إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الوضوء الصحيح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2
    وأحاديثكم ليست حجة لأنها مليئة بالتناقضات و المنسوخات ...
    أما المنسوخات فأنت الان في هذا الموضوع تقول ان هذه الروايات منسوخة
    أما التناقض فلا يوجد تناقض يصل الى معشار ما في كتبكم ، بل الاناجيل الاربعة لا يصل التناقض فيها الى ما عليه رواياتكم واقسم على ذلك
    تهذيب الأحكام للطوسي الجزء1 صفحة2
    الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه

    فلماذا لا تكون أحاديثكم كذلك ليست حجة ؟؟؟ مع أننا لا نسلم لك بأن في كتبنا تناقضات

    تعليق


    • #17
      بواسطة اكرم خزام
      قد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل قدميه ويحذر من عدم ذلك ، أما أئمتكم فيتكلمون تقية فيخالفون الشريعة فلا عبرة لما يقولون حتى يأتي المعصوم الذي لا يمكنه ان يخالف الشرع حتى يكون كلامه حجة
      انت ملزم يا اكرم ان تثبت لنا تواتر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله لقدميه في الوضوء على مباني اهل السنة في تواتر الحديث

      فقد ذكرنا من كتب اهل السنة حديث رفاعة ابن رافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( إنها لا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز و جل يغسل وجهه و يديه إلى المرفقين و يمسح رأسه و رجله إلى الكعبين )
      وقد رواه احمد ابن حنبل وصححه الأرنؤوط وسليم اسد
      كما رواه ابو داوود وصححه الألباني
      ورواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين وصححه الذهبي على شرطهما
      ورواه كثير
      وذكرنا حديث ابومالك الأشعري في وصف وضوءه صلى الله عليه وآله بالمسح
      وذكرنا وصف عثمان لوضوء النبي يالمسح
      وكذلك وصف الأمام علي عليه السلام لوضوء النبي صلى الله عليه وآله بمسح ظاهر القدمين

      فأنت ملزم ان تثبت لنا تواتر غسل القدمين في وضوءه صلى الله عليه وآله ، كما وتثيت لنا ذلك بعد المائدة

      وهذه زائدة مني احاورك في المسح على القدمين
      وعندنا اية محكمة نصت نصآ صريحا بمسح القدمين الى الكعبين
      (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 19-04-2015, 10:55 PM.

      تعليق


      • #18
        انت ملزم يا اكرم ان تثبت لنا تواتر غسل رسول الله صلى الله عليه وآله لقدميه في الوضوء على مباني اهل السنة في تواتر الحديث
        يقول ابن حجر رحمه الله في الفتح:
        وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة وُضُوئِهِ أَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وَهُوَ الْمُبَيِّن لأَمْرِ اللَّه
        فقد ذكرنا من كتب اهل السنة حديث رفاعة ابن رافع عن رسول الله صلى الله عليه وآله ( إنها لا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز و جل يغسل وجهه و يديه إلى المرفقين و يمسح رأسه و رجله إلى الكعبين )
        المسح يأتي بمعنى الغسل باللغة ، قال القرطبي رحمه الله في تفسيره:
        قلت: وهو الصحيح، فإن لفظ المسح مشترك، يطلق بمعنى المسح ويطلق بمعنى الغسل
        وذكرنا حديث ابومالك الأشعري في وصف وضوءه صلى الله عليه وآله بالمسح
        وذكرنا وصف عثمان لوضوء النبي يالمسح
        وكذلك وصف الأمام علي عليه السلام لوضوء النبي صلى الله عليه وآله بمسح ظاهر القدمين
        اذكر الروايات حتى اعرف بماذا تحتج
        وعندنا اية محكمة نصت نصآ صريحا بمسح القدمين الى الكعبين
        (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ )
        قد طعن علمائكم بالقرآن على اثر هذه الآية ، قال الطوسي في تهذيب الاحكام:
        فإن قيل: فاين انتم عن القراءة بنصب الارجل وعليها أكثر القراء وهي موجبة للغسل ولا يحتمل سواه ؟ قلنا: (أول) ما في ذلك ان القراءة بالجر مجمع عليها والقراءة بالنصب مختلف فيها لانا نقول ان القراءة بالنصب غير جائزة وإنما القراءة المنزلة هي القراءة بالجر
        كيف صريحة والطوسي يتهرب من الإلزام أنها صريحة بالغسل ويقول ان القراءة بالنصب لا تجوز ؟؟؟؟!!!!!!!!!

        تعليق


        • #19
          بواسطة اكرم خزام
          يقول ابن حجر رحمه الله في الفتح:
          وَقَدْ تَوَاتَرَتْ الأَخْبَار عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صِفَة وُضُوئِهِ أَنَّهُ غَسَلَ رِجْلَيْهِ وَهُوَ الْمُبَيِّن لأَمْرِ اللَّه
          ابن حجر كلامه حبر على ورق قال هذا لما احتج وفسر واستدل بحديث ويل للأعقاب من النار
          حديث ويل للأعقاب من النار رواه مسلم بهذه الصيغة
          26 - ( 241 ) وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير ح وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال
          : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء

          ورواه البخاري ومسلم بهذه الصيغة

          163 - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنَّا فِى سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الْعَصْرَ ، فَجَعَلْنَا نَتَوَضَّأُ وَنَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ « وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ »

          بل فسر الحديث بعض العلماء على اعقاب الرجال الذين تأخروا عن صلاة العصر وفيه قد ارهقنا العصر
          على اية حال
          هذا شنوا علاقته بالمسح والغسل
          بل العكس ان الصحابة كانوا يمسحون كما في الحديث،
          اما اعقابهم تلوح لم يمسها الماء فهذا خاص بحدود الوضوء
          لكن لم يعترض النبي على المسح
          فيظن البعض ان الذي يمسح يمسح الى الكعبين ، والذي يغسل يغسل كامل قدمه الى نهاية الأعقاب
          لكن في كتاب الله الى الكعبين
          فإذا فهمتوا الحديث بهذا يكون الحديث منكر يخالف القران
          كان الأولى ان يسندل من القران بالمسح (فضلا عن النص بالمسح) لأن الذي يغسل يغسل كامل قدمه ،والذي يمسح يمسح الى الكعبين
          والله سبحانه وتعالى قال الى الكعبين يعني مو الى نهاية الأعقاب

          ولم يتبين ان هذا الحديث هو في رجوعهم من حجة الوداع فلم يكن هناك اي دليل والا لقال الراوي في رجوعنا من حجة الوداع ولم يقل في سفرة سافرناها
          فقد يكون هو قبل المائدة

          بواسطة اكرم خزام
          المسح يأتي بمعنى الغسل باللغة ، قال القرطبي رحمه الله في تفسيره:
          قلت: وهو الصحيح، فإن لفظ المسح مشترك، يطلق بمعنى المسح ويطلق بمعنى الغسل

          هذا كلام فاسد باطل فيه تحريف للقران الله سبحانه عطف الأرجل على الرءوس


          اذكر الروايات حتى اعرف بماذا تحتج
          مو ذكرنا الروايات بشكل مفصل بمشاركة رقم 9
          ما ادري انت ما تقرأء
          حديث ابي مالك الأشعري في وصف وضوء رسول الله صلى الله عليه واله

          وكذلك حديث عثمان ابن عفان وحديث الأمام علي في وصفهم لوضوء رسول الله صلى الله عليه وآله

          قد طعن علمائكم بالقرآن على اثر هذه الآية ، قال الطوسي في تهذيب الاحكام:
          فإن قيل: فاين انتم عن القراءة بنصب الارجل وعليها أكثر القراء وهي موجبة للغسل ولا يحتمل سواه ؟ قلنا: (أول) ما في ذلك ان القراءة بالجر مجمع عليها والقراءة بالنصب مختلف فيها لانا نقول ان القراءة بالنصب غير جائزة وإنما القراءة المنزلة هي القراءة بالجر
          كيف صريحة والطوسي يتهرب من الإلزام أنها صريحة بالغسل ويقول ان القراءة بالنصب لا تجوز ؟؟؟؟!!!!!!!!!
          كيف تسمي الطوسي طعن بالقران
          الطوسي رجح قراءتة الجر التي تكون هي موجبة للمسح كون عنده هي الأصح لأن هي قراءة الأمام ابي جعفر الباقر

          ثم كمل كلامه وانت بترته ، او علماءك بتروه (لأن انت تنسخ وتلصق بدون ان تدقق)
          فكمل كلامه الشيخ الطوسي وقال تهذيب الاحكام - (ج 6 / ص 18)
          ثم لو سلمنا ان القراء ة بالجر مساوية للقراء ة بالنصب من حيث قرأ بالجر من السبعة ابن كثير وأبوعمرو وحمزة وفي رواية أبي بكر عن عاصم، والنصب قرأ به نافع وابن عامر والكسائي وفي رواية حفص عن عاصم لكانت ايضا مقتضية للمسح لان موضع الرؤوس موضع نصب بوقوع الفعل الذي هو المسح عليه وإنما جر الرؤوس بالباء

          وهو نفس قول الفخر الرازي
          وابن حزم كما في المحلى ج2 ص56
          وأما قولنا في الرجلين فان القرآن نزل بالمسح، قال الله تعالى (وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) وسواء قرئ بخفض اللام أو بفتحها هي على كل حال عطف على الرؤوس: إما على اللفظ وإما على الموضع، لا يجوز غير ذلك، لانه لا يجوز أن يحال بين المعطوف والمعطوف عليه بقضية مبتدأة.


          على اية حال الآية محكمة
          الله سبحانه وتعالى قال
          فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ
          فهذه جملة فعلية
          اغسلوا فعل ، وواو الجماعة فاعل
          فكانت وجوهكم مفعول به والواو عاطفة وايديكم معطوفة على وجوهكم

          ثم انتهت الجملة
          وعطف الله على هذه الجملة جملة اخرى
          فعلها امسحوا
          وواو الجماعة فاعل
          والباء حرف جر ( مهما كانت سواء بء التبعيض ، او للألصاق او غير ذلك )فهي حرف جرت الرؤوس
          فكانت الجملة من الجار والمجرور(برءوسكم) في محل نصب مفعول به
          والا الرؤوس هي مفعول به لا بد ان تكون منصوبة (وهذا لا يخفى عليكم)
          رءوسكم مجرورة
          برؤوسكم في محل نصب
          وارجلكم اذا كانت بالفتحة فهي معطوفة على ( برءوسكم)
          واذا كانت بالجر فهي معطوفة على (رءوسكم)
          وبهذا تكون الباء حرف جر ورءوسكم اسم مجرور وارجلكم معطوف على رءوسكم
          والجملة من الجار والأسمين المجرورين في محل نصب مفعول به
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 20-04-2015, 03:28 PM.

          تعليق


          • #20
            ابن حجر كلامه حبر على ورق قال هذا لما احتج وفسر واستدل بحديث ويل للأعقاب من النار
            حديث ويل للأعقاب من النار رواه مسلم بهذه الصيغة
            26 - ( 241 ) وحدثني زهير بن حرب حدثنا جرير ح وحدثنا إسحاق أخبرنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن أبي يحيى عن عبدالله بن عمرو قال
            : رجعنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم من مكة إلى المدينة حتى إذا كنا بماء بالطريق تعجل قوم عند العصر فتوضؤا وهم عجال فانتهينا إليهم وأعقابهم تلوح لم يمسها الماء فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء

            ورواه البخاري ومسلم بهذه الصيغة

            163 - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ أَبِى بِشْرٍ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مَاهَكَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تَخَلَّفَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنَّا فِى سَفْرَةٍ سَافَرْنَاهَا ، فَأَدْرَكَنَا وَقَدْ أَرْهَقْنَا الْعَصْرَ ، فَجَعَلْنَا نَتَوَضَّأُ وَنَمْسَحُ عَلَى أَرْجُلِنَا ، فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ « وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ »

            بل فسر الحديث بعض العلماء على اعقاب الرجال الذين تأخروا عن صلاة العصر وفيه قد ارهقنا العصر
            على اية حال
            هذا شنوا علاقته بالمسح والغسل
            بل العكس ان الصحابة كانوا يمسحون كما في الحديث،
            اما اعقابهم تلوح لم يمسها الماء فهذا خاص بحدود الوضوء
            لكن لم يعترض النبي على المسح
            فيظن البعض ان الذي يمسح يمسح الى الكعبين ، والذي يغسل يغسل كامل قدمه الى نهاية الأعقاب
            لكن في كتاب الله الى الكعبين
            فإذا فهمتوا الحديث بهذا يكون الحديث منكر يخالف القران
            كان الأولى ان يسندل من القران بالمسح (فضلا عن النص بالمسح) لأن الذي يغسل يغسل كامل قدمه ،والذي يمسح يمسح الى الكعبين
            والله سبحانه وتعالى قال الى الكعبين يعني مو الى نهاية الأعقاب

            ولم يتبين ان هذا الحديث هو في رجوعهم من حجة الوداع فلم يكن هناك اي دليل والا لقال الراوي في رجوعنا من حجة الوداع ولم يقل في سفرة سافرناها
            فقد يكون هو قبل المائدة
            انت الذي كلامك حبر على ورق ، يا رجل أنتم تمسحون ظاهر القدم فقط والنبي هنا يحذر على الأعقاب فكيف بالله عليكم وافقتم النبي على ضوء هذا الحديث ؟!!!!
            ومن قال ان ابن حجر اعتمد على حديث الأعقاب فقط أصلا ؟ بل الاحاديث كثيرة غير هذا ، سأنقل الشواهد فقط
            عن عثمان بن عفان -صحيح البخاري-:
            ثُمَّ غَسَلَ كُلَّ رِجْلٍ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا
            عن ابن العباس-صحيح البخاري-:
            ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى حَتَّى غَسَلَهَا ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بِهَا رِجْلَهُ يَعْنِي الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ
            عن عبد الله بن زيد الانصاري -صحيح البخاري-:
            سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ
            عن علي بن ابي طالب -مسند أحمد بسند حسن-:
            أُتِيَ عَلِيٌّ بِوَضُوءٍ، .... ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ "، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ
            عن عمرو بن عبسة -سنن النسائي بسند صحيح-:
            سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الْوُضُوءُ قَالَ أَمَّا الْوُضُوءُ ..... غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
            عن ابي هريرة -صحيح مسلم-:
            عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا تَوَضَّأَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ..... فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مَعَ الْمَاءِ

            والأحاديث كثيرة جدا جدا تصل الى حد التواتر فلا أريد الاطالة أكثر ، فلا تحصر فضلا المسالة بحديث واحد سنتكلم عنه في مورد آخر ، لأنك طالبت التواتر وقد جئت به من كلام ابن حجر
            قال ابن تيمية رحمه الله:
            غسل القدمين في الوضوء منقول عن النبي صلى الله عليه وسلم نقلا متواترا منقول عمله بذلك وأمره به

            هذا كلام فاسد باطل فيه تحريف للقران الله سبحانه عطف الأرجل على الرءوس
            في قراءة النصب الأرجل معطوفة على الوجوه والأيدي ، وحتى ان استدللت بقراءة الجر فهذا في اللغة معروف أن المسح يأتي بمعنى الغسل وقد نقلت لك كلام القرطبي
            قال ابن منظور في لسان العرب:
            ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أنه غسل أن المسح على الرجل لو كان مسحا كمسح الرأس لم يجز تحديده إلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إلى المرافق ؛ قال الله - عز وجل - : وامسحوا برءوسكم ، بغير تحديد في القرآن ، وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين .
            كيف تسمي الطوسي طعن بالقران
            طيب الطوسي طعن بقراءة الشيعة ، هل من الانصاف ان نقول هذا ؟
            ونعم قرأت كلام الطوسي الان كاملا ولم يتهرب من قراءة النصب صحيح ، والرد القادم لا تطل به كما تفعل الان ، حاول حصر الحوار في اقل نقاط ممكنة

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام
              ما الحكمة من النسخ هنا ؟
              لا علم لي .

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أكرم خزام
                أما المنسوخات فأنت الان في هذا الموضوع تقول ان هذه الروايات منسوخة
                أما التناقض فلا يوجد تناقض يصل الى معشار ما في كتبكم ، بل الاناجيل الاربعة لا يصل التناقض فيها الى ما عليه رواياتكم واقسم على ذلك
                تهذيب الأحكام للطوسي الجزء1 صفحة2
                الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الأصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه

                فلماذا لا تكون أحاديثكم كذلك ليست حجة ؟؟؟ مع أننا لا نسلم لك بأن في كتبنا تناقضات
                لماذا الكذب ؟؟؟
                أنت قلت أن التناقضات لو حصلت في شيء هذا يبطل كل الكتاب وأنا قلت إذاً رواياتكم لا قيمة لها لأنه لا شيء فيها إلا وله ما يناقضه , والكثير منها منسوخات .
                مع أننا لا نقول بوجود تناقض فهذه الروايات صادرة عن تقية وهذا بمنزلة المنسوخ عندكم .

                فإن كان عندك اشكال على التقية يجب أن يكون آخر على المنسوخات لأن التقية تدخل ظمن المنسوخات .

                تعليق


                • #23
                  بواسطة اكرم خزام
                  انت الذي كلامك حبر على ورق ، يا رجل أنتم تمسحون ظاهر القدم فقط والنبي هنا يحذر على الأعقاب فكيف بالله عليكم وافقتم النبي على ضوء هذا الحديث ؟!!!!
                  يعني ما ادري ان ما تقراء ام ماتفهم
                  قلنا ان الصحابة كانوا يمسحون كما في الحديث ولم يعترض النبي على المسح
                  اما اعتراضه على الأعقاب لم تمسح او تغسل هذا في حدود المسح او الغسل في الأرجل
                  يعني معنى الحديث اسبغ المسح او الغسل الى الأعقاب (يعني مؤخرة القدم) وليس الى الكعبين
                  فيكون الحديث في حدود وضوء الأرجل الى ألأعقاب (مؤخرة القدم) وليس الى الكعبين وهذا يكون الحديث منكر لأن الله يقول الى الكعبين
                  وقلنا افظل من ان تستدل وتقول انتم من تمسحون تمسحون الى الكعبين والحديث يقول الى الأعقاب
                  قلنا افظل ان تستدل من اية الوضوء تقول الى الكعبين والى الكعبين هو المسح وليس الغسل


                  عن عثمان بن عفان -صحيح البخاري-:
                  ثُمَّ غَسَلَ كُلَّ رِجْلٍ ثَلاَثًا، ثُمَّ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ نَحْوَ وُضُوئِي هَذَا
                  هذا حديث البخاري (المحرف) انقله بالكامل لماذا خائف
                  159 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِى الإِنَاءِ فَمَضْمَضَ ، وَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِى هَذَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »

                  بما ان البخاري مذهبه يخالف المسح فينقل المحرف
                  هذا حديث عثمان الصحيح
                  كما رواه ابن ابي شيبة شيخ البخاري
                  وفي مصنف ابن ابي شيبة باب باب في الوضوء كم هو مرة ج1 ص16

                  56 - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألوني مما أضحك قالوا يا أمير المؤمنين ما اضحكك قال
                  رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه
                  ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه

                  وقد رواه احمد بن حنبل في مسند عثمان ج1 ص58 بصيغة بن ابي شيبة
                  415 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران بن أبان عن عثمان بن عفان رضي الله عنه انه : دعا بماء فتوضأ ومضمض واستنشق ثم غسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك فقال لأصحابه الا تسألوني عما أضحكني فقالوا مم ضحكت يا أمير المؤمنين قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم دعا بماء قريبا من هذه البقعة فتوضأ كما توضأت ثم ضحك فقال ألا تسألوني ما أضحكني فقالوا ما أضحكك يا رسول الله فقال ان العبد إذا دعا بوضوء فغسل وجهه حط الله عنه كل خطيئة أصابها بوجهه فإذا غسل ذراعيه كان كذلك وان مسح برأسه كان كذلك وإذا طهر قدميه كان كذلك

                  كما رواه بطريق اخر
                  456 - حَدَّثَنَا ابْنُ الْأَشْجَعِيِّ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ سُفْيَانَ عَنْ سَالِمٍ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ
                  أَتَى عُثْمَانُ الْمَقَاعِدَ فَدَعَا بِوَضُوءٍ فَتَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَكَذَا يَتَوَضَّأُ يَا هَؤُلَاءِ أَكَذَاكَ قَالُوا نَعَمْ لِنَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ


                  عن ابن العباس-صحيح البخاري-:
                  ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً مِنْ مَاءٍ فَرَشَّ عَلَى رِجْلِهِ الْيُمْنَى حَتَّى غَسَلَهَا ، ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً أُخْرَى فَغَسَلَ بِهَا رِجْلَهُ يَعْنِي الْيُسْرَى ، ثُمَّ قَالَ : هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ
                  خطء موضوع او محرف لم يثبت عن ابن العباس الا المسح

                  عن عبد الله بن زيد الانصاري -صحيح البخاري-:
                  سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ زَيْدٍ، عَنْ وُضُوءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ إِلَى الكَعْبَيْنِ
                  خطء موضوع او محرف لا يصح الغسل الى الكعبين المسح الى الكعبين


                  عن علي بن ابي طالب -مسند أحمد بسند حسن-:
                  أُتِيَ عَلِيٌّ بِوَضُوءٍ، .... ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ "، ثُمَّ قَالَ: " هَكَذَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَوَضَّأَ
                  خطء لم يثبت عن الأمام علي الا المسح
                  كما لم يثبت الغسل الى الكعبين ولا يثبت الى الكعبين الا المسح فأعلم كيف حرف الحديث
                  ففيه (ثم غسل قدميه الى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال احببت أن اريكم كيف كان طهور رسول
                  وما ثبت عن امير المؤمنين الا المسح وهو مذهبه فأنظر كما في وسائل الشيعة

                  [1038] 19 ـ الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه ): عن أبيه، عن المفيد، عن علي بن محمد بن حبيش (1)، عن الحسن بن علي الزعفراني، عن إسحاق بن إبراهيم الثقفي (2)، عن عبدالله بن محمد بن عثمان، عن علي بن محمد بن أبي سعيد، عن فضيل بن الجعد، عن أبي إسحاق الهمداني، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في عهده إلى محمد بن أبي بكر لما ولاه مصر ـ إلى أن قال: ـ وانظر إلى الوضوء، فإنه من تمام الصلاة، تمضمض ثلاث مرات، واستنشق ثلاثا، واغسل وجهك، ثم يدك اليمنى، ثم اليسرى، ثم امسح رأسك ورجليك، فإني رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصنع ذلك، واعلم أن الوضوءنصف الإيمان.


                  [1044] 25 ـ على بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب ( الطرف ): عن عيسى بن المستفاد، عن أبي الحسن موسى بن جعفر، عن أبيه ( عليهما السلام )، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال لعلي وخديجة ـ لما أسلما ـ: إن جبرئيل عندي يدعوكما إلى بيعة الإسلام، ويقول لكما: إن للإسلام شروطا: أن تقولا: نشهد أن لا إله إلا الله ـ إلى أن قال ـ وإسباغ الوضوء على المكاره، الوجه، واليدين، والذراعين،

                  ومسح الرأس، ومسح الرجلين إلى الكعبين، وغسل الجنابة في الحر والبرد، وإقام الصلاة، وأخذ الزكاة من حلها، ووضعها في وجهها، وصوم شهر رمضان، والجهاد في سبيل الله، والوقوف عند الشبهة إلى الإمام، فإنه لا شبهة عنده، الحديث.

                  [1042] 23 ـ علي بن الحسين الموسوي المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه )، نقلا من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي، عن إسماعيل بن جابر، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال: والمحكم من القران مما تأويله في تنزيله، مثل قوله تعالى: ( يا أيها الذين امنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق، وامسحوا برؤسكم وأرجلكم إلى الكعبين ) وهذا من المحكم الذي تأويله في تنزيله، لا يحتاج تأويله إلى أكثر من التنزيل.

                  ثم قال: وأما حدود الوضوء: فغسل الوجه واليدين، ومسح الرأس والرجلين، وما يتعلق بها ويتصل، سنة واجبة على من عرفها، وقدر على فعلها.

                  وفي باب16 باب استحباب الدعاء لامأثور عند النظر الى الماء وعند الأستنجاء والمضمضة والأستنشاق وغسل الأعضاء (المجلد 1ص282

                  [1046] 1 ـ محمد بن الحسن، عن المفيد، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن يحيى وأحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن الحسن بن علي بن عبدالله، عن علي بن حسان، عن عمه عبد الرحمان بن كثير الهاشمي موسى محمد بن علي، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال: بينا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ذات يوم جالس مع محمد بن الحنفية إذ قال له: يا محمد، إيتني بإناء من ماء أتوضأ للصلاة، فاتاه محمد بالماء، فأكفاه، فصبه بيده ( اليسرى على يده اليمنى ) ، ثم قال: بسم الله وبالله، والحمد لله الذي جعل الماء طهورا ولم يجعله نجسا.

                  قال: ثم استنجى فقال: اللهم حصن فرجي، وأعفه، واستر عورتي، وحرمني على النار.

                  قال: ثم تمضمض فقال: اللهم لقني حجتي يوم ألقاك، وأطلق لساني بذكراك.

                  ثم استنشق فقال: اللهم لا تحرم علي ريح الجنة، واجعلني ممن يشم ريحها، وروحها، وطيبها. ثم غسل يده اليمنى فقال: اللهم أعطني كتابي بيميني، والخلد في الجنان بيساري، وحاسبني حسابا يسيرا، ثم غسل يده اليسرى فقال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي، ولا تجعلها مغلولة إلى عنقي، وأعوذ بك من مقطعات النيران، ثم مسح رأسه فقال: اللهم غشني برحمتك وبركاتك وعفوك، ثم مسح رجليه فقال: اللهم ثبتني على

                  الصراط يوم تزل فيه الأقدام، واجعل سعيي فيما يرضيك عني، ثم رفع رأسه فنظر إلى محمد فقال: يا محمد، من توضأ مثل وضوئي، وقال مثل قولي، خلق الله له من كل قطرة ملكا يقدسه، ويسبحه، ويكبره، فيكتب الله له ثواب ذلك إلى يوم القيامة.

                  ورواه الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن قاسم الخراز عن عبد الرحمان بن كثير

                  ورواه الشيخ بإسناده، عن محمد بن يعقوب

                  ورواه الصدوق مرسلا ورواه في ( المقنع ) أيضا مرسلا، نحوه

                  ورواه في ( المجالس ) وفي ( ثواب الأعمال ) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن علي بن حسان

                  ورواه البرقي في (المحاسن ) عن محمد بن علي، عن علي بن حسان، مثله.


                  عن عمرو بن عبسة -سنن النسائي بسند صحيح-:
                  سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ عَبَسَةَ يَقُولُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الْوُضُوءُ قَالَ أَمَّا الْوُضُوءُ ..... غَسَلْتَ رِجْلَيْكَ إِلَى الْكَعْبَيْنِ
                  هذا الحديث رواه احمد ومسلم وهذا كان في السنة الأولى من الهجرة بسنة اي قبل المائدة بتسع سنين اوة عشرة
                  كما لا يصح الغسل الى الكعبين بال المسح الى الكعبين


                  في قراءة النصب الأرجل معطوفة على الوجوه والأيدي ، وحتى ان استدللت بقراءة الجر فهذا في اللغة معروف أن المسح يأتي بمعنى الغسل وقد نقلت لك كلام القرطبي
                  قال ابن منظور في لسان العرب:
                  ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أنه غسل أن المسح على الرجل لو كان مسحا كمسح الرأس لم يجز تحديده إلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إلى المرافق ؛ قال الله - عز وجل - : وامسحوا برءوسكم ، بغير تحديد في القرآن ، وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين .
                  في قراءة النصب الأرجل معطوفة على الوجوه والأيدي

                  في قراءة النصب قلنا معطوفة عل الجملة المتكونة من الجار والمجرور(برءوسكم)
                  أي قول غير هذا غير مقبول
                  وفي قراءة الجر قلنا معطوفة على رءوسكم وتشملها باء التبعيض
                  ولا يجوز غير هذا
                  لا تحاول ان تحرف القران عن موضعه

                  وقد نقلت لك كلام القرطبي
                  قال ابن منظور في لسان العرب:
                  ولكن المسح على هذه القراءة كالغسل ، ومما يدل على أنه غسل أن المسح على الرجل لو كان مسحا كمسح الرأس لم يجز تحديده إلى الكعبين كما جاز التحديد في اليدين إلى المرافق ؛ قال الله - عز وجل - : وامسحوا برءوسكم ، بغير تحديد في القرآن ، وكذلك في التيمم : فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ، من غير تحديد ، فهذا كله يوجب غسل الرجلين
                  أي ابله يصدق بهؤولاء بل أي اغبر يتبع أقوالهم
                  ما علاقة التحديد بالمسح او الغسل
                  انت ملزم ان تجيبنا ما علاقة التحديد بالمسح او الغسل



                  طيب الطوسي طعن بقراءة الشيعة ، هل من الانصاف ان نقول هذا ؟
                  ونعم قرأت كلام الطوسي الان كاملا ولم يتهرب من قراءة النصب صحيح ، والرد القادم لا تطل به كما تفعل الان ، حاول حصر الحوار في اقل نقاط ممكنة
                  هذا من تدليسك تارة تقول الطوسي طعن القران وتارة تقول طعن بقراءة الشيعة
                  الشيخ الطوسي قال قراءة الجر هي الأرجح لأن هي قراءة جعفر ابن محمد
                  ثم قالوان قالوا تساوت القرائتين برواتها فقال كلا القرائتين هي بالمسح
                  وكذلك في تفسيره بين ذلك حيث قال
                  وقوله: " وارجلكم إلى الكعبين " عطف على الرؤوس فمن قرأ بالجر ذهب إلى انه يجب مسحهما كما وجب مسح الرأس، ومن نصبهما ذهب إلى انه معطوف على موضع الرؤوس، لان موضعها نصب لوقوع المسح عليها، وانماجر الرؤوس لدخول الباء الموجبة للتعبيض على ما بيناه فالقراء تان جميعا تفيدان المسح على مانذهب اليه
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 21-04-2015, 12:25 AM.

                  تعليق


                  • #24
                    قلنا ان الصحابة كانوا يمسحون كما في الحديث ولم يعترض النبي على المسح
                    اما اعتراضه على الأعقاب لم تمسح او تغسل هذا في حدود المسح او الغسل في الأرجل
                    يعني معنى الحديث اسبغ المسح او الغسل الى الأعقاب (يعني مؤخرة القدم) وليس الى الكعبين
                    فيكون الحديث في حدود وضوء الأرجل الى ألأعقاب (مؤخرة القدم) وليس الى الكعبين وهذا يكون الحديث منكر لأن الله يقول الى الكعبين
                    وقلنا افظل من ان تستدل وتقول انتم من تمسحون تمسحون الى الكعبين والحديث يقول الى الأعقاب
                    قلنا افظل ان تستدل من اية الوضوء تقول الى الكعبين والى الكعبين هو المسح وليس الغسل
                    يا رجل ما قرأت من الرد غير هذا منكر وهذا تحريف وهذا كذب تطالبني بالأدلة من كتبي ثم تكذبها ! اي منهج هذا ؟
                    تقول الحديث منكر !! يارجل كن عاقلا فالعقب يدخل بعموم القدم فنغسل القدم الى الكعبين أين النكارة هداك الله ، أين نفى النبي أن تغسل الاقدام الى الكعبين اذا حذر من الاعقاب !!! عجيب والله
                    هذا حديث البخاري (المحرف) انقله بالكامل لماذا خائف
                    قد نقلته أنت كاملا فماذا أضفت ! لاشيء
                    رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه
                    ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه
                    ظهر قدميه يعني ظهر قدمي الخف كما بينت باقي الروايات اذكر لك مثال
                    السنن للبيهقي صححه الالباني:
                    حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه
                    يقول الإمام البيهقي:
                    وما روي في معناه إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى...
                    خطء موضوع او محرف لم يثبت عن ابن العباس الا المسح
                    لا يهم رأيك فهذه الاحاديث صحيحة ، متواترة وصريحة بغسل النبي للقدمين ولا يهم ما تعتقد أنت
                    في قراءة النصب قلنا معطوفة عل الجملة المتكونة من الجار والمجرور(برءوسكم)
                    وأرجلكم بالنصب اذن في هذه الحالة تكون معطوفة على الوجه ، فاذا كان الوجه يغسل فيجب غسل الرجل ايضا وجاء تأخير الرجل في الآية للدلالة على الترتيب ، تغسل الوجه (بالنصب) ثم اليد (بالنصب) ثم تمسح الرأس(بالجر) وتغسل الرجل (بالنصب)
                    وفعل النبي كما تواتر عنه بين المراد من الآية الكريمة
                    أي ابله يصدق بهؤولاء بل أي اغبر يتبع أقوالهم
                    ما علاقة التحديد بالمسح او الغسل
                    انت ملزم ان تجيبنا ما علاقة التحديد بالمسح او الغسل
                    اهدأ يا هذا
                    في الآية تجد أن التحديد جاء في الغسل فقط يعني للرجل -الى الكعبين- واليد -الى المرفقين-
                    ولم يأتي تحديد في المسح -برؤوسكم- وفي آية التيمم -فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه-

                    هذا من تدليسك تارة تقول الطوسي طعن القران وتارة تقول طعن بقراءة الشيعة
                    اذا كنت لا تعتبر الطعن بقراءة حفص عن عاصم طعنا بالقرآن بحكم أنها القراءة الوحيدة التي تقولون بتواترها فلا بأس نحصر المسألة في طعن الطوسي بالقراءة لا بالقرآن

                    تعليق


                    • #25
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      السلام عليكم
                      منقول من موضوع وجدته على النت
                      أولا: ما ورد في سنن البيهقي الكبرى (1/ 292)، برقم [1293] وأخبرنا أبو الحسن بن عبدان، ثنا أحمد بن عبيد، ثنا محمد بن الفضل بن جابر السقطي، ثنا إبراهيم بن زياد، أنا حفص بن غياث فذكره بإسناده قال: قال علي : (لو كان دين الله بالرأي لكان باطن الخف أحق بالمسح من أعلاه، ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح هكذا بأصابعه).
                      .
                      ثانياً: ومنها ما رواه البيهقي في سننه الكبرى (1/292)، برقم[1294] وأخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو بكر بن داسةـ ثنا أبو داود، ثنا محمد بن رافع، ثنا يحيى بن آدم، ثنا يزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش هذا الحديث قال: (ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظهر خفيه).
                      .
                      ورواه أبو داود في سننه (1/42)، برقم[163] قال: حدثنا محمد بن رافع، ثنا يحيى بن آدم قال: ثنا يزيد بن عبد العزيز، عن الأعمش بإسناده بهذا الحديث قال: (ما كنت أرى باطن القدمين إلا أحق بالغسل حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظهر خفيه).
                      وروى أيضا في السنن (1/42)،رقم[164] قال: حدثنا محمد بن العلاء، ثنا حفص بن غياث، عن الأعمش بهذا الحديث قال: (لو كان الدين بالرأي لكان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما وقد مسح النبي صلى الله عليه وسلم، على ظهر خفيه).
                      .
                      ورواه وكيع عن الأعمش بإسناده قال: (كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهرهما)، قال وكيع: يعني الخفين.
                      .
                      ورواه عيسى بن يونس عن الأعمش كما رواه وكيع ورواه أبو السوداء عن بن عبد خير عن أبيه قال: (رأيت عليا توضأ فغسل ظاهر قدميه وقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله) وساق الحديث.
                      ..
                      ثالثاً: ومنها ما رواه أبو داود في سننه (1/42)، برقم [162] حدثنا محمد بن العلاء، ثنا حفص -يعني بن غياث-، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن عبد خير، عن علي رضي الله عنه قال: (لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى بالمسح من أعلاه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يمسح على ظاهر خفيه).
                      .
                      رابعاً: ومنا ما رواه البيهقي في السنن الكبرى (1/292)، برقم[1295] قال: وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعيري، ثنا محمش بن عصام، ثنا حفص بن عبد الله، حدثني إبراهيم بن طهمان، عن أبي إسحاق، عن عبد خير الخيواني، عن علي بن أبي طالب قال: (كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه).
                      قال البيهقي: وفي كل هذه الروايات المقيدات بالخفين دلالة على اختصار وقع فيما أخبرنا أبو علي الروذباري، ثنا أبو محمد بن شوذب المقرئ بواسط، ثنا شعيب بن أيوب، ثنا أبو نعيم، عن يونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبد خير قال: (رأيت عليا توضأ ومسح. ثم قال: لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظهر القدمين لرأيت أن أسفلهما أو باطنهما أحق بذلك).
                      وكذلك رواه أبو السوداء، عن بن عبد خير، عن أبيه، وعبد خير لم يحتج به صاحبا الصحيح، فهذا وما روي في معناه إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى، وبدليل ما روينا عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي في وصفه وضوء النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه غسل رجليه ثلاثاً ثلاثاً.
                      .
                      خامساً: قال الإمام ابن حجر العسقلاني في فتح الباري (4/192): (وقول أبي الزناد إن السنن لتأتى كثيراً على خلاف الرأي، كأنه يشير إلى قول على: (لو كان الدين بالرأي لكان باطن الخف أحق بالمسح من أعلاه)، أخرجه أحمد وأبو داود والدارقطني، ورجال إسناده ثقات، ونظائر ذلك في الشرعيات كثير) اهـ.
                      سادساً: ومنها ما قاله ابن قتيبة في تأويل مختلف الحديث (1/20) ناقلاً عن أحدهم: (وذكر قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه لو كان هذا الدين بالقياس لكان باطن الخف أولى بالمسح من ظاهره)اهـ.

                      تعليق


                      • #26
                        بواسطة اكرم خزام
                        يا رجل ما قرأت من الرد غير هذا منكر وهذا تحريف وهذا كذب تطالبني بالأدلة من كتبي ثم تكذبها ! اي منهج هذا ؟
                        تقول الحديث منكر !! يارجل كن عاقلا فالعقب يدخل بعموم القدم فنغسل القدم الى الكعبين أين النكارة هداك الله ، أين نفى النبي أن تغسل الاقدام الى الكعبين اذا حذر من الاعقاب !!! عجيب والله
                        بينا لك حديث ويل للأعقاب من النار لا يدلل الا على المسح لأن الصحابو كانوا يمسحون على اقدامهم
                        ولم يعترض رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم
                        اما حدود الوضوء هل هو الى مؤخرة القدم ام م الى الكعبين فهو واضح في كتاب الله الى الكعبين


                        بواسطة اكرم حزام
                        حديث البخاري قد نقلته أنت كاملا فماذا أضفت ! لاشيء

                        الم نذكر لك ان الحديث في البخاري فيه تحريف
                        فقد روى الحديث احمد والبيهقي بنفس الأسناد عن حمران ابن ابان عن عثمان ابن عفان بمسح الرجلين
                        وذكرنا لك طرق اخرى للحديث


                        ظهر قدميه يعني ظهر قدمي الخف كما بينت باقي الروايات اذكر لك مثال
                        السنن للبيهقي صححه الالباني:
                        حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه
                        يقول الإمام البيهقي:
                        وما روي في معناه إنما أريد به قدما الخف بدليل ما مضى...
                        هذا واحد من تحريفاتكم سوف نذكر لك تحريفاتكم
                        لا يهم رأيك فهذه الاحاديث صحيحة ، متواترة وصريحة بغسل النبي للقدمين ولا يهم ما تعتقد أنت
                        وين متواتر عن ابن العباس ما متواتر عن ابن العباس هو المسح وهو مذهبه كما ذكر ذلك ابن حجر
                        وكذلك هاشم ابن جميل اساذية الفقه المقارن في كتابه الفقه المقارن
                        وما تواتر عن ابن العباس هذا
                        تفسير الطبري.
                        حدثنا : أبو كريب ، قال : ثنا محمد بن قيس الخراساني ، عن إبن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : الوضوء غسلتان ومسحتان .
                        وأخرج إبن أبى حاتم ، عن إبن عباس في قوله : وإمسحوا برؤسكم وأرجلكم قال : هو المسح .

                        - وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد ، عن إبن عباس قال : إفترض الله غسلتين ومسحتين ألا ترى انه ذكر التيمم فجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين .
                        (اي التيمم مسح ما كان يغسل وترك ما كان يمسح)
                        وأخرج عبد الرزاق وإبن أبى شيبة وإبن ماجه ، عن إبن عباس قال أبى الناس : إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح


                        بواسطة اكرم حزام
                        وأرجلكم بالنصب اذن في هذه الحالة تكون معطوفة على الوجه ، فاذا كان الوجه يغسل فيجب غسل الرجل ايضا وجاء تأخير الرجل في الآية للدلالة على الترتيب ، تغسل الوجه (بالنصب) ثم اليد (بالنصب) ثم تمسح الرأس(بالجر) وتغسل الرجل (بالنصب)
                        وفعل النبي كما تواتر عنه بين المراد من الآية الكريمة
                        هذا تحريف للقرآن واضح وهو تحريف الكلم عن مواضعه
                        قلنا كلا القرائتين معطوفة على الرءوس
                        فقراءة النصب معطوفه على الجار والمجرور (برءوسكم)
                        وقراءة الكسر معطوفه على الأسم المجرور (رءوسكم)
                        والفرق بين القرائتين هي هل تشملها (باء التبعيض) ام لم تشملها

                        غير هذا التأويل ارم به في المزبلة
                        ولا تحرف القران


                        اهدأ يا هذا
                        في الآية تجد أن التحديد جاء في الغسل فقط يعني للرجل -الى الكعبين- واليد -الى المرفقين-
                        ولم يأتي تحديد في المسح -برؤوسكم- وفي آية التيمم -فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه-
                        كيف أهدء وتحاولون ان تحرفون القران واللغة العربية في سبيل تحريف القران
                        ما علاقة التحديد بالمسح او بالغسل
                        هذا نقل ابن منظور من ابو اسحق النحوي
                        وهؤلاء واحد احمق من الآخر
                        ما علاقة التحديد بالغسل والمسح
                        الله امر بغسل الوجوه ولم تحدد
                        واار بغسل الأيدي وحددها الى المرافق
                        وامر بمسح الرأس ولم يحدد فهل يجب عطف الرأس على الوجوه
                        اي عقلية هاي
                        هؤولاء بهائم
                        انت عاقل كيف تتبعهم
                        ادخل هنا وناقش الموضوع

                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=211323
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 21-04-2015, 03:15 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          بينا لك حديث ويل للأعقاب من النار لا يدلل الا على المسح لأن الصحابو كانوا يمسحون على اقدامهم
                          ولم يعترض رسول الله صلى الله عليه وآله عليهم
                          اما حدود الوضوء هل هو الى مؤخرة القدم ام م الى الكعبين فهو واضح في كتاب الله الى الكعبين
                          وقد بينت لك أن النبي حذر على مسألة الأعقاب بوعيد النار والعياذ بالله وأنتم لا تلمسونها ، أما الصحابة ففعلهم ليس حجة هنا فالشرع هو تقرير النبي "ويل للأعقاب من النار"
                          فالحديث مخالف لكم
                          الم نذكر لك ان الحديث في البخاري فيه تحريف
                          هذا واحد من تحريفاتكم سوف نذكر لك تحريفاتكم
                          سأرد على اي رواية تأتي بها اذا نقلت واحدة او اثنتين فقط بسنديهما وغير ذلك من نسخ ولصق واتهام بالتحريف سأتجاهله
                          حدثنا : أبو كريب ، قال : ثنا محمد بن قيس الخراساني ، عن إبن جريج ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، عن إبن عباس ، قال : الوضوء غسلتان ومسحتان .
                          هذا التزام بالنص القرآني على قراءة الجر وليس فيها ما يبين موافقة ابن العباس لمذهبكم في الوضوء ، فالقراءتين متواترتين عن ابن العباس
                          ونقلت لك سابقا مذهب ابن العباس الصريح في الوضوء وخد هذه الرواية ايضا
                          مصنف ابن ابي شيبة :
                          " 193 - حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، " أَنَّهُ قَرَأَ {وَأَرْجُلَكُمْ} [المائدة: 6] يَعْنِي رَجَعَ الْأَمْرُ إِلَى الْغَسْلِ "
                          قال المحقق: اسناده صحيح

                          لا يوجد صحابي واحد او عالم سني يقول بمذهب الشيعة بالمسح على ظاهر القدم ، وكل من قال بمسح القدم فهو المحمول على الغسل الخفيف لانه يسمى ايضا مسحا لانك تمرر الماء على جميع القدم
                          اذن مسح ظاهر القدم باطل لا قائل به عندنا
                          كيف أهدء وتحاولون ان تحرفون القران واللغة العربية في سبيل تحريف القران
                          ما علاقة التحديد بالمسح او بالغسل
                          هذا نقل ابن منظور من ابو اسحق النحوي
                          وهؤلاء واحد احمق من الآخر
                          ما علاقة التحديد بالغسل والمسح
                          الله امر بغسل الوجوه ولم تحدد
                          واار بغسل الأيدي وحددها الى المرافق
                          وامر بمسح الرأس ولم يحدد فهل يجب عطف الرأس على الوجوه
                          اي عقلية هاي
                          هؤولاء بهائم
                          انت عاقل كيف تتبعهم
                          ادخل هنا وناقش الموضوع
                          بل انت البهيمة وانت الاحمق وفقك الله ، لأنك لا تعرف اللغة وهؤلاء أئمة في اللغة
                          فكيف تأتي وأنت لا تعرف حتى كتابة الجمل بشكل صحيح ، تسمي علماء جهابذة اللغة أنهم جهلاء وتسبهم ؟
                          هل انت زمخشري هذا العصر ؟
                          هل انت سيبويه هذه الامة ؟

                          أنقض بشكل علمي ودع عنك أسلوب الضعفاء سب وشتم الرموز
                          أعيد لك
                          قلت ان التحديد جاء في الأرجل ، وتحديد الرجل الى الكعبين يفيد استغراق جميع الرجل
                          فلكل رجل كعبين
                          البداية من الاصابع والنهاية عند الكعب -يدخل فيه العقب-
                          السؤال : هل تدخل باطن القدم والعقب في ما بين الاصابع الى الكعبين ؟
                          نعم أكيد تدخل لأن "الأرجل" جمع معرف بالاضافة وهذا يفيد العموم والشمول

                          تعليق


                          • #28
                            يقول مكفر خلق الله

                            بل انت البهيمة وانت الاحمق وفقك الله ، لأنك لا تعرف اللغة وهؤلاء أئمة في اللغة
                            ما شاء الله على اللغة العربية والأخلاق.......

                            حتى اوضح الواضحات اصبحت عندكم من المبهمات التي تحتاج إلى تحليل ولف ودوران......

                            نعم نعم
                            اغسل القديمن وادخل إلى المسجد النبوي الشريف ورجليك غارقة في التراب والوحل؟؟؟؟؟؟؟؟

                            اخبرني لماذا تغسلون إذنيكم أيضا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                            تعليق


                            • #29
                              بواسطة المعتمد في التاريخ
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم
                              منقول من موضوع وجدته على النت
                              وعليكم السلام اخي المعتمد
                              اخي كل هذه احاديثم التي ذكرتها منها محرفة ومنها الصحيحة لكن قد تعرضت الى تحريف في مواضع اخرى
                              وتحريفهم كله متهافت لا يتوفقون فيه
                              فمنها كما وعدنا اكرم ان ننقلها له

                              حديث عثمان في وصف وضوء النبي ص ثم تحريفه:

                              وفي مصنف ابن ابي شيبة باب باب في الوضوء كم هو مرة ج1 ص16

                              56 - حدثنا محمد بن بشر قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مسلم بن يسار عن حمران قال دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألوني مما أضحك قالوا يا أمير المؤمنين ما اضحكك قال

                              رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه

                              ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه
                              ثم نقل جلال الدين السيوطي هذا الحديث في جامع الأحاديث من مصنف ابن ابي شيبة وحرفه
                              وقال أخرجه أبى شيبة (1/16 ، رقم 56)
                              نقله من نفس الصفحة والجزء ورقم الحديث نفسه ونفس الأسناد لكن هكذا


                              31867- عن حمران قال : دعا عثمان بماء فتوضأ ثم ضحك فقال ألا تسألونى مم أضحك قالوا يا أمير المؤمنين ما أضحكك قال رأيت رسول الله ? توضأ كما توضأت فمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثا ويديه ثلاثا ومسح برأسه مسحة وغسل رجليه غسلا ثم قال هكذا رأيت رسول الله ? توضأ

                              كما رواه البخاري محرف بهذه الطريقة
                              159 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأُوَيْسِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَطَاءَ بْنَ يَزِيدَ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُمْرَانَ مَوْلَى عُثْمَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ رَأَى عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ دَعَا بِإِنَاءٍ ، فَأَفْرَغَ عَلَى كَفَّيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ فَغَسَلَهُمَا ، ثُمَّ أَدْخَلَ يَمِينَهُ فِى الإِنَاءِ فَمَضْمَضَ ، وَاسْتَنْشَقَ ، ثُمَّ غَسَلَ وَجْهَهُ ثَلاَثًا ، وَيَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ ثَلاَثَ مِرَارٍ ، ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ ، ثُمَّ غَسَلَ رِجْلَيْهِ ثَلاَثَ مِرَارٍ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ، ثُمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « مَنْ تَوَضَّأَ نَحْوَ وُضُوئِى هَذَا ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ ، لاَ يُحَدِّثُ فِيهِمَا نَفْسَهُ ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ »
                              ولا ادري هل غسل الأرجل الى الكعبين ام الى الأعقاب ام كامل القدم
                              الحديث عند شيخ البخاري ابن ابي شيبة ومسح برأسه وظهر قدميه
                              لكن عند البخاري غسل رجليه ثلاث مرارا الى الكعبين

                              (وهل الغسل الى الكعبين ام الى نهاية القدم)
                              اما احمد ابن حنبل أيضا عن حمران عن عثمان بهذه الصيغة
                              (ومسح برأسه وظهر قدميه )
                              ورواه بطريق اخر
                              عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ عن عُثْمَانُ بهذه الصيغة
                              ثُمَّ مَسَحَ بِرَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا

                              ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد بنفس اللفظ وفيه ومسح برأسه وظهر قدميه ثم ضحك هكذا في النسخ القديمة لكن في النسخ الحديثة وفي الشاملة حرف فمسحت النقطة من ظهر قدميه .

                              اما حديث الأمام علي في وصف وضوء النبي صلى الله عليه وآله
                              فقد رواه احمد ابن حنبل هكذا
                              1308 - حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ حَدَّثَنِي سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي حَيَّةَ الْوَادِعِيِّ عَنْ عَمْرٍو ذِي مُرٍّ قَالَ
                              أَبْصَرْنَا عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تَوَضَّأَ فَغَسَلَ يَدَيْهِ وَمَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ قَالَ وَأَنَا أَشُكُّ فِي الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ ثَلَاثًا ذَكَرَهَا أَمْ لَا وَغَسَلَ وَجْهَهُ ثَلَاثًا وَيَدَيْهِ ثَلَاثًا كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا ثَلَاثًا وَمَسَحَ بِرَأْسِهِ وَأُذُنَيْهِ قَالَ أَحَدُهُمَا ثُمَّ أَخَذَ غَرْفَةً فَمَسَحَ بِهَا رَأْسَهُ ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ فَضْلَ وَضُوئِهِ ثُمَّ قَالَ هَكَذَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ
                              (هنا نلاحظ بدلت ورجليه بـ واذنيه) فألأرجل في هذا الحديث ليس لها ذكر


                              هناك احاديث أخرى للأمام علي عليه السلام صحيحة صححها علمائهم وحاول البعض تحريفها ولم يتوفقوا في ذلك فحرفوها تحريفآ غير متوافق

                              1ـ حديث الأمام علي في المسح وتحريفهم المتهافت الغير متوافق

                              الشيخ الصدوق في من لا يحضره الفقيه باب حد الوضوء وترتيبه وثوابه ج12 ص4

                              93ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام: " لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يمسح ظاهر قدميه لظننت أن باطنهما أولى بالمسح من ظاهرهما

                              وفي مصنف ابن ابي شيبة باب المسح على القدمين ج1 ص25

                              183 - حدثنا وكيع عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي قال لو كان الدين برأي كان باطن القدمين أحق بالمسح على ظاهرهما ولكن رأيت رسول الله ص مسح ظاهرهما

                              وفي مسند احمد بن حنبل باب مسند علي بن ابي طالب رض ج1 ص95

                              737 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما

                              تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح بمجموع طرقه

                              وفي نفس الباب والجزء ص114

                              917 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل ثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن علي رضي الله عنه قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما

                              تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره

                              وفي نفس الباب والجزء ص124

                              1013 - حدثنا عبد الله حدثنا إسحاق بن إسماعيل وأبو خيثمة قالا حدثنا وكيع ثنا الأعمش عن أبي إسحاق عن عبد خير عن على قال : كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يمسح ظاهرهما

                              تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح

                              وفي نفس الباب والجزء ص148

                              1263 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا يونس عن أبي إسحاق عن عبد خير قال : رأيت عليا رضي الله عنه توضأ ومسح على النعلين ثم قال لولا انى رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فعل كما رأيتموني فعلت لرأيت ان باطن القدمين هو أحق بالمسح من ظاهرهما

                              تعليق شعيب الأرنؤوط : صحيح لغيره

                              وفي السنن الكبرى للنسائي ج1 ص90

                              (119) أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ عيسى بن يونس عن الاعمش عن أبيإسحاق عن عبد خير عن علي قال كنت أرى أن باطن القدمين أحق بالمسح حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح ظاهرهما

                              وفي نفس سنن النسائي ولكن بطريق اخر عن عبد خير قد حرّف هذا الحديث ,ولكن بصيغة غير متوافقة حيث لا يتوافق الغسل مع ظهر القدم ففيه تهافت كما في الحديث 120


                              (120) أنبأ إسحاق بن إبراهيم قال أنبأ سفيان عن أبي السوداء عن بن عبد خير عن أبيه قال توضأ علي فغسل ظهر قدميه وقال لولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يغسل ظهور قدميه لظننت أن بطونهما أحق
                              وهل الغسل هو ظاهر القدم ام كل القدم

                              صورة اخرى للتحريف كما في سنن البيهقي ج1 ص293 فالحديث هو الأخر متهافت

                              (وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ انا أبو الطيب محمد بن عبد الله الشعري ثنا محمش بن عصام ثنا حفص بن عبد الله حدثني ابراهيم بن طهمان عن أبي اسحاق عن عبد خير الخيواني عن علي بن أبي طالب قال كنت أرى ان باطن القدمين أحق بالمسح من ظاهرهما حتى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على ظهر قدميه على خفيه

                              اقول كل الطرق والرواة لم يكن فيه هذه الأضافة (على خفيه)

                              وفي سنن ابي داود باب 63 باب كيف المسح تحريف اخر ففيه تهافت حيث لا يتوافق الغسل مع ظاهر القدمين كما ولا يتوافق مع المسح على الخفين

                              163 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الأَعْمَشِ بِإِسْنَادِهِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ مَا كُنْتُ أُرَى بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ إِلاَّ أَحَقَّ بِالْغَسْلِ حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَمْسَحُ عَلَى ظَهْرِ خُفَّيْهِ.
                              ما علاقة الغسل بالمسح على ظهر الخف
                              لكن الأحاديث كلها تقول ما كنت ارى ان ان باطن القدمين احق بالمسح
                              لكن في هذا الحديث احق بالغسل


                              164 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاَءِ حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ عَنِ الأَعْمَشِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ بَاطِنُ الْقَدَمَيْنِ أَحَقَّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِهِمَا وَقَدْ مَسَحَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- عَلَى ظَهْرِ خُفَّيْهِ وَرَوَاهُ وَكِيعٌ عَنِ الأَعْمَشِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ كُنْتُ أُرَى أَنَّ بَاطِنَ الْقَدَمَيْنِ أَحَقُّ بِالْمَسْحِ مِنْ ظَاهِرِهِمَا حَتَّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِهِمَا. قَالَ وَكِيعٌ يَعْنِى الْخُفَّيْنِ. وَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنِ الأَعْمَشِ كَمَا رَوَاهُ وَكِيعٌ وَرَوَاهُ أَبُو السَّوْدَاءِ عَنِ ابْنِ عَبْدِ خَيْرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ عَلِيًّا تَوَضَّأَ فَغَسَلَ ظَاهِرَ قَدَمَيْهِ وَقَالَ لَوْلاَ أَنِّى رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَفْعَلُهُ. وَسَاقَ الْحَدِيثَ.


                              اما حديث عبد الله ابن زيد في وصوف وضوء النبي صلى الله عليه وآله
                              مصنف ابن ابي شيبة
                              57 - حدثنا بن عيينة عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن عبد الله بن زيد أن النبي صلى الله عليه و سلم توضأ فغسل وجهه ثلاثا ويديه مرتين ومسح برأسه ورجليه مرتين


                              لكن في كتاب الأستذكار لأبن عبد البر
                              باب العمل في الوضوء )
                              35 - مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبيه أنه قال لعبد الله بن زيد بن عاصم وهو جد عمرو بن يحيى المازني وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم هل تستطيع أن تريني كيف كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يتوضأ فقال عبد الله بن زيد بن عاصم نعم فدعا بوضوء فأفرغ على يده فغسل يديه مرتين مرتين ثم تمضمض واستنثر ثلاثا ثم غسل وجهه ثلاثا ثم غسل يديه مرتين مرتين إلى المرفقين ثم مسح رأسه بيديه فأقبل بهما وأدبر بدأ بمقدم رأسه ثم ذهب بهما إلى قفاه ثم ردهما حتى رجع إلى المكان الذي بدأ من ثم غسل رجليه
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 22-04-2015, 12:20 AM.

                              تعليق


                              • #30
                                يا استاذ ، هذه الروايات لها توجيه ، وانا قاعد أوجه هذه الروايات لك مستندا الى روايات أخرى مبينة لها فلا نعتقد بتناقض او تحريف ولا نحمل قول الصحابة على التقية

                                اقرأ ما ورد لديكم
                                تهذيب الأحكام - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ٩٣
                                (248) 97 فاما ما رواه محمد بن الحسن الصفار عن عبد الله بن المنبه عن الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: جلست أتوضأ واقبل رسول الله صلى الله عليه وآله حين ابتدأت في الوضوء فقال لي: تمضمض واستنشق واستن ثم غسلت وجهي ثلاثا فقال: قد يجزيك من ذلك المرتان قال فغسلت ذراعي ومسحت برأسي مرتين فقال: قد يجزيك من ذلك المرة وغسلت قدمي فقال: لي يا علي خلل ما بين الأصابع لا تخلل بالنار.
                                فهذا الخبر موافق للعامة قد ورد مورد التقية لان المعلوم من مذهب الأئمة عليهم السلام مسح الرجلين في الوضوء دون غسلهما وذلك أشهر من أن يختلج أحدا فيه الريب وإذا كان الامر على ما قلناه لم يجز ان تعارض به الاخبار التي قدمناها ولا ظاهر القرآن.
                                انظر كيف يرد الطوسي روايات أهل البيت ، هذا علي بن ابي طالب يغسل قدمه فعندما لم يستطع الطوسي رد الخبر سندا ، جعل امير المؤمنين الخليفة الممكن يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاشاه

                                نحن لدينا توجيه للروايات أما أنتم ليس لديكم غير الطعن بأهل البيت هذا الفرق بيننا وبينكم وأتحداك تحاور برواية رواية

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X