موضوعنا. عن اصحاب الشجرة
وحتى هؤلاء البقية الذين تقهقروا هم في النتيجة لم يفروا بل تحيزوا لفئة رسول الله لان الرسول كان في مؤخرة الجيش وهؤلاء لما تقهقهروا تقهروا باتجاه رسول الله في مؤخرة الجيش والتفوا حوله تباعا وعاودوا القتال وانتصروا والعبرة بخواتيم المعركة لان الحرب سجال كر وفر وهجوم وانسحاب والنصر للاثبت عقيدة
هل افلاسك الى هذه الدرجة بحيث تطعن بعقل وفهم رسول الله قل لي بربك اي قائد هذا ينادي وينتخي باناس هو يعلم انهم جبناء وفرارين هل تفعلها انت هو لم ينتخي بهم الا لانه علم مافي قلوبهم من صدق الايمان والنية
وماذا عن أحد هل نسيتها ؟! هل كانوا أقل إيماناً ,, أم ,, أكثر أيمانا ؟! منتظر جوابك ونقطة على السطر .
هل افلاسك الى هذه الدرجة بحيث تطعن بعقل وفهم رسول الله
قل لي بربك اي قائد هذا ينادي وينتخي باناس هو يعلم انهم جبناء وفرارين
هل تفعلها انت
هو لم ينتخي بهم الا لانه علم مافي قلوبهم من صدق الايمان والنية
كان المسلمين عددهم اكثر من عشرة الاف مقاتل انهارت مقدمة الجيش وسقطت على بقيت الجيش. فلماذا من بين هؤلاء العشرة الاف لم ينادي رسول الله سوى اصحاب الشجرة
فاي قائد جيش يكون في مثل هذه الحالة فانه يستدعي قوات الصفوة والنخبة من قواته
لكن هدا القائد لو اختار الجبناء وسقط الجيش واراد الانتصار بهم على عدوه لكان حقيقة قليل العقل
ثانيا ماذا قال رسول الله عن اهل بدر وهو يستنصر ربه ليمده بمدد الملائكة لينصروه وينصروا اصحابه فقال اللهم ان تهلك هذه العصابة لن تعبد في الارض ابدا
فعبادة الله في الارض وبقاء امة الاسلام كانت متوقفة على ثبات هذه العصابة وهم صفوة النخبة
وإذا ذكرنا حروب الرسول صلى الله عليه وسلم وجدنا أنه صلى الله عليه وسلم كان يعلم المنافقين بأسمائهم وأشخاصهم، والمنافقون أشد خطرًا من الكفار{إنَّ المُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا} [النساء: 145]، ومع هذا كانوا يشتركون مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزواته، ولم ينكر أحد هذا الأمر.
ففي غزوة أحد كان ثلث الخارجين للغزوة من المنافقين، وعلى رأسهم عبد الله بن أبي بن سلول، ولم يمنعهم الرسول صلى الله عليه وسلم من الخروج معه، وذلك لأن فتنة منعهم في المدينة، كانت أشد من فتنة قتال المشركين في أحد.
تعليق