انت تستدل بالقرآن بشيء
وواقع عقيدتك شيء آخر


وانت لاتستطيع اثبات ماذكرته لك في رواياتكم بالقرآن لانه لايجوز ان يخبر الله بشيء مستقبلي ثم يتغير، لان هذا تكذيب.






انا لم اقل ان المصدر غير معصوم.
ولكن المشكلة في البداء نفسه



الستم تؤمنون بالرجعة؟
وان عيسى عليه السلام سوف ينزل؟
وان البداء شيء مخفي عنكم؟

فقد يخبركم معصوم يخرج لكم من قبره ( ثم يعود)
او عيسى عليه السلام يقول لكم لن يخرج المهدي
أويخبركم الله يوم القيامة انه حصل بداء .. لايوجد ان تعرف في الدنيا.





فما المشكلة؟
ماذا بك؟

[QUOTE]
عقيدتي مصدرها الاول هو القران

والبداء ثابت في القران نظرية وتطبيقا

لايوجد في عقيدتنا الان وقبل ظهور المهدي ع.... رجعة



النص التالي منقول
......................................

يفهم من بعض الروايات ان البداء لا يجري في الشيء الذي يخبر المعصوم الناس بوقوعه لاستلزامه تكذيب المعصوم من قبيل ما ورد عن الفضيل قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول : (من الأمور أمور محتومة كائنة لا محالة ، ومن الأمور أمور موقوفة عند الله ، يقدم فيها ما يشاء ويمحو ما يشاء ، ويثبت منها ما يشاء لم يطلع على ذلك أحدا يعنى الموقوفة ، فاما ما جاءت به الرسل فهي كائنة لا يكذب نفسه ولا نبيه ولا ملائكته ) تفسير العياشي 2/217 .
فالرواية تشير الى ان الامور التي عند الله (الموقوفة ) والتي لم يطلع عليها احد يجري البداء فيها وحسب تعبير الاية المباركة (واجل مسمى عنده ) الانعام /2 فالبداء يكون في الاجل المسمى اما الاجل المقضي والذي تم اخبار المعصوم به فلا يجري فيه البداء فلاحظ ما ورد في تفسير القمي 1/194 في تفسير قوله تعالى (هو الذي خلقكم من طين ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده ) عن ابي عبدالله عليه السلام قال : (الاجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحتمه والمسمى هو الذي فيه البداء يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء والمحتوم ليس فيه تقديم وتأخير ) .

{فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ }الروم4

لله الامر قبل البداء وبعد البداء
..................
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11