بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب : من فضائل علي بن ابي طالب حديث رقم ( 2404 ) ، ينقل رواية عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه : أمر معاوية ابن ابي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ..
ويقصد من ( ابا التراب ) علي بن ابي طالب عليه السلام
وكنية ابي تراب كناه رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت من أحب الكنى لديه فتعمد معاوية ان يأمره بسبه بكنيته الذي يحبه ، وهذا يدل أيضاً أنه يريد ان يرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ويسب علي عليه السلام بالكنية التي كناه بها .
طبعا هناك من علماء السنة الذين حاولوا الدفاع عن هذا النص الواضح وادعوا ان معاوية لم يأمر بسب علي عليه السلام كالنووي وغيره ولكن المهم لدينا ان ابن تيمية الذي يشكك في كل شيء من الموارد الذي ورد فيها فضل علي واهل البيت عليهم السلام نجده عندما يصل إلى هذا النص يصرح بأنه معاوية أمر سعداً بأن يسب علياً عليه السلام .!
راجع منهاج السنة النبوية طبعة المملكة السعودية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم في صفحه 42 جزء 5 يقول : وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى
اقول : واضح ان ابن تيمية فهم من الحديث أن معاوية ـ كاتب الوحي امير المؤمنين ـ أمر سعد بالسب !
والغريب ان ابن تيمية يقول ان من انتقص صحابياً فهو كافر زنديق ومن شك في انه كافر فهو كافر ولكن عندما يأتي إلى معاوية يكيل له كل المديح !
وفي نفس كتاب منهاج السنة لابن تيمية جزء 8 ص 238 يقول :
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان : أحدهما تكلمهم في علي . والثاني تأخير الصلاة عن وقتها .
اقول : التفتوا إلى العبارة التي بعدها لأنها غريبه من ابن تيمية ولكنه كان معروف عنه كثرة النسيان كما يقول اصحابه عنه !
يقول ابن تيميه : ولهذا رؤي عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي علي بن ابي طالب .
اقول : شيء غريب ، اذا كان حب علي بن أبي طالب منشئاً للغفران فكيف يقع فيه احد
ويقول ابن تيمية بعدها : فهذا حافظ على هاتين السنتين .
اقول : ابن تيمية يعترف أن حب علي من السنن النبوية !
ويقول ابن تيمية بعدها : فغفر الله له بذلك
اقول : يعني بالمحافظة على الصلوات وحب علي عليه السلام
ويقول بعدها : وهكذا شأن من تمسك بالسنة إذا ظهرت بدعة
اقول : فهو يعترف ان من يقع في علي ويسبه بدعة !
وهناك تصريح آخر لابن تيمية في كتابه منهاج السنة تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم في الجزء 5 ص 466 يقول : وأيضا فقد انتظمت السياسة لمعاوية ما لم تنتظم لعلي ، فيلزم أن تكون رعية معاوية خير من رعية علي .
اقول : من هم رعية معاوية ؟ هم امثال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وبسر بن ارطأة ومروان بن الحكم وهذه الطبقه ، فهؤلاء عند ابن تيمية افضل من سلمان وابي ذر وعمار ووو فهذا اعتقاد ابن تيمية في الصحابة !
ولو اردنا ان نسأل ابن تيمية من هم رعية معاوية فيجيب : ورعية معاوية شيعة عثمان .
سؤال من هم شيعة عثمان ؟
يكمل ابن تيمية ويقول : وفيهم النواصب المبغضون لعلي
اقول : يفتخر ابن تيمية ان شيعة عثمان فيهم النواصب المبغضون لعلي
لعل ابن تيمية نسي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : لا يبغضك إلا منافق
ويكمل ابن تيمية ويقول : فتكون شيعة عثمان والنواصب أفضل من شيعة علي على كل تقدير .
اقول : اذن يعتقد ابن تيمية ان من ابغض علياً أفضل ممن أحب علياً
نخاف ان يقول احدهم ان مراده من الشيعة هم نحن ولكنه يصرح ويقول في ص 467 : ولم يكن في أصحاب علي ( اقول يعني عمار وسلمان وابي ذر وحجر بن عدي وهذه الطبقة ) من العلم والدين والشجاعة والكرم إلا ما هو دون ما في رعية الثلاثة .
اقول : يقصد الخلفاء الثلاثة . هذا هو نظرية ابن تيمية !
ويقول بعد ذلك : فلم يكونوا أصلح في الدنيا ولا في الدين .
اقول : يقصد اصحاب علي عليه السلام !
وهذا تصريح بأن ابن تيمية يؤيد النهج الأموي وان نهجهم هو نهج عثمان بن عفان
ولهذا تجدون الوهابية يبشرون بابن تيمية ونهجه
وهذا دليل ان اول معلم من معالم النهج الأموي هو التنقيص من علي وسبه وشتمه وهو النهج الذي يستظل تحته الوهابية لأنهم هم فقط من يدعون إلى نهجه دون بقية المسلمين
فهذا سب صريح ونصب صريح وبغض صريح لعلي عليه السلام واصحابه وقد ارتاء هؤلاء هذا النهج لأنفسهم .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إرض بمحمد صلى الله عليه وآله رائداً وإلى النجاة قائداً )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة ، باب : من فضائل علي بن ابي طالب حديث رقم ( 2404 ) ، ينقل رواية عن عامر بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه : أمر معاوية ابن ابي سفيان سعداً فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ..
ويقصد من ( ابا التراب ) علي بن ابي طالب عليه السلام
وكنية ابي تراب كناه رسول الله صلى الله عليه وآله وكانت من أحب الكنى لديه فتعمد معاوية ان يأمره بسبه بكنيته الذي يحبه ، وهذا يدل أيضاً أنه يريد ان يرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ويسب علي عليه السلام بالكنية التي كناه بها .
طبعا هناك من علماء السنة الذين حاولوا الدفاع عن هذا النص الواضح وادعوا ان معاوية لم يأمر بسب علي عليه السلام كالنووي وغيره ولكن المهم لدينا ان ابن تيمية الذي يشكك في كل شيء من الموارد الذي ورد فيها فضل علي واهل البيت عليهم السلام نجده عندما يصل إلى هذا النص يصرح بأنه معاوية أمر سعداً بأن يسب علياً عليه السلام .!
راجع منهاج السنة النبوية طبعة المملكة السعودية تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم في صفحه 42 جزء 5 يقول : وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى
اقول : واضح ان ابن تيمية فهم من الحديث أن معاوية ـ كاتب الوحي امير المؤمنين ـ أمر سعد بالسب !
والغريب ان ابن تيمية يقول ان من انتقص صحابياً فهو كافر زنديق ومن شك في انه كافر فهو كافر ولكن عندما يأتي إلى معاوية يكيل له كل المديح !
وفي نفس كتاب منهاج السنة لابن تيمية جزء 8 ص 238 يقول :
وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان : أحدهما تكلمهم في علي . والثاني تأخير الصلاة عن وقتها .
اقول : التفتوا إلى العبارة التي بعدها لأنها غريبه من ابن تيمية ولكنه كان معروف عنه كثرة النسيان كما يقول اصحابه عنه !
يقول ابن تيميه : ولهذا رؤي عمر بن مرة الجملي بعد موته فقيل له : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي بمحافظتي على الصلوات في مواقيتها وحبي علي بن ابي طالب .
اقول : شيء غريب ، اذا كان حب علي بن أبي طالب منشئاً للغفران فكيف يقع فيه احد
ويقول ابن تيمية بعدها : فهذا حافظ على هاتين السنتين .
اقول : ابن تيمية يعترف أن حب علي من السنن النبوية !
ويقول ابن تيمية بعدها : فغفر الله له بذلك
اقول : يعني بالمحافظة على الصلوات وحب علي عليه السلام
ويقول بعدها : وهكذا شأن من تمسك بالسنة إذا ظهرت بدعة
اقول : فهو يعترف ان من يقع في علي ويسبه بدعة !
وهناك تصريح آخر لابن تيمية في كتابه منهاج السنة تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم في الجزء 5 ص 466 يقول : وأيضا فقد انتظمت السياسة لمعاوية ما لم تنتظم لعلي ، فيلزم أن تكون رعية معاوية خير من رعية علي .
اقول : من هم رعية معاوية ؟ هم امثال عمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وبسر بن ارطأة ومروان بن الحكم وهذه الطبقه ، فهؤلاء عند ابن تيمية افضل من سلمان وابي ذر وعمار ووو فهذا اعتقاد ابن تيمية في الصحابة !
ولو اردنا ان نسأل ابن تيمية من هم رعية معاوية فيجيب : ورعية معاوية شيعة عثمان .
سؤال من هم شيعة عثمان ؟
يكمل ابن تيمية ويقول : وفيهم النواصب المبغضون لعلي
اقول : يفتخر ابن تيمية ان شيعة عثمان فيهم النواصب المبغضون لعلي
لعل ابن تيمية نسي ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : لا يبغضك إلا منافق
ويكمل ابن تيمية ويقول : فتكون شيعة عثمان والنواصب أفضل من شيعة علي على كل تقدير .
اقول : اذن يعتقد ابن تيمية ان من ابغض علياً أفضل ممن أحب علياً
نخاف ان يقول احدهم ان مراده من الشيعة هم نحن ولكنه يصرح ويقول في ص 467 : ولم يكن في أصحاب علي ( اقول يعني عمار وسلمان وابي ذر وحجر بن عدي وهذه الطبقة ) من العلم والدين والشجاعة والكرم إلا ما هو دون ما في رعية الثلاثة .
اقول : يقصد الخلفاء الثلاثة . هذا هو نظرية ابن تيمية !
ويقول بعد ذلك : فلم يكونوا أصلح في الدنيا ولا في الدين .
اقول : يقصد اصحاب علي عليه السلام !
وهذا تصريح بأن ابن تيمية يؤيد النهج الأموي وان نهجهم هو نهج عثمان بن عفان
ولهذا تجدون الوهابية يبشرون بابن تيمية ونهجه
وهذا دليل ان اول معلم من معالم النهج الأموي هو التنقيص من علي وسبه وشتمه وهو النهج الذي يستظل تحته الوهابية لأنهم هم فقط من يدعون إلى نهجه دون بقية المسلمين
فهذا سب صريح ونصب صريح وبغض صريح لعلي عليه السلام واصحابه وقد ارتاء هؤلاء هذا النهج لأنفسهم .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إرض بمحمد صلى الله عليه وآله رائداً وإلى النجاة قائداً )
تعليق