المشكلة تضرب امثلة بعيدة كل البعد عما تريد ان تقول
يا رجل يوجد آيات كثيرة غير هذه
على كل حال اذا رجعنا الى "آيات الله والحكمة" ماهو الدليل ان المراد هنا بالايات اي حديث الكساء ؟

هذا دليل ان الخطاب موجه الى النساء في جزء آية التطهير وماقبلها وبعدها وان الزوجات هن المراد بأهل البيت في الآية فقط
لماذا كل هذا التشفير ؟ هل يريد الله ان يضل المسلمين وان لا يبين لهم ام ان عقيدتكم عقيدة فاسدة !

الطبرسي والطباطبائي اعلم منك تتبنى او لا تتبنى
استخدام لفظ "يتلى" بدل "يذكر" دليل عليك وليس لك لان ايات القرآن هي التي تتلى ولا نقول عن حديث نبوي ذلك

اعرف لا علاقة له بالظاهر لا من قريب ولا من بعيد

هذا يعني ان الله اثبت عدالتهن
بحيث ان الله ارتضاهن بتبليغ ما يحصل في بيوتهن من احوال الرسول عليه الصلاة والسلام وسنته.

اليس كذلك؟

بدلالة أن الآية - ليس بمعنى السورة - لا تنطبق إلا مع هذا التفسير والسياق -لأن حادثة الكساء بالاجماع نزلت في بيت أم سلمة - وتؤيدها النصوص فلا مجال للاجتهاد مقابل النص

أين التشفير في كل الآية ؟ أنت تأولت آية محكمة على النساء مع أنك بنفسك تعترف أن أهل البيت المطهرين ليسوا فقط النساء فاستدلالك باطل
هل كل من يقول المطهر أهل الكساء عقيدته فاسدة ؟ لم تقل واحدة من نساء النبي أنها المطهرة بالآية كيف تعرف أنت أكثر منهن ؟


الطحاوي أعلم منك تبنيت كلامه أم لم تفعل
جميل , إذاً من لا يقرأ القرآن بقراءة عائش لا يقرأ القرآن باعتبار أنه لم يؤمر أحد غير النساء بالتبليغ بالآيات , لا تنسى وضع ما " نسخ تأويله بعد الرسول (ههه) " في قرآنك
بالكثير كلامك لا يكون أقل من تفسير آخر ضعيف للسياق لا دليل نصي عليه ونحن لا نأخذ ديننا من منكري السنة

الله أثبت عدالة اليهود عندما أمرهم بحمل التوراة وتعليمها لأبنائهم .

لم يأمر اليهود بتبليغنا سنة الرسول عليه الصلاة والسلام

فانت تقول ان النساء امرهن الله بتبليغ الدين
فكيف يأمر الله من لايجوز الاخذ منهن؟

اي لن تكون هناك أي فائدة في تبيلغ من لايجوز الاخذ منه.

هذا تفسير باطني حتى الطبرسي والطباطبائي لم يقولا به ولا اعلم من قال من علمائك بهذا التفسير الباطني لاني صراحة اول مرة اسمعه منك
والتفاسير الباطنية ليست بحجة على المسلم في كل الاحوال خاصة اذا احتج بها مبتدع
فالسياق الذي طعن به علمائك امثال البحراني والمجلسي وطعنا بالقرآن بسببه لا يذكر حديث الكساء اصلا بل فقط امر بتبليغ القران والسنة عموما بدون تخصيص

لان التطهير حدث باجتنابهم للرجس الى اخر ثانية من حياتهن
انا لم أتأول شيء ! اقول "واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة" نداء موجه الى الزوجات بتبليغ القرآن والسنة هذا ليس تأويل يا استاذ

الذي يرد على الطحاوي هم كبار علمائنا وليس انا او كما تفعل انت
قراءة عائشة وباقي الكلام اراه نصفه تهريج والنصف الاخر غير مفهوم

أنت تقول إما كلهن لا تقبل روايتهن وإما كلهن تقبل
هذا خطأ الكل يجرّح و يعدّل , على مفهومك بسبب عدم مقدرة التابعين و الذين بعدهم على الكذب فلا تقبل شهادتهم

لماذ تصر على اعتبراها تفسير باطني و أنا لم أستدل سوى باللغة للآن ؟
أنا لا أتبنى سوى التفاسير الروائية ولا أقول بصحة تفسير واحد غير روائي فلا تلزمني بشيء لا أعترف به وأعتقد أنت مثلي وإلا لقبلت كلام الطحاوي
ما هو هذا التطهير بالضبط ؟ إذا قلت السياق أنا سألزمك بنهيهن عن الأربع أمور وهذه أمور واضح أن بعضها - بل كلها - فعلتها واحدة منهن فكيف يطهرن ثم يرتكبون ما طهرن منه ؟
لكن إذا كانت الآيات بمعنى السور في الأمورة بتبليغها بقرينة التلاوة , فهل تتلى السنة ؟
وإذا ذكرت حكمة و آية خارج بيوتهن هل يجب عليهن تبليغها ؟

لا قيمة عندي لرأي أحد دون دليل , وهذا منهجكم فكيف تعيب علي ما تفعله أنت ؟
أنا ألزمتك بما تقول قراءة عائشة المختلفة عن قراءة المصحف الذي بين يدينا

طيب من قال بقولك من العلماء وماهي الرواية التي اعتمدت عليها في كتبك هذا السؤال لاني اعتقد انه لم يسبقك احد فيما اعلم
نعم تفسير باطني لانك خصصت التبليغ في حديث معين والظاهر ان التبليغ عام في آيات الله وسنة النبي

التطهير من الرجس اي رجس لا يليق بمؤمن كالفحش والكفر وغيرها من الذنوب القبيحة
انا الذي اعرفه انه لا يقل اتلو السنة .. ففي جميع الاحوال عندك سنة وعندك قرآن هذا الذي يجب على الزوجات تبليغه

أعيب عليك ان تخطئ كعامي عالم كبير مثل الطباطبائي شيخ المفسرين وعالم كبير اخر كالطبرسي فلو انت تنقل كلام عالم اخر يخطئهما وتتبنى راي هذا الاخير ساقول لابأس فانت تعتمد على كلام رجل عالم يفهم

لا علم لي , فالكثير من تفاسيرنا غير مطبوعة لكن أحد المؤمنين نقله لي فلا أعلم عن من نقله
هل قول بأن قوله تعالى " ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " في المال فقط تفسير باطني ؟ ماهذا التفكير !

- حدثنا : ‏ ‏أبو كريب ‏ ‏حدثنا ‏أبو معاوية ‏ ‏، عن ‏‏الأعمش ‏ ‏، عن ‏مسلم ‏، عن ‏ ‏مسروق ‏، عن ‏عائشة ‏قالت : ‏ ‏أتى النبي ‏ (ص) ‏ ‏أناس من ‏ ‏اليهود ‏ ‏فقالوا ‏: ‏السام ‏ ‏عليك يا ‏ ‏أبا القاسم ‏ ‏قال : وعليكم قالت عائشة ‏: ‏قلت : بل عليكم ‏ ‏السام ‏ ‏والذام فقال رسول الله ‏ (ص) :‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏لا تكوني فاحشة فقالت : ما سمعت ما قالوا : فقال : أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا : قلت وعليكم ‏ ‏حدثناه : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ، أخبرنا : ‏ ‏يعلي بن عبيد ‏ ، حدثنا : ‏ ‏الأعمش ‏ ‏بهذا الإسناد غير أنه قال : ‏ ‏ففطنت بهم ‏ ‏عائشة ‏ ‏فسبتهم فقال رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏مه ‏ ‏يا ‏ ‏عائشة ‏ ‏فإن الله لا يحب ‏ ‏الفحش ‏ ‏والتفحش ‏ ‏وزاد فأنزل الله عز وجل ‏: ‏وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ‏ ، ‏إلى آخر الآية.

مع أن قتيلة الكندية ارتدت عن الإسلام و تزوجة ابن أبي جهل بالإجماع

البعض من علمائك قال بجواز التعبد بالسنة تلاوةً لكن لا أحد يقول بأن السنة عندما قيلت أول مرة كانت تتلى و ليس تذكر
لا يهم هل يجب تبليغه أم لا المهم هل في هذه الآية هن مأمورات بهذا أم في آية أخرى أو سنة أو قرينة عقلية وووو
لأن التلاوة لا تقول لأي أمر بل الأمر الواضح بالصوت العال مثلاً

أنا أقول بأن التفاسير غير الروائية ليست بموثوقة عندي كاملاً لأنها قلّما لا تخالف الأحاديث , وكلام الطبرسي رحمه الله أخذه منكم دون تدقيق أما الآخر فأنا لا أعترف به كشيعي أصلاً بل صوفي
هذا مجرد بحث سريع في الآية لست مطلع على كل الأقوال لكني متأكد أن هناك شيخ يقول بهذا الآن

السياق من يحدد ان التهلكة تأتي بترك النفقة ولكن في قوله "واذكرن ما يتلى..." لم اجد اي شيء يقول ان التبليغ هنا يعني خصوص حديث الكساء ولا احد سبقك بهذا القول كما أرى من عجزك عن الايتاء بمصادر من كتبك

الفحش هنا اي التعدي في الجواب كما هو واضح من السياق واصلا النبي لم يقل أن عائشة فاحشة بأبي هي وأمي وكثير من ايات القرآن تخاطب الانبياء بأن لايكونوا كذا وكذا "قانطين" و"ممترين" ......

انا اعتبر هذا الجواب مشفر لم افهم شيء
"واذكرن"... "ما يتلى".. يعني قرآن وسنة عندك دليل تخيصص او لا ؟ رواية من كتبك مثلا

الطباطبائي صوفي والطبرسي يسرق من فقه اهل السنة بدون تدقيق هههههه

أنا قلت بقرينة التلاوة وأن الحادثة حدثت في بيوت النساء بإجماع المسلمين

ما القرينة أن الرجس هنا كالكفر و ما أشبه ؟ الاستدلال عليك أن تلك فاحشة
السياق لو أخذنا بتفسيرك يعني أن الأمور التي نهت النساء عنها هي ما طهرت منه

الآية لم أجد فيها حديثاً حسب اطلاعي و الدليل بالتخصيص هو أن حادثة الكساء ينطبق عليها القولان , أما باقي الحوادث فلو فّسرت الآيات بالآيات في السور فالحكمة - أي السنة - لا تتلى .

كتاب البيان الكثير منه من كتبكم ثم يقول رأي الشيعة فلا أستغرب أن يشتبه
أما الآخر فنحن أعلم بالتشيع منكم

المهم أنا تعبت في هذا النقاش و سوف انشاء الله أفتح موضوعاً دقيقاً عن هذا ماكان يجب أن أناقش الأمر و أضيّع هدف الموضوع
هدانا الله و إياكم

طبعا ستتعب لانك تقول شيء لم يقل به احد قبلك في تفسير اية، بل علمائك يفسرونها بشيء مخالف ولا نجد عندك سوى الطعن بهم هذا صوفي والثاني ينقل من كتبنا سبحان الله اين الامام المعصوم الذي اوجبتموه على الامة !!!

أنت لا تعرف منهجنا فلا تتكلم , والعبرة بالدليل هل نقلت غير ما يقوله لسان العرب للآن ؟
هل تريد مثلاً أن أكتب كتاباً و أحصل على مصداقية من شيخ على الكتاب ؟ أنا أعرف قواعد علمائي في تفسير هذا ومادام ليس هناك نص فالاجتهاد في التفسير جائز
روح بابا إنت و سياقك الخيالي الذي يقول أن النساء هن المطهرات

هذا تعديل من عند الله للنساء
فلن يقبل (قول) ما دونه مهما كان

فمن غير المعقول ان الله بخبرنا بشيء غير مطابق للواقع.

إذاً عائش صدقت في حديث المغافير ؟
لو كانوا عدولاً لا يكذبون أو يكتمون شهادة لما أمرهم الله بالتبليغ , للأسف بدل النقاش في الأمور المهمة تحولون النقاش للخرافات مثل عصمة 200 ألف صحابي عن الكذب أو الاشتباه في نقل رواية مع عدم ورود نص واحد على هذا

لم يكن هناك نقل لحديث في ذلك
ولم يثبت ان النساء نقلن كذبا عن الرسول عليه الصلاة والسلام لنا، والا لما جاز ان يكلفهن الله بتبليغ شيء.