العبرة كيف يتعامل النبي مع بطانة السوء .

هل رأيت النبي كلف عبد الله بن سلول في مهمة ما .. أو أستشاره أمر ما .

البطانة السوء دعهم تامر النبي بسوء وتحضه عليه ما يشائون .. المهم كيف يتعامل النبي معهم .

أنا قلت لك النبي يفرق في معاملته بين المؤمنين والمنافقين .

قال الله تعالى ( إذ يقول لصاحبه ) .. الله لا يصف رجل بانه صاحب لنبي إلا لمن كان اهل لصحبه .

والدليل على أن النبي ياخذ بالبطانة الصالحة هو قول الله تعالى .

( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَىٰ أَمْرٍ جَامِعٍ لَّمْ يَذْهَبُوا حَتَّىٰ يَسْتَأْذِنُوهُ ۚ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ۚ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (62)

المؤمنين هم من يكونون مع النبي في أمر جامع .. أي مهم .. وليس المنافقين أو الفاسقين .

حتى أن الله جعل من يستأدن دليل إيمان .


وقال الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم ) ولم يقول الله تعالى ( محمد رسول الله والذي هو معهم ) أي لا فرق بين من صاحبه النبي أو من هو صاحب النبي ... المهم كيف يتعامل النبي معه .

رسول الله وآل البيت أوصو بالصحبة الصالحة ومصاحبة الأخيار .... وتجنب مصاحبة الأشرار .. فبتالي رسول الله هو أول الناس من يعمل بهذا المبداً لانه أسوة حسنة .

هل الرسول من اختارهم أم الله من أرسله لهم ؟
على هكذا كلام ابن سلول مؤمن لأنه كان بالاجماع مصاحباً للرسول

نعم وإن يكن .. عبد الله بن سلول كبير المنافقين قريب من النبي . قرب مكاني فقط .. والمنافقين عموماً قريبين من النبي .
ولكن هل كان يعامله مثل أبي بكر رضي الله عنه ؟؟
أو هل كان النبي يعامل أبوبكر رضي الله عنه مثلاً كمنافق إن كنتم تعتقدون أنه منافق
عن الصادق عليه السلام قال : لا تصحب الفاجر فيعلمك من فجوره ، ثم قال عليه السلام : أمرني والدي بثلاث ونهاني عن ثلاث ; فكان فيما قال لي : يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم ; ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن لا يملك لسانه يندم الخبر
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أربعة مفسدة للقلوب : الخلو بالنساء ، والاستمتاع منهن ، والاخذ برأيهن ; ومجالسة الموتى ، فقيل يا رسول الله وما مجالسة الموتى ؟ قال : مجالسة كل ضال عن الايمان ، وجائر عن الاحكام
: عن محمد بن مسلم ، عن الصادق عليه السلام ، عن أبيه عليه السلام قال : قال أبي علي بن الحسين عليهما السلام : يا بني انظر خمسة فلا تصاحبهم ولا تحادثهم ولا ترافقهم في طريق فقلت : يا أبه من هم ؟ عرفنيهم قال : إياك ومصاحبة الكذاب فانه بمنزلة السراب يقرب لك البعيد ويبعد لك القريب ، وإياك ومصاحبة الفاسق فانه بايعك بأكلة أو أقل من ذلك ، وإياك ومصاحبة البخيل فانه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه ، وإياك ومصاحبة الاحمق فانه يريد أن ينفعك فيضرك ، وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه فاني وجدته ملعونا في كتاب الله عزوجل في ثلاثة مواضع : قال الله عزوجل ، " فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الارض وتقطعوا أرحامكم * اولئك الذين لعنهم الله " إلى آخر الآية ( 2 ) وقال عزوجل : " الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الارض اولئك
طبعاً الحديث من كتبكم
الرابط
http://www.al-shia.org/html/ara/book...ehar71/119.htm
طبعاً الصحابة عندكم هم أشر الناس .. وخاصة الخلفاء الراشدين .
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (2) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ )
وقال الله تعالى (أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ )

وقال الشاعر

لا تنه عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم.

لا لم يكن إبن سلول من أهل الثقة ولميكن النبي يحكي سره له .. أوحتى لم يكن يحكي معه إلا لضرورة .
ماذا بعد

المنافقون هم البطانة .. بطانة السوء .

ألا تعلم أن المنافقين قد طلبو من النبي أن يبني لهم مسجدا . والله نهى عن ذلك .

كثير من آراء المنافقين ماكان النبي يأخذ بأرائهم.