بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نجد دفاع مستميت من الوهابية عن ابن تيمية لماذا ؟
لأنهم يسيرون على نهجه المستمد من نهج بني أمية الذين اثبتنا في مواضيع سابقه بغضهم وسبهم لعلي عليه السلام وإن وجدنا له مديح في كتبه لعلي عليه السلام فذلك من قبيل دس السم في العسل لأن موقفه واضح في معاداته لعلي خاصة واهل البيت بوجه عام والشهواد كثيرة جداً على ذلك ننقل في هذا الموضوع
من كتاب الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ، ضبطه وصححه الشيخ عبد الوارث محمد علي ، المجلد الأول ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ص 93 ـ 94
يقول : وافترق الناس فيه شيعا ( اي في ابن تيمية ) فمنهم من نسبه إلى التجسيم .. ومنهم من ينسبه إلى الزندقة .. ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم .
اقول : ماذا قال في علي ؟
يقول في آخر صفحة 92 : وقال ( اي ابن تيمية في حق علي ) أخطأ في سبعة عشر شيئاً ثم خالف فيها نص الكتاب .
اقول : اذن ابن تيمية يرى ان علي خالف نص الكتاب وهو عدل الكتاب وهو الذي لا يفترق عن الكتاب كما في حديث الثقلين والغريب ان ابن تيمية قبل حديث الثقلين ويتهم علي عليه السلام بذلك وبأنه خالف القرآن في سبعة عشر مورد ! اذا لم يكن هذا تنقيص في علي عليه السلام فما هو التنقيص ؟!
وهو القائل في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول : وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل ، أو الجبن ، أو قلة العلم ، أو عدم الزهد ، ونحو ذلك ـ فهذا هو الذي يستحق التأديب و التعزير .
اقول : اذا كان مثل هذا القول الذي ليس فيه اساءة للصحابة يقول يجب ان يؤدب ويعزر ، أما ان يقول في علي أنه خالف سبعة عشر مورداً في كتاب الله فهذا ليس تنقيصاً ولا يستحق عليه تأديباً وتعزيراً !
هذا هو قياس ابن تيمية وتقييمه لعلي عليه السلام .
ويكمل ابن حجر ويقول : ولقوله ( اي ابن تيمية ) إنه كان مخذولاً ( اي الإمام علي ) حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مراراً فلم يئلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله انه كان يحب الرياسة ..
( إلى آخر القائمة من السباب والطعن )
قد يقول قائل ابن حجر لم يفهم ماذا قال ابن تيمية فابن تيمية يوقر علياً ويعظم علياً ، وحتى نقطع عليهم حجتهم ننقل كلام ابن تيمية بنفسه ماذا قال .
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية جزء 2 تحقيق الدكتور محمد رشاد صفحه 60 ـ 62
يقول : فإن جاز للرافضي أن يقول : أن هذا كان طالباً للمال والرياسة ، ( وهو يعني انه لو قا قائل ان ابا بكر او معاوية او عمر كانوا من اهل الرياسة و المال ) أمكن الناصبي أن يقول : كان علي ظالماً طالباً للمال والرياسة ، قاتل على الولاية حتى قتل المسلمون بعضهم بعضاً ولم يقاتل كافر .
اقول : فالناصبي لم يقل ذلك بل هو أمكن الناصبي أن يقول أي انه يقول له قل هكذا اذا قالوا لك ان ابا بكر او معاوية طالب للمال والرياسة أنت هم قل لهم في علي هذا ! ولا نعلم ما هي الملازمة في ذلك فنحن عندما نقول ان معاوية طالب للمال والرياسة فعندنا أدلتنا ، ما هي الأدلة على ان علياً كان طالباً للمال والرياسة يا ابن تيمية ؟!
وكأنه يريد ان يحثهم على انه ان شتموا معاوية فاشتموا علياً واذا طعنوا في معاوية اطعنوا في علي عليه السلام
وهناك عبارة أدق من ذلك حيث يقول بعدها : فإن احتجوا بما تواتر من اسلامه وهجرته وجهاده ، فقد تواتر ذلك عن هؤلاء ، بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس .
اقول : اذن ابن تيمية يجعل علي عليه السلام في صف بني مروان كالوليد بن عبد الملك الذي مزق المصحف والحجاج الذي هدم الكعبة !
فابن تيمية يقول إما أن تقبلوا بإسلام بني أمية وإما أن نطعن في اسلام علي .
هذا منطق ابن تيمية وتقييمه لعلي عليه السلام !
فكل هم ابن تيمية و الوهابية هو الدفاع عن معاوية
ويكمل ابن تيمية ويقول : فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعي النفاق
اقول : يعني يدعي النفاق في علي عليه السلام وبالرغم من ان الخوارج لم يدعوا ان علي عليه السلام منافق ولكن ابن تيمية يريد أن يقول رأيه في علي هنا ولكنه يُقوّل الآخرين بذلك ، و كل متتبع لأسلوب ابن تيمية يعلم طريقته في ذلك .
ويكمل ابن تيمية ويقول : وإذا ذكروا شبهة ( أي في قبال بني أمية ) ذكر ما هو أعظم منها ( اي في قبال علي ) وإذا قالوا ما تقوله أهل الفرية من أن أبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي صلى الله عليه وسلم أفسدا دينه بحسب الإمكان أمكن الخارجي أن يقول ذلك في علي ويوجه ذلك بأن يقول : كان يحسد ابن عمه .. وأنه كان يريد فساد دينه فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياة الخلفاء الثلاثة ، حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضاً له وعداوة ، وأنه كان مباطناً للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة ( أي أن علي كان يعمل مع المنافقين لهدم الإسلام )
اقول : شيء لا يصدق بأنه كيف يمكن لإنسان عاقل ان يتكلم بمثل هذا الكلام ، من الممكن ان يقول قائل بأن هذا ليس كلامه بل كلام الخارجي ، ونحن نتحدى الجميع أن يأتوا بمثل هذا الكلام من الخوارج قالوه في حق علي عليه السلام ، ولكن الحقيقة ان ابن تيمية يريد ان يبين وجهة نظره في علي ولكن على لسان الخارجي المجهول والذي هو فقط في مخيلة ابن تيمية !
ويكمل ابن تيمية ويقول : وكان يظهر خلاف ما يبطن ( اي علي عليه السلام ) لأن دينه التقية
اقول : ابن تيمية يريد ان يقول ان علي عليه السلام ظاهره ايمان أما باطنه نفاق .
ويكمل ويقول : فلما احرقهم بالنار أظهر إنكار ذلك .
اقول : أي أن علي عليه السلام لم يكن في الواقع منكراً لهم أنهم ادعوا فيه الألوهية بل كان موافقاً لهم ولكنه اضطر في الظاهر ان يحرقهم .
ويكمل ويقول : وإلا فكان في الباطن معهم ، ولهذا كانت الباطنية أتباعه ، وكانوا سره ، وهم ينقلون عنه الباطن الذي ينتحلونه .
اقول : اذن هذا تقييم شيخ الاسلام ابن تيمية لعلي عليه السلام
حتى معاوية لم يقل ما قاله ابن تيمية في علي عليه السلام
فحب الوهابية لعلي عليه السلام كحب ابن تيمية له لا فرق بينهم بدليل انهم يعبرون عنه بالإمام ويدافعون عنه أشد دفاع .
أما اهل السنة فإنهم لا يقبلون بابن تيمية بل كما نقلنا عنهم انهم يصفونه بالتجسيم والزندقة والنفاق
يمكنكم مراجعة كتاب
اخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته تأليف الدكتور / محمود السيد صبيح
وهذا الكتاب غير مطبوع وقد وضعه المؤلف في منتدى الصوفية ويذكر فيه 96 اتهام من ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وآله .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( تهوين الذنب أعظم من ركوبه )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نجد دفاع مستميت من الوهابية عن ابن تيمية لماذا ؟
لأنهم يسيرون على نهجه المستمد من نهج بني أمية الذين اثبتنا في مواضيع سابقه بغضهم وسبهم لعلي عليه السلام وإن وجدنا له مديح في كتبه لعلي عليه السلام فذلك من قبيل دس السم في العسل لأن موقفه واضح في معاداته لعلي خاصة واهل البيت بوجه عام والشهواد كثيرة جداً على ذلك ننقل في هذا الموضوع
من كتاب الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني ، ضبطه وصححه الشيخ عبد الوارث محمد علي ، المجلد الأول ، منشورات محمد علي بيضون ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، لبنان ص 93 ـ 94
يقول : وافترق الناس فيه شيعا ( اي في ابن تيمية ) فمنهم من نسبه إلى التجسيم .. ومنهم من ينسبه إلى الزندقة .. ومنهم من ينسبه إلى النفاق لقوله في علي ما تقدم .
اقول : ماذا قال في علي ؟
يقول في آخر صفحة 92 : وقال ( اي ابن تيمية في حق علي ) أخطأ في سبعة عشر شيئاً ثم خالف فيها نص الكتاب .
اقول : اذن ابن تيمية يرى ان علي خالف نص الكتاب وهو عدل الكتاب وهو الذي لا يفترق عن الكتاب كما في حديث الثقلين والغريب ان ابن تيمية قبل حديث الثقلين ويتهم علي عليه السلام بذلك وبأنه خالف القرآن في سبعة عشر مورد ! اذا لم يكن هذا تنقيص في علي عليه السلام فما هو التنقيص ؟!
وهو القائل في كتابه الصارم المسلول على شاتم الرسول : وأما من سبهم سباً لا يقدح في عدالتهم ولا في دينهم مثل وصف بعضهم بالبخل ، أو الجبن ، أو قلة العلم ، أو عدم الزهد ، ونحو ذلك ـ فهذا هو الذي يستحق التأديب و التعزير .
اقول : اذا كان مثل هذا القول الذي ليس فيه اساءة للصحابة يقول يجب ان يؤدب ويعزر ، أما ان يقول في علي أنه خالف سبعة عشر مورداً في كتاب الله فهذا ليس تنقيصاً ولا يستحق عليه تأديباً وتعزيراً !
هذا هو قياس ابن تيمية وتقييمه لعلي عليه السلام .
ويكمل ابن حجر ويقول : ولقوله ( اي ابن تيمية ) إنه كان مخذولاً ( اي الإمام علي ) حيث ما توجه وإنه حاول الخلافة مراراً فلم يئلها وإنما قاتل للرياسة لا للديانة ولقوله انه كان يحب الرياسة ..
( إلى آخر القائمة من السباب والطعن )
قد يقول قائل ابن حجر لم يفهم ماذا قال ابن تيمية فابن تيمية يوقر علياً ويعظم علياً ، وحتى نقطع عليهم حجتهم ننقل كلام ابن تيمية بنفسه ماذا قال .
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية جزء 2 تحقيق الدكتور محمد رشاد صفحه 60 ـ 62
يقول : فإن جاز للرافضي أن يقول : أن هذا كان طالباً للمال والرياسة ، ( وهو يعني انه لو قا قائل ان ابا بكر او معاوية او عمر كانوا من اهل الرياسة و المال ) أمكن الناصبي أن يقول : كان علي ظالماً طالباً للمال والرياسة ، قاتل على الولاية حتى قتل المسلمون بعضهم بعضاً ولم يقاتل كافر .
اقول : فالناصبي لم يقل ذلك بل هو أمكن الناصبي أن يقول أي انه يقول له قل هكذا اذا قالوا لك ان ابا بكر او معاوية طالب للمال والرياسة أنت هم قل لهم في علي هذا ! ولا نعلم ما هي الملازمة في ذلك فنحن عندما نقول ان معاوية طالب للمال والرياسة فعندنا أدلتنا ، ما هي الأدلة على ان علياً كان طالباً للمال والرياسة يا ابن تيمية ؟!
وكأنه يريد ان يحثهم على انه ان شتموا معاوية فاشتموا علياً واذا طعنوا في معاوية اطعنوا في علي عليه السلام
وهناك عبارة أدق من ذلك حيث يقول بعدها : فإن احتجوا بما تواتر من اسلامه وهجرته وجهاده ، فقد تواتر ذلك عن هؤلاء ، بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس .
اقول : اذن ابن تيمية يجعل علي عليه السلام في صف بني مروان كالوليد بن عبد الملك الذي مزق المصحف والحجاج الذي هدم الكعبة !
فابن تيمية يقول إما أن تقبلوا بإسلام بني أمية وإما أن نطعن في اسلام علي .
هذا منطق ابن تيمية وتقييمه لعلي عليه السلام !
فكل هم ابن تيمية و الوهابية هو الدفاع عن معاوية
ويكمل ابن تيمية ويقول : فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعي النفاق
اقول : يعني يدعي النفاق في علي عليه السلام وبالرغم من ان الخوارج لم يدعوا ان علي عليه السلام منافق ولكن ابن تيمية يريد أن يقول رأيه في علي هنا ولكنه يُقوّل الآخرين بذلك ، و كل متتبع لأسلوب ابن تيمية يعلم طريقته في ذلك .
ويكمل ابن تيمية ويقول : وإذا ذكروا شبهة ( أي في قبال بني أمية ) ذكر ما هو أعظم منها ( اي في قبال علي ) وإذا قالوا ما تقوله أهل الفرية من أن أبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي صلى الله عليه وسلم أفسدا دينه بحسب الإمكان أمكن الخارجي أن يقول ذلك في علي ويوجه ذلك بأن يقول : كان يحسد ابن عمه .. وأنه كان يريد فساد دينه فلم يتمكن من ذلك في حياته وحياة الخلفاء الثلاثة ، حتى سعى في قتل الخليفة الثالث وأوقد الفتنة حتى تمكن من قتل أصحاب محمد وأمته بغضاً له وعداوة ، وأنه كان مباطناً للمنافقين الذين ادعوا فيه الإلهية والنبوة ( أي أن علي كان يعمل مع المنافقين لهدم الإسلام )
اقول : شيء لا يصدق بأنه كيف يمكن لإنسان عاقل ان يتكلم بمثل هذا الكلام ، من الممكن ان يقول قائل بأن هذا ليس كلامه بل كلام الخارجي ، ونحن نتحدى الجميع أن يأتوا بمثل هذا الكلام من الخوارج قالوه في حق علي عليه السلام ، ولكن الحقيقة ان ابن تيمية يريد ان يبين وجهة نظره في علي ولكن على لسان الخارجي المجهول والذي هو فقط في مخيلة ابن تيمية !
ويكمل ابن تيمية ويقول : وكان يظهر خلاف ما يبطن ( اي علي عليه السلام ) لأن دينه التقية
اقول : ابن تيمية يريد ان يقول ان علي عليه السلام ظاهره ايمان أما باطنه نفاق .
ويكمل ويقول : فلما احرقهم بالنار أظهر إنكار ذلك .
اقول : أي أن علي عليه السلام لم يكن في الواقع منكراً لهم أنهم ادعوا فيه الألوهية بل كان موافقاً لهم ولكنه اضطر في الظاهر ان يحرقهم .
ويكمل ويقول : وإلا فكان في الباطن معهم ، ولهذا كانت الباطنية أتباعه ، وكانوا سره ، وهم ينقلون عنه الباطن الذي ينتحلونه .
اقول : اذن هذا تقييم شيخ الاسلام ابن تيمية لعلي عليه السلام
حتى معاوية لم يقل ما قاله ابن تيمية في علي عليه السلام
فحب الوهابية لعلي عليه السلام كحب ابن تيمية له لا فرق بينهم بدليل انهم يعبرون عنه بالإمام ويدافعون عنه أشد دفاع .
أما اهل السنة فإنهم لا يقبلون بابن تيمية بل كما نقلنا عنهم انهم يصفونه بالتجسيم والزندقة والنفاق
يمكنكم مراجعة كتاب
اخطاء ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته تأليف الدكتور / محمود السيد صبيح
وهذا الكتاب غير مطبوع وقد وضعه المؤلف في منتدى الصوفية ويذكر فيه 96 اتهام من ابن تيمية في حق رسول الله صلى الله عليه وآله .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( تهوين الذنب أعظم من ركوبه )
تعليق