إذا قال قائل ... بنيت بيتي بيدي .


كيف أعرف أنه يقصد يداه بالحقيقة أو يداه بالمجاز ؟؟

لا نستطيع أن نعرف دون قرينة

لما يقول الله ( ما منعك أن تسجد لما خلقته بيدي ) كيف أعرف أنها يد حقيقة أو مجاز .؟؟ ما هي القرينة ؟


ولما أقول ... ما أجمل وجه القمر .. أو ما أجمل أيدي القمر .. ما هي العبارة الصحيحة

المشاركة الأصلية بواسطة قناص الخير

لما يقول الله ( ما منعك أن تسجد لما خلقته بيدي ) كيف أعرف أنها يد حقيقة أو مجاز .؟؟ ما هي القرينة ؟

لا أعرف
و كيف عرفت أنت أنها حقيقة و ليست مجازا

ولما أقول ... ما أجمل وجه القمر .. أو ما أجمل أيدي القمر .. ما هي العبارة الصحيحة

من الناحية اللغوية كلا العبارتين جائزتين
أما من ناحية المعنى فعبارة وجه القمر هي الصحيحة

لو أن الله يقصد بقوله تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) لو كان الله يقصد قدرته ...

هل يوجد مخلوق لم يخلقه الله بقدرته ؟؟؟؟ حتى إبليس خلقه الله بقدرته . إذاً ما الميزة بين خلق إبليس وخلق آدم ..

ثم لماذا يقول الله ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ... هل إبليس لا يعلم أن كل مخلوق خلقه الله بقدرته .. ولكن هناك تشريف لآدم عليه السلام .

ثم لو كان مراد الله تعالى بكلمة ( لما خلقت بيدي ) أي القدرة .. فيكون أننا حددنا قدرة الله بقدرتين فقط .. هل الله عنده فقط قدرتين .. لا يستقيم المعنى .


ثم لما يقول الله تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) اليهود قالو يد الله مغلولة .. بالمفرد . فكان من الطبيعي لغتاً أن يكون الرد .. ( بل يده مبسوطه ) ... ولكن الله جعلها مثنى .. ولم يجعلها لا مفرد ولا جمع .

لوكان مراد الله تعالى اليد بمعنى القدرة أو النعمة .. فقد حددنا القدرة بقدرتين والنعمة بنعمتين .


كيف من الناحية اللغوية كلا المعنيين صحيح .. لما أقول ما أجمل يد القمر .. اليد أما يد حقيقة أو يد بمعنى القدرة أو يد بمعنى النعمة .. القمر لا عنده يد حقيقة ولا عنده قدرة ولا عنده نعمه .

عبارة وجه القمر صحيحة لان القمر عنده وجه حقيقة ..أي واجهة له ..

لما يقلو القائل .. أرى القمر كأنه يضحك بوجهه الجميل .. هنا مجاز وليس حقيقة .. كناية عن الإشراق والسعاده . لا يمكن أن أضع جملة فيها مجاز عن الوجه القمر مالم يكون للقمر وجه حقيقي .

المشاركة الأصلية بواسطة قناص الخير

لو أن الله يقصد بقوله تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) لو كان الله يقصد قدرته ...

هل يوجد مخلوق لم يخلقه الله بقدرته ؟؟؟؟ حتى إبليس خلقه الله بقدرته . إذاً ما الميزة بين خلق إبليس وخلق آدم ..

ثم لماذا يقول الله ما منعك أن تسجد لما خلقت بقدرتي ... هل إبليس لا يعلم أن كل مخلوق خلقه الله بقدرته .. ولكن هناك تشريف لآدم عليه السلام .

عزيزي أراك تقفز من مرحلة في النقاش إلى أخرى دون أن تكتمل
أنت سألت
إذا قال قائل بنيت بيتي بيدي
كيف أعرف أنه يقصد يداه بالحقيقة أو يداه بالمجاز
فأجبتك أنا بعدم الإستطاعة دون قرينة
لكنك لم تعلِّق لا إيجابا و لا سلبا
علِّق أولا
ثم انتقلت مباشرة لسؤال آخر
لما يقول الله ( ما منعك أن تسجد لما خلقته بيدي ) كيف أعرف أنها يد حقيقة أو مجاز ما هي القرينة ؟
و أجبتك أنا بنفس السؤال
لكنك ذهبت شرقا و غربا تبحث عن القرائن خارج هذه الآية
أين تجد في الآية قرينة تصرف كلمة اليد إلى المعنى الحقيقي

ثم لو كان مراد الله تعالى بكلمة ( لما خلقت بيدي ) أي القدرة .. فيكون أننا حددنا قدرة الله بقدرتين فقط .. هل الله عنده فقط قدرتين .. لا يستقيم المعنى .


ثم لما يقول الله تعالى ( وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ) اليهود قالو يد الله مغلولة .. بالمفرد . فكان من الطبيعي لغتاً أن يكون الرد .. ( بل يده مبسوطه ) ... ولكن الله جعلها مثنى .. ولم يجعلها لا مفرد ولا جمع .

لوكان مراد الله تعالى اليد بمعنى القدرة أو النعمة .. فقد حددنا القدرة بقدرتين والنعمة بنعمتين .

أجب عن الفقرة الأولى ثم ننتقل لهذه الفقرة

كيف من الناحية اللغوية كلا المعنيين صحيح .. لما أقول ما أجمل يد القمر .. اليد أما يد حقيقة أو يد بمعنى القدرة أو يد بمعنى النعمة .. القمر لا عنده يد حقيقة ولا عنده قدرة ولا عنده نعمه .

عبارة وجه القمر صحيحة لان القمر عنده وجه حقيقة ..أي واجهة له ..

لما يقلو القائل .. أرى القمر كأنه يضحك بوجهه الجميل .. هنا مجاز وليس حقيقة .. كناية عن الإشراق والسعاده . لا يمكن أن أضع جملة فيها مجاز عن الوجه القمر مالم يكون للقمر وجه حقيقي .

إقرأ جيدا ثم تكلم
أنا قلت
من الناحية اللغوية كلا العبارتين جائزتين
أما المعنى الصحيح فهو وجه القمر
أعد القراءة جيدا
أنتظر منك أن تعتذر

انا لم اعلق لان إجابتك صحيحة .. لا يمكن أن أعرف اليد هل هي بالمعنى الحقيقي أو المجازي إلا بقرينة .

أنا لم أقفز .. أنت متوهم فقط .

ثم سالتك عن قوله تعالى ( ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي ) قلت لك كيف اعرف أنها حقيقة أو مجاز .. قلت لا اعرف .


أنا بينت لك القرينة .. ما هو ردك .

قرينتك خارج الآية
سؤالي عن القرينة داخل الآية أين هي

لا هي من نفس الآية ومن خارجها أيضاً .. القرائن ممكن ان تكون خارج الآية ما هي المشكلة .

طيب أنت ما عندك قرائن لا داخل الآية ولا خارجها . كيف عرفت أنها مجازية وتعني القدرة ؟؟

وللعلم لا يمكن أن تثنى اليدين بمعنى المجاز .... حتى الحديث الذي أنت اتيت به .

أعرف ذلك
لكن لنبدأ حبة حبة
هل هناك قرينة داخل الآية
نعم أم لا

خطأ
المعنى يكون دائما على حقيقته ولا يصرف عنه الا بقرينة والقرينة السياق

كلام الاخ جاسم ابو علي وافي بارك الله فيه وما فهمته انت في مشاركة 26 و 28 صحيح ولكن لا اقول شكل اقول شيء آخر

بالنسبة للآية الكريمة خلقت بيدي فالسياق هنا لا يخرج المعنى من حقيقته بل على العكس يثبته لان الله ايضا خلق ابليس بقدرته فيكون محاججة الله تعالى لا داعي منها والعياذ بالله
و ال (يدي) تعرب اعراب المثنى عكس ال (يدان) لان العرب تقول (لا يدان لي عليه) يعني لا قدرة لي عليه
لاضرب لك مثال قراني ايتين:
أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا
ليس الخلق باليدين هنا فلم يستعمل تعالى ال (يدين) كما في الاية
مَا مَنَعَكَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ

طالما لا يوجد قرينة تصرف على ظاهر معناها فهذا بحد ذاته قرينة .

يعني لما يقول القائل رسمت الوحة بيدي .. إذا لم توجد قرينة تبين أن المقصود بيد تعني القدرة .. فهذا حد ذاته دليل وقرينه على أن المعنى على ظاهرها .

نعم أنا أجبتك .. القرينة هي قول الله تعالى ( ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) .. الآية نفسها تدل على أن المعنى هو الحقيقة لا المجاز أو الكناية .



لو أن معنى اليدين هي القدرة .. فكل مخلوق خلقه لله بقدرته . فيكون حتى إبليس خلقه الله بيديه .. حجة الله على إبليس أن آدم خلقه الله بيديه الشريفتين .


أي القرينة لتي من داخل الآية تثنية الله تعالى لليد ...


أنت ما هي قرينتك أن المعنى هو المجاز .؟؟

نعم لان الاصل في الكلام ان يحمل على حقيقته
والقاعدة تقول: إذا دار الأمر بين التقدير وعدمه فالأصل عدم التقدير
يعني اذا امكن حمل الامر على الحقيقة وعلى المجاز فيحمل على الحقيقة حتى تاتي القرينة التي تمنع حمله على الحقيقة

مثلا جاء الامير
يمكن حملها على الحقيقة الذي هو الامير ويمكن حملها على نائبه او خادمه فالاصل ان نحمله على الحقيقة وهذا الحال مع كتاب الله وكلام نبيه والجمل العربية

مثلا نسوا الله فنسيهم
هنا لا يمكن حمل النسيان الا على الترك لان حمله على غير ذلك لن يليق بجلاله فهذه هي القرينة
اما اليد فلم لا تكون يد تليق بجلاله ؟ كما له ذات تليق بجلاله مجهولة لنا

فهكذا كان منهج النبي والصحابة لذلك لا تجدهم أولوا صفة واحدة من صفات الله كما يفعل المعطلة اليوم

كل كلام في لغة العرب يحمل على الحقيقة
فعندما تقول رأيت اسدأً فلايحمل كلامك على انك رايت رجلا شجاعا الا اذا قرنت كلامك بقرينة كاشفة عن المعنى
كأن تقول رايت اسدا يضرب بالسيف في المعركة فالقرينة هي الضرب بالسيف

اما اية ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي فهي تحمل على حقيقة اليدين الاثنتين وهو مافهمه ابليس نفسه والا لكان اعتراض ابليس ان يقول ربي وانا خلقتني بيديك ايضا فلماذا اسجد له لكن ابليس لم يستخدم هذه الحجة بل استخدم حجة المفارقة بمادة الخلق بان النار افضل من الطين كمادة


ثانيا المحاورة التي دارت بين ابليس لايمكن ان يتصور انها دارت باللغة العربية لان ابليس لم يكن عربيا وعليه فانت المحاورة مترجمة ترجمة حرفية فلو كان المقصود بالخلق هي القدرة وليس اليدين لاستخدمت القدرة لانه لا لازم من عدم استخدامها كون المحاورة متجرمة فلما استخدمت اليدين تبين انها قرينة اخرى على المراد هو اليدين حقيقة لا مجازا