بسم الله الرحمن الرحيم
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من الأساليب الذي يستخدمها ابن تيمية عندما يريد ان يقول كلاماً ثقيلاً من الناحية العقدية ، يعني كلام من قاله فهو كافر وزنديق بلا ريب ، فإنه لا يقول انا اقول بل ينسب القول إلى الآخرين ، فيقول اذا قال قائل أو اذا عارض معارض ، فمن هو الذي عارض ومن هو المعارض ؟ لا يوجد أحد !
اذن لماذا ينسب القول للآخرين ؟
حتى لا يشكل عليه أحد ويقول ان هذا قوله
واليوم نجد من يوالونه يدافعون عنه ويقولون هذا ليس كلامه بل هو في مقام إلزام الطرف المقابل !
ونحن نقول لهم اذا لم يكن هذا قوله فلماذا لا يرده ؟
لماذا نقله اذا لم يؤمن به ؟
امن المنطق ان ينقل كلاماً هنا وهو لا يعتقد به ولا يرده ولا يقول ان هذا الكلام لا نوافق عليه ؟
بل هو يجعل كلامه شاهداً على ما يريد ان يقوله ويتوصل إليه .
ينبغي عليكم ان تلتفتوا إلى اسلوب ابن تيمية ، فهو عندما يريد ان ينقل كلام فيه نتائج ولوازم تؤدي إلى الكفر والزندقة والنفاق فإنه ينسب قوله إلى قائل مجهول !
ننتقل إلى ما ذكره في حق علي وفاطمه سلام الله عليهما
كتاب منهاج السنة لابن تيمية المجلد الرابع صفحه 256
يقول ابن تيمية : ثم اذا عارض معارض وقال : أبو بكر وعمر وليا الأمر ، والله قد أمر بطاعة أولي الأمر ، وطاعة ولي الأمر طاعة لله ومعصيته معصية لله ، فمن سخط أمره وحكمه فقد سخط أمر الله وحكمه .
ثم أخذ يشنع ( وهو يقصد المعارض المجهول وإلا فإننا على يقين ان هذا هو رأي ابن تيمية ) على علي وفاطمة رضي الله عنهما بأنهما ردا أمر الله ، وسخطا حكمه ، وكرها ما أرضى الله لأن الله يرضيه طاعته وطاعة ولي الأمر ، فمن كره طاعة ولي الأمر فقد كره رضوان الله ، والله يسخط لمعصيته ، ومعصية ولي الأمر معصيته ، فمن اتبع معصية ولي الأمر فقد اتبع ما أسخط الله وكره رضوانه .
اقول : يعني علي اتبع فاطمه وفاطمه كرهت ولاية ولي الأمر اذن فهي عاصية وعلي عليه السلام تبعها فهو عاص أيضاً ، فيكون علي وفاطمة كرهوا رضوان الله واتبعوا ما يسخط الله !
وهو يشير إلى قول الله تعالى : ( ذلك بأنهم أتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم )
هذه الآية نازلة في المنافقين وابن تيمية يريد ان يطبق آية النفاق في علي وفاطمه .
ولكن بعنوان اذا عارض معارض !
فابن تيمية واقعاً هوشيخ الاسلام ولكنه الإسلام الأموي
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إملكوا أنفسكم بدوام جهادها )
وصل الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
من الأساليب الذي يستخدمها ابن تيمية عندما يريد ان يقول كلاماً ثقيلاً من الناحية العقدية ، يعني كلام من قاله فهو كافر وزنديق بلا ريب ، فإنه لا يقول انا اقول بل ينسب القول إلى الآخرين ، فيقول اذا قال قائل أو اذا عارض معارض ، فمن هو الذي عارض ومن هو المعارض ؟ لا يوجد أحد !
اذن لماذا ينسب القول للآخرين ؟
حتى لا يشكل عليه أحد ويقول ان هذا قوله
واليوم نجد من يوالونه يدافعون عنه ويقولون هذا ليس كلامه بل هو في مقام إلزام الطرف المقابل !
ونحن نقول لهم اذا لم يكن هذا قوله فلماذا لا يرده ؟
لماذا نقله اذا لم يؤمن به ؟
امن المنطق ان ينقل كلاماً هنا وهو لا يعتقد به ولا يرده ولا يقول ان هذا الكلام لا نوافق عليه ؟
بل هو يجعل كلامه شاهداً على ما يريد ان يقوله ويتوصل إليه .
ينبغي عليكم ان تلتفتوا إلى اسلوب ابن تيمية ، فهو عندما يريد ان ينقل كلام فيه نتائج ولوازم تؤدي إلى الكفر والزندقة والنفاق فإنه ينسب قوله إلى قائل مجهول !
ننتقل إلى ما ذكره في حق علي وفاطمه سلام الله عليهما
كتاب منهاج السنة لابن تيمية المجلد الرابع صفحه 256
يقول ابن تيمية : ثم اذا عارض معارض وقال : أبو بكر وعمر وليا الأمر ، والله قد أمر بطاعة أولي الأمر ، وطاعة ولي الأمر طاعة لله ومعصيته معصية لله ، فمن سخط أمره وحكمه فقد سخط أمر الله وحكمه .
ثم أخذ يشنع ( وهو يقصد المعارض المجهول وإلا فإننا على يقين ان هذا هو رأي ابن تيمية ) على علي وفاطمة رضي الله عنهما بأنهما ردا أمر الله ، وسخطا حكمه ، وكرها ما أرضى الله لأن الله يرضيه طاعته وطاعة ولي الأمر ، فمن كره طاعة ولي الأمر فقد كره رضوان الله ، والله يسخط لمعصيته ، ومعصية ولي الأمر معصيته ، فمن اتبع معصية ولي الأمر فقد اتبع ما أسخط الله وكره رضوانه .
اقول : يعني علي اتبع فاطمه وفاطمه كرهت ولاية ولي الأمر اذن فهي عاصية وعلي عليه السلام تبعها فهو عاص أيضاً ، فيكون علي وفاطمة كرهوا رضوان الله واتبعوا ما يسخط الله !
وهو يشير إلى قول الله تعالى : ( ذلك بأنهم أتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط اعمالهم )
هذه الآية نازلة في المنافقين وابن تيمية يريد ان يطبق آية النفاق في علي وفاطمه .
ولكن بعنوان اذا عارض معارض !
فابن تيمية واقعاً هوشيخ الاسلام ولكنه الإسلام الأموي
عن امير المؤمنين عليه السلام : ( إملكوا أنفسكم بدوام جهادها )
تعليق