لا يخفى على المتتبع أن السيد الحيدري متأثر بشكل كبير بمقولات أصحاب الحداثة والذين يحاولون افراغ الدين من محتواه من خلال طروحاتهم التجديدية
ونراه وفي موارد كثيرة يعتمد على أفكارهم ويدافع عنها ويكفينا شاهدا على ذلك ما قاله في درس الأصول (السنة موقعها حجيتها اقسامها رقم 19) حيث قال:
اذن بناءاً على هذا لا ينبغي بعد هذا الاعتراض على بعض الحداثويين الذين قالوا هذه الاية لا دلالة لها على حجية السنة بالمعنى الاصولي لا نرميهم مباشرة بأن هؤلاء لا يفهمون ما عندهم مقدمات لم يقرؤو في الحوزات العلمية في المؤسسات لا بيني وبين الله كثير من الاراء التي ذكرها الحداثوييون انت عندما ترجع الى الفقهاء أو الاصوليين أو المتكلمين تجد رأي علمي موجود لهم
وممن صرح بذلك من الكتاب طه حسين في كتاب (في الشعر الجاهلي) ومن بعده أحد تلامذته وهو (محمد أحمد خلف الله)في كتاب (الفن القصصي في القران) وقد أثيرت ضجة كبيرة في حينها على الاثنين مما اضطر طه حسين الى حذف الموضوع من كتابه وتغيير اسم كتابه الى (في الأدب الجاهلي)
اما صاحب الفن القصصي فقد كرس كتابه لاثبات ان القصص في القران ليست واقعية
وبين يدينا مثال يدندن فيه السيد الحيدري حول مقولة الاسطورة في القران فانظروا ماذا قال في درس تعارض الأدلة ((السنة موقعها حجيتها اقسامها رقم 18) الدقيقة 7
وهذا مقطع من الدرس:
https://www.youtube.com/watch?v=tD3EThoQjcQ
تعليق