إعـــــــلان

**سفيان الجزائري** · 06-11-2014, 11:14 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

بمثالك هذا سنخرج من الموضوع لمناقشة دليل ابن معين عن كذب ابي الجارود وانا اعطيتك الخطوط العامة
واسألك متى توفي ابي الجارود بالضبط ومتى ولد ابن معين بالضبط فانه يمكن ان تكون هناك معاصرة بين الاثنين حيث ولد ابن معين في نفس العقد الذي توفي فيه ابي الجارود
ثانيا المشهور عن ابي الجارود انه رافضي مغالي وهذا كاف لاتهامه بالكذب كون الكذب هو دين الرافضة عند العلماء
ثالثا لا شك ان ابي الجارود كونه رافضيا كان ينفرد باحاديث مكذوبة عند من يسمعها من العلماء في فضائل مذهبه والاكثار من رواية مثالب مكذوبة على الصحابة وهكذا روايات كافية للحكم بكذب راويها

للاسف مثالك لاينطبق على موضوع ابي الغادية وابن حزم لوجود الفارق في انطباق الحالتين

لا يا عزيزي لن نخرج عن الموضوع
لأنني في معرض الإثبات أنك لا تتبع الدليل
فأنت لم تبحث عن دليل ابن معين بل صدقته هكذا فقط لإعتقادك أنه من أهل الإختصاص بل حتى الشيوخ الذين ضعفوه لم يأتوا بدليل على كذبه
فلقد اكتفيت أنت بأقوالهم معتقدا أنها دليل و هي في الحقيقة أقوال تفتقر إلى الدليل
بل و حتى هذه المقولة

الكذب هو دين الرافضة عند العلماء

تحتاج إلى دليل
فهب أن رافضيا أو عشرة كذبوا هل هذا دليل على كذب كل الرافضة
إنها قاعدة وضعتموها و آمنت بها دون أن تسأل عن الدليل

أعيد هذا نص كلامك

المسالة اننا لسنا مقلدين للعلماء بلا معرفة ادلتهم

فلماذا قلدتهم في ابي الجارود و لم تسأل عن دليلهم

**العزة للحق** · 07-11-2014, 07:28 AM

مثالك قياس مع الفارق والقياس مع الفارق هو قياس باطل
فرسول الله يقول (عندنا) لايدخل النار احد بايع تحت الشجرة فلما ياتي عالم او جاهل او متعلم ويقول ان راس النفاق بايع تحت الشجرة فهو لايدخل النار نقول له هات الدليل على قولك لانه مخالف لقول رسول الله
ولولا قول رسول الله لما سالنا ولا احتجنا لسؤاله على الدليل
فابو الجارود لم يرد به حديث عن رسول الله بل العكس ورد فيه الدليل من (المعصوم) على انه شيطان اسمه سرحوب وهو كذاب مكذب اجمعوا على كذبه وتكذيبه اغنانا ذلك عن السؤال عنه

**سفيان الجزائري** · 07-11-2014, 01:06 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

مثالك قياس مع الفارق والقياس مع الفارق هو قياس باطل
فرسول الله يقول (عندنا) لايدخل النار احد بايع تحت الشجرة فلما ياتي عالم او جاهل او متعلم ويقول ان راس النفاق بايع تحت الشجرة فهو لايدخل النار نقول له هات الدليل على قولك لانه مخالف لقول رسول الله
ولولا قول رسول الله لما سالنا ولا احتجنا لسؤاله على الدليل
فابو الجارود لم يرد به حديث عن رسول الله بل العكس ورد فيه الدليل من (المعصوم) على انه شيطان اسمه سرحوب وهو كذاب مكذب اجمعوا على كذبه وتكذيبه اغنانا ذلك عن السؤال عنه

أين هو القياس
أنا أريد أن أعرف إن كنت حقا تتبع الدليل مثلما قلتَ من قبل أم أنه مجرد كلام فقط
و ما جئتك به كان مثالا لا أكثر
أنت لم تسأل عن دليل الذين تكلموا في الهمداني فلقد صدّقتهم دون دليل بل اعتبرت كلامهم دليل في حد ذاته لاعتقادك أنهم أهل هذا الفن
كذلك وجب عليك أن تصدِّق ابن حزم و الألباني لأنهم أهل ذاك الفن
ثم هل أنت تؤمن بعصمة الإمام حتى تستدل بكلامه فكلامه أيضا بحاجة إلى دليل عندك لأنك لا تعتقد بعصمته
نقطة مهمة
مثالي الذي طرحته ليس من أجل إثبات صدق الراوي و نفي التهمة عنه بل لإثبات أنك لا تسأل عن الدليل فسواءا أصاب المجرِّحون أم أخطأوا ماهو دليلهم الذي إتّبعته أنت
فافهم يرعاك الله

**سفيان الجزائري** · 07-11-2014, 04:47 PM

عزيزي العزة للحق
لازلت أنتظر دليل ابن معين الذي أخذت أنت به

**شعیب_بن_صالح** · 07-11-2014, 11:43 PM

ابن حزم في (الفصل في الملل) فقال: المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصدا إلى الله تعالى نيته، غير عالم بأنه مخطئ، فهو فئة باغية، وإن كان مأجور أو لا حد عليه إذا ترك القاتل ولا قود، وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه حدود المحاربة والقود، وهذا يفسق ويخرج، لا المجتهد المخطئ، وبيان ذلك قول الله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ـ إلى قوله ـ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) فهذا نص قولنا دون تكلف تأويل ولا زوال عن موجب ظاهر الآية، وقد سماهم الله عز و جل مؤمنين باغين بعضهم إخوة بعض في حين تقاتلهم، وأهل العدل المبغي عليهم والمأمورين بالإصلاح بينهم وبينهم ولم يصفهم عز وجل بفسق من أجل ذلك التقاتل ولا بنقص إيمان، وإنما هم مخطئون باغون، ولا يريد واحد منهم قتل الآخر، وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي، شهد بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه، فأبو الغادية رضي الله عنه متأول مجتهد مخطئ فيه باغ عليه مأجور أجرا واحدا، وليس هذا كقتلة عثمان رضي الله عنه؛ لأنهم لا مجال للاجتهاد في قتله، لأنه لم يقتل أحدا ولا حارب ولا قاتل ولا دافع ولا زنا بعد إحصان ولا ارتد فيسوغ المحاربة تأويل، بل هم فساق محاربون سافكون دما حراما عمدا بلا تأويل على سبيل الظلم والعدوان فهم فساق ملعون!!

قال ابن تيمية في (منهاج السنة النبوية): قد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم. فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة!!

وقال في موضع آخر: ذكر ابن حزم أن عمار بن ياسر قتله أبو الغادية، وأن أبا الغادية هذا من السابقين ممن بايع تحت الشجرة، وأولئك جميعهم قد ثبت في الصحيحين أنه لا يدخل النار منهم أحد، ففي صحيح مسلم وغيره عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة. وفي الصحيح أن غلام حاطب بن أبي بلتعة قال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار. فقال: "كذبت؛ إنه شهد بدرا والحديبية". وحاطب هذا هو الذي كاتب المشركين بخبر النبي صلى الله عليه و سلم وبسبب ذلك نزل (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة .. ) وكان مسيئا إلى مماليكه ولهذا قال مملوكه هذا القول، وكذبه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "إنه شهد بدرا والحديبية" وفي الصحيح: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة". وهؤلاء فيهم ممن قاتل عليا كطلحة والزبير، وإن كان قاتل عمار فيهم فهو أبلغ من غيره.

,

**العزة للحق** · 08-11-2014, 08:00 AM

المشاركة الأصلية بواسطة شعیب_بن_صالح

ابن حزم في (الفصل في الملل) فقال: المجتهد المخطئ إذا قاتل على ما يرى أنه الحق قاصدا إلى الله تعالى نيته، غير عالم بأنه مخطئ، فهو فئة باغية، وإن كان مأجور أو لا حد عليه إذا ترك القاتل ولا قود، وأما إذا قاتل وهو يدري أنه مخطئ فهذا محارب تلزمه حدود المحاربة والقود، وهذا يفسق ويخرج، لا المجتهد المخطئ، وبيان ذلك قول الله تعالى: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ـ إلى قوله ـ إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) فهذا نص قولنا دون تكلف تأويل ولا زوال عن موجب ظاهر الآية، وقد سماهم الله عز و جل مؤمنين باغين بعضهم إخوة بعض في حين تقاتلهم، وأهل العدل المبغي عليهم والمأمورين بالإصلاح بينهم وبينهم ولم يصفهم عز وجل بفسق من أجل ذلك التقاتل ولا بنقص إيمان، وإنما هم مخطئون باغون، ولا يريد واحد منهم قتل الآخر، وعمار رضي الله عنه قتله أبو الغادية يسار بن سبع السلمي، شهد بيعة الرضوان، فهو من شهداء الله له بأنه علم ما في قلبه وأنزل السكينة عليه ورضي عنه، فأبو الغادية رضي الله عنه متأول مجتهد مخطئ فيه باغ عليه مأجور أجرا واحدا، وليس هذا كقتلة عثمان رضي الله عنه؛ لأنهم لا مجال للاجتهاد في قتله، لأنه لم يقتل أحدا ولا حارب ولا قاتل ولا دافع ولا زنا بعد إحصان ولا ارتد فيسوغ المحاربة تأويل، بل هم فساق محاربون سافكون دما حراما عمدا بلا تأويل على سبيل الظلم والعدوان فهم فساق ملعون!!

قال ابن تيمية في (منهاج السنة النبوية): قد دخل في الفتنة خلق من هؤلاء المشهود لهم بالجنة والذي قتل عمار بن ياسر هو أبو الغادية وقد قيل إنه من أهل بيعة الرضوان، ذكر ذلك ابن حزم. فنحن نشهد لعمار بالجنة ولقاتله إن كان من أهل بيعة الرضوان بالجنة!!

وقال في موضع آخر: ذكر ابن حزم أن عمار بن ياسر قتله أبو الغادية، وأن أبا الغادية هذا من السابقين ممن بايع تحت الشجرة، وأولئك جميعهم قد ثبت في الصحيحين أنه لا يدخل النار منهم أحد، ففي صحيح مسلم وغيره عن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة. وفي الصحيح أن غلام حاطب بن أبي بلتعة قال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار. فقال: "كذبت؛ إنه شهد بدرا والحديبية". وحاطب هذا هو الذي كاتب المشركين بخبر النبي صلى الله عليه و سلم وبسبب ذلك نزل (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة .. ) وكان مسيئا إلى مماليكه ولهذا قال مملوكه هذا القول، وكذبه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "إنه شهد بدرا والحديبية" وفي الصحيح: "لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة". وهؤلاء فيهم ممن قاتل عليا كطلحة والزبير، وإن كان قاتل عمار فيهم فهو أبلغ من غيره.

,

ابن تيمية شكك ضمنيا بكلام ابن حزم فاستخدم لفظة قيل التي تفيد التمريض واستخدم لفظة ان كان التي تفيد التشكيك فكلامه بين تمريض وتشكيك

**سفيان الجزائري** · 08-11-2014, 01:03 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

ابن تيمية شكك ضمنيا بكلام ابن حزم فاستخدم لفظة قيل التي تفيد التمريض واستخدم لفظة ان كان التي تفيد التشكيك فكلامه بين تمريض وتشكيك

تشكيكه ليس مبني على دليل
والقاعدة تقول
المثبِت مقدم على النافي

**العزة للحق** · 08-11-2014, 05:23 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

تشكيكه ليس مبني على دليل
والقاعدة تقول
المثبِت مقدم على النافي

ماهو المثبت ومن اثبته
مثبت بلا دليل لاقيمة له هذه هي القاعدة
والقاعدة تقول كل يؤخذ من قوله ويرد الا المعصوم

الفترة بين ابن حزم وابي الغادية 500 سنة فاذا قبلنا قول ابن حزم بابي الغادية فعلينا ان نقبل كل رواية مرسلة ونحكم بصحتها ونبني عليها الاحكام
فقول ابن نحزم قول مرسلفكيف اعتبرته قول مثبت
فهل اصبح المرسل يسمى مثبتا

**سفيان الجزائري** · 11-11-2014, 03:44 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

ماهو المثبت ومن اثبته
مثبت بلا دليل لاقيمة له هذه هي القاعدة
والقاعدة تقول كل يؤخذ من قوله ويرد الا المعصوم

الفترة بين ابن حزم وابي الغادية 500 سنة فاذا قبلنا قول ابن حزم بابي الغادية فعلينا ان نقبل كل رواية مرسلة ونحكم بصحتها ونبني عليها الاحكام
فقول ابن نحزم قول مرسلفكيف اعتبرته قول مثبت
فهل اصبح المرسل يسمى مثبتا

ما زلت تقول أنك تتبع الدليل
لكن لم تعطنا دليل ابن معين على كذب الهمداني
فأنت صدقته دون أن تسأل عن دليله
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

**العزة للحق** · 11-11-2014, 05:37 PM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

ما زلت تقول أنك تتبع الدليل
لكن لم تعطنا دليل ابن معين على كذب الهمداني
فأنت صدقته دون أن تسأل عن دليله
كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

قلنا لك ان قياسك او مثالك هو مثال مع الفارق
فلو كان ابن حزم معاصرا لابي الغادية لقلنا انه من الممكن اني كون كلامه صحيحا لكن الفارق بينهما 500 سنة وعليه لايمكن قبول كلام ابن حزم بدون ان يكون معاه دليل وابن حزم تفرد بهذا القول فكيف. نقبل كلام مرسل منقطع غريب احاد منفرد ونجعله دليلا
اما ابن معين والهمداني فذلك خارج الموضوع لكن ساوافيك بالكلام عنه لاحقا ان شاءالله

**سفيان الجزائري** · 11-11-2014, 07:42 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

قلنا لك ان قياسك او مثالك هو مثال مع الفارق
فلو كان ابن حزم معاصرا لابي الغادية لقلنا انه من الممكن اني كون كلامه صحيحا لكن الفارق بينهما 500 سنة وعليه لايمكن قبول كلام ابن حزم بدون ان يكون معاه دليل وابن حزم تفرد بهذا القول فكيف. نقبل كلام مرسل منقطع غريب احاد منفرد ونجعله دليلا

لازلت تصرُّ على كلمة قياس
أنا لا أقيس
أنا أريد أن أتأكد من صدقك في اتباع الدليل كما تدّعي
وهذا يثبت لي أنك لا تتبع الدليل بل تعتمد على أقوال الرجال
أنت صدَّقت ابن معين دون دليل كذلك أُلزمك باتباع ابن حزم أيضا حتى و إن لم يذكر دليلا

اما ابن معين والهمداني فذلك خارج الموضوع لكن ساوافيك بالكلام عنه لاحقا ان شاءالله

عندك كل الدهر لكن لا تنسانا على الأقل أعلمنا أنك لم تجد دليلا إن لم تجد و لن تجد

**العزة للحق** · 11-11-2014, 11:51 PM

زياد بن المنذر ابي الجارود كذبه ابن معين والامام احمد وهؤلاء معاصرين له
بمعنى هم شهود سمعوا احاديثه و سمعوا الثقات الذين نقلوا لهم حديثه ومن خلال كلامه عرفوا كذبه
فالكذاب لايدرك كذبه الا من خلال كلامه
ثانيا ليس هما من كذبا زياد بن المنذر فقط بل ابي الجارود الشيطان سرحوب اجمع العلماء على ضعفه ووهن حديثه كما ستراه لاحقا
فاختيارك لابي الجارود كمثال لمقارنته مع حال اعتبار ابن حزم ابي الغادية من اهل بيعة الرضوان لان الفارق كبير جدا
فابي الجارود اجمعوا على ضعفه السنة والشيعة
بينما ابي الغادية لم يذكر عنه انه من اهل بيعة الرضوان سوى ابن حزم هذا الفارق الاول
ابن اعين واحمد بن حنبل والامام الباقر وبقية مضعفي ابي الجارود هؤلاء كان معاصرين ومن اهل عصر ابي الجارود
بينما الفرق الزماني بين ابن حزم وابي الغادية 500 سنة وهذا الفارق الثاني

كتاب المجروحين - ابن حبان - ج 1 - ص 306
زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي ، يروى عن الأعمش وعطيه ، روى عنه مروان ابن معاوية كان رافضيا يضع الحديث في مثالب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ويروى في فضائل أهل البيت أشياء مالها أصول ، لا تحل كتابة حديثه ، قال يحيى : زياد بن المنذر أبو الجارود كذاب عدو الله ليس يساوى فلسا .
وقال أحمد : أبو الجارود متروك الحديث .
وقال البخاري : رماه ابن معين
وقال ابن عدي وابن معدان : تكلم فيه وضعفه لأنه كان يروى أحاديث في فضائل أهل البيت ، ويروى ثلب غيرهم ويفرط ، فلذلك ضعفه مع رواة أبى الجارود وهذه أحاديث غمر مروى عنهم وفيها نظر

الجرح والتعديل - الرازي - ج 3 - ص 545
2462 - زياد بن المنذر أبو الجارود الثقفي روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين وعطية ومحمد بن كعب روى عنه مروان الفزاري وعبد الرحم بن سليمان ، سمعت أبي يقول ذلك . قال أبو محمد روى عنه عمار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري . حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني قال قال محمد بن عقبة السدوسي قال يزيد بن زريع لابي عوانة : لا تحدث عن أبي الجارود فإنه اخذ كتابه فأحرقه . حدثنا عبد الرحمن انا عبد الله بن أحمد [ بن حنبل ] فيما كتب إلى قال سمعت أبي يقول : أبو الجارود زياد بن المنذر متروك الحديث - وضعفه جدا . حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري عن يحيى بن معين أنه قال : أبو الجارود زياد بن المنذر كذاب ليس بثقة . حدثنا عبد الرحمن قال سألت أبى عن زياد بن المنذر الثقفي أبو الجارود فقال : منكر الحديث جدا . حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبا زرعة يقول : زياد بن المنذر أبو الجارود كوفي ضعيف الحديث واهي الحديث ..

مثالك عن ابي الجارود ساستخدمه نفسه لاقيم عليك الحجة في بطلان اعتبارك ابي الغادية من اهل بيعة الرضوان
ابي الجارود وردت روايات تصفه بانه سرحوب وتذمه ذما شديدا لكن الخوئي رد احاديث الذم واعتبر ابي الجارود ثقة متحججا بان الروايات في سندها مجاهيل وارسال ومن لم يوثق
وعليه اذا كان الخوئي يضعف روايات مسندة اسنادها متصل بحجة ان في سندها مجاهيل ومن لم يوثق فكيف تريدنا ان نصحح قول ابن حزم عن ابي الغادية وهو لاسند له ومرسل واحاد والفارق فيه 500 سنة

معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 8 - ص 334
وقال الكشي : أبو الجارود زياد بن المنذر الأعمى ، السرحوب : " حكي أن أبا الجارود سمي سرحوبا وتنسب إليه السرحوبية من الزيدية سماه بذلك أبو جعفر عليه السلام ، وذكر أن سرحوبا اسم شيطان أعمى ، يسكن البحر ، وكان أبو الجارود مكفوفا أعمى أعمى القلب " .
أقول (الخوئي) : أما انه كان زيديا فالظاهر أن لا إشكال فيه ، وأما تسميته بسرحوب ، عن أبي جعفر عليه السلام ، فهي رواية مرسلة من الكشي لا يعتمد عليها بل إنها غير قابلة للتصديق ، فإن زيادا لم يتغير في زمان الباقر عليه السلام وإنما تغير بعد خروج زيد ، وكان خروجه بعد وفاة أبي جعفر عليه السلام بسبع سنين . فكيف يمكن صدور هذه التسمية من أبي جعفر عليه السلام . ثم قال الكشي : " إسحاق بن محمد البصري ، قال : حدثني محمد بن جمهور ، قال : حدثني موسى بن يسار ( عن ) الوشا عن أبي بصير ، قال : كنا عند أبي عبد الله عليه السلام فمرت بنا جارية معها قمقم فقلبته ، فقال أبو عبد الله عليه السلام : إن الله عز وجل ان كان قلب قلب أبي الجارود ، كما قلبت هذه الجارية هذا القمقم فما ذنبي ؟ ! . علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد ابن عيسى ، عن الحسين بن المختار ، عن أبي أسامة ، قال لي أبو عبد الله عليه السلام : أما فعل أبو الجارود ؟ أما والله لا يموت إلا تائها . علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن العباس بن معروف ، عن أبي القاسم الكوفي ، عن الحسين بن محمد بن عمران ، عن زرعة ، عن سماعة ، عن أبي بصير ، قال : ذكر أبو عبد الله عليه السلام كثير النوا وسالم بن أبي حفصة ، وأبا الجارود ، فقال : كذابون مكذبون كفار عليهم لعنة الله ، قال : قلت جعلت فداك كذابون قد عرفتهم فما معنى مكذبون ؟ قال : كذابون يأتوننا فيخبرون أنهم يصدقوننا ، وليس كذلك ويسمعون حديثنا ، فيكذبون به . حدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد الكشيان ، قالا : حدثنا محمد بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن عبد الله المزخرف ، عن أبي سليمان الحمار قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول لأبي الجارود بمنى في فسطاطه رافعا صوته : يا أبا الجارود ، كان والله أبي إمام أهل الأرض حيث مات لا يجهله إلا ضال ، ثم رأيته في العام المقبل ، قال له مثل ذلك ، قال : فلقيت أبا الجارود بعد ذلك بالكوفة ، فقلت له : أليس قد سمعت ما قال أبو عبد الله عليه السلام مرتين ؟ قال : إنما يعني أباه علي بن أبي طالب عليه السلام ! " . أقول : هذه الروايات كلها ضعيفة ، على أنها لا تدل على ضعف الرجل وعدم وثاقته إلا الرواية الثالثة منها ، لكن في سندها علي بن محمد وهو ابن فيروزان ولم يوثق ، ومحمد بن أحمد وهو محمد بن أحمد بن الوليد وهو مجهول ، والحسين بن محمد ابن عمران مهمل ، إذن كيف يمكن الاعتماد على هذه الروايات في تضعيف الرجل .

**سفيان الجزائري** · 12-11-2014, 12:34 AM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

زياد بن المنذر ابي الجارود كذبه ابن معين والامام احمد وهؤلاء معاصرين له
بمعنى هم شهود سمعوا احاديثه و سمعوا الثقات الذين نقلوا لهم حديثه ومن خلال كلامه عرفوا كذبه
فالكذاب لايدرك كذبه الا من خلال كلامه

أبو الجارود توفي سنة 160 على أقصى تقدير
ابن معين ولد سنة 158
أحمد ابن حنبل ولد سنة 164
فهمني كيف إلتقوا به وسمعوه يكذب

ثم أنا اخترت ابا الجارود عن قصد لأثبت لك أن كل علمائك لم يأتي واحد فيهم بدليل على كذبه و أنت صدقتهم بدون تَثَبُّتٍ

**العزة للحق** · 12-11-2014, 07:42 AM

المشاركة الأصلية بواسطة سفيان الجزائري

أبو الجارود توفي سنة 160 على أقصى تقدير
ابن معين ولد سنة 158
أحمد ابن حنبل ولد سنة 164
فهمني كيف إلتقوا به وسمعوه يكذب

ثم أنا اخترت ابا الجارود عن قصد لأثبت لك أن كل علمائك لم يأتي واحد فيهم بدليل على كذبه و أنت صدقتهم بدون تَثَبُّتٍ

ابو الجارود مختلف في سنة وفاته وماداموا اختلفوا في سنة وفاتهلامانع ان يكون توفي بعد ذلك
ثانيا في علم االرجال يشترط المعاصرة ولايشترط المقابلة فهم عاصروه وسمعوا احاديثه المفتراه على رسول الله
وهذا يزيد بن زريع وابو عوانة من المعاصرين لابي الجارود ومن اقرانه كانا يضعفان حديثه ويزيد اخذ كتابه واحرقه وابو عوانة توفي 176 زيزيد توفي 182
ثالثا ابو الجارود من خلال نقل الثقات عنه انه كان رافضيا والرفض بدعة متصلة باباحة الكذب والوقيعة والبهتان وهتك اعراض الاخرين وافتراء المثالب عليهم لنصرة المذهب وهذه صفة كاشفة ومفسرة لحال ابي الجارود
رابعا ابو الجارود اجمع القدماء سنة وشيعة على تكذيبه ولم يكذبه ابن معين فقط والاجماع كاف لاسقاطه

خامسا وهو الاهم مالي اراك طويت كشحا عن الطريقة التي اتبعها الخوئي في تضعيف الروايات التي تطعن بابي الجارود اليست كافية لاقناعك بان قول ابن حزم في ابي الغادية لاقيمة له

سادساً على فرض ان كلام العلماء واجماعهم على كذب ابي الجارود غير صحيح وعلى فرض انك اقمت الدليل على ذلك جدلا على ان ابا الجارود كان من الثقات
فهذا لايجعل كلام ابن حزم في ابي الغادية صحيحا لان كلام ابن مخالف لكل قواعد الجرح والتعديل المتبعة في علم الحديث
فلا قيمة لمثالك زميلي الفاضل

سابعا وبالله عليك ايها المستبصر قل لي كيف قبلت كتاب النجاشي المعتمد في التوثيق عند الشيعة وهو يوثق رجال لم يقابلهم ولم يشاهدهم ولم يعاصرهم وجاء بعدهم باكثر من مئة عام ولم ينقل اي سند او حجة في توثيقهم سو انه يقول فلان ثقة فتعتبرون كلامه دليلا وحجة

**سفيان الجزائري** · 12-11-2014, 01:05 PM

المشاركة الأصلية بواسطة العزة للحق

ابو الجارود مختلف في سنة وفاته وماداموا اختلفوا في سنة وفاتهلامانع ان يكون توفي بعد ذلك

مختلف بين 150 و 160 و أنا أعطيتك أقصى سنة

ثانيا في علم االرجال يشترط المعاصرة ولايشترط المقابلة فهم عاصروه وسمعوا احاديثه المفتراه على رسول الله
وهذا يزيد بن زريع وابو عوانة من المعاصرين لابي الجارود ومن اقرانه كانا يضعفان حديثه ويزيد اخذ كتابه واحرقه وابو عوانة توفي 176 زيزيد توفي 182
ثالثا ابو الجارود من خلال نقل الثقات عنه انه كان رافضيا والرفض بدعة متصلة باباحة الكذب والوقيعة والبهتان وهتك اعراض الاخرين وافتراء المثالب عليهم لنصرة المذهب وهذه صفة كاشفة ومفسرة لحال ابي الجارود
رابعا ابو الجارود اجمع القدماء سنة وشيعة على تكذيبه ولم يكذبه ابن معين فقط والاجماع كاف لاسقاطه

خامسا وهو الاهم مالي اراك طويت كشحا عن الطريقة التي اتبعها الخوئي في تضعيف الروايات التي تطعن بابي الجارود اليست كافية لاقناعك بان قول ابن حزم في ابي الغادية لاقيمة له

سادساً على فرض ان كلام العلماء واجماعهم على كذب ابي الجارود غير صحيح وعلى فرض انك اقمت الدليل على ذلك جدلا على ان ابا الجارود كان من الثقات
فهذا لايجعل كلام ابن حزم في ابي الغادية صحيحا لان كلام ابن مخالف لكل قواعد الجرح والتعديل المتبعة في علم الحديث
فلا قيمة لمثالك زميلي الفاضل

لقد قلت لك إن مثالي ليس لمعرفة صحّة تضعيفه من عدمه
و هل أصاب المجرِّحون أم أخطأوا
وكل الذي جئتَ به أنا أعرفه بل و حتى كلام الشيعة فيه
و الخوئي كما نقلتَ أنت لم يجزم بضعفه لضُعفِ الروايات التي جاءت فيه فهي غير معتمدة عند التحقيق
المهم
أنت إلى الآن تتجاهل طلبي
أنا طالبتك بالدليل لا على الفعل
فكون فلان قال أو فعل هل هذا دليل بحد ذاته طبعا لا
فأنت قلت ذلك
لأن ابن حزم قال
فرَدَدتَ قوله بحجة أنه لم يأتي بدليل عليه
و أنا كذلك أطالبك بدليل على قول أو فعل هؤلاء الرجال

وكون فلان أحرق كتب أبي الجارود هل هذا دليل على كذبه أكيد لا
ستقول لأنه وجد فيها المناكير و الأكاذيب و أنا أطالبك بكون أن ما فيها مناكير و أكاذيب
وهب أن هذا صحيح مالدليل أن أبا الجارود هو الكذاب ربما هو نقلها فقط فهل هذا طعن في صدقه فكم من عالم عندكم روى عن كذابين هل طعنتم لأجل ذلك في صدق العالم

أما قولك

والرفض بدعة متصلة باباحة الكذب والوقيعة والبهتان وهتك اعراض الاخرين وافتراء المثالب عليهم لنصرة المذهب وهذه صفة كاشفة ومفسرة لحال ابي الجارود

مالدليل عليها و لا تقل لي قال العلماء لأن القول ليس دليلا
أريد منك دليلا على تلازم الرفض مع الكذب

و لا تنسى أنت من فتح هذا الباب أنت من قال أن العلماء لا يؤخذ بكلامهم إذا لم يأتوا بدليل عليه و أنا أوافقك عليه و أطالبك بدليل على مثالي

	المواضيع		إحصائيات	آخر مشاركة
	لقد كرمنا بني آدم بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM		استجابة 1 10 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 09:48 PM
	اثرة العترة في بقاء الاسلام بواسطة ibrahim aly awaly أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM		ردود 2 12 مشاهدات 0 معجبون	آخر مشاركة بواسطة ibrahim aly awaly يوم أمس, 07:23 AM

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

ابن سلول بايع تحت الشجرة بشهادة أبو عبيدة الأثري

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين