بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في كتاب منها السنة لابن تيمية المجلد الرابع صفحة 248
يقول ابن تيمية :
وأما قوله : ورووا جميعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا فاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، فهذا كذب منه ( اي ان العلامة الحلي قد كذب في ذلك ) ما رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ، ولا له اسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا صحيح ولا حسن .
اقول : قيد ابن تيمة هذا الحديث بعدة قيود :
1 ـ حديث مكذوب
2 ـ لم يرد في كتب الحديث المعروفة
3 ـ واذا ورد في الكتب الغير معروفة فليس له طريق صحيح ولا طريق حسن .
لنرى ان كان ابن تيمية صادقاً أم كاذباً في دعواه .
من كتاب مجمع الزوائد للهيثمي ، تحقيق محمد عبد القادر احمد عطا ، منشورات محمد علي بيضون ، المجلد التاسع ، صفحه 239 ، الحديث رقم 15204
يقول : وعن علي قال : قال رسول الله (ص) : إن الله يغضك لغضبك ويرضى لرضاك .
يقول عن السند : رواه الطبراني واسناده حسن .
اقول : وابن تيمية يقول كذب ! فلم يضعف ذلك فحسب بل قال عن الحديث انه كذب ! وكأن مجمع الزوائد ليست من الكتب المعروفة .
راجع الطبراني في المجلد 22 صفحة 401
وايضا في المعجم الكبير للطبراني المجلد الأول الطبعة الثانية ص 108
يقول محقق الكتاب حمدي عبد المجيد السلفي في الهامش بعد ان ينقل نفس الحديث : في هامش الأصل : هذا حديث صحيح الاسناد وروي من طرق عن علي عليه السلام رواه الحارث عن علي وروي مرسلاً وهذا الحديث أحسن شيء رأيته وأصح شيء قرأته .
وفي كتاب تهذيب الكمال في اسماء الرجال ، للحافظ جمال الدين المزي ، تحقيق الدكتور بشار عواد ، مؤسسة الرسالة ، جزء 25 صفحه
250
يروي نفس الحديث ولم يضعفه
وفي كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ضعف الذهبي هذا الحديث وذلك فقط بسبب الحسين بن زيد بن علي وقال انه منكر الحديث لا يحتج به ، ولكننا بحثنا ورأينا ان هذا الرجل موضع خلاف لا انه متفق على انه ضعيف أو منكر الحديث
في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال للامام الحافظ الجرجاني ، الطبعة الثالثة ، دار الفكر ، جزء 2 ص 351
يقول بعد ان ينقل الحديث عن الحسين بن زيد :
وأرجو أنه لا بأس به إلا إني وجدت في بعض حديثه النكرة .
اقول : يعني ليس كل احاديثه ويرجو ان لا بأس به
وقد وثقه بشكل واضح الدارقطني
من كتاب تهذيب التهذيب جزء 1 ص 423
وكذلك في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي يقول في ترجمته رقم 1911 : وقال ابن عدي : وجدت في حديثه بعض النكرة ، وأرجو أنه لا بأس به .
وينقل عنه بعدها نفي الحديث من غير ان يضعه ، نعم لم يصححه الذهبي ولكنه لم يضعفه أيضاً في هذا الكتاب .
اقول : قد اتضح لكم كذب ابن تيمية وان هذا الحديث منقول في الكتب المعروفة وباسناد حسن .
عن امير المؤمنين عليه السلام في ذكر المنافقين : ( قد أعدوا لكل حق باطلاً ولكل قائم مائلاً ولكل حي قاتلاً ، ولكل باب مفتاحاً ولكل ليل صباحاً )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
في كتاب منها السنة لابن تيمية المجلد الرابع صفحة 248
يقول ابن تيمية :
وأما قوله : ورووا جميعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : يا فاطمة ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك ، فهذا كذب منه ( اي ان العلامة الحلي قد كذب في ذلك ) ما رووا عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يعرف هذا في شيء من كتب الحديث المعروفة ، ولا له اسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم : لا صحيح ولا حسن .
اقول : قيد ابن تيمة هذا الحديث بعدة قيود :
1 ـ حديث مكذوب
2 ـ لم يرد في كتب الحديث المعروفة
3 ـ واذا ورد في الكتب الغير معروفة فليس له طريق صحيح ولا طريق حسن .
لنرى ان كان ابن تيمية صادقاً أم كاذباً في دعواه .
من كتاب مجمع الزوائد للهيثمي ، تحقيق محمد عبد القادر احمد عطا ، منشورات محمد علي بيضون ، المجلد التاسع ، صفحه 239 ، الحديث رقم 15204
يقول : وعن علي قال : قال رسول الله (ص) : إن الله يغضك لغضبك ويرضى لرضاك .
يقول عن السند : رواه الطبراني واسناده حسن .
اقول : وابن تيمية يقول كذب ! فلم يضعف ذلك فحسب بل قال عن الحديث انه كذب ! وكأن مجمع الزوائد ليست من الكتب المعروفة .
راجع الطبراني في المجلد 22 صفحة 401
وايضا في المعجم الكبير للطبراني المجلد الأول الطبعة الثانية ص 108
يقول محقق الكتاب حمدي عبد المجيد السلفي في الهامش بعد ان ينقل نفس الحديث : في هامش الأصل : هذا حديث صحيح الاسناد وروي من طرق عن علي عليه السلام رواه الحارث عن علي وروي مرسلاً وهذا الحديث أحسن شيء رأيته وأصح شيء قرأته .
وفي كتاب تهذيب الكمال في اسماء الرجال ، للحافظ جمال الدين المزي ، تحقيق الدكتور بشار عواد ، مؤسسة الرسالة ، جزء 25 صفحه
250
يروي نفس الحديث ولم يضعفه
وفي كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ضعف الذهبي هذا الحديث وذلك فقط بسبب الحسين بن زيد بن علي وقال انه منكر الحديث لا يحتج به ، ولكننا بحثنا ورأينا ان هذا الرجل موضع خلاف لا انه متفق على انه ضعيف أو منكر الحديث
في كتاب الكامل في ضعفاء الرجال للامام الحافظ الجرجاني ، الطبعة الثالثة ، دار الفكر ، جزء 2 ص 351
يقول بعد ان ينقل الحديث عن الحسين بن زيد :
وأرجو أنه لا بأس به إلا إني وجدت في بعض حديثه النكرة .
اقول : يعني ليس كل احاديثه ويرجو ان لا بأس به
وقد وثقه بشكل واضح الدارقطني
من كتاب تهذيب التهذيب جزء 1 ص 423
وكذلك في كتاب ميزان الاعتدال للذهبي يقول في ترجمته رقم 1911 : وقال ابن عدي : وجدت في حديثه بعض النكرة ، وأرجو أنه لا بأس به .
وينقل عنه بعدها نفي الحديث من غير ان يضعه ، نعم لم يصححه الذهبي ولكنه لم يضعفه أيضاً في هذا الكتاب .
اقول : قد اتضح لكم كذب ابن تيمية وان هذا الحديث منقول في الكتب المعروفة وباسناد حسن .
عن امير المؤمنين عليه السلام في ذكر المنافقين : ( قد أعدوا لكل حق باطلاً ولكل قائم مائلاً ولكل حي قاتلاً ، ولكل باب مفتاحاً ولكل ليل صباحاً )
تعليق