في كتاب للمؤرخ الانجليزي .."روبرت هولاند".. Robert G. Hoyland ..نشر باللغة الانجليزية عن تاريخ الإسلام بنظام الحوليات قال ما نصه:
سنة 659م- حصل في هذا العام زلزال في فلسطين في نفس الشهر حضر اساقفه اليعاقبه - ثيودور وسابيكوت - الى دمشق للنقاش مع المارونيين في حضره معاويه في امور تهم الدين وعندما هزم المارونيين اليعاقبه امر معاويه بأن يدفع اليعاقبه غرامه قدرها 20 الف دينار وامرهم بعدم الكلام مستقبلا وعدم مهاجمه ايمان المارونيين .
سنة 660م- اجتمع العديد من العرب في القدس وجعلوا من معاويه ملكا لهم واذي ذهب بدوره الى الجلجله ليصلي هناك شكرا على هذا النصر كما ذهب الى قبر مريم المباركه وصلى هناك وفي هذه الفتره بالذات حصل زلزال دمر الكثير من الابنيه والكنائس.
مذكرات الأسقف De Locis Sanctis :
ينقل هذا الاسقف قصه كان سكان القدس من المسيحين يتداولونها وسمعها منهم اثناء زيارته وملخصها ان احد اليهود المؤمنين بيسوع سرق الكفن الذي كان جسد يسوع ملفوفا به وبقي مع هذا اللص المؤمن لسنوات عديده انتقل بعدها الى احد اولاده وبعد مرور خمسه اجيال على هذه السرقه وقع الكفن في ايدي اليهود غير المؤمنين بيسوع الاان هذا الخبر سرعان ماوصل الى اسماع اليهود المومنين بيسوع ونشأ نزاع وتوتر شديدين في القدس عندها وصل الخبر الى معاويه امير السراسنه في القدس والذي دعا الطرفين للحضور وعندما مثل الطرفان امامه طلب الرداء من اليهود غير المؤمنين بيسوع واستلمه بكل احترام وتبجيل يليق بهذا الرداء المقدس ثم امر معاويه باشعال نار عظيمه وخطب في الناس قائلا : فلندع يسوع مخلص هذا العالم والذي دفع ثمن خطايانا ليكون هو الحكم فيمن له الحق بتملك هذا الرداء المقدس . والقى الرداء في النار الاان الرداء حلق في الهواء لبضعه ثوان ثم توجه وحط في ايدي المسيحين المؤمنين .
نلاحظ فيما تقدم أن معاوية يقدم للحجاج القادمين من أماكن بعيده ليس على أنه حامي الكنيسة والدين المسيحي بل وانه مؤمن بالمسيحية والدليل انه يصلي معهم ويعترف بيسوع مخلصا .
المصدر من هنا
سنة 659م- حصل في هذا العام زلزال في فلسطين في نفس الشهر حضر اساقفه اليعاقبه - ثيودور وسابيكوت - الى دمشق للنقاش مع المارونيين في حضره معاويه في امور تهم الدين وعندما هزم المارونيين اليعاقبه امر معاويه بأن يدفع اليعاقبه غرامه قدرها 20 الف دينار وامرهم بعدم الكلام مستقبلا وعدم مهاجمه ايمان المارونيين .
سنة 660م- اجتمع العديد من العرب في القدس وجعلوا من معاويه ملكا لهم واذي ذهب بدوره الى الجلجله ليصلي هناك شكرا على هذا النصر كما ذهب الى قبر مريم المباركه وصلى هناك وفي هذه الفتره بالذات حصل زلزال دمر الكثير من الابنيه والكنائس.
مذكرات الأسقف De Locis Sanctis :
ينقل هذا الاسقف قصه كان سكان القدس من المسيحين يتداولونها وسمعها منهم اثناء زيارته وملخصها ان احد اليهود المؤمنين بيسوع سرق الكفن الذي كان جسد يسوع ملفوفا به وبقي مع هذا اللص المؤمن لسنوات عديده انتقل بعدها الى احد اولاده وبعد مرور خمسه اجيال على هذه السرقه وقع الكفن في ايدي اليهود غير المؤمنين بيسوع الاان هذا الخبر سرعان ماوصل الى اسماع اليهود المومنين بيسوع ونشأ نزاع وتوتر شديدين في القدس عندها وصل الخبر الى معاويه امير السراسنه في القدس والذي دعا الطرفين للحضور وعندما مثل الطرفان امامه طلب الرداء من اليهود غير المؤمنين بيسوع واستلمه بكل احترام وتبجيل يليق بهذا الرداء المقدس ثم امر معاويه باشعال نار عظيمه وخطب في الناس قائلا : فلندع يسوع مخلص هذا العالم والذي دفع ثمن خطايانا ليكون هو الحكم فيمن له الحق بتملك هذا الرداء المقدس . والقى الرداء في النار الاان الرداء حلق في الهواء لبضعه ثوان ثم توجه وحط في ايدي المسيحين المؤمنين .
نلاحظ فيما تقدم أن معاوية يقدم للحجاج القادمين من أماكن بعيده ليس على أنه حامي الكنيسة والدين المسيحي بل وانه مؤمن بالمسيحية والدليل انه يصلي معهم ويعترف بيسوع مخلصا .
المصدر من هنا
تعليق