لو أنك أكملت الرواية لعرفت أنه سماه , وأنه كان يحبهم جميعاً وأنه كرم الله وجهه أكمل ما بدأوه
وفي الرواية :
كيف يحتاج لدليل ؟ الروايات في هذا الشأن تؤكد أن عدداً من الصحابة - الذين تسبونهم بالجملة - استشهدوا في هذه الواقعة
ومن قال بأن وجود ألم في جسم الانسان إذلال له ؟
هل التحقت بالعسكرية ؟
أنا رأيت ضابطاً لاتزال الرصاصة في ساقه الى اليوم منذ عام 73 وكل يوم في تمام الثالثة فجراً يستقيظ بسبب ألم
فلما سألته عن السبب قال أن الاصابة وقعت في الثالثة فجر التاسع من أكتوبر أثناء صد الهجوم المدرع , وأنه كلما أصابه هذا الالم شعر بأنه في أفضل حالاته وقال لي نصاً :" كلما تألمت بساقي شعرت بالحياة وتذكرت ساعات البطولة والنصر والحقيقة "
هذا شعور العظماء المحاربين فما بالنا بأعظم العظماء الذي يعتقد بأن كل أمور المسلم خير حتى الشوكة يشاكها فلها أجر كما ورد في حديثه الشريفه ؟
أنا شخصياً كلما تذكرت اصابتي في قتال الخواارج في سيناء أشعر بالعز لا بالذل ...
فالألم هنا محل اعتزاز وعلامة كفاح والموت من أثره شهادة ومكرمة ... لكن واسمح لي أنت لا تعرف معاني الجهاد والرباط والاستشهاد .

تلك مجرد زيادة , لكن لم تخبرني ما موقفك من هذا الكلام ؟
أنا شخصياً أنتفض غضباً للاعتقاد أن الإمام يفضل أحد عليه و يسكت عن آخر ليضل و يبتدع الناس بسببه

كيف هذا و أمير المؤمنين أكل منها و لم يتأثر , كل الحادثة عندي أن هناك من استشهد من السم مشكوك بها بالكثير واحد فقط

هل عانيت بحياتك من ألمٍ في لسانك أو ثمك ؟ لأن هذا مختلف تماماً وأن تعاني منه كلما تأكل من أسوأ الذل
والألم زاد إلى أن قطع أبهره - حسب الرواية - فهو أسوأ من مجرد ألم في الفم بل ازداد السم إلى أن قطّع قلبه

من قال أنها مجرد زيادة ؟ حضرتك أيها المحدث؟ والمفروض أننا نقبل بكل ما تتفوه به فضيلتك؟
ومن قال أن أمير المؤمنين عليه السلام كان حاضراص وأكل من الشاة؟
هل تسمح بوضع نص الرواية كاملة؟
يا حبيبي القتل على يد اليهود الكفار شرف لا يعيب صاحبه بل يزينه , ومن قال أن زيادة الالم تعني الذل؟ هذا فهمك أنت ... الامر لا يختلف .. كل الآلام واحدة يا سيدي عند المحارب ... عند صاحب المبدأ والرسالة .

بكل بساطة لم ترد في الأغلبية من صيغ هذا الحديث مع أن الخطبة واحدة
لست متأكد لو كان هذا موجوداً في كتبكم أيضاً ؟ لكن سأبحث عنه
الله قال أن الرسول لو تقوّل عليه سوف يذله ثم يقطع حبل القلب له
ما حصل أن الرسول أكل الجزء الذي يحبه من شاة وتسمم منها - واليهود قالوا لو كنت كذاباً وفي رواية ملك لاسترحنا منك - وكان يشعر بألم السم كلما يأكل , وازداد الألم لدرجة أن الأبهر في قلبه قطع
لكن نستغرب لماذا زعمت عائشة أن الرسول قال " آن أوان " كيف كان يعرف هذا ؟ وكأنه علم مسبقاً أن هذا جزاء - والعياذ بالله - شيء فعله
إذا لم تكن هذا الذلة فما هي الذلة !

طبعاً أنا عندي استنتاجاتي لماذا اخترعت عائش هذه القصة بالذات بهذا الأسلوب .

يرررفع لعيون البكرية