَاتُهَا وَ كُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَ كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَ بِالْبِدَعِ هَدْمُ السُّنَنِ

                            جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ الْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ الْغَايَاتِ، عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وءاله أَنَّهُ قَالَ فِي خُطْبَةٍ لَهُ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وءاله وَ شَرَّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ الْخَبَرَ

                            ثِقَةُ الْإِسْلَامِ فِي الْكَافِي، حَفْصٍ الْمُؤَذِّنِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فِي رِسَالَتِهِ إِلَى أَصْحَابِهِ وَ قَدْ قَالَ أَبُونَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وءاله الْمُدَاوَمَةُ عَلَى الْعَمَلِ فِي اتِّبَاعِ الْآثَارِ وَ السُّنَنِ وَ إِنْ قَلَّ أَرْضَى لِلَّهِ وَ أَنْفَعُ عِنْدَهُ فِي الْعَافِيَةِ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي الْبِدَعِ وَ اتِّبَاعِ الْأَهْوَاءِ أَلَا إِنَّ اتِّبَاعَ الْأَهْوَاءِ وَ اتِّبَاعَ الْبِدَعِ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ ضَلَالٌ وَ كُلَّ ضَلَالَةٍ بِدْعَةٌ وَ كُلَّ بِدْعَةٍ فِي النَّارِ
                            [قرب الإسناد] عَنِ ابْنِ عُلْوَانَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عليه السلام قَالَ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وءاله سُئِلَ عَمَّنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً مَا هُوَ فَقَالَ مَنِ ابْتَدَعَ بِدْعَةً فِي الْإِسْلَامِ أَوْ مَثَّلَ بِغَيْرِ حَدٍّ أَوْ مَنِ انْتَهَبَ نُهْبَةً يَرْفَعُ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا أَبْصَارَهُمْ أَوْ يَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِ الْحَدَثِ أَوْ يَنْصُرُهُ أَوْ يُعِينُهُ

                            نَهْجُ الْبَلَاغَةِ، قَالَ عليه السلام مَا أُحْدِثَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا تُرِكَ بِهَا سُنَّةٌ فَاتَّقُوا الْبِدَعَ وَ الْزَمُوا الْمَهْيَعَ إِنَّ عَوَازِمَ الْأُمُورِ أَفْضَلُهَا وَ إِنَّ مُحْدَثَاتِهَا شِرَارُهَا

                            مستدرك الوسائل ج : 12 ص : 325


                            إذاً أمام هذا الكم الهائل من الروايات فلا يمكننا أن نقول ليست كل محدثة بدعة بينما أهل البيت يقولون لنا كل محدثة بدعة
                            وأما قول النبيّ (صلّى الله عليه وآله): «مَن سنّ سُنّةً حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة»
                            فلقد بترت النص كاملاً للأسف وهذه تؤثر على الأمانة العلمية والهدف من هذا النقاش فلقد أوضح الإمام الصادق ان السُنة المقصود فيها هي إحياء السٌنة واستشهد بكلام النبي حينها وإليك النص كاملاً
                            علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد القاساني جميعا، عن القاسم بن محمد عن سليمان بن داود المنقري، عن فضيل بن عياض قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن الجهاد سنة أم فريضة؟ فقال: الجهاد على أربعة أوجه فجهاد ان فرض وجهاد سنة لايقام إلا مع الفرض، فأما أحد الفرضين فمجاهدة الرجل نفسه عن معاصي الله عزوجل وهو من أعظم الجهاد. ومجاهدة الذين يلونكم من الكفارفرض.
                            وأما الجهاد الذي هو سنة لايقام إلا مع فرض فإن مجاهدة العدو فرض على جميع الامة ولو تركوا الجهاد لاتاهم العذاب وهذا هو من عذاب الامة و هو سنة على الامام وحده أن يأتي العدو مع الامة فيجاهدهم.
                            وأما الجهاد الذي هو سنة فكل سنة أقامها الرجل وجاهد في إقامتها وبلوغها وإحيائها فالعمل والسعي فيها من أفضل الاعمال لانها إحياء سنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه واله: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من اجورهم شئ .

                            والنص واضح بأنه يشير إلى إحياء السنة ثم من المعروف والمسلم به أنه لا يحق لأحد
                            أن يسن سنة إلا الله ورسوله وليس لأحد آخر وإلا لكانت سنة عمر وسنة اي شخص هي حجة على الناس والتي كان ينادى بها وا سنة عمراه .

                            وأما مما تقوله من وجود بدعة في الحوزات فيا حبذا لو توضح لنا ما هي وما تعريفك للبدعة ؟

                            وأما المطرب (مرتضى پاشايي) فلم أسمع به فلا يمكن قياس ذلك فيه


                            - ثم تقول
                            بصراحة لم أفهم فلسفة ردة الفعل والهدف..
                            هل يجوز تقبيل يد العالم؟ فإذا كان الهدف إجلاله واحترامه كان الجواب: نعم. وما دام الهدف نبيلاً كانت ردود الأفعال جائزة ما دامت تدخل في نفس الإطار.

                            المسألة لم نشر بها فيها مضامين الحرمة بل في مضامين ان ردة الفعل ليست هي الهدف أي لو سلمنا برواية الجصاص ففعل السيدة زينب لم يكن الهدف منه التطبير بل التطبير كان وسيلة للهدف أو لنتيجة وهي هول المأساة التي رأتها برفع رأس الإمام الحسين أمام عينيها فكان عملها عفوي تلقائي للهدف وليس هو العمل الهدف من ذلك هذا لو سلمنا بمبدأ صحة الرواية

                            - ثم تقول
                            ما لم يصحّ عندك يصحّ عند غيرك، لذا يكون أحياناً الجدل في غير محلّه.

                            ثمّ إنّ الخدش قد يستلزم تقرّح أكثر منطقة حسّاسة في الوجه وتشقّقها، وفي غيره أيضاً.
                            قال الخليل: "الخدش: مزق الجلد قلّ أو كثر".
                            وقال ابن منظور: "خَدَشَ جلده ووجهَه يَخْدِشُه خَدْشاً: مزقه".
                            وفي (تاج العروس): "قالَ الأَزْهَرِيّ: الخَدْشُ والخَمْشُ بالأَظَافِر، يُقَال: خَدَشَت المَرْأَةُ وَجْهَهَا عِنْدَ المُصيبةِ، وخَمَشَت: إذا ظَفَّرَتْ في أَعالِي حُرِّ وَجْهِهَا، أَدْمَتْه أَوْ لَمْ تَدِمْه".
                            أين المقارنة اليوم بين الخدش وبين ضرب الرؤوس بالسيوف هذا لو سلمنا بمشروعية الخدش فالخدش ليس من الضروري أن يؤدي إلى الإدماء وحسب القواميس التي تفضلت بالإتيان بها فهي لم تقل ان الخدش هو الإدماء فهي :خَدَشَ جلده ووجهَه يَخْدِشُه خَدْشاً
                            فلو سلمنا بمشروعية الخدش فلماذا لا تخدشون وجوههكم طالما مشروعة بدل أن تأتوا بالسكاكين وتشقون رؤوسكم بهدف إسالة الدم ؟

                            - ثم تقول
                            إنّ الرواية الشريفة غير متحدّثة عن معنى الجزع اللفظي واللغوي، وإلّا فإنّ الجزع هو ضدّ الصبر، وقد ورد هذا المعنى لغويّاً وفي النصوص الشريفة، وما كان ضدّ الصبر يشمل أكثر من هذا.

                            هذا مع التسليم بأنّ لطم الوجه والصدر وجزّ الشعر لا يستلزم الإدماء!
                            عزيزي الإمام سئل ما الجزع ؟
                            إذاًً إجابته جاءت لتفسير الجزع بل وذكر أن قمة الجزع فعل كذا وكذا ولم يشر الى التطبير كما انه من قال لك ان اللطم يؤدي الى الإدماء ؟؟؟
                            عجيب هذه اول مرة اسمعها يعني تدافع عن التطبير فهذا حقك ولكن لا يمكن ان تحرف صفات الأفعال هكذا من دون اي اساس علمي


                            - ثم تقول
                            أضحك الله سنّك!
                            وهل لديك رواية صحيحة صريحة تقول بأنّ عمل (العامّي) من غير (تقليد) ولا احتياط (باطل)؟
                            وأرجو أن لا تغفل عن الشرطين:
                            1 / أن تكون الرواية صحيحة.
                            2 / أن تكون صريحة وردت بهذه الألفاظ (عامي، تقليد، باطل).
                            فإذا لم يكن فيبدو أني سأترك التقليد!
                            إن التطبير لا يقاس بالتقليد فأول من قاس الأعمال هو ابو حنيفة عندما سأله الإمام الصادق بأنه إذا كان الصلاة افضل من الصوم لماذا المرأة الحائض تقضي صومها ولا تقضي صلاتها ؟
                            فإن كنا نتحدث عن التطبير فلا داعي للقياس يا أخي في مسألة يعتبرها مراجع الأصول حاجة الجاهل للعالم بينما التطبير ما هي الحاجة إليها ؟

                            - ثم تقول
                            وهل تعتقد بأنها مسألة عقائدية؟
                            إذا كنت تعتقد ذلك فقد كفى الله المؤمنين!
                            إذن دعونا بما نعتقد وتعاملوا معنا كما تتعاملون مع إخوانكم السنّة ــ على أضعف الإيمان ــ؛ فليس من الإنصاف أن نكون (نعاجاً) مثلاً وأن نستحق أن (نُطمّ بالبالوعات) لمعتقدنا، وهي ناشئة عن حُسن نيّة بلا شك!

                            أما إن كانت مسألة فقهية، فلكلّ فقيهٍ ــ إذن ــ رأيه، ولكلّ مقلِّدٍ أن يأخذ برأي مَن يراه جامعاً لشروط التقليد، ولا داعي لكلّ هذه الحرب الخاسرة.
                            هي برأيي ليست قضية فقهية بل عقائدية تدخل ضمن إطار الإساءة للدين مما يبعد الكثير عنه ونفورهم منه كما أنها بدعة لا اساس لها وكفانا قوله عليه السلام في الْجَعْفَرِيَّاتُ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليهم السلام قَالَ مَنْ رَدَّ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ بِدْعَتَهُ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى

                            فالقضية ليست خسارة بل هي تصدي لتلك البدعة بالموعظة والنقاش العلمي كما يحدث بيني وبينك الآن .

                            - ثم تقول
                            كلام سليم وسديد، والقول منّا ما قاله آل محمّد (صلوات الله عليهم أجمعين)..

                            إلّا أنّ البرقيّ يروي: عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) أو عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «لا تكذّبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئ ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا، فإنّكم لا تدرون لعلّه شيء من الحقّ فيكذَّب الله فوق عرشه» (المحاسن: 1 / 230 ح 175).

                            ونحن في مقام الأخذ لم نقتصر على رواية الجصّاص ــ وإن كنّا لا نكذّبها في نفس الوقت؛ لأنها تخبر بفعل الصدّيقة زينب (عليه السلام) ــ، بل من مجموع رواياتٍ تحثّ على إقامة العزاء على سيّد الشهداء (عليها السلام)، ناطقة بلسان العموم!
                            أخي أمام هذا الكم الهائل من الروايات فلا يمكننا طرحها مقابل رواية وحيدة ضعيفة وإليك رواية أوضح

                            عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِّ قَالَ كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام وَ هُوَ فِي السِّجْنِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا فَإِنَّكَ إِنْ تَعَدَّيْتَهُمْ أَخَذْتَ دِينَكَ عَنِ الْخَائِنِينَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ إِنَّهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ رَسُولِهِ وَ لَعْنَةُ مَلَائِكَتِهِ وَ لَعْنَةُ آبَائِيَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ لَعْنَتِي وَ لَعْنَةُ شِيعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابٍ طَوِيل‏

                            وسائل‏ الشيعة ج : 27 ص : 151


                            هذه نضمها إلى قائمة الروايات التي تحثنا في عدم الأخذ إلا عن شيعتهم ولو سلمنا جدلاً بصحة الرواية التي تفضلت بها على الرغم من بعض الرجال الضعاف في سندها وعلى الرغم انها غير مستقرة في تبيان أي معصوم قد قالها لأنها تبدأ وتقول عن أبي جعفر (عليه السلام) أو عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال
                            فلا يبنى عليها لإضطرابها ولكن لو فرضنا ذلك وسلمنا بصحتها مقابل عشرات الروايات فهي قد خصصت الفِرق التي يمكن أخذ الحديث عنهم وهم المرجئة والقدرية والحرورية وأما الجصاص فهو أموي لا ينتمي إلى هذه الفرق فترد الحجة على فرض صحتها .

                            - ثم تقول
                            هل لديك نصّ صريح في تفسير التباكي بما تفضّلتم به؟

                            إنّ التباكي ــ كما في (مجمع البحرين) ــ: هو "تكلّف البكاء".
                            وقد يكون داخلاً ضمن ذلك إصدار صوت البكاء وتقمّص حالته.

                            والكلام لم يكن في هذا بالتحديد، بل في (إظهار الجزع)، فكيف يمكن أن تفسروه لنا؟
                            فلسنا مختلفين عن معنى التباكي ولكن هل التباكي يكون عن معرفة وقلب سليم أم عن تمثيل وخداع ؟؟
                            وإظهار الجزع يدخل في إطار العفوية على الإمام الحسين فهو ليس فولوكلوراً وتمثيل
                            اً بل إن لم ينطلق من عفوية وتأثر ومعرفة يكون خداعاً وتشويهاً لذكرى سيد الشهداء

                            - ثم تقول
                            لم أسمع هذا الشيء من الشيخ ياسر، ولستُ من متابعيه!
                            أيضاً لم أستقصِ روايات حميد بن مسلم، وإن كان يغلب ظني أنها أكثر من هذا العدد.

                            لكن على العموم، يبدو أنكم لم تلتفتوا لما ذكرتُه في ردّي السابق الذي رددتم عليه، وسأضع الخطوط تحت بعض العبارات ليتّضح المراد أكثر.
                            فقد قلت:
                            إقتباس:
                            جُلّ الروايات المرويّة في مقتل الحسين (عليه السلام) هي من مرويات أمثال حميد بن مسلم وغيره ممّن لم تثبت وثاقتهم، وغالب المصادر المعتمدة فيها هي مصادر عاميّة.
                            نعم، من المرويات الشيء الكثير عن أهل البيت (عليهم السلام) بما يتعلق بأصل الفاجعة، إلا أن هذا شيء والتفاصيل شيء آخر.
                            أنا موضوعي هو في اطار الرد على الحبيب وقد ادرجت رابط كلامه وأما روايات حميد بن مسلم فهي على الكثير الكثير لا تتجاوز العشرين وإن أحببت أن تتأكد من كلامي فسيكون أفضل وأما غيره ممن لا تثبت وثاقتهم فهذا يعود الى ما تقرأه من تاريخ حسيني فإن قرأت في كتاب تاريخ ابن عساكر الأموي فشيء طبيعي ان يكون رواة الطف هم من العامة المخالفين .

                            - أما قولك
                            للأقتاب أكثر من معنىً لو رجعت إلى معاجم اللغة، وإن كان الأوفق هو رحل البعير الذي يوضع على سنامه.

                            وهذا من باب قوله تعالى: (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)!
                            فهنا يقصد فيه الرحل او الرحال فكيف تكون عارية وما علاقة من باب قوله تعالى: (أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)! ؟؟

                            أما قولك
                            لا يجد العربيّ ركاكة في الأبيات المذكورة، بل فيها من البلاغة ما تخفى على بعض من يناقشها من إخواننا الأعاجم!

                            لكن ما ذكرتُه: (على فرض التسليم لا توجب طرح الخبر)، هو من قبيل ما يدّعيه كمال الحيدري أنّ 99 بالمائة من النصوص وردتنا بالمعنى، فقد يكون هذا البيت الشعري منها، ولا شكّ أنّ من يعتقد بورود هذه النسبة الكبيرة بالمعنى لا يطرحها جميعاً!
                            فأنا لا أؤيد السيد كمال الحيدري في هذه الفكرة ولكن نحن نعلم ان ائمتنا هم أمراء البلاغة والفصاحة والعلم فمن هذا المنطلق نجد أن مواصفات وركاكة هذه الأبيات لا تتطابق معهم عليهم السلام .


                            - ثم تفضلتم بالقول
                            قال الفراهيدي: "نطح: النطح للكباش ونحوها، وتناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحروب" (كتاب العين: نطح).
                            وقال الطريحي: "ونطائح الدهر: شدائده" (مجمع البحرين: نطح).
                            وقال ابن منظور: "ويُقْتاس من ذلك: تَناطَحَتِ الأَمواجُ والسيول والرجال في الحرب" (لسان العرب: نطح).

                            إذن، فالكلمة مطلقة غير مختصّة بالحيوان كما تذكرون، وهي تشمل الإنسان!
                            أخي هل لاحظت ما قاله الفراهيدي رحمك الله يقول نطح: النطح للكباش ونحوها
                            وأما باقي مشتقات الكلام فلا علاقة له بالنطح فأنت جئت بكل ما طرح في هذا المعنى ونحوه فالنطح غير التناطح وغير النطائح
                            فلكل كلمة منها مفهوم فمثلاً يقول الفراهيدي
                            وتناطحت الأمواج والسيول والرجال في الحروب
                            فالتناطح هنا غير كلمة نطح يا عزيزي وتناطح الرجال في الحروب ليس معناه أنهم نطحوا رؤوس بعضهم في الحروب

                            - أما قولك
                            ما معنى (يجود بنفسه)؟

                            هذا أوّلاً، وثانياً: إذا كان الكلام في أنّ الإمام تحمّل أم لم يتحمّل، فهذا يعتمد إجابته عليك، وتفسيرك لنا للطاقة والتحمّل.

                            إنّ سيرة الإمام (عليه السلام) طوال حياته تنبؤنا أنّه أطال البكاء والنياحة على أبيه الحسين (صلوات الله عليه)، إلى حدٍّ تجاوز فيها الصبر (المتعارف)، حتّى ظنّ من كان معه أنه سيهلك!

                            وهذه ضمن العمومات التي تخبرنا بجواز البكاء والحزن والجزع على الحسين (عليه السلام) حتى وإن تجاوز الحدّ المتعارف.

                            أمّا كلامكم عن لفظ (الوجوب)..
                            قال الطريحي: "وَجَب الشيء وجوباً ــ كوعد ـ: لزم؛ قاله الجوهري وغيره. والوجوب: اللزوم" (مجمع البحرين: وجب).

                            ولا شكّ أنّ الصبر يلزم عند النائبات، إلّا في رزء الحسين (صلوات الله عليه) والعترة الطاهرة (عليهم السلام)، وهو من قبيل قول أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ الصبر لَجميلٌ إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقبيحٌ إلّا عليك» (نهج البلاغة: 527 ح 292).
                            يجود بنفسه هي بصيغة وصف حالة الألم ولكن لا تعني أنه مات وهذا هو المهم وذلك لأنه يتحمل ويصبر ولو كان لا يتحمل فبالتأكيد لكان مات وطاقة الإمام كبيرة لا تنفذها أكبر الحوادث وإلا هذا يعني ان المعصوم ضعيف فعدم التحمل هو الموت من هذه الفاجعة التي كما يراها ويعايشها المعصوم لأن إحساس المعصوم بواقعة الطف يختلف عن احساسنا فلا يمكن بأي حال ان نبادل الأدوار معه على الرغم انه لم يخرج عن المتعارف عليه فالتعبير الزائد أحياناً يوضح عن هول الفاجعة
                            وأما ما قاله أمير المؤمنين (عليه السلام) لمّا دفن رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إنّ الصبر لَجميلٌ إلّا عنك، وإنّ الجزع لَقبيحٌ إلّا عليك»
                            فهو في محل المبالغة في الحدث أي لتعظيم الحدث وإلا لم يقم أمير المؤمنين بعد دفن رسول الله بشيء ينافي الصبر طبعاً لو سلمنا بهذه المقولة وكذلك الإمام الحجة يقول فلأندبنّك صباحاً ومساء ، ولأبكينَّ عليك بدل الدموع دماً ، حسرةً عليك ، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهفاً ، حتى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتئاب
                            فهل مات الإمام الحجة بلوعة المصاب وغصّة الاكتئاب أم هو تعبير لحجم الكارثة فهذا تعبير زائد يوضح عن هول الفاجعة وإلا لو أخذنا الكلام على ظاهر معناه فهذا يعني أن الإمام الحجة قد مات من زمان كما قال هو .


                            - وأما قولك
                            ولمَ لا تفهمه أنّه مرعوب على أخواته ونساء الحسين (عليه السلام)؟
                            السؤال مرعوب ممن على أخواته ونساء الحسين (عليه السلام)؟
                            فهل هو مرعوب من أعداء الله فأرجو الإجابة لأنه من خلالها سيكون هناك بيان واضح


                            - ثم تقول
                            قلت: (ونهي الحسين (عليه السلام) كان في ليلة العاشر)، أي: أنّه صدر في ليلة العاشر، وفي جميعها ورد: (إذا أنا قتلت) أو ما يقرب منه، أي أنّ النهي لساعة القتل، وهو غير مطلق لكلّ الوقت وما بعده.
                            فلا اعلم لماذا كتبت انها في ليلة العاشر على العموم بما انك اوضحت ذلك مشكور إلا أن الخطاب هو للمستقبل ما بعد قتله فهو لم يقل لها عندما يبدؤون بقتلي لا تخمشي عليّ وجهك بل قال إذا أنا قتلت أي بعدما أُقتل

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ياسر الحبيب 2
                              بارك الله بك " شبكة جنة الحسين " وجعله في ميزان حسناتك لم أكن لأرد أفضل منك
                              وأنقل هذه الرواية لمن يقول من العجم أن مفردة النطح لغوياً لا تستخدم مع البشر
                              حدثنا عبد الله بن محمد ، ثنا هيثم بن خلف الدوري ، قال : حدثني محمد بن إسحاق البكائي ، ثنا خالد بن السفر قال : كان حازم الحنفي إذا ذكر الله وهو إلى جنب الحائط نطح رأسه بالحائط حتى يدميه ، ولقد رأيت رأسه معصبا بالخرق ، ورأيته عند سليم المقري فأتى سليما رجل يقرأ عليه فقال له سليم : انهض بنا ، فإن حازما إلى جنب الحائط لا يسمع القرآن فينطح برأسه الحائط .
                              الكتب » حلية الأولياء وطبقات الأصفياء » ذكر طوائف من جماهير النساك والعباد » حازم الحنفي


                              وهذه القاعدة الأصولية لمن يحاول أن يجادل في سند رواية إدماء السيدة زينب أو غيرها من الروايات التي صححها بعض علمائنا - يكتمون الحقائق لينالوا متاع الدنيا -
                              وفسر الماء بعد الجهد بالماء
                              يقول نحن نسب البكرية ونفتخر ثم بعدها يستشهد بدينه من روايات البكرية الذين سبهم
                              طيب ما نحن من الصبح نقول لك يا جاهل ان رواية الجصاص بكرية لا نأخذ بها لأنه أموي
                              فتأتي بعد جهد جهيد فرحاً مختالاً بأنك عثرت على الدليل الذي يقوي رواية الجصاص ألا وهي رواية جصاص آخر في النطح
                              في الحقيقة جاهل مع درجة إمتياز

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X