الكافي - الشيخ الكليني - ج ٧ - الصفحة ٢١٦
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر فرفع إلى أبي بكر فقال له: أشربت خمرا؟
قال: نعم قال: ولم وهي محرمة؟ قال: فقال له الرجل: إني أسلمت وحسن إسلامي ومنزلي
بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو علمت أنها حرام اجتنبتها فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن قال:
فقال أبو بكر: ادع لنا عليا فقال عمر: يؤتى الحكم في بيته فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال: ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.
نستخلص بعد الفوائد من هذه الرواية وان كانت خارج السؤال
1 - انظر كيف هو مقام علي بن ابي طالب عند عمر فيقول الاخير ان هذه المعظلة ليس لها الا ابو الحسن ليحلها فيطلبان مشورته في أمر قضائي ويرجعان اليه مما يثبت حرصهما على العدالة وينفي استبدادهما
2 - انظر كيف ابو بكر يطلب ان يأتوا بعلي ولكن عمر يشير له بأن يذهبا هما الى بيته فيقوما ويفعلان ذلك مما يدل على عظيم منزلة ومقام علي عندهما والاحترام المتبادل بينهم
السؤال حول المهاجرين والانصار:
لماذا قبل علي بن ابي طالب شهادة المهاجرين والانصار بالعموم وهم ليسوا عدولا ؟
الا يقول تعالى: وأشهدوا ذوي عدل منكم.
16 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: شرب رجل الخمر على عهد أبي بكر فرفع إلى أبي بكر فقال له: أشربت خمرا؟
قال: نعم قال: ولم وهي محرمة؟ قال: فقال له الرجل: إني أسلمت وحسن إسلامي ومنزلي
بين ظهراني قوم يشربون الخمر ويستحلونها ولو علمت أنها حرام اجتنبتها فالتفت أبو بكر إلى عمر فقال: ما تقول في أمر هذا الرجل؟ فقال عمر: معضلة وليس لها إلا أبو الحسن قال:
فقال أبو بكر: ادع لنا عليا فقال عمر: يؤتى الحكم في بيته فقاما والرجل معهما ومن حضرهما من الناس حتى أتوا أمير المؤمنين عليه السلام فأخبراه بقصة الرجل وقص الرجل قصته قال: فقال: ابعثوا معه من يدور به على مجالس المهاجرين والأنصار من كان تلا عليه آية التحريم فليشهد عليه، ففعلوا ذلك به فلم يشهد عليه أحد بأنه قرأ عليه آية التحريم فخلى عنه وقال له: إن شربت بعدها أقمنا عليك الحد.
نستخلص بعد الفوائد من هذه الرواية وان كانت خارج السؤال
1 - انظر كيف هو مقام علي بن ابي طالب عند عمر فيقول الاخير ان هذه المعظلة ليس لها الا ابو الحسن ليحلها فيطلبان مشورته في أمر قضائي ويرجعان اليه مما يثبت حرصهما على العدالة وينفي استبدادهما
2 - انظر كيف ابو بكر يطلب ان يأتوا بعلي ولكن عمر يشير له بأن يذهبا هما الى بيته فيقوما ويفعلان ذلك مما يدل على عظيم منزلة ومقام علي عندهما والاحترام المتبادل بينهم
السؤال حول المهاجرين والانصار:
لماذا قبل علي بن ابي طالب شهادة المهاجرين والانصار بالعموم وهم ليسوا عدولا ؟
الا يقول تعالى: وأشهدوا ذوي عدل منكم.
تعليق