فلماذا تنكر عدم جواز حصول البداء في خروج المهدي؟
فقد يأتي احد المعصومين ويخبركم بانه حصل بداء ولن يخرج المهدي أو عيسى عليه السلام يخبركم بذلك
ماهو المانع اذا كان البداء يحصل بعد خفاء العلم عليكم.
الأصل في الأمور أنها ستحصل و البداء حدث خاص
أما في ظهور الإمام فالروايات صريحة أنه لا بداء في هذا
لكن أسألك هل يستطيع الله سبحانه أن يبدأ يوم القيامة قبل ظهور المهدي الذي في عقيدتك ؟
أنا أقول لا يجوز هذا لأن سبحانه قال " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونََ " فحاشى سبحانه أن يخلف وعده
هذا قرآنياً و روائياً فأحاديثنا مستفيضة أنه لا بداء في المهدي
الأصل في الأمور أنها ستحصل و البداء حدث خاص
أما في ظهور الإمام فالروايات صريحة أنه لا بداء في هذا
لا اسألك عن الاصل ولكن عن الجواز
واما لو كانت الروايات غير صحيحة فلن يكون هناك بداء لعدم ثبوت المعلومة
لكن أسألك هل يستطيع الله سبحانه أن يبدأ يوم القيامة قبل ظهور المهدي الذي في عقيدتك ؟
أنا أقول لا يجوز هذا لأن سبحانه قال " هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونََ " فحاشى سبحانه أن يخلف وعده
هذا قرآنياً
عندنا لايجوز البداء اساسا
لان الاخبار المستقبلية لايجوز فيها النسخ ابدا
واما استدلالك بالاية - على فرض ذلك المعنى - فلا يمنع حصول البداء عندكم في ظهور المهدي
لانه قد يحصل ذلك بعيسى عليه السلام وهو الذي سيقتل الدجال
و روائياً فأحاديثنا مستفيضة أنه لا بداء في المهدي
البداء : ان الله يظهر للناس ماكان خافيا على الناس وحسب ماتقتضيه حكمته.
لايوجد دليل يقول انه لن يحصل البداء في ظهور المهدي، فانت لاستطيع الجزم بان هناك علم مخفي ربما يظهر لكم بخلاف مع تعرفونه بحسب عقيدتكم.
لا اسألك عن الاصل ولكن عن الجواز
واما لو كانت الروايات غير صحيحة فلن يكون هناك بداء لعدم ثبوت المعلومة
نعم جائز في أغلب الأمور والروايات صحيحة أنه لا بداء في المهدي
عندنا لايجوز البداء اساسا
لان الاخبار المستقبلية لايجوز فيها النسخ ابدا
واما استدلالك بالاية - على فرض ذلك المعنى - فلا يمنع حصول البداء عندكم في ظهور المهدي
لانه قد يحصل ذلك بعيسى عليه السلام وهو الذي سيقتل الدجال
من قال أنه سيحصل بعيسى عليه السلام ؟ أنت جاهل بعقيدة الشيعة والله لا يخلف وعده
يا سبحان الله ماذا عن نسخ الشرائع و عن قصة موسى ؟ أنتم من غير علم تأخذون عين اشكالات اليهود على المسلمين الأوائل في حياة الرسول و موسى عليه السلام
يا أمةً دخلتم في جحر ضب
البداء : ان الله يظهر للناس ماكان خافيا على الناس وحسب ماتقتضيه حكمته.
لايوجد دليل يقول انه لن يحصل البداء في ظهور المهدي، فانت لاستطيع الجزم بان هناك علم مخفي ربما يظهر لكم بخلاف مع تعرفونه بحسب عقيدتكم.
كم كتاب شيعي روائي قرأت لتأتي لتقول لا يوجد دليل ؟ الروايات معروفة عندنا
نعم جائز في أغلب الأمور والروايات صحيحة أنه لا بداء في المهدي
فربما يحصل بداء ونسخ
فما دليل الاستثناء من البداء وهو شيء مما خفي عليكم؟
من قال أنه سيحصل بعيسى عليه السلام ؟ أنت جاهل بعقيدة الشيعة والله لا يخلف وعده
البداء يعني ظهور معلومة مخفية
فلو تجعلها ان الله يخلف وعده، فهذا يعني ان البداء لايكون ابدا في اي خبر مستقبلي.
يا سبحان الله ماذا عن نسخ الشرائع و عن قصة موسى ؟ أنتم من غير علم تأخذون عين اشكالات اليهود على المسلمين الأوائل في حياة الرسول و موسى عليه السلام
يا أمةً دخلتم في جحر ضب
نسخ الشريعة ليس بداء
فالبداء الذي اتحدث عنه هو في الاخبار
اي الامور التي فيها اخبار بكذا وكذا في المستقبل ويحصل بها بداء
كم كتاب شيعي روائي قرأت لتأتي لتقول لا يوجد دليل ؟ الروايات معروفة عندنا
القول بانه لابداء في المهدي
هو مخالفة لعقيدة البداء نفسها
لان البداء هو اساسا شيء غير معلوم يظهر لك فكيف تجزم بانه لايوجد شيء مخفي؟
نسخ الشريعة ليس بداء
فالبداء الذي اتحدث عنه هو في الاخبار
يعني ذلك بداء مقبول و الآخر ليس كذلك ؟
أنا عندي روايات و آيات تؤكد عدم وجود بداء في المهدي , أنت لا تعرف أصلاً ما البداء لتحاجج به
والسلام على من اتبع الهدى
يعني ذلك بداء مقبول و الآخر ليس كذلك ؟
أنا عندي روايات و آيات تؤكد عدم وجود بداء في المهدي , أنت لا تعرف أصلاً ما البداء لتحاجج به
والسلام على من اتبع الهدى
لا يسمى بداء ولكن نسخ ، فالعبرة بحقيقة الحال
فنسخ الاحكام ليس فيها خلاف للوعد
بينما البداء في الاخبار هو اخبار بخلاف حقيقة الحال وهذا محل الاشكال عليكم
فمن باب الالزام : البداء في المهدي فلا يوجد مانع منه بناءا على ذلك، لانه ظهر علم كان مخفي وانت لاتجزم بما هو مخفي على حسب عقيدتكم
لا يسمى بداء ولكن نسخ ، فالعبرة بحقيقة الحال
فنسخ الاحكام ليس فيها خلاف للوعد
بينما البداء في الاخبار هو اخبار بخلاف حقيقة الحال وهذا محل الاشكال عليكم
http://www.aqaed.com/faq/05/
الفرق بين البداء والنسخ هو في متعلّقهما ـ بعد الاشتراك في أصل الفكرة ـ ، وتوضيحه أنّ البداء يقع في التكوينيّات ، أي في الحوادث والوقائع الملموسة والخارجية التي وقعت أو سوف تقع ، ولا دخل له بالجانب التشريعي أي لا يرتبط بوظائف المكلّفين ؛ في حين أنّ النسخ هو الحكم الإلهي التشريعي بحذف وظيفة عمليّة أو تبديلها بوظيفة أخرى لمصلحة يراها الباري عزّ وجل ، ولا صلة لها بالحوادث والوقائع ، بل يرتبط بتحديد وظائف العباد من حيث العمل والتكليف .
فمن باب الالزام : البداء في المهدي فلا يوجد مانع منه بناءا على ذلك، لانه ظهر علم كان مخفي وانت لاتجزم بما هو مخفي على حسب عقيدتكم
البداء في المهدي ع يلزم وجود دليل يدل على البداء.... عدم وجود ذلك الدليل فهذا يعني عدم وجود البداء في الامام المهدي ع
بل الدليل القطعي موجود من القران والسنة على وجود المهدي ع وظهوره مستقبلا
هو في متعلّقهما ـ بعد الاشتراك في أصل الفكرة ـ ، وتوضيحه أنّ البداء يقع في التكوينيّات ، أي في الحوادث والوقائع الملموسة والخارجية التي وقعت أو سوف تقع ، ولا دخل له بالجانب التشريعي أي لا يرتبط بوظائف المكلّفين ؛ في حين أنّ النسخ هو الحكم الإلهي التشريعي بحذف وظيفة عمليّة أو تبديلها بوظيفة أخرى لمصلحة يراها الباري عزّ وجل ، ولا صلة لها بالحوادث والوقائع ، بل يرتبط بتحديد وظائف العباد من حيث العمل والتكليف .
النسخ في الاحكام الشرعية ليس فيه اشكال
لانه ليس فيه خلاف الوعد
ولكن البداء في الامور المستقبلية هو الاشكال، مثل ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان شيء سيحصل في يوم كذا ... ثم ياتي اليوم الكذائي ولايحصل هذا الشيء
هذا فيه تكذيب للنبوات وهذا لايجوز
مع انه عندكم تجوزونه على الائمة وهذا ابطل الباطل
البداء في المهدي ع يلزم وجود دليل يدل على البداء.... عدم وجود ذلك الدليل فهذا يعني عدم وجود البداء في الامام المهدي ع
بل الدليل القطعي موجود من القران والسنة على وجود المهدي ع وظهوره مستقبلا
الخلاصة : البداء نعرفه بدليل يدل عليه
وهل دليل البداء يجب ان تعرفه الان؟
ربما يظهر لكم دليل لاحقا في المهدي انه لن يظهر لان البداء حصل.
مثلما قال امامكم ان الفرج ياتي عام كذا ولم يحصل شيء
قال أبو حمزة: فقلت لابي جعفر: ان عليا كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاءا ؟ فقال لى أبو جعفر: يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الارض، فاخره إلى أربعين ومائة سنة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل لذلك عندنا وقتا ثم قال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب
هذه مشكلة البداء عندكم انها عقيدة فيها اسقاط للنبوءات المستقبلية، وهذا هو الباطل بعينة، فانت لاتدري ربما ربك يغضب عليكم ولايظهر لكم المهدي ابدا.
النسخ في الاحكام الشرعية ليس فيه اشكال
لانه ليس فيه خلاف الوعد
ولكن البداء في الامور المستقبلية هو الاشكال، مثل ان الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان شيء سيحصل في يوم كذا ... ثم ياتي اليوم الكذائي ولايحصل هذا الشيء
هذا فيه تكذيب للنبوات وهذا لايجوز
مع انه عندكم تجوزونه على الائمة وهذا ابطل الباطل
وهل دليل البداء يجب ان تعرفه الان؟
ربما يظهر لكم دليل لاحقا في المهدي انه لن يظهر لان البداء حصل.
مثلما قال امامكم ان الفرج ياتي عام كذا ولم يحصل شيء
قال أبو حمزة: فقلت لابي جعفر: ان عليا كان يقول إلى السبعين بلاء وبعد السبعين رخاء وقد مضت السبعون ولم يروا رخاءا ؟ فقال لى أبو جعفر: يا ثابت ان الله كان قد وقت هذا الامر في السبعين، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه اشتد غضب الله على أهل الارض، فاخره إلى أربعين ومائة سنة، فحدثناكم فأذعتم الحديث، وكشفتم قناع الستر فأخره الله ولم يجعل لذلك عندنا وقتا ثم قال يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب
هذه مشكلة البداء عندكم انها عقيدة فيها اسقاط للنبوءات المستقبلية، وهذا هو الباطل بعينة، فانت لاتدري ربما ربك يغضب عليكم ولايظهر لكم المهدي ابدا.
ما الذي يدريك؟
موضوعي هنا هو لاثبات ان البداء عقيدة قرانية وقد اوردنا عدة ايات في اثبات اصل البداء وايات اخرى تبين التطبيق العملي للبداء... فان كان عندك اشكال فناقشها
اما موضوع البداء في الاحاديث فليس موضوعنا هنا ولم نناقشه... والموضوع اولا يتعلق باثبات صحة الاحاديث اولا وبعد ذلك مناقشتها
لكن نقطة مهمة.... لاثبات البداء..يجب ان يكون مصدر الكلام معصوم ( قران او نبي او امام)... ولاقيمة لكلام غير المعصوم هنا
المهدي ع تبث موضوع ظهورة مستقبلا من مصدر معصوم....الان ومستقبلا لا مجال لصدور كلام من مصدر معصوم في البداء في موضوع المهدي ع...لان زمن نزول القران انتهى والنبي ص والائمة توفاهم الله فمن اين ياتي الكلام في البداء في المهدي ع او غيره
القصد ان كل ما ذكره القران والرسول ص والائمة من كلام قطعي لامجال الان او مستقبلا لظهور البداء فيه بسبب عدم وجود مصدر معصوم في زماننا هذا يبين لنا البداء فيه
تعليق