إعـــــــلان

**هدى شوشو** · 26-11-2014, 08:40 AM

المشاركة الأصلية بواسطة على سبيل النجاة

على رأسي الكتاب بما فيه ومن كتبه.
لكن العبرة بصحة المنقول أختي الكريمة فليس كل ما في الكتب صحيح حتى ولو كان منسوبا للمعصومين سلام الله عليهم.
وجل تفاسير الشيعة أعلى الله مقامهم توافق ما قاله الطباطبائي رحمه الله. فهل مفسرين الشيعة لم يكونوا مطلعين على تفسير أهل البيت عليهم السلام؟
والشكر لكم اختنا الفاضلة

بل ﻻ توافق الطباطبائي .. راجع ضمن مواضيعي وهو حول كتاب الميزان ومدى ضعفه ..
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=198146

تقول العبره بصحة المنقول ... اين في تفسير الطباطبائي للايه من المنقول حتى تتحدث الان عن العبره بصحتها!!

الخلاصه تفسير البرهان هو افضل التفاسير وﻻ يحوي الا روايات ال محمد ع في التفسير فان احببت مراجعته فافعل وان لم تحب فانت حر والسلام.

**على سبيل النجاة** · 26-11-2014, 09:40 AM

المشاركة الأصلية بواسطة هدى شوشو

بل ﻻ توافق الطباطبائي .. راجع ضمن مواضيعي وهو حول كتاب الميزان ومدى ضعفه ..
http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=198146
تقول العبره بصحة المنقول ... اين في تفسير الطباطبائي للايه من المنقول حتى تتحدث الان عن العبره بصحتها!!
الخلاصه تفسير البرهان هو افضل التفاسير وﻻ يحوي الا روايات ال محمد ع في التفسير فان احببت مراجعته فافعل وان لم تحب فانت حر والسلام.

التفسير لا يؤخذ حصرا من المنقول بل ومما يفهم من سياق الآية. فالقرآن نزل عربيا وليس طلسما يعجز عن فهمه الناس.

أما عن قول حضرتكم بأن جل التفاسير لا توافق السيد الطباطبائي رحمة الله عليه فكلام يرده الواقع.

لننظر إلى أشهر كتب التفسير وماذا قالت في تفسير الآية الكريمة محل النقاش:

1- تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي :

المعنى: لما تقدم ذكر الأمر والنهي عقَّبه تعالى بذكر من تصدى للقيام بذلك ومَدَحهم ترغيباً في الاقتداء بهم فقال { كنتم خير أمة أخرجت للناس } قيل فيه أقوال أحدها: أن معناه أنتم خير أمة وإنما قال كنتم لتقدم البشارة لـهم في الكتب الماضية عن الحسن ويعضده ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: " أنتم وَفَّيْتُمْ سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " وثانيها: أن المراد كنتم خير أمة عند الله في اللوح المحفوظ عن الفراء والزجاج وثالثها: أنَّ كان ها هنا تامة وخير أمة نصب على الحال ومعناه وُجدتم خير أمة وخُلقتم خير أمة ورابعها: أن كان مزيدة دخولـها كخروجها إلا أن فيها تأكيداً لوقوع الأمر لا محالة لأنه بمنزلة ما قد كان في الحقيقة

2- تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي :

قال الحسن أن ذلك لما قد كان في الكتب المتقدمة ما يسمع من الخير في هذه الأمة من جهة البشارة. وقال نحن آخرها وأكرمها على الله. وكذلك روي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال " أنتم تتمون سبعين أمة أنتم خيرها وأكرمها على الله " فهو موافق لمعنى أنتم خير أمة إلا أنه ذكر { كنتم } لتقدم البشارة به، ويكون التقدير { كنتم خير أمة } في الكتب الماضية فحققوا ذلك بالافعال الجميلة.

3- تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني:

{ (110) كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ } الكون فيها يعمّ الأزمنة غير متخصص بالماضي كقوله تعالى وكان الله غفوراً رحيماً { أُخْرِجَتْ } أظهرت { لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } استيناف بين به كونهم خير أمة أو خبر ثان لكنتم { وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ } يتضمن الإِيمان بكل ما يجب أن يؤمن به لأن الإِيمان به إنما يحق ويعتد به إذا حصل الإِيمان بكل ما أمر أن يؤمن به وانما أخره وحقه أن يقدم لأنه قصد بذكره الدلالة على أنهم أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر إيماناً بالله وتصديقاً به واظهاراً لدينه.

استدراك: الكاشاني رحمه الله أيضا نقل التفسير الآخر الذي يحصر الآية الكريمة بأهل البيت عليهم السلام. أحببت أن أنوه لذلك من باب الأمانة.

4- التفسير المبين / محمد جواد مغنية:

طال الكلام حول هذه الآية حتى تجاوزت غايته ونهايته، والذي نراه أن الله سبحانه أعطى الأفضلية لأمة محمد (ص) بشروط ثلاثة الأول أن يحرصوا على عقيدة التوحيد. الثاني أن يعملوا بموجب هذه العقيدة من إطاعة الله سبحانه في حلاله وحرامه، وأشار الله سبحانه إلى هذين الشرطين بقوله: "وتؤمنون بالله". الثالث أن يواصلوا نشر الدعوة إلى دين الله وشريعته بالحكمة وبكل وسيلة من وسائل الإعلام في شرق الأرض وغربها. ومتى توافرت هذه العناصر الثلاثة في المسلمين كانت لهم القيادة والسيادة على سائر الأمم، وإن اختل واحد منها فلا خير فيهم ولا فضل ولا فضيلة.

أقول: فكما ترين أيتها الأخت الفاضلة لم يشذ السيد الطباطبائي بالقول الذي ذهب إليه والتفاسير التي نقلتها أعلاه مجرد عينة من التفاسير التي تعضد ما ذهب إليه تفسير الميزان.

وأرجع فأقول ليس كل قول ينسب للمعصوم تصح نسبته للمعصوم ولا بد من التثبت أولا من ذلك وعدم الجزم به مسبقا.

**محب الغدير 2** · 26-11-2014, 09:44 AM

لا يجوز الاجتهاد مقابل النص
ونحن لانقول بوجود تفسير واحد سليم غير التفاسير الروائية وبالذات نعني بالسليم البرهان

**على سبيل النجاة** · 26-11-2014, 10:35 AM

المشاركة الأصلية بواسطة محب الغدير 2

لا يجوز الاجتهاد مقابل النص
ونحن لانقول بوجود تفسير واحد سليم غير التفاسير الروائية وبالذات نعني بالسليم البرهان

كلام سليم 100%. لو ثبت صدور النص

إعـــــــلان

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

كل المسلمين في النار . ماعدا ملة واحدة ، من هي ؟!

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

اقرأ في منتديات يا حسين