بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الوهابية يعتقدون ان يزيد بن معاوية مسلم مؤمن من أهل الصلاة والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخليفة الشرعي ونحو ذلك
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية ، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، الطبعة الثانية ، 1411 ه ، جزء 2 صفحه 62
يقول ابن تيمية : بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس ، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار .
ومن نفس الكتاب جزء 4 صفحه 522
يقول ابن تيمية : وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد ، إنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه ، صاحب السيف ، كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس ، فهذا أمر معلوم لكل أحد ، ومن نازع في هذا كان مكابراً ، فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية ، وصار متولياً على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد المسلمين .
والحسين استشهد يوم عاشوراء سنة احدى وستين ، وهي أول سنة ملك يزيد ، والحسين استشهد قبل أن يتولى على شيء من البلاد .
اقول : فهو يريد ان يقول ان ولي الأمر كان يزيد والحسين لم تكن له ولاية فالنتيجة انه اذا خرج على يزيد يكون خارجاً على ولي الأمر ، فهو لم يصرح بهذا القول ولكنه يقول ان يزيد ملك وكان ولياً للأمر ولكن الحسين لم يكن متولياً على شيء .
إلى ماذا يريد ان يشير ابن تيمية ؟
يريد ان يشير إلى نكتة أخرى وقد اشار إليها في كتابه
منهاج السنة جزء 1 صفحه 111
يقول ابن تيمية : إنما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن نافع .. : من خلع يداً من طاعة ، لقى الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .
ويقول بعد ذلك : لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ( يعني اهل الحرة الذين قاتلهم يزيد ) مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم انه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أمور منكرة .
فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، وأن من لم يكون مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية .
اقول : اذن القضية الأصليه هو ان ابن تيمية يعتقد ان يزيد من اولئك الذين من خرج عليهم ولم يبايعه مات ميتة جاهلية ويصرح انه في زمانه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، يعني كل من خرج على يزيد مات ميتة جاهلية وهذا ما يصرح به ابن تيمية ، وقد نسب هذا القول إلى اهل السنة والجماعه واهل السنة براء من هذا القول لأن هذه هي عقيدة بني أمية والنواصب وابن تيمية والوهابية أما اهل السنة يخالفون ابن تيمية في ذلك ولاثبات ذلك :
من كتاب تفسير روح المعاني للآلوسي البغدادي ، صححه محمد حسين العرب ، دار الفكر للطباعه والنشر ، المجلد 14
راجع ذيل آية 26 من سورة محمد (ص) يقول في صفحة 109 : وقد جزم بكفره ( اي يزيد ) وصرح بلعنه جماعة من العلماء
اقول : وابن تيمية يقول تواتر اسلامه !!!
ويكمل ويقول : منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي ابو يعلى ، وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه ، لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره واعوانه .
ويكمل ويقول في صفحة 110 : قال ابن الجوزي عليه الرحمه في كتابه السر المصون ، من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة
اقول : ويقصد عوام الناس وليس اهل الاختصاص وانهم ينتسبون إلى اهل السنة وهم ليسوا كذلك فهؤلاء جماعة منتسبة للسنة وهم ليسوا من اهل السنة
يكمل ويقول : أن يقولوا : ان يزيد كان على الصواب وان الحسين رضي الله تعالى عنه اخطأ في الخروج عليه .
اقول : وابن تيمية يخالف هذا القول ويخالف هؤلاء العلماء كما بينا .
يكمل ويقول : ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها .
اقول : يشير إلى أن بيعة يزيد لم تكن مشروعة ـ وهذا قول ابن الجوزي ـ وانه بالإكراه ألزموا الناس بها
يكمل ويقول : ولقد فعل في ذلك كل قبيح ( اي في زمان حكمه ) ثم لو قدرنا ( أي لو تنزلنا وفرضنا انه عقدت له البيعة ) صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كله توجب فسخ البيعة ، ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .
اقول : وهذه هي طريقة ابن تيمية
اصبح لدينا الآن جملة من العلماء الذين صرحوا بكفر يزيد
الأول ابن الجوزي والثاني العلامة التفتازاني والثالث هو الآلوسي حيث يقول : وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن محمود ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات ، وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذره .
ولا اظن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولو سلم أن الخبيث كان مسلما ، فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان .
وفي صفحه 117 يقول : ولا اشكال ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه ، ام كان يبغضه ، ولا اظنك في مرية انه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض ، وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وابويهما وعليهما الصلاة والسلام ، كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى .
اقول : وابن تيمية يدعي ان يزيد تواتر اسلامه وجهاده وصلاته !
يكمل ويقول : وحينئذ لا مجال لك من القول بان اللعين كان منافقاً .
اقول : فمن هؤلاء الذين ادعى ابن تيمة بأنهم قالوا بتواتر اسلام يزيد وصيامه وصلاته وجهادة ؟!!!
والحقيقة ان هذا هو الرأي الذي يعتقده ابن تيمية في شخص يزيد ومشروعية حكم يزيد .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( خالف من خالف الحق إلى غيره ودعه وما رضي لنفسه )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
الوهابية يعتقدون ان يزيد بن معاوية مسلم مؤمن من أهل الصلاة والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخليفة الشرعي ونحو ذلك
من كتاب منهاج السنة لابن تيمية ، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، الطبعة الثانية ، 1411 ه ، جزء 2 صفحه 62
يقول ابن تيمية : بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس ، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار .
ومن نفس الكتاب جزء 4 صفحه 522
يقول ابن تيمية : وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد ، إنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه ، صاحب السيف ، كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس ، فهذا أمر معلوم لكل أحد ، ومن نازع في هذا كان مكابراً ، فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية ، وصار متولياً على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد المسلمين .
والحسين استشهد يوم عاشوراء سنة احدى وستين ، وهي أول سنة ملك يزيد ، والحسين استشهد قبل أن يتولى على شيء من البلاد .
اقول : فهو يريد ان يقول ان ولي الأمر كان يزيد والحسين لم تكن له ولاية فالنتيجة انه اذا خرج على يزيد يكون خارجاً على ولي الأمر ، فهو لم يصرح بهذا القول ولكنه يقول ان يزيد ملك وكان ولياً للأمر ولكن الحسين لم يكن متولياً على شيء .
إلى ماذا يريد ان يشير ابن تيمية ؟
يريد ان يشير إلى نكتة أخرى وقد اشار إليها في كتابه
منهاج السنة جزء 1 صفحه 111
يقول ابن تيمية : إنما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن نافع .. : من خلع يداً من طاعة ، لقى الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .
ويقول بعد ذلك : لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ( يعني اهل الحرة الذين قاتلهم يزيد ) مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم انه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أمور منكرة .
فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، وأن من لم يكون مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية .
اقول : اذن القضية الأصليه هو ان ابن تيمية يعتقد ان يزيد من اولئك الذين من خرج عليهم ولم يبايعه مات ميتة جاهلية ويصرح انه في زمانه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، يعني كل من خرج على يزيد مات ميتة جاهلية وهذا ما يصرح به ابن تيمية ، وقد نسب هذا القول إلى اهل السنة والجماعه واهل السنة براء من هذا القول لأن هذه هي عقيدة بني أمية والنواصب وابن تيمية والوهابية أما اهل السنة يخالفون ابن تيمية في ذلك ولاثبات ذلك :
من كتاب تفسير روح المعاني للآلوسي البغدادي ، صححه محمد حسين العرب ، دار الفكر للطباعه والنشر ، المجلد 14
راجع ذيل آية 26 من سورة محمد (ص) يقول في صفحة 109 : وقد جزم بكفره ( اي يزيد ) وصرح بلعنه جماعة من العلماء
اقول : وابن تيمية يقول تواتر اسلامه !!!
ويكمل ويقول : منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي ابو يعلى ، وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه ، لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره واعوانه .
ويكمل ويقول في صفحة 110 : قال ابن الجوزي عليه الرحمه في كتابه السر المصون ، من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة
اقول : ويقصد عوام الناس وليس اهل الاختصاص وانهم ينتسبون إلى اهل السنة وهم ليسوا كذلك فهؤلاء جماعة منتسبة للسنة وهم ليسوا من اهل السنة
يكمل ويقول : أن يقولوا : ان يزيد كان على الصواب وان الحسين رضي الله تعالى عنه اخطأ في الخروج عليه .
اقول : وابن تيمية يخالف هذا القول ويخالف هؤلاء العلماء كما بينا .
يكمل ويقول : ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها .
اقول : يشير إلى أن بيعة يزيد لم تكن مشروعة ـ وهذا قول ابن الجوزي ـ وانه بالإكراه ألزموا الناس بها
يكمل ويقول : ولقد فعل في ذلك كل قبيح ( اي في زمان حكمه ) ثم لو قدرنا ( أي لو تنزلنا وفرضنا انه عقدت له البيعة ) صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كله توجب فسخ البيعة ، ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .
اقول : وهذه هي طريقة ابن تيمية
اصبح لدينا الآن جملة من العلماء الذين صرحوا بكفر يزيد
الأول ابن الجوزي والثاني العلامة التفتازاني والثالث هو الآلوسي حيث يقول : وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن محمود ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات ، وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذره .
ولا اظن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولو سلم أن الخبيث كان مسلما ، فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان .
وفي صفحه 117 يقول : ولا اشكال ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه ، ام كان يبغضه ، ولا اظنك في مرية انه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض ، وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وابويهما وعليهما الصلاة والسلام ، كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى .
اقول : وابن تيمية يدعي ان يزيد تواتر اسلامه وجهاده وصلاته !
يكمل ويقول : وحينئذ لا مجال لك من القول بان اللعين كان منافقاً .
اقول : فمن هؤلاء الذين ادعى ابن تيمة بأنهم قالوا بتواتر اسلام يزيد وصيامه وصلاته وجهادة ؟!!!
والحقيقة ان هذا هو الرأي الذي يعتقده ابن تيمية في شخص يزيد ومشروعية حكم يزيد .
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( خالف من خالف الحق إلى غيره ودعه وما رضي لنفسه )
تعليق