القاسم بن عبيد معنعنا ، عن أبي عبدالله عليه السلام قوله تعالى " الذين يمشون على الارض هونا " إلى قوله : " حسنت مستقرا ومقاما " ثلاث عشر آيات قال : هم الاوصياء " يمشون على الارض هونا " فاذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فان أقر بالاسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة .
عن سلام بن المستنير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث : إذا قام القائم عليه السلام عرض الايمان على كل ناصب فان دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ، ويخرجهم من الامصار إلى السواد .
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله قلت : يكون منزله جعلت فداك ؟ قال : نعم ، كان فيه منزل إدريس ، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان ، وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه وفيه مسكن الخضر ( والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلى الله عليه واله وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه ).
قلت : جعلت فداك ؟ لا يزال القائم فيه أبدا ؟ قال : نعم ، قلت : فمن بعده ؟ قال : هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق ، قلت : فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله ، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة ؟ فقال : لا يابا محمد مالمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين .
والأحاديث في هذا كثيرة وإنما انتخبنا هذه من بحار الأنوار
عن سلام بن المستنير قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يحدث : إذا قام القائم عليه السلام عرض الايمان على كل ناصب فان دخل فيه بحقيقة وإلا ضرب عنقه أو يؤدي الجزية كما يؤديها اليوم أهل الذمة ، ويشد على وسطه الهميان ، ويخرجهم من الامصار إلى السواد .
عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : يا أبا محمد كأني أرى نزول القائم عليه السلام في مسجد السهلة بأهله وعياله قلت : يكون منزله جعلت فداك ؟ قال : نعم ، كان فيه منزل إدريس ، وكان منزل إبراهيم خليل الرحمان ، وما بعث الله نبيا إلا وقد صلى فيه وفيه مسكن الخضر ( والمقيم فيه كالمقيم في فسطاط رسول الله صلى الله عليه واله وما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وقلبه يحن إليه ).
قلت : جعلت فداك ؟ لا يزال القائم فيه أبدا ؟ قال : نعم ، قلت : فمن بعده ؟ قال : هكذا من بعده إلى انقضاء الخلق ، قلت : فما يكون من أهل الذمة عنده ؟ قال : يسالمهم كما سالمهم رسول الله صلى الله عليه واله ، ويؤدون الجزية عن يد وهم صاغرون قلت : فمن نصب لكم عداوة ؟ فقال : لا يابا محمد مالمن خالفنا في دولتنا من نصيب إن الله قد أحل لنا دماءهم عند قيام قائمنا ، فاليوم محرم علينا وعليكم ذلك فلا يغرنك أحد ، إذا قام قائمنا انتقم لله ولرسوله ولنا أجمعين .
والأحاديث في هذا كثيرة وإنما انتخبنا هذه من بحار الأنوار
تعليق