إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عقيدة الوهابية في يزيد والحسين عليه السلام ( القسم الأول )

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة الوهابية في يزيد والحسين عليه السلام ( القسم الأول )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

    الوهابية يعتقدون ان يزيد بن معاوية مسلم مؤمن من أهل الصلاة والصيام والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والخليفة الشرعي ونحو ذلك

    من كتاب منهاج السنة لابن تيمية ، تحقيق الدكتور محمد رشاد سالم ، الطبعة الثانية ، 1411 ه ، جزء 2 صفحه 62

    يقول ابن تيمية : بل تواتر اسلام معاوية ويزيد وخلفاء بني أمية وبني العباس ، وصلاتهم وصيامهم وجهادهم للكفار .

    ومن نفس الكتاب جزء 4 صفحه 522

    يقول ابن تيمية : وإن أراد باعتقادهم إمامة يزيد ، إنهم يعتقدون أنه كان ملك جمهور المسلمين وخليفتهم في زمانه ، صاحب السيف ، كما كان أمثاله من خلفاء بني أمية وبني العباس ، فهذا أمر معلوم لكل أحد ، ومن نازع في هذا كان مكابراً ، فإن يزيد بويع بعد موت أبيه معاوية ، وصار متولياً على أهل الشام ومصر والعراق وخراسان وغير ذلك من بلاد المسلمين .
    والحسين استشهد يوم عاشوراء سنة احدى وستين ، وهي أول سنة ملك يزيد ، والحسين استشهد قبل أن يتولى على شيء من البلاد .

    اقول : فهو يريد ان يقول ان ولي الأمر كان يزيد والحسين لم تكن له ولاية فالنتيجة انه اذا خرج على يزيد يكون خارجاً على ولي الأمر ، فهو لم يصرح بهذا القول ولكنه يقول ان يزيد ملك وكان ولياً للأمر ولكن الحسين لم يكن متولياً على شيء .

    إلى ماذا يريد ان يشير ابن تيمية ؟

    يريد ان يشير إلى نكتة أخرى وقد اشار إليها في كتابه

    منهاج السنة جزء 1 صفحه 111

    يقول ابن تيمية : إنما الحديث المعروف مثل ما روى مسلم في صحيحه عن نافع .. : من خلع يداً من طاعة ، لقى الله يوم القيامة لا حجة له ، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية .

    ويقول بعد ذلك : لما خلعوا طاعة أمير وقتهم يزيد ( يعني اهل الحرة الذين قاتلهم يزيد ) مع أنه كان فيه من الظلم ما كان ، ثم انه اقتتل هو وهم ، وفعل بأهل الحرة أمور منكرة .
    فعلم أن هذا الحديث دل على ما دل عليه سائر الأحاديث الآتية من أنه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، وأن من لم يكون مطيعا لولاة الأمور مات ميتة جاهلية .

    اقول : اذن القضية الأصليه هو ان ابن تيمية يعتقد ان يزيد من اولئك الذين من خرج عليهم ولم يبايعه مات ميتة جاهلية ويصرح انه في زمانه لا يخرج على ولاة أمور المسلمين بالسيف ، يعني كل من خرج على يزيد مات ميتة جاهلية وهذا ما يصرح به ابن تيمية ، وقد نسب هذا القول إلى اهل السنة والجماعه واهل السنة براء من هذا القول لأن هذه هي عقيدة بني أمية والنواصب وابن تيمية والوهابية أما اهل السنة يخالفون ابن تيمية في ذلك ولاثبات ذلك :

    من كتاب تفسير روح المعاني للآلوسي البغدادي ، صححه محمد حسين العرب ، دار الفكر للطباعه والنشر ، المجلد 14
    راجع ذيل آية 26 من سورة محمد (ص) يقول في صفحة 109 : وقد جزم بكفره ( اي يزيد ) وصرح بلعنه جماعة من العلماء

    اقول : وابن تيمية يقول تواتر اسلامه !!!

    ويكمل ويقول : منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي ابو يعلى ، وقال العلامة التفتازاني : لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه ، لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره واعوانه .

    ويكمل ويقول في صفحة 110 : قال ابن الجوزي عليه الرحمه في كتابه السر المصون ، من الاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة

    اقول : ويقصد عوام الناس وليس اهل الاختصاص وانهم ينتسبون إلى اهل السنة وهم ليسوا كذلك فهؤلاء جماعة منتسبة للسنة وهم ليسوا من اهل السنة

    يكمل ويقول : أن يقولوا : ان يزيد كان على الصواب وان الحسين رضي الله تعالى عنه اخطأ في الخروج عليه .

    اقول : وابن تيمية يخالف هذا القول ويخالف هؤلاء العلماء كما بينا .

    يكمل ويقول : ولو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها .

    اقول : يشير إلى أن بيعة يزيد لم تكن مشروعة ـ وهذا قول ابن الجوزي ـ وانه بالإكراه ألزموا الناس بها

    يكمل ويقول : ولقد فعل في ذلك كل قبيح ( اي في زمان حكمه ) ثم لو قدرنا ( أي لو تنزلنا وفرضنا انه عقدت له البيعة ) صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كله توجب فسخ البيعة ، ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة .

    اقول : وهذه هي طريقة ابن تيمية

    اصبح لدينا الآن جملة من العلماء الذين صرحوا بكفر يزيد

    الأول ابن الجوزي والثاني العلامة التفتازاني والثالث هو الآلوسي حيث يقول : وانا اقول الذي يغلب على ظني ان الخبيث لم يكن مصدقاً برسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وأن محمود ما فعل مع أهل حرم الله تعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات ، وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذره .
    ولا اظن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولو سلم أن الخبيث كان مسلما ، فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان .

    وفي صفحه 117 يقول : ولا اشكال ليت شعري ماذا تقول في يزيد الطريد أكان يحب علياً كرم الله تعالى وجهه ، ام كان يبغضه ، ولا اظنك في مرية انه عليه اللعنة كان يبغضه رضي الله تعالى عنه أشد البغض ، وكذا يبغض ولديه الحسن والحسين على جدهما وابويهما وعليهما الصلاة والسلام ، كما تدل على ذلك الآثار المتواترة معنى .

    اقول : وابن تيمية يدعي ان يزيد تواتر اسلامه وجهاده وصلاته !

    يكمل ويقول : وحينئذ لا مجال لك من القول بان اللعين كان منافقاً .

    اقول : فمن هؤلاء الذين ادعى ابن تيمة بأنهم قالوا بتواتر اسلام يزيد وصيامه وصلاته وجهادة ؟!!!

    والحقيقة ان هذا هو الرأي الذي يعتقده ابن تيمية في شخص يزيد ومشروعية حكم يزيد .

    عن امير المؤمنين عليه السلام : ( خالف من خالف الحق إلى غيره ودعه وما رضي لنفسه )

  • #2
    قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله "، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين.

    قال ابن تيمية : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه


    .

    تعليق


    • #3
      لاتنزل كلام عام على معين وتلزم صاحبه به
      فتحتاج الى تصريح

      تعليق


      • #4
        أحسنت الأخ أحمد أشكناني .
        جزاك الله خيرا

        المشاركة الأصلية بواسطة أيوب 6
        لاتنزل كلام عام على معين وتلزم صاحبه به
        فتحتاج الى تصريح

        وصرح بلعنه جماعة من العلماء / : لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه ، لعنة الله تعالى عليه وعلى أنصاره واعوانه .

        تعليق


        • #5
          اقصد مسألة الخروج على ولي الأمر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أيوب 6
            لاتنزل كلام عام على معين وتلزم صاحبه به
            فتحتاج الى تصريح
            هو يستنتج استنتاجات من عنده لم يقل بها ابن تيمية، بل صرح ابن تيمية بخلافها.
            والاغرب من ذلك انه ينقل احاديث الرسول عليه الصلاة والسلام ويستنتج استنتاجات وينسبها الى ابن تيمية!!!

            مع ان الاحاديث هي ملزمة لكل اهل السنة وليست خاصة بابن تيمية.

            قال الامام النووي "وأما الخروج عليهم وقتالهم فحرام باجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين، وقد تظاهرت الأحاديث على ماذكرته، وأجمع أهل السنة أنه لا ينعزل السلطان بالفسق(شرح النووي (12/ 229)

            الامام النووي الان ستحول الى وهابي

            قال ابن حجر : قال بن بطال في الحديث حجة في ترك الخروج على السلطان ولو جار وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء وتسكين الدهماء وحجتهم هذا الخبر وغيره مما يساعده ولم يستثنوا من ذلك إلا إذا وقع من السلطان الكفر الصريح
            (فتح الباري - 13 - 7 )


            هؤلاء كلهم تحولوا الى وهابية...

            الا
            الام
            .

            التعديل الأخير تم بواسطة عمامة ملونة; الساعة 11-11-2014, 11:26 AM.

            تعليق


            • #7
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

              تعليق


              • #8
                هل إبن تيمية وهابي ؟؟؟؟هههههه

                الموضوع خطأ .. المفروض يكون الموضوع على الأقل ...عقيدة إبن تيمية بالحسين عليه السلام واليزيد ..

                والكن الموضوع ينقرأ من عنوانه .. فإذا كان العنوان خطأ فالموضون خطأ بالأحرى .

                تعليق


                • #9
                  لأن الوهابية يسيرون على نهج ابن تيمية ( الأموي )
                  كما نراك الآن تدافع عنه وتوافقه بعد ما بينا موقف علماء السنة من يزيد في جواز لعنه وكفره بينما ابن تيمية يثني عليه ويخطئ الحسين عليه السلام
                  هذا هو منهج الوهابية

                  عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ملاك الإسلام صدق اللسان )

                  تعليق


                  • #10
                    مداخلة الاخ عمامة ملونة مهمة
                    انت تنقل عن ابن تيمية بحرمة خروج المسلم على ولي امر المسلمين وهذا قاله علماء الاسلام كلهم والروايات في ذلك صحيحة عن النبي
                    وممن قال بما قال ابن تيمية ابن حجر والنووي
                    فلماذا لا تقول ابن حجر والنووي وهابيان ؟
                    لماذ ؟
                    ههههههههاي

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                      لأن الوهابية يسيرون على نهج ابن تيمية ( الأموي )
                      كما نراك الآن تدافع عنه وتوافقه بعد ما بينا موقف علماء السنة من يزيد في جواز لعنه وكفره بينما ابن تيمية يثني عليه ويخطئ الحسين عليه السلام
                      هذا هو منهج الوهابية

                      عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ملاك الإسلام صدق اللسان )

                      علمائنا معروف رأيهم باليزيد .. ليش ما تنقل رأيهم .يرون بفسقه ...لكن لا يجوز لعنه لأنه لا يجوز لعن المعين .


                      تفضل رأي ما تسمونهم وهابية .

                      http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...twaId&Id=36047

                      تعليق


                      • #12
                        إليكم مقتبس من فتوى إبن تيمية في اليزيد .. في مجموع فتاويه .


                        قَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ رَحِمَهُ اللَّهُ - فَصْلٌ . افْتَرَقَ النَّاسُ فِي " يَزِيدَ " بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ ( ثَلَاثُ فِرَقٍ : طَرَفَانِ وَوَسَطٌ . ( فَأَحَدُ الطَّرَفَيْنِ قَالُوا : إنَّهُ كَانَ كَافِرًا مُنَافِقًا وَأَنَّهُ سَعَى فِي قَتْلِ سَبْطِ رَسُولِ اللَّهِ تَشَفِّيًا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَانْتِقَامًا مِنْهُ وَأَخْذًا بِثَأْرِ جَدِّهِ عتبة وَأَخِي جَدِّهِ شَيْبَةَ وَخَالِهِ الْوَلِيدِ بْنِ عتبة وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ قَتَلَهُمْ أَصْحَابُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَغَيْرِهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَغَيْرِهَا ؛ وَقَالُوا : تِلْكَ أَحْقَادٌ بَدْرِيَّةٌ وَآثَارُ جَاهِلِيَّةٍ وَأَنْشَدُوا عَنْهُ : لَمَّا بَدَتْ تِلْكَ الْحُمُولُ وَأَشْرَفَتْ تِلْكَ الرُّءُوسُ عَلَى رَبِّي جيروني نَعَقَ الْغُرَابُ فَقُلْت نُحْ أَوْ لَا تَنُحْ فَلَقَدْ قَضَيْت مِنْ النَّبِيِّ دُيُونِي وَقَالُوا : إنَّهُ تَمَثَّلَ بِشِعْرِ ابْنِ الزبعرى الَّذِي أَنْشَدَهُ يَوْمَ أُحُدٍ : - لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدْرِ شَهِدُوا جَزَعَ الْخَزْرَجِ مِنْ وَقْعِ الْأَسَلِ قَدْ قَتَلْنَا الْكَثِيرَ مِنْ أَشْيَاخِهِمْ وَعَدَلْنَاهُ بِبَدْرِ فَاعْتَدَلَ وَأَشْيَاءَ مِنْ هَذَا النَّمَطِ . وَهَذَا الْقَوْلُ سَهْلٌ عَلَى الرَّافِضَةِ ؟ الَّذِينَ يُكَفِّرُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ ؛ فَتَكْفِيرُ يَزِيدَ أَسْهَلُ بِكَثِيرِ . ( وَالطَّرَفُ الثَّانِي يَظُنُّونَ أَنَّهُ كَانَ رَجُلًا صَالِحًا وَإِمَامٌ عَدْلٌ وَأَنَّهُ كَانَ مِنْ " الصَّحَابَةِ " الَّذِينَ وُلِدُوا عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَمَلَهُ عَلَى يَدَيْهِ وَبَرَّكَ عَلَيْهِ وَرُبَّمَا فَضَّلَهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ . وَرُبَّمَا جَعَلَهُ بَعْضُهُمْ نَبِيًّا وَيَقُولُونَ عَنْ " الشَّيْخِ عَدِيٍّ " أَوْ حَسَنٍ الْمَقْتُولِ - كَذِبًا عَلَيْهِ - إنَّ سَبْعِينَ وَلِيًّا صُرِفَتْ وُجُوهُهُمْ عَنْ الْقِبْلَةِ لِتَوَقُّفِهِمْ فِي يَزِيدَ . وَهَذَا قَوْلُ غَالِيَةِ العدوية وَالْأَكْرَادِ وَنَحْوِهِمْ مِنْ الضُّلَّالِ . فَإِنَّ الشَّيْخَ عَدِيًّا كَانَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَكَانَ رَجُلًا صَالِحًا عَابِدًا فَاضِلًا وَلَمْ يُحْفَظْ عَنْهُ أَنَّهُ دَعَاهُمْ إلَّا إلَى السُّنَّةِ الَّتِي يَقُولُهَا غَيْرُهُ كَالشَّيْخِ " أَبِي الْفَرَجِ " المقدسي فَإِنَّ عَقِيدَتَهُ مُوَافِقَةٌ لِعَقِيدَتِهِ ؛ لَكِنْ زَادُوا فِي السُّنَّةِ أَشْيَاءَ كَذِبٌ وَضَلَالٌ مِنْ الْأَحَادِيثِ الْمَوْضُوعَةِ وَالتَّشْبِيهِ الْبَاطِلِ وَالْغُلُوِّ فِي الشَّيْخِ عَدِيٍّ وَفِي يَزِيدَ وَالْغُلُوَّ فِي ذَمِّ الرَّافِضَةِ بِأَنَّهُ لَا تُقْبَلُ لَهُمْ تَوْبَةٌ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ . وَكِلَا الْقَوْلَيْنِ ظَاهِرُ الْبُطْلَانِ عِنْدَ مَنْ لَهُ أَدْنَى عَقْلٍ وَعِلْمٌ بِالْأُمُورِ وَسَيْرُ الْمُتَقَدِّمِينَ ؛ وَلِهَذَا لَا يُنْسَبُ إلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ الْمَعْرُوفِينَ بِالسُّنَّةِ وَلَا إلَى ذِي عَقْلٍ مِنْ الْعُقَلَاءِ الَّذِينَ لَهُمْ رَأْيٌ وَخِبْرَةٌ . ( وَالْقَوْلُ الثَّالِثُ : أَنَّهُ كَانَ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الْمُسْلِمِينَ لَهُ حَسَنَاتٌ وَسَيِّئَاتٌ وَلَمْ يُولَدْ إلَّا فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ وَلَمْ يَكُنْ كَافِرًا ؛ وَلَكِنْ جَرَى بِسَبَبِهِ مَا جَرَى مِنْ مَصْرَعِ " الْحُسَيْنِ " وَفِعْلِ مَا فُعِلَ بِأَهْلِ الْحَرَّةِ وَلَمْ يَكُنْ صَاحِبًا وَلَا مِنْ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ وَهَذَا قَوْلُ عَامَّةِ أَهْلِ الْعَقْلِ وَالْعِلْمِ وَالسُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ . ثُمَّ افْتَرَقُوا ( ثَلَاثَ فِرَقٍ : فِرْقَةٌ لَعَنَتْهُ وَفِرْقَةٌ أَحَبَّتْهُ وَفِرْقَةٌ لَا تَسُبُّهُ وَلَا تُحِبُّهُ وَهَذَا هُوَ الْمَنْصُوصُ عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَد وَعَلَيْهِ الْمُقْتَصِدُونَ مِنْ أَصْحَابِهِ وَغَيْرِهِمْ مِنْ جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ . قَالَ صَالِحُ بْنُ أَحْمَد : قُلْت لِأَبِي إنَّ قَوْمًا يَقُولُونَ إنَّهُمْ يُحِبُّونَ يَزِيدَ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَهَلْ يُحِبُّ يَزِيدَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ؟ فَقُلْت : يَا أَبَتِ فَلِمَاذَا لَا تَلْعَنُهُ ؟ فَقَالَ : يَا بُنَيَّ وَمَتَى رَأَيْت أَبَاك يَلْعَنُ أَحَدًا . وَقَالَ مُهَنَّا : سَأَلْت أَحْمَد عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ . فَقَالَ : هُوَ الَّذِي فَعَلَ بِالْمَدِينَةِ مَا فَعَلَ قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : قَتَلَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفَعَلَ . قُلْت : وَمَا فَعَلَ ؟ قَالَ : نَهَبَهَا قُلْت : فَيُذْكَرُ عَنْهُ الْحَدِيثُ ؟ قَالَ : لَا يُذْكَرُ عَنْهُ حَدِيثٌ . وَهَكَذَا ذَكَرَ الْقَاضِي أَبُو يَعْلَى وَغَيْرُهُ . وَقَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ المقدسي لَمَّا سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ : فِيمَا بَلَغَنِي لَا يُسَبُّ وَلَا يُحَبُّ . وَبَلَغَنِي أَيْضًا أَنَّ جَدَّنَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ابْنَ تيمية سُئِلَ عَنْ يَزِيدَ . فَقَالَ : لَا تُنْقِصْ وَلَا تَزِدْ . وَهَذَا أَعْدَلُ الْأَقْوَالِ فِيهِ وَفِي أَمْثَالِهِ وَأَحْسَنِهَا . أَمَّا تَرْكُ سَبِّهِ وَلَعْنَتِهِ فَبِنَاءً عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَثْبُتْ فِسْقُهُ الَّذِي يَقْتَضِي لَعْنَهُ أَوْ بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْفَاسِقَ الْمُعَيَّنَ لَا يُلْعَنُ بِخُصُوصِهِ إمَّا تَحْرِيمًا وَإِمَّا تَنْزِيهًا . فَقَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ عُمَر فِي قِصَّةِ " حِمَارٍ " الَّذِي تَكَرَّرَ مِنْهُ شُرْبُ الْخَمْرِ وَجَلْدِهِ لَمَّا لَعَنَهُ بَعْضُ الصَّحَابَةِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { لَا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } " وَقَالَ : " { لَعْنُ الْمُؤْمِنِ كَقَتْلِهِ } " مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . هَذَا مَعَ أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ لَعَنَ الْخَمْرَ وَشَارِبَهَا فَقَدْ ثَبَتَ أَنَّ النَّبِيَّ لَعَنَ عُمُومًا شَارِبَ الْخَمْرِ وَنَهَى فِي الْحَدِيثِ الصَّحِيحِ عَنْ لَعْنِ هَذَا الْمُعَيَّنِ . وَهَذَا كَمَا أَنَّ نُصُوصَ الْوَعِيدِ عَامَّةٌ فِي أَكَلَ أَمْوَالِ الْيَتَامَى وَالزَّانِي وَالسَّارِقِ فَلَا نَشْهَدُ بِهَا عَامَّةً عَلَى مُعَيَّنٍ بِأَنَّهُ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ؛ لِجَوَازِ تَخَلُّفِ الْمُقْتَضِي عَنْ الْمُقْتَضَى لِمُعَارِضِ رَاجِحٍ : إمَّا تَوْبَةٍ ؛ وَإِمَّا حَسَنَاتٍ مَاحِيَةٍ ؛ وَإِمَّا مَصَائِبَ مُكَفِّرَةٍ ؛ وَإِمَّا شَفَاعَةٍ مَقْبُولَةٍ ؛ وَإِمَّا غَيْرِ ذَلِكَ كَمَا قَرَّرْنَاهُ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ . فَهَذِهِ ثَلَاثَةُ مَآخِذَ . وَمِنْ اللَّاعِنِينَ مَنْ يَرَى أَنَّ تَرْكَ لَعْنَتِهِ مِثْلُ تَرْكِ سَائِرِ الْمُبَاحَاتِ مِنْ فُضُولِ الْقَوْلِ لَا لِكَرَاهَةِ فِي اللَّعْنَةِ . وَأَمَّا تَرْكُ مَحَبَّتِهِ فَلِأَنَّ الْمَحَبَّةَ الْخَاصَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِلنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ ؛ وَلَيْسَ وَاحِدًا مِنْهُمْ وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " { الْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ } " وَمَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ : لَا يَخْتَارُ أَنْ يَكُونَ مَعَ يَزِيدَ وَلَا مَعَ أَمْثَالِهِ مِنْ الْمُلُوكِ ؛ الَّذِينَ لَيْسُوا بِعَادِلِينَ . وَلِتَرْكِ الْمَحَبَّةِ " مَأْخَذَانِ " : ( أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ لَمْ يَصْدُرْ عَنْهُ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ مَا يُوجِبُ مَحَبَّتَهُ فَبَقِيَ وَاحِدًا مِنْ الْمُلُوكِ الْمُسَلَّطِينَ . وَمَحَبَّةُ أَشْخَاصِ هَذَا النَّوْعِ لَيْسَتْ مَشْرُوعَةً ؛ وَهَذَا الْمَأْخَذُ وَمَأْخَذُ مَنْ لَمْ يَثْبُتْ عِنْدَهُ فِسْقُهُ اعْتَقَدَ تَأْوِيلًا . ( وَالثَّانِي : أَنَّهُ صَدَرَ عَنْهُ مَا يَقْتَضِي ظُلْمَهُ وَفِسْقَهُ فِي سِيرَتِهِ ؛ وَأَمْرُ الْحُسَيْنِ وَأَمْرُ أَهْلِ الْحَرَّةِ . وَأَمَّا الَّذِينَ لَعَنُوهُ مِنْ الْعُلَمَاءِ كَأَبِي الْفَرَجِ بْنِ الْجَوْزِيِّ وإلكيا الْهَرَّاسِ وَغَيْرِهِمَا : فَلَمَّا صَدَرَ عَنْهُ مِنْ الْأَفْعَالِ الَّتِي تُبِيحُ لَعْنَتَهُ ثُمَّ قَدْ يَقُولُونَ هُوَ فَاسِقٌ وَكُلُّ فَاسِقٍ يُلْعَنُ . وَقَدْ يَقُولُونَ بِلَعْنِ صَاحِبِ الْمَعْصِيَةِ وَإِنْ لَمْ يَحْكُمْ بِفِسْقِهِ كَمَا لَعَنَ أَهْلُ صفين بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْقُنُوتِ فَلَعَنَ عَلِيٌّ وَأَصْحَابُهُ فِي قُنُوتِ الصَّلَاةِ رِجَالًا مُعَيَّنِينَ مَنْ أَهْلِ الشَّامِ ؛ وَكَذَلِكَ أَهْلُ الشَّامِ لَعَنُوا مَعَ أَنَّ الْمُقْتَتِلِينَ مِنْ أَهْلِ التَّأْوِيلِ السَّائِغِ : الْعَادِلِينَ وَالْبَاغِينَ : لَا يَفْسُقُ وَاحِدٌ مِنْهُمْ . وَقَدْ يُلْعَنُ لِخُصُوصِ ذُنُوبِهِ الْكِبَارِ ؛ وَإِنْ كَانَ لَا يُلْعَنُ سَائِر الْفُسَّاقِ كَمَا لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْوَاعًا مِنْ أَهْلِ الْمَعَاصِي وَأَشْخَاصًا مِنْ الْعُصَاةِ ؛ وَإِنْ لَمْ يَلْعَنْ جَمِيعَهُمْ فَهَذِهِ ( ثَلَاثَةُ مَآخِذَ لِلَعْنَتِهِ . وَأَمَّا الَّذِينَ سَوَّغُوا مَحَبَّتَهُ أَوْ أَحَبُّوهُ كَالْغَزَالِيِّ والدستي فَلَهُمْ مَأْخَذَانِ : ( أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مُسْلِمٌ وُلِّيَ أَمْرَ الْأُمَّةِ عَلَى عَهْدِ الصَّحَابَةِ وَتَابَعَهُ بَقَايَاهُمْ وَكَانَتْ فِيهِ خِصَالٌ مَحْمُودَةٌ وَكَانَ مُتَأَوِّلًا فِيمَا يُنْكَرُ عَلَيْهِ مِنْ أَمْرِ الْحَرَّةِ وَغَيْرِهِ فَيَقُولُونَ : هُوَ مُجْتَهِدٌ مُخْطِئٌ وَيَقُولُونَ : إنَّ أَهْلَ الْحَرَّةِ هُمْ نَقَضُوا بَيْعَتَهُ أَوَّلًا وَأَنْكَرَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ ابْنُ عُمَر وَغَيْرُهُ وَأَمَّا قَتْلُ الْحُسَيْنِ فَلَمْ يَأْمُرْ بِهِ وَلَمْ يَرْضَ بِهِ بَلْ ظَهَرَ مِنْهُ التَّأَلُّمُ لِقَتْلِهِ وَذَمَّ مَنْ قَتَلَهُ وَلَمْ يُحْمَلْ الرَّأْسُ إلَيْهِ وَإِنَّمَا حُمِلَ إلَى ابْنِ زِيَادٍ . ( وَالْمَأْخَذُ الثَّانِي : أَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنْ ابْنِ عُمَر أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " { أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسطَنْطينيّةَ مَغْفُورٌ لَهُ } " وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُ يَزِيدَ . " وَالتَّحْقِيقُ " . أَنَّ هَذَيْنِ الْقَوْلَيْنِ يَسُوغُ فِيهِمَا الِاجْتِهَادُ ؛ فَإِنَّ اللَّعْنَةَ لِمَنْ يَعْمَلُ الْمَعَاصِيَ مِمَّا يَسُوغُ فِيهَا الِاجْتِهَادُ وَكَذَلِكَ مَحَبَّةُ مَنْ يَعْمَلُ حَسَنَاتٍ وَسَيِّئَاتٍ بَلْ لَا يَتَنَافَى عِنْدَنَا أَنْ يَجْتَمِعَ فِي الرَّجُلِ الْحَمْدُ وَالذَّمُّ وَالثَّوَابُ وَالْعِقَابُ ؛ كَذَلِكَ لَا يَتَنَافَى أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَيُدْعَى لَهُ وَأَنَّ يُلْعَنَ وَيُشْتَمَ أَيْضًا بِاعْتِبَارِ وَجْهَيْنِ . فَإِنَّ أَهْلَ السُّنَّةِ : مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ فُسَّاقَ أَهْلِ الْمِلَّةِ - وَإِنْ دَخَلُوا النَّارَ أَوْ اسْتَحَقُّوا دُخُولَهَا فَإِنَّهُمْ - لَا بُدَّ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ فَيَجْتَمِعُ فِيهِمْ الثَّوَابُ وَالْعِقَابُ ؛ وَلَكِنَّ الْخَوَارِجَ وَالْمُعْتَزِلَةَ تُنْكِرُ ذَلِكَ وَتَرَى أَنَّ مَنْ اسْتَحَقَّ الثَّوَابَ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ وَمَنْ اسْتَحَقَّ الْعِقَابَ لَا يَسْتَحِقُّ الثَّوَابَ . وَالْمَسْأَلَةُ مَشْهُورَةٌ ؛ وَتَقْرِيرُهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ . وَأَمَّا جَوَازُ الدُّعَاءِ لِلرَّجُلِ وَعَلَيْهِ فَبَسْطُ هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ فِي الْجَنَائِزِ فَإِنَّ مَوْتَى الْمُسْلِمِينَ يُصَلَّى عَلَيْهِمْ بَرُّهُمْ وَفَاجِرُهُمْ وَإِنْ لُعِنَ الْفَاجِرُ مَعَ ذَلِكَ بِعَيْنِهِ أَوْ بِنَوْعِهِ لَكِنَّ الْحَالَ الْأَوَّلَ أَوْسَطُ وَأَعْدَلُ ؛ وَبِذَلِكَ أَجَبْت مقدم المغل بولاي ؛ لَمَّا قَدِمُوا دِمَشْقَ فِي الْفِتْنَةِ الْكَبِيرَةِ وَجَرَتْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ غَيْرِهِ مُخَاطَبَاتٌ ؛ فَسَأَلَنِي . فِيمَا سَأَلَنِي : مَا تَقُولُونَ فِي يَزِيدَ ؟ فَقُلْت : لَا نَسُبُّهُ وَلَا نُحِبُّهُ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ رَجُلًا صَالِحًا فَنُحِبُّهُ وَنَحْنُ لَا نَسُبُّ أَحَدًا مِنْ الْمُسْلِمِينَ بِعَيْنِهِ . فَقَالَ : أَفَلَا تَلْعَنُونَهُ ؟ أَمَا كَانَ ظَالِمًا ؟ أَمَا قَتَلَ الْحُسَيْنَ ؟ . فَقُلْت لَهُ : نَحْنُ إذَا ذَكَرَ الظَّالِمُونَ كَالْحَجَّاجِ بْنِ يُوسُفَ وَأَمْثَالِهِ : نَقُولُ كَمَا قَالَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ : أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَلَا نُحِبُّ أَنْ نَلْعَنَ أَحَدًا بِعَيْنِهِ ؛ وَقَدْ لَعَنَهُ قَوْمٌ مِنْ الْعُلَمَاءِ ؛ وَهَذَا مَذْهَبٌ يَسُوغُ فِيهِ الِاجْتِهَادُ ؛ لَكِنَّ ذَلِكَ الْقَوْلَ أَحَبُّ إلَيْنَا وَأَحْسَنُ . وَأَمَّا مَنْ قَتَلَ " الْحُسَيْنَ " أَوْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِهِ أَوْ رَضِيَ بِذَلِكَ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ؛ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا . قَالَ : فَمَا تُحِبُّونَ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ قُلْت : مَحَبَّتُهُمْ عِنْدَنَا فَرْضٌ وَاجِبٌ يُؤْجَرُ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ قَدْ ثَبَتَ عِنْدَنَا فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَم { قَالَ : خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَدِيرِ يُدْعَى خُمًّا بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ إنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ الثَّقَلَيْنِ كِتَابَ اللَّهِ فَذَكَرَ كِتَابَ اللَّهِ وَحَضَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ : وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي أُذَكِّرُكُمْ اللَّهَ فِي أَهْلِ بَيْتِي } " قُلْت لِمُقَدَّمٍ : وَنَحْنُ نَقُولُ فِي صِلَاتِنَا كُلَّ يَوْمٍ : " اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْت عَلَى إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْت عَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّك حَمِيدٌ مَجِيدٌ " قَالَ مُقَدَّمٌ : فَمَنْ يُبْغِضُ أَهْلَ الْبَيْتِ ؟ قُلْت : مَنْ أَبْغَضَهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا . ثُمَّ قُلْت لِلْوَزِيرِ الْمَغُولِيِّ لِأَيِّ شَيْءٍ قَالَ عَنْ يَزِيدَ وَهَذَا تتري ؟ قَالَ : قَدْ قَالُوا لَهُ إنَّ أَهْلَ دِمَشْقَ نَوَاصِبُ قُلْت بِصَوْتِ عَالٍ : يَكْذِبُ الَّذِي قَالَ هُنَا وَمَنْ قَالَ هَذَا : فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَاَللَّهِ مَا فِي أَهْلِ دِمَشْقَ نَوَاصِبُ وَمَا عَلِمْت فِيهِمْ ناصبيا وَلَوْ تَنَقَّصَ أَحَدٌ عَلِيًّا بِدِمَشْقَ لَقَامَ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ لَكِنْ كَانَ - قَدِيمًا لَمَّا كَانَ بَنُو أُمَيَّةَ وُلَاةَ الْبِلَادِ - بَعْضُ بَنِي أُمَيَّةَ يَنْصِبُ الْعَدَاوَةَ لِعَلِيِّ وَيَسُبُّهُ وَأَمَّا الْيَوْمُ فَمَا بَقِيَ مِنْ أُولَئِكَ أَحَدٌ ..................مجموع الفتاوى1/392

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة احمد اشكناني
                          لأن الوهابية يسيرون على نهج ابن تيمية ( الأموي )
                          كما نراك الآن تدافع عنه وتوافقه بعد ما بينا موقف علماء السنة من يزيد في جواز لعنه وكفره بينما ابن تيمية يثني عليه ويخطئ الحسين عليه السلام
                          هذا هو منهج الوهابية

                          عن امير المؤمنين عليه السلام : ( ملاك الإسلام صدق اللسان )
                          لم يثني على يزيد بل طعن فيه ... قال شيخ الاسلام : لم يكن صالحا.

                          وقال شيخ الاسلام في الحسين رضي الله عنه :

                          وأما الحسين : فهو ،وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ،وهما ريحانتا رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدنيا .... قتل مظلوما شهيدا ،وقتلَته ظالمون متعدون ،وإن كان بعض الناس يقول : إنه قتل بحق ،ويحتج بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " من جاءكم وأمركم على رجل واحد ؛يريد أن يفرق بين جماعتكم : فاضربوا عنقه بالسيف كائنا من كان " رواه مسلم ،فزعم هؤلاء أن الحسين أتى الأمة وهم مجتمعون ؛فأراد أن يفرق الأمة ،فوجب قتله ،وهذا بخلاف من يتخلف عن بيعة الإمام ،ولم يخرج عليه ،فإنه لايجب قتله ،كما لم يقتل الصحابة سعد بن عبادة مع تخلفه عن بيعة أبي بكر وعمر ،وهذا كذب وجهل ؛فإن الحسين رضي الله عنه لم يقتل حتى أقام الحجة على من قتله ،وطلب أن يذهب إلى يزيد ،أو يرجع إلى المدينة ،أو يذهب إلى الثغر ،وهذا لو طلبه آحاد الناس لوجب إجابته ،فكيف لايجب إجابة الحسين رضي الله عنه إلى ذلك ،وهو يطلب الكف والإمساك .


                          انت في واد وكلام ابن تيمية في واد آخر
                          فكما قيل
                          ( جعلت الخبائث كلها في بيت وجعل مفتاحه الكذب )
                          التعديل الأخير تم بواسطة عمامة ملونة; الساعة 12-11-2014, 08:21 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            اي خيبه يامهتدي بالامرد

                            تقول ان ابن تيميه يقول عن امامك يزيد انه كان غير صالح وهو عدا يزيد من الذين بشر الله بهم اسماعيل انه سيلد اثني عشر عظيما وعده من العظماء الذين هم افضل عنده من الحسين-ع-


                            منهاج السنه النبويه
                            في نقض كلام لشيعه القدريه
                            الجزء الثامن
                            ص238
                            قال لايزال هذا الامرعزيزا الى اثنى عشر خليفه كلهم من قريش
                            ولفظه البخاري(اثنى عشراميرا)
                            وهكذا فكان الخلفاء
                            ابوبكر وعمر وعثمان
                            وعلي
                            ومعاويه وابنه يزيد ثم عبد الملك واولاده الاربعه وبينهم عمر بن عبد العزيز وبد ذلك حصل في دوله الاسلام......)
                            للوثيقه اضغط على الرابط
                            http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9242

                            وفي صفحه
                            241
                            لايزال هذا الدين عزيزا ماتولى لثنا عشر خليفه كلهم من قريش
                            وهؤلاء الاثناعشر خليفه هم المذكورين في التوراه
                            حيث قال في بشارته باسماعيل
                            (وسيلد اثنى عشر عظيما)
                            اقول انا الطالب 313 الله اكبر
                            من ضمن المبشر بهم يزيد ومعاويه وابناء مروان ابن الحكم
                            والوثائق
                            اضغط على الرابط للوثيقه
                            http://www.alshiaclubs.net/upload/do.php?img=9241







                            وتريد ان تلمع ابن تيميه بايراد اقول هو لايقد ان ينكرها لانها ابلج من ان تنكر

                            ولكن هناماقال هذا الناصبي ابن الناصبي



                            ام المؤمنين عائشه
                            لابن تيميه
                            ص53

                            فلو قال قائل إن الحسين قتل بإجماع الناس لأن الذين قاتلوه وقتلوه لم يدفعهم أحد من ذلك لم يكن كذبه بأظهر من كذب المدعى للإجماع على قتل عثمان فإن الحسين رضي الله عنه لم يعظم إنكار




                            الأمة لقتله كما عظم إنكارهم لقتل عثمان ولا انتصر له جيوش كالجيوش الذين انتصرت لعثمان ولا انتقم أعوانه من أعدائه كما انتقم أعوان عثمان من أعدائه ولا حصل بقتله من الفتنة والشر والفساد ما حصل بقتل عثمان ولا كان قتله أعظم إنكارا عند الله وعند رسوله وعند المؤمنين من قتل عثمان فإن عثمان من أعيان السابقين الأولين من المهاجرين من طبقة على وطلحة والبير وهو خليفة للمسلمين أجمعوا على بيعته بل لم يشهر في الأمة سيفا ولا قتل على ولايته أحدا وكان يغزو بالمسلمين الكفار بالسيف وكان السيف في خلافته كما كان في خلافة أبي بكر وعمر مسلولا على الكفار مكفوفا عن أهل القبلة ثم إنه طلب قتله وهو خليفة فصبر ولم يقاتل دفعا عن نفسه حتى قتل ولا ريب أن هذا أعظم أجرا وقتله أعظم إثما ممن لم يكن متوليا فخرج يطلب الولاية ولم يتمكن من ذلك حتى قاتله أعوان الذين كلب أخذ الأمر منهم فقاتل عن نفسه حتى قتل
                            ولا ريب أن قتال الدافع عن نفسه وولايته أقرب من قتال الطالب لأن يأخذ الأمر من غيره وعثمان ترك القتال دفعا عن ولايته فكان حاله أفضل من حال الحسين وقتله أشنع من قتل الحسين كما أن الحسن رضي الله عنه لما لم يقاتل على الأمر بل أصلح بين الأمة بتركه القتال
                            والوثيقه



                            اقول انا الطالب313

                            نستنتج من هذا الكلام الكفري عده امور من هذا الكافر

                            1-يقول ان الحسين-ع- لم يقتل باجماع الناس مثل عثمان يعني يريد ان يقلل من هذا امر مجرد ان الحسين-ع- خرج وناس ليس لهم ميزان قتلوه
                            يعني يريد ان يبين اهميه الامر من ناحيه العددولايعلم هذا المأبون كعمر ان من قتل الحسين-ع-على اقل التقادير كما يذكر 30الف انسان


                            2-يقول ان الامة لم تعظم قتل الحسين كما عظم انكارهم لعثمان
                            يريد ان يقول يجب ان ناتي بعائشه جديده وجمل جديد وطلحه وزبير وقميص كعثمان واصابع كاصابع نائله حتى يكون الامر مدوي وتسير عائشه مره اخرى وتقتل معها 12 الف انسان
                            ولكن هذا المأبون لم يعرف ان الحسين-ع- اشعل جذوه النار لطمس الباطل الى مدة الدهر وهذه كمله حق قالها محقق كتاب

                            استشهاد الامام الحسين-ع- للطبري
                            قال المحقق
                            ص23
                            ااني ارى وهذا رأي خاص
                            ان الحسين انتصر على المدى البعيد فهو ان لم يظفر بمراده في معركه حربية ومواجهة عسكرية الا ان نيله الشهادة في حد ذاته كان انتصارا له ثم انه
                            زرع بذور الحسيكة والحقد والسخيمه في قلوب الناس جميعا نحو بني امية ولايخامرني شك ان الحسين انتصر على المدى البعيد وكان استشهاده سببا كباشرا في زلزله عرش دولة الامويين مع انصباب جام اللعنات والسخطات عليهم بسبب ومن جراء هذه الجريمة البشعه

                            والوثيقه


                            فهل عرفت يامأبون من كان له التاثير

                            3-يقول لم ينتصر جيش للامام الحسين-ع- كما لعثمان اقول نعم قلنا هذا مافعلته عائشه ولكنهل نسيت كيف ان الحبيب المختار الثقفي جزركم وجزرابائك يابن تيميه والتوابين وثوره زيد وغيرهاااااا وسيبقى الحسين-ع- سيفا مسلطا على الظلم اينما وجد

                            4-ويقول وانا مستغرب حقاحقا
                            انه قتل عثمان اعظم انكارا عند الله ورسوله والمؤمنين من قتل الحسين-ع-
                            اقول يامأبون من اين اتيت بهذا فهل اتى جبرائيل او ملط المطر للنبي بتراب الحسين-ع- او عثمان وهل نزلت هذه الملائكه من ذاتها او بامر منالله الم يقل الله بحقهم--لايعصون الله ماامرهم ويفعلونما يأمرون--هل رأى ابن عباس النبي-ص- اشعث اغبر بقتل عثمان اوبقتل الحسين-ع-
                            ولكن مااقول الا انك ذنب لابليس ويده اليمنى في الارض

                            5-يقول كان السيف في خلافته كما كان في زمن ابوبكر وعمر مكفوفا عن اهل القبله

                            ويشير الخبيث الملعون الى نبز الامام علي-ع- والامام الحسين-ع-في ان الامام علي -ع- وابنه ثأر الله قاتلوا اهل القبله بينما ابوبكر وعمر وعثمان لم يفعلوا هذا اترك التعليق لكم ولكن يامأبون هل نسيت سعد ابن عباده هل نسيت مالك ابن نويره لعنك الله من خبيثوكلام سخيف

                            6-يقول انه طلب قتله وهو خليفه فصبر ولم يقاتل دفاعا عن نفسه ولاريب ان هذا اعظم اجرا وقتله اعظم اثما
                            اقول ياملعون وهل الدفاع عن النفس منقصه يعني عندماامرنا الله ان ندافع عن انفسنا اراد الله ان ننتقص من اقادارنا
                            طيب وهل عندما لم يدافع عن زوجته امامه والصحابه يلعبون بالعجيزه ويقولون

                            انها لكبيره العجيزه
                            وكم نقل في كتاب الاغاني لابي الفرج ايضا ان صحابتك خلعوا ثياب نائل وصاحبكم ماذا كان يفعل
                            والان فعله اعظم اجر وسكوته اعظم اجر

                            7-المأبون كعمر يقول ان قتل عثمان اعظم اثما ممن خرج يطلب الولايه
                            يعني يريد ان يقول ان الحسين-ع- خرج لطلب الدنيا والولايه وقد قالها النجس ابن تيميه من قبل في حق امير المؤمنين انه قاتل للرئاسه لا للديانه فهل بعد هذا الكلام يبقى شك في نصب هذا المأبون
                            قال امامنا الحسين-ع- انا لم اخرج اشرا ولابطرا ومسفدا ولاظالما ولكن خرجت لطلب الاصلاح في امه جدي رسول الله
                            فهنيئا للملعون جهنم

                            8- يقول ان قتله الحسين-ع- هم اعوانه وبذالكيترك يزيد ويترك ابن زياد وابن سعد وغيرهم فهل كانوا هؤلاء اتباعالامام الحسين -ع- ياترى

                            اقول والكلام كثير لو اردت الرد على هذا النجس لطالت النقاط والله ولكن اختصرت اكثر مااستطيع ولكم الحكم

                            لعنك الله يامأبون يابن المأبون عمر ابن الخطاب

                            صفعات الطالب313

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عمامة ملونة
                              قال ابن الصلاح : " لم يصح عندنا أنه أمر بقتله – أي قتل الحسين - ، والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله – كرمه الله - ، إنما هو يزيد بن زياد والي العراق إذ ذاك ، وأما سب يزيد ولعنه فليس من شأن المؤمنين ، فإن صح أنه قتله أو أمر بقتله، وقد ورد في الحديث المحفوظ : " أن لعن المسلم كقتله "، وإنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء – صلوات الله وسلامه عليهم - ، والناس في يزيد ثلاث فرق : فرقة تحبه وتتولاّه ، وفرقة أخرى تسبه وتلعنه ، وفرقة متوسطة في ذلك لا تتولاّه ولا تلعنه ، وتسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام وخلفائهم غير الراشدين في ذلك وشبهه ،وهذه الفرقة هي الصائبة ، ومذهبها اللائق بمن يعرف سير الماضين ،ويعلم قواعد الشريعة الطاهرة ، جعلنا الله من خيار أهلها آمين.

                              قال ابن تيمية : لا نسبه ولا نحبه فإنه لم يكن رجلا صالحا فنحبه


                              .

                              ابن الصلاح ينقل اراء ولكن الاجماع على يزيد لعنه الله ولعنك معه تريد ان اضع عشرينوثيقه منالاكابر ولكن نصبك يجعلك تبحث عن النواصب مثلك لعنكم الله ياوهابيه

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X